القمر الاول
07-07-2011, 05:46 PM
Thu, 2011-07-07
المنامة (العالم) 7/7/2011- اكد عضو كتلة جمعية الوفاق المستقيلة في البرلمان البحريني هادي الموسوي على ضرورة ان يبحث ما يسمى بحوار التوافق الوطني اساس المشكلة في البلاد وهو ايقاف طائفية السلطة.
واعتبر الموسوي في تصريح خاص لقناة العالم الإخباراية، اليوم الخميس، انه لايصح تسمية الحوار القائم في البحرين حاليا بانه حوار توافق وطني لأنه في ادنى مستوياته حيث يجلس عدد من المواطنين على طاولة يطرح كل منهم كلمات في وقت محدد لايتجاوز خمس دقائق في محاور لاتتعلق اساسا بمطالب الناس بل تتعلق بمحاور تهم الناس.
واشار الى وجود محاور تهم الناس منذ عدة عقود تتمثل في النظام القضائي وتشكيل الاحزاب والمرأة والطفل مؤكدا ان الشعب البحريني بكل فئاته ينادي اليوم بمطلب اساسي واضح لم يتناوله هذا المؤتمر الذي قيل عنه انه ليس له سقف محدد.
وقال الموسوي: اذا كان المؤتمر يهدف الى تحقيق التوافق الوطني فلماذا تم استبعاد عددا من الرموز وهم حاليا خلف القضبان محكوم عليهم بالمؤبد في حين أنهم اصحاب مطلب شعبي ونادوا به في العلن وفي وضح النهار ولم يعملوا في السر والخفاء.
وتابع: يجب ان نأتي الى طاولة الحوار من اجل ان نخرج بنتائج لا أن نكرر ما يوضع في ورقة تحدد بها مسبقا محاور هي اقل بكثير مما يتطلع اليه الشعب البحريني اليوم.
ورأى عضو كتلة جمعية الوفاق المستقيلة في البرلمان البحريني ان السلطة امامها طريقين الأول طويل يعتمد المماطلة والبحث عن فروع لتضييع وتذويب حالة المشكل والثاني طريق قصير جدا جدا يبصره الجميع وهو ان تقف بشجاعة ووضوح أمام طبيعة المشكل وتناقشه وتحقق شيئا من الامل الذي يتطلع اليه الشعب البحريني والذي سيوصل بدوره الى كامل الأمل.
وانتقد مناقشة المؤتمر لمحور الجمعيات السياسية تحت عناوين فرعية تشمل الطائفية في العمل السياسي، مزايا ومعوقات العمل في ضوء قانون الجمعيات السياسية الحالية، تطوير شروط تأسيس الجمعيات السياسية، تمويل الجمعيات السياسية والاتصال الخارجي للجمعيات السياسية، وقال: هكذا منحى يقودنا ويبعدنا عن اساس المشكل وهو طائفية السلطة.
وأضاف: اذا اردنا ان نصل الى نتيجة في هذا الموضوع فسنصل ربما الى نسبة مئوية من الاشكالية فاذا كانت هناك جمعيات تمارس الطائفية ففي الاساس السلطة تمارس الطائفية فالمعتقلون من طائفة والمعذبون والمحرومون من وظائفهم الكادر الطبي والصحي من طائفة والمعلمون والرموز السياسية من طائفة.
ولفت عضو كتلة جمعية الوفاق المستقيلة في البرلمان البحريني الى أنه ربما الاستاذ ابراهيم شريف المعتقل ليس من الطائفة الشيعية ولكنه اعتقل لأنه يتبنى رؤية حضارية وطنية تتفق تماما مع ما تدعو له المعارضة الوطنية بشكل عام التي ربما تبرز وكأنها شيعية في حين انها مطالب وطنية ينادي بها الشيعة.
وقال الموسوي: من هذا المنطلق ينبغي علينا معالجة اساس المشكلة وهو ايقاف طائفية السلطة بدلا من ان نتحدث عن مكونات مجتمعية لأن السلطة هي المسؤولة بشكل واضح وكبير دوليا ومحليا وقانونيا ودستوريا واخلاقيا وفلسفيا وادبيا وعليها ان تكون سلطة مواطنة وليست سلطة انتقام من نموذج بارز
المنامة (العالم) 7/7/2011- اكد عضو كتلة جمعية الوفاق المستقيلة في البرلمان البحريني هادي الموسوي على ضرورة ان يبحث ما يسمى بحوار التوافق الوطني اساس المشكلة في البلاد وهو ايقاف طائفية السلطة.
واعتبر الموسوي في تصريح خاص لقناة العالم الإخباراية، اليوم الخميس، انه لايصح تسمية الحوار القائم في البحرين حاليا بانه حوار توافق وطني لأنه في ادنى مستوياته حيث يجلس عدد من المواطنين على طاولة يطرح كل منهم كلمات في وقت محدد لايتجاوز خمس دقائق في محاور لاتتعلق اساسا بمطالب الناس بل تتعلق بمحاور تهم الناس.
واشار الى وجود محاور تهم الناس منذ عدة عقود تتمثل في النظام القضائي وتشكيل الاحزاب والمرأة والطفل مؤكدا ان الشعب البحريني بكل فئاته ينادي اليوم بمطلب اساسي واضح لم يتناوله هذا المؤتمر الذي قيل عنه انه ليس له سقف محدد.
وقال الموسوي: اذا كان المؤتمر يهدف الى تحقيق التوافق الوطني فلماذا تم استبعاد عددا من الرموز وهم حاليا خلف القضبان محكوم عليهم بالمؤبد في حين أنهم اصحاب مطلب شعبي ونادوا به في العلن وفي وضح النهار ولم يعملوا في السر والخفاء.
وتابع: يجب ان نأتي الى طاولة الحوار من اجل ان نخرج بنتائج لا أن نكرر ما يوضع في ورقة تحدد بها مسبقا محاور هي اقل بكثير مما يتطلع اليه الشعب البحريني اليوم.
ورأى عضو كتلة جمعية الوفاق المستقيلة في البرلمان البحريني ان السلطة امامها طريقين الأول طويل يعتمد المماطلة والبحث عن فروع لتضييع وتذويب حالة المشكل والثاني طريق قصير جدا جدا يبصره الجميع وهو ان تقف بشجاعة ووضوح أمام طبيعة المشكل وتناقشه وتحقق شيئا من الامل الذي يتطلع اليه الشعب البحريني والذي سيوصل بدوره الى كامل الأمل.
وانتقد مناقشة المؤتمر لمحور الجمعيات السياسية تحت عناوين فرعية تشمل الطائفية في العمل السياسي، مزايا ومعوقات العمل في ضوء قانون الجمعيات السياسية الحالية، تطوير شروط تأسيس الجمعيات السياسية، تمويل الجمعيات السياسية والاتصال الخارجي للجمعيات السياسية، وقال: هكذا منحى يقودنا ويبعدنا عن اساس المشكل وهو طائفية السلطة.
وأضاف: اذا اردنا ان نصل الى نتيجة في هذا الموضوع فسنصل ربما الى نسبة مئوية من الاشكالية فاذا كانت هناك جمعيات تمارس الطائفية ففي الاساس السلطة تمارس الطائفية فالمعتقلون من طائفة والمعذبون والمحرومون من وظائفهم الكادر الطبي والصحي من طائفة والمعلمون والرموز السياسية من طائفة.
ولفت عضو كتلة جمعية الوفاق المستقيلة في البرلمان البحريني الى أنه ربما الاستاذ ابراهيم شريف المعتقل ليس من الطائفة الشيعية ولكنه اعتقل لأنه يتبنى رؤية حضارية وطنية تتفق تماما مع ما تدعو له المعارضة الوطنية بشكل عام التي ربما تبرز وكأنها شيعية في حين انها مطالب وطنية ينادي بها الشيعة.
وقال الموسوي: من هذا المنطلق ينبغي علينا معالجة اساس المشكلة وهو ايقاف طائفية السلطة بدلا من ان نتحدث عن مكونات مجتمعية لأن السلطة هي المسؤولة بشكل واضح وكبير دوليا ومحليا وقانونيا ودستوريا واخلاقيا وفلسفيا وادبيا وعليها ان تكون سلطة مواطنة وليست سلطة انتقام من نموذج بارز