جمال
07-04-2011, 11:41 PM
سأل «المغردين»: ما رأيكم لو خرج الناس في الكويت بمظاهرات وقتلوا هل هم من الشهداء؟
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/127675_e.png
عثمان الخميس
في ردِّه عبر تويتر حول ما أثير خلال الأسبوع الماضي بينه وبين الشيخ عجيل النشمي بشأن رأيه في قتلى الثورة المصرية أكد الشيخ عثمان الخميس أن "الشهادة في علم الغيب وأن الديموقراطية هي حكم البشر للبشر بعكس حكم الشرع".
ووجه الشيخ الخميس سؤالاً لـ «المغردين»: "ما رأيكم لو خرج الناس في الكويت بمظاهرات وقتلوا، هل هم من الشهداء"؟.
وكان الشيخ د.عجيل النشمي قد خالف عبر تويتر في صفحته الخاصة رأي رجل الدين الكويتي عثمان الخميس، الذي حرّم فيه الخميس الخروج على الحاكم أو التظاهر لعزله، واعتبر أن ذلك السلوك يمثل فساداً عظيماً حسب رأيه، كما اعتبر أن قتلى وضحايا الثورة المصرية ليسوا «شهداء».
وقال النشمي في رد على الخميس، "لقد بلغ الظلم مداه والفساد أوجهاً والإسلام أعز وأكرم من ان يطلب من المسلم الرضى بالذل والخنوع طاعة للظالم الفاسد وقد ذم القرآن الظلم والظالمين اكثر من ٣٠٠ مرة كيف وقد قال عليه السلام "إن الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا علي يديه أوشك ان يعمهم الله بعقاب منه".
وتساءل النشمي "الذين قالوا للظالم يا ظالم ولم يرفعوا عليه حتى العصى فقتلهم تنساهم رحمة الله ولا يستحقون وصف الشهداء؟ كيف وقد قال عليه الصلاة والسلام (من قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد) ؟، وقال تعالى: (أهم يقسمون رحمة ربك)"، مستدركا بقوله: "هذا جواب من سألني :هل من قتل في ميدان التحرير بمصر شهداء".
وقال النشمي ردا على من سأله بأن أحد المشايخ قال إنهم ليسوا شهداء- قاصدا عثمان الخميس-، فأجاب النشمي، "فإن كان يقصد ليسوا شهداء معركة بين الصفين فصحيح وان كان يقصد أنهم خوارج لأنهم خرجوا على الحاكم، فالفقهاء متفقون على أن الخارج على الحاكم من يرفع السلاح وهذا لا يجوز اذا كان ذلك يؤدي الى فساد وشر أعظم من فسد الحاكم الظالم".
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/127675_e.png
عثمان الخميس
في ردِّه عبر تويتر حول ما أثير خلال الأسبوع الماضي بينه وبين الشيخ عجيل النشمي بشأن رأيه في قتلى الثورة المصرية أكد الشيخ عثمان الخميس أن "الشهادة في علم الغيب وأن الديموقراطية هي حكم البشر للبشر بعكس حكم الشرع".
ووجه الشيخ الخميس سؤالاً لـ «المغردين»: "ما رأيكم لو خرج الناس في الكويت بمظاهرات وقتلوا، هل هم من الشهداء"؟.
وكان الشيخ د.عجيل النشمي قد خالف عبر تويتر في صفحته الخاصة رأي رجل الدين الكويتي عثمان الخميس، الذي حرّم فيه الخميس الخروج على الحاكم أو التظاهر لعزله، واعتبر أن ذلك السلوك يمثل فساداً عظيماً حسب رأيه، كما اعتبر أن قتلى وضحايا الثورة المصرية ليسوا «شهداء».
وقال النشمي في رد على الخميس، "لقد بلغ الظلم مداه والفساد أوجهاً والإسلام أعز وأكرم من ان يطلب من المسلم الرضى بالذل والخنوع طاعة للظالم الفاسد وقد ذم القرآن الظلم والظالمين اكثر من ٣٠٠ مرة كيف وقد قال عليه السلام "إن الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا علي يديه أوشك ان يعمهم الله بعقاب منه".
وتساءل النشمي "الذين قالوا للظالم يا ظالم ولم يرفعوا عليه حتى العصى فقتلهم تنساهم رحمة الله ولا يستحقون وصف الشهداء؟ كيف وقد قال عليه الصلاة والسلام (من قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد) ؟، وقال تعالى: (أهم يقسمون رحمة ربك)"، مستدركا بقوله: "هذا جواب من سألني :هل من قتل في ميدان التحرير بمصر شهداء".
وقال النشمي ردا على من سأله بأن أحد المشايخ قال إنهم ليسوا شهداء- قاصدا عثمان الخميس-، فأجاب النشمي، "فإن كان يقصد ليسوا شهداء معركة بين الصفين فصحيح وان كان يقصد أنهم خوارج لأنهم خرجوا على الحاكم، فالفقهاء متفقون على أن الخارج على الحاكم من يرفع السلاح وهذا لا يجوز اذا كان ذلك يؤدي الى فساد وشر أعظم من فسد الحاكم الظالم".