مرتاح
07-06-2011, 06:40 AM
لأربعاء 6 يوليو 2011 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/210077-004.jpg
سالم الحسينان مرحبا بضيوف ديوانيته
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/210077-002.jpg
رواد ديوانية الحسينان في رويسات صوفر يتبادلون الأحاديث الودية
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/210077-003.jpg
جانب من الحضور في ديوانية الحسينان (محمود الطويل)
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/210077-005.jpg
بيروت أحمد منصور
«الديوانيات» عنوان تواجد الكويتيين أينما كانوا، وهي محطة الملتقى، وندوة الشؤون والشجون.
ويحرص المصطافون الكويتيون في لبنان على هذا التقليد المميز لمجتمعهم العربي الاصيل، حيث يلتقون بمختلف أطيافهم وأينما كانوا لتبادل الاحاديث والتداول في كل القضايا والمسائل التي تعنيهم.
وتكثر الديوانيات في مناطق الاصطياف في جبل لبنان، لاسيما في قضاءي بعبدا وعاليه وفي مناطق بحمدون وحمانا وفالوغا ورويسات صوفر.
في «رويسات صوفر» افتتح مختار الخالدية يوسف سالم الحسينان، والمعروف بأبوسامي، ديوانيته التي تستقطب نحو خمسين عائلة كويتية،
ويؤكد الحسينان ان المصطافين الكويتيين يبدون ارتياحا كبيرا لوجودهم في ربوع بلدهم الثاني لبنان، مشيرا الى أنه تم تسمية أحد شوارع البلدة على اسم الكويت كون معظم مالكيه من الكويتيين، مؤكدا أنهم يشعرون بأنهم في بيوتهم ووطنهم، لافتا الى أنه تم إطلاق اسم عدد من المناطق الكويتية كالصفاة والسور والخالدية وجزيرة بوبيان على أبنية في البلدة.
وأوضـــح أبوسامي انه يفتتح ديوانيته منذ أكثر من عشر سنوات، وهي مكان لجمع شمل الكويتيين في مناطق الاصطياف وللتعرف على بعضهم البعض ومناقشة الاوضاع التي تخصهم في شتى المجالات، مشددا على أنها عادة كويتية قديمة، وان الكويت تتميز بانتشار الديوانيات في داخلها وخارجها وحيث يتواجد كويتيون، معتبرا أنها بمنزلة برلمانات مصغرة، تتم فيها مناقشة الأمور السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية وغيرها، مشيرا الى مشاركة صاحب السمو الأمير وأبناء الأسرة في بعض هذه الديوانيات.
وخلال لقاء مع عدد من المصطافين الكويتيين، قال الصحافي في جريدة «الوطن» علي محمد المهدي الذي يصطاف في لبنان: كل شيء جميل، ما عدا المياه والكهرباء، معتبرا أن الشعبين اللبناني والكويتي شعب واحد يبحر في سفينة واحدة وفي بحر هادئ، مثمنا الموقف التاريخي للبنان الى جانب الكويت خلال الاحتلال العراقي، ومشددا على أن الشعب الكويتي لا يمكن أن ينسى هذا الموقف ويقدره عاليا، مضيفا أن الاخوة بين الكويت ولبنان عميقة وراسخة.
وشدد إمام وخطيب مسجد البحارنة في منطقة الدعية الكويتية السيد حسين السيد عيسى على أن لبنان هو أفضل البلدان التي يصطاف بها الكويتيون، مشيرا الى أن لبنان هو البلد الثاني للشعب الكويتي، حيث الأمان والراحة والخلق الحسن، من جميع أبناء الشعب اللبناني، ولفت الى أن لبنان تتوافر فيه جميع المستلزمات الممتازة للاصطياف لناحية المناخ والغذاء، مؤكدا أنه لم يتردد أبدا في المجيء الى لبنان الذي وصله عبر البر دون أي عوائق.
الحسينان: أسماء كويتية على مباني الرويسات صوفر
أكد مختار الخالدية سالم الحسينان ان هناك العديد من المباني التي اطلقت عليها اسماء مناطق كويتية كالسور والخالدية وبوبيان والصفاة، إضافة الى تسمية احد شوارع البلدة باسم الكويت مما يزيد من ارتياح المصطافين الكويتيين ويشعرهم وكأنهم في بلدهم، إضافة الى طبيعة اهل البلد والذين تربطهم بالكويتيين الكثير من العلاقات والاحترام المتبادل.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/210077-004.jpg
سالم الحسينان مرحبا بضيوف ديوانيته
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/210077-002.jpg
رواد ديوانية الحسينان في رويسات صوفر يتبادلون الأحاديث الودية
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/210077-003.jpg
جانب من الحضور في ديوانية الحسينان (محمود الطويل)
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/210077-005.jpg
بيروت أحمد منصور
«الديوانيات» عنوان تواجد الكويتيين أينما كانوا، وهي محطة الملتقى، وندوة الشؤون والشجون.
ويحرص المصطافون الكويتيون في لبنان على هذا التقليد المميز لمجتمعهم العربي الاصيل، حيث يلتقون بمختلف أطيافهم وأينما كانوا لتبادل الاحاديث والتداول في كل القضايا والمسائل التي تعنيهم.
وتكثر الديوانيات في مناطق الاصطياف في جبل لبنان، لاسيما في قضاءي بعبدا وعاليه وفي مناطق بحمدون وحمانا وفالوغا ورويسات صوفر.
في «رويسات صوفر» افتتح مختار الخالدية يوسف سالم الحسينان، والمعروف بأبوسامي، ديوانيته التي تستقطب نحو خمسين عائلة كويتية،
ويؤكد الحسينان ان المصطافين الكويتيين يبدون ارتياحا كبيرا لوجودهم في ربوع بلدهم الثاني لبنان، مشيرا الى أنه تم تسمية أحد شوارع البلدة على اسم الكويت كون معظم مالكيه من الكويتيين، مؤكدا أنهم يشعرون بأنهم في بيوتهم ووطنهم، لافتا الى أنه تم إطلاق اسم عدد من المناطق الكويتية كالصفاة والسور والخالدية وجزيرة بوبيان على أبنية في البلدة.
وأوضـــح أبوسامي انه يفتتح ديوانيته منذ أكثر من عشر سنوات، وهي مكان لجمع شمل الكويتيين في مناطق الاصطياف وللتعرف على بعضهم البعض ومناقشة الاوضاع التي تخصهم في شتى المجالات، مشددا على أنها عادة كويتية قديمة، وان الكويت تتميز بانتشار الديوانيات في داخلها وخارجها وحيث يتواجد كويتيون، معتبرا أنها بمنزلة برلمانات مصغرة، تتم فيها مناقشة الأمور السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية وغيرها، مشيرا الى مشاركة صاحب السمو الأمير وأبناء الأسرة في بعض هذه الديوانيات.
وخلال لقاء مع عدد من المصطافين الكويتيين، قال الصحافي في جريدة «الوطن» علي محمد المهدي الذي يصطاف في لبنان: كل شيء جميل، ما عدا المياه والكهرباء، معتبرا أن الشعبين اللبناني والكويتي شعب واحد يبحر في سفينة واحدة وفي بحر هادئ، مثمنا الموقف التاريخي للبنان الى جانب الكويت خلال الاحتلال العراقي، ومشددا على أن الشعب الكويتي لا يمكن أن ينسى هذا الموقف ويقدره عاليا، مضيفا أن الاخوة بين الكويت ولبنان عميقة وراسخة.
وشدد إمام وخطيب مسجد البحارنة في منطقة الدعية الكويتية السيد حسين السيد عيسى على أن لبنان هو أفضل البلدان التي يصطاف بها الكويتيون، مشيرا الى أن لبنان هو البلد الثاني للشعب الكويتي، حيث الأمان والراحة والخلق الحسن، من جميع أبناء الشعب اللبناني، ولفت الى أن لبنان تتوافر فيه جميع المستلزمات الممتازة للاصطياف لناحية المناخ والغذاء، مؤكدا أنه لم يتردد أبدا في المجيء الى لبنان الذي وصله عبر البر دون أي عوائق.
الحسينان: أسماء كويتية على مباني الرويسات صوفر
أكد مختار الخالدية سالم الحسينان ان هناك العديد من المباني التي اطلقت عليها اسماء مناطق كويتية كالسور والخالدية وبوبيان والصفاة، إضافة الى تسمية احد شوارع البلدة باسم الكويت مما يزيد من ارتياح المصطافين الكويتيين ويشعرهم وكأنهم في بلدهم، إضافة الى طبيعة اهل البلد والذين تربطهم بالكويتيين الكثير من العلاقات والاحترام المتبادل.