سلسبيل
07-04-2011, 07:39 AM
04/07/2011
كشفت مصادر معنية مطلعة على مسار التحقيقات مع كوادر "حزب الله" المتعامله مع الاستخبارات الأميركية, لموقع "لبنان الآن" الالكتروني, أن "أحد هذه الكوادر المدعو "م.ع." (محمد عطوي) وهو مهندس اتصالات, ضبطت في مكتبه أجهزة تجسس ولا تزال التحقيقات جارية معه لتحديد عمق الخرق الذي سببه تعامله مع جهاز الاستخبارات الأميركية - C.I.A".
أما بخصوص العميل الآخر المسؤول في "حزب الله" المدعو "م.ح" (محمد الحاج), فروت المصادر المعنية نفسها كيفية ضبطه, وقالت: "تبين أنه عميل منذ العام 2001 وكان يتناول حبة دواء تظهر أنه مصاب بتشمع في الكبد كي يبرر عذر مغادرته للعلاج في اوكرانيا, ولكن بعدما كثرت سفراته إلى الخارج شك حزب الله بأمره وطلب منه أن يرافقه أحد كوادر الحزب في إحدى رحلاته لكنه رفض, حينها تعززت الشكوك حوله فبدأت رحلة ملاحقته عن بُعد حيث أرسلت قيادة "حزب الله" أحد الكوادر لتعقب حركته في الخارج فتبين أنه وعلى عكس ما ادعى لم يكن يدخل الى المستشفى للعلاج,
ثم توالت التطورات بعدما تبين أن أداءه والتزامه الديني في لبنان يتغير كلياً عندما يكون في رحلاته إلى الخارج حيث كان سلوكه مغايراً ولديه صديقة مغربية, وصولاً إلى كشف أمر تعامله".
وإذ أوضحت أن العميل "م.ح" كان مسؤولاً في الحزب عن دورات التدريب التي تجرى للمحازبين في الخارج, كشفت المصادر المعنية أنه "اعترف خلال المواجهة التي جرت معه بالعمالة, وهو أقر بذلك أيضاً أمام السيد حسن نصرالله معللاً السبب بأنه كان يريد الانتقام من "حزب الله" لأنه أقصي عن منصب هام كان يجب أن يتسلمه ولم يحصل عليه, وتردد أنه قال لنصرالله: أكره الحزب لأنكم لم تنصفوني".
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/146775/reftab/59/Default.aspx
كشفت مصادر معنية مطلعة على مسار التحقيقات مع كوادر "حزب الله" المتعامله مع الاستخبارات الأميركية, لموقع "لبنان الآن" الالكتروني, أن "أحد هذه الكوادر المدعو "م.ع." (محمد عطوي) وهو مهندس اتصالات, ضبطت في مكتبه أجهزة تجسس ولا تزال التحقيقات جارية معه لتحديد عمق الخرق الذي سببه تعامله مع جهاز الاستخبارات الأميركية - C.I.A".
أما بخصوص العميل الآخر المسؤول في "حزب الله" المدعو "م.ح" (محمد الحاج), فروت المصادر المعنية نفسها كيفية ضبطه, وقالت: "تبين أنه عميل منذ العام 2001 وكان يتناول حبة دواء تظهر أنه مصاب بتشمع في الكبد كي يبرر عذر مغادرته للعلاج في اوكرانيا, ولكن بعدما كثرت سفراته إلى الخارج شك حزب الله بأمره وطلب منه أن يرافقه أحد كوادر الحزب في إحدى رحلاته لكنه رفض, حينها تعززت الشكوك حوله فبدأت رحلة ملاحقته عن بُعد حيث أرسلت قيادة "حزب الله" أحد الكوادر لتعقب حركته في الخارج فتبين أنه وعلى عكس ما ادعى لم يكن يدخل الى المستشفى للعلاج,
ثم توالت التطورات بعدما تبين أن أداءه والتزامه الديني في لبنان يتغير كلياً عندما يكون في رحلاته إلى الخارج حيث كان سلوكه مغايراً ولديه صديقة مغربية, وصولاً إلى كشف أمر تعامله".
وإذ أوضحت أن العميل "م.ح" كان مسؤولاً في الحزب عن دورات التدريب التي تجرى للمحازبين في الخارج, كشفت المصادر المعنية أنه "اعترف خلال المواجهة التي جرت معه بالعمالة, وهو أقر بذلك أيضاً أمام السيد حسن نصرالله معللاً السبب بأنه كان يريد الانتقام من "حزب الله" لأنه أقصي عن منصب هام كان يجب أن يتسلمه ولم يحصل عليه, وتردد أنه قال لنصرالله: أكره الحزب لأنكم لم تنصفوني".
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/146775/reftab/59/Default.aspx