مطيري شيعي
07-05-2011, 06:08 AM
http://images1.masress.com/masress/alnahar/5052
كشفت وثيقة جديدة لموقع (ويكيليكس)، أرسلتها القائم بأعمال السفارة الأمريكية فى العاصمة القطرية الدوحة “ميرمب إل نانتوجو” إلى بلادها، عن تدهور العلاقات بين مصر وقطر خلال الفترة السابقة، وأثناء نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
تنقل الوثيقة – التى تنشرها المصرى اليوم في 21/6/2011 وفق اتفاقها الخاص مع ويكيليكس – عن أدهم نجيب، نائب السفير المصرى فى الدوحة، قوله لرئيس مكتب الشؤون السياسية والاقتصادية الأمريكى فى يناير 2010: “إن مصر عازمة على إحباط كل مبادرة تطرحها قطر خلال توليها رئاسة جامعة الدول العربية، حتى وإن كان المقترح القطرى يصب فى المصلحة المصرية، وإن مبارك شخصياً كان مصراً على مسألة عرقلة المبادرات القطرية.
وأشار نجيب إلى أن المسؤولين المصريين يعتبرون التدخل القطرى فى قضيتى السودان وفلسطين دليلاً على رغبة قطر فى “تركيع” مصر، ويعتبرون تقارير قناة الجزيرة عن القاهرة “مهينة جداً”.
وروى نجيب كيف تم استدعاؤه إلى مكتب أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصرى وقتها، الذى كان يمارس تمارينه الرياضية على دراجته، حيث طلب منه أبوالغيط عرض تقييمه للعلاقات بين البلدين، فاقترح عليه أن تنظر القاهرة فى سبل تحسين العلاقة مع الدوحة فاستشاط الوزير غضباً ووبّخه بعنف.
وقال: إن أبوالغيط، ودون أن يوقف جلسته الرياضية، تحدث بنبرة أعلى، وأشار إلى القطريين بطريقة شديدة الابتذال بقوله: “أمهاتهم وآباؤهم.. وأمهات أمهاتهم وآباء آبائهم”، معلناً أنه من أجل كرامة مصر ورفعة مكانتها فإن حكومتها لن تتخذ أى إجراء لتصحيح العلاقة مع قطر.
واختتم نجيب كلامه – حسب الوثيقة – قائلاً: “بصراحة مصر مستاءة من وساطة قطر فى السودان، لأنها تتدخل فى بلد يقع فى فنائها الخلفى”.
كشفت وثيقة جديدة لموقع (ويكيليكس)، أرسلتها القائم بأعمال السفارة الأمريكية فى العاصمة القطرية الدوحة “ميرمب إل نانتوجو” إلى بلادها، عن تدهور العلاقات بين مصر وقطر خلال الفترة السابقة، وأثناء نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
تنقل الوثيقة – التى تنشرها المصرى اليوم في 21/6/2011 وفق اتفاقها الخاص مع ويكيليكس – عن أدهم نجيب، نائب السفير المصرى فى الدوحة، قوله لرئيس مكتب الشؤون السياسية والاقتصادية الأمريكى فى يناير 2010: “إن مصر عازمة على إحباط كل مبادرة تطرحها قطر خلال توليها رئاسة جامعة الدول العربية، حتى وإن كان المقترح القطرى يصب فى المصلحة المصرية، وإن مبارك شخصياً كان مصراً على مسألة عرقلة المبادرات القطرية.
وأشار نجيب إلى أن المسؤولين المصريين يعتبرون التدخل القطرى فى قضيتى السودان وفلسطين دليلاً على رغبة قطر فى “تركيع” مصر، ويعتبرون تقارير قناة الجزيرة عن القاهرة “مهينة جداً”.
وروى نجيب كيف تم استدعاؤه إلى مكتب أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصرى وقتها، الذى كان يمارس تمارينه الرياضية على دراجته، حيث طلب منه أبوالغيط عرض تقييمه للعلاقات بين البلدين، فاقترح عليه أن تنظر القاهرة فى سبل تحسين العلاقة مع الدوحة فاستشاط الوزير غضباً ووبّخه بعنف.
وقال: إن أبوالغيط، ودون أن يوقف جلسته الرياضية، تحدث بنبرة أعلى، وأشار إلى القطريين بطريقة شديدة الابتذال بقوله: “أمهاتهم وآباؤهم.. وأمهات أمهاتهم وآباء آبائهم”، معلناً أنه من أجل كرامة مصر ورفعة مكانتها فإن حكومتها لن تتخذ أى إجراء لتصحيح العلاقة مع قطر.
واختتم نجيب كلامه – حسب الوثيقة – قائلاً: “بصراحة مصر مستاءة من وساطة قطر فى السودان، لأنها تتدخل فى بلد يقع فى فنائها الخلفى”.