المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ... السيد نصر الله يعرض شريطاً لنائب رئيس لجنة التحقيق الدولية يتلقى رشوة



نجم سهيل
07-03-2011, 12:21 AM
كشف أن المدعي العام بلمار أدار ملف شهود الزور.. ورئيسها صديق لإسرائيل بالمحاكم الدولية

الأحد 3 يوليو 2011 بيروت ـ وكالات



الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله خلال كلمته أمس (أ.پ)



نقل 97 كمبيوتر للجنة التحقيق الدولية عبر الناقورة إلى إسرائيل
سعد الحريري قدم لنا وثيقة يتنازل فيها عن المحكمة وقراراتها إذا ما وافقنا على بقائه رئيساً للحكومة ورفضنا العرض
المحكمة الخاصة محكمة صورية ومواجهتنا لها ولقراراتها ستكون سياسية وقانونية والأمور بلبنان طبيعية وليس هناك ما يدعو للقلق
لن يكون ممكناً توقيف المتهمين من «حزب الله» لا في 30 يوماً أو 300 سنة



http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/209392-nasrallahp46.jpg

رأى الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله أن «المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لها مسار مخطط وعملها ترافق مع تشويه حزب الله والمقاومة والدفع نحو فتنة في لبنان، وهي تأسست لغرض سياسي».

وأوضح في كلمة ألقاها امس معلنا فيها موقف الحزب من القرار الظني أنه «طالبنا قبل سنة بالتفكير في فرضية تورط اسرائيل في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وعرضنا قرائن لكن المحكمة لم تهتم».

واعلن ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قدم له وثيقة يتنازل فيها عن المحكمة وقراراتها اذا ما وافق أمين عام حزب الله على بقاء سعد الحريري رئيسا للحكومة، ولكن نصر الله رفض.

واعتبر أن «هذا القرار هو خطوة في مسار طويل بدأت تظهر معالمه فيما يتعلق بحزب الله بعد هزيمة اسرائيل في حرب تموز، حيث بعد أيام قليلة من انتصار المقاومة خرجت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية بمقال تتحدث فيه عن أن التحقيق يسير باتجاه اتهام حزب الله بجريمة اغتيال رفيق الحريري، هذا الموضوع علقنا عليه سابقا وقلنا أن هذه المادة كانت جاهزة بانتظار نتيجة الحرب».

اتهام سورية

وتابع «لقد شرحنا أيضا في أوقات سابقة أن هذا المسار له مجموعة من الأهداف يريدون تحقيقها بعد بدء الانتهاء من اتهام سورية والانتهاء من اتهام الضباط الأربعة، ذكرنا مجموعة أهداف مؤكدين وقوى سياسية أخرى ضرورة التعاون، لأن المحكمة لها أهداف تريد أن تحققها مهما حصل، لذلك ذهبنا لمرحلة قلنا فيها انه يجب تعطيل هذه الأهداف».

ورأى أن «أخطر هدف للمحكمة هو هدف إحداث فتنة أو حرب أهلية أو فتنة سنية ـ شيعية في لبنان»، لافتا الى أن «لتوقيت القرار الاتهامي هدفا خاصا».

واوضح في عنوان أول حول التحقيق، أنه «من المعروف أن على التحقيق الوصول إلى الحقيقة، ومن إشكالاتنا الأساسية أنه أخذ مسارا واحدا: أولا سورية والضباط الأربعة ومن ثم مسار حزب الله أو كوادر من الحزب. وخلال العام الماضي قلنا ان هنالك مسارا آخرا وهو الفرضية الإسرائيلية فلماذا لا يتم العمل عليها؟.. هل اهتم مدعي عام المحكمة الدولية القاضي دانيال بلمار أو مكتب المدعي العام أبدا لهذه الفرضية بل طلبوا نسخة من قرائن حول هذا الموضوع وقالوا انها غير كافية، مع العلم أن هنالك «الأدلة الظرفية». ويحاول بلمار الاستناد إليه، هذه الأدلة الظرفية لو طبقناها على فقط ما قدمناه في الموضوع الإسرائيلي لكانت كافية في توجيه الاتهام لإسرائيل وقد راجعنا قضاة على المستوى الدولي، ولكن لم يهتم بلمار أو أحد في المحكمة بالقرائن، لم يسأل الإسرائيليين شيئا وهذا منطقي وطبيعي لأن المحكمة أسست لهدف سياسي واضح وليس مسموحا التحقيق مع اسرائيلي أو إسرائيليين».

وأوضح ان «التحقيق مسيس والمحكمة مسيسة ولذلك لم يأخذوا القرائن بعين الاعتبار، وبدل التحقيق مع الإسرائيلي أخذوا منه معلومات وهذا ما يعترف به القاضي ديتليف ميليس شخصيا في جواب لصحيفة «لو فيغارو» العام 2005. تصوروا إسرائيل التي يجب أن تكون متهمة هي جهة تمد التحقيق بمعلومات، ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي فرانكو فراتيني يقول: «التعاون مع المحكمة هو تعاون مفتوح وجرى باخلاص».

وزاد «لدي سؤال في سياق التحقيق: يدرك الناس أنه عندما شكلت المحكمة وعين بلمار مدعيا عاما، كانت بيروت عنوانا للجنة التحقيق، بعد إلغاء لجنة التحقيق نقلوا عددا كبيرا من الموظفين والتجهيزات وأخرجوها من لبنان، الكل غادر إلا الكمبيوترات التابعة للجنة التحقيق وعددها ما يقارب 97 كمبيوترا، الغريب أنه تم نقلها عن طريق الناقورة إلى إسرائيل وليس عبر مطار بيروت أو ميناء بيروت، فلماذا يتم نقلها عبر اسرائيل؟ لماذا لم يتم إخراجها من مرفأ بيروت، وماذا حصل بهذه الكمبيوترات في إسرائيل وكلنا يعلم أن إسرائيل متطورة جدا على المستوى التكنولوجي والإلكترونيات».

واستطرد السيد نصرالله «فيما يتعلق بالتحقيق أيضا، فلو كان منصفا ونزيها يجب أن يعتمد خبراء ومستشارين محايدين بالحد الأدنى، ليست لهم عداوة أو موقف مسبق من الجهة التي يريدون التحقيق معها، ولكن الضباط والمستشارين لهم خلفية سلبية من المقاومة، وأحد أهم مستشاري بلمار ضابط كبير في الـ «سي آي ايه» متهم أنه يعمل على «حزب الله» وعماد مغنية وشريك في مسؤولية الـ «سي آي ايه» عن مجزرة بئر حسن التي أدت إلى استشهاد العشرات: أي الضباط والخبراء والمستشارين عند بلمار يصنفون في دائرة أصحاب المواقف المسبقة وليسوا حياديين يبحثون عن الحقيقة».

الرشاوى المالية

وتابع «إذ، إن الذين أوكل إليهم أمر اكتشاف الحقيقة هم هذه النوعية من الناس: بعضهم معاد وبعضهم له موقف سلب وأغلبهم مرتبط بأجهزة الاستخبارات»، متسائلا «هل هذا الطاقم يوصل إلى الحقيقة؟ هل هو مؤهل للعمل على فرضية: إسرائيل اغتالت الحريري؟».

وقال نصر الله في نقطة خامسة إن هناك فسادا ماليا وأخلاقيا في صفوف فريق التحقيق التابع للمحكمة، لافتا إلى قيام نائب رئيس لجنة التحقيق الدولية جيرهارد ليمان، ألماني الجنسية، بالاعتراف لاحتياجه للمال رغم أنه كان يعمل في المخابرات الألمانية وعلى علاقة قوية بها، حيث تقاضى رشاوى مالية نظير بيعه تقارير التحقيق الخاصة بالمحكمة.. وعرض نصر الله مقاطع فيديو لجيرهارد وهو يتناول احد الأوراق، معتبرا انها كانت الرشوة مقابل بيع التقارير.

وأشار إلى أن انطونيو كازيزي الذي يتولى رئاسة المحكمة هو صديق شخصي لإسرائيل وشارك في مؤتمر هرتزليا الأخير وعلى علاقة قوية بالاسرائيليين.

وقال إن بلمار ايضا مدان ولدى الحزب العديد من الأدلة التي لم يأت بعد وقت الاعلان عنها، إلا انه قال إن بلمار تابع بنفسه وقف ملاحقة زهير الصديق.

وأشار في نقطة سادسة الى «تورط لجنة التحقيق الدولية مع شهود الزور»، موضحا ان «بلمار شخصيا - ونحن لدينا معلومات ودليل ولكن لن نتحدث بذلك (اليوم) - عمل وتابع بنفسه مهمة رفع المذكرة الحمراء عن (الشاهد) زهير الصديق لدى الانتربول الدولي ووقف الملاحقة المتعلقة به لأن جماعة التحقيق الدولي متورطون بهذا الأمر».

اما في «سرية التحقيق» وهي النقطة السابعة التي تناولها السيد نصرالله في خطابه، فاعتبر أنه «من أهم شروط أي تحقيق هو السرية، وكل العالم يعلم أن هذا التحقيق لم يكن فيه شيئ من السرية، كله منشور في الصحف منذ سنوات، فماذا يبقى من صدقية هذا التحقيق؟»، مشيرا الى أنه «عندما طلبت لجنة التحقيق بعض الإخوة منا للذهاب إلى التحقيق ولو بشكل مسرحي، قلنا لهم أوقفوا التسريب ولم يتوقف ذلك، وهذا سببه الفساد، ثانيا الاختراق الأمني، فكل واحد له علاقة بجهاز استخباراتي، و14 آذار لها وصول إلى بعض المعلومات أيضا، وثالثا هنالك تسريب متعمد لأن المطلوب تشويه صورة المقاومة.. فأبشع مظاهر التسريب هو ما حصل من أيام، حيث ان بلمار يلتقي مع مدعي عام التمييز اللبناني القاضي سعيد ميرزا، وحيث هما في الإجتماع بدأت تذاع الأسماء في وسائل الإعلام، وبعد يوم يقول ان الأسماء سرية.. حتى في اللياقات في لبنان «ياما في ناس بتطلع فين مذكرات توقيف تكتب الأسماء كذلك: ب.ج، غ.ع، ولكن لماذا أعلنت الأسماء بهذا الشكل؟».

التوظيف السياسي

وفي النقطة الأخيرة بعنوان «التحقيق والمحققين»، تكلم السيد نصرالله عن «التوظيف السياسي للقرار الاتهامي، لخدمة فريق وليس لخدمة الحقيقة»، لافتا الى انه «نسيت أن أقول ان الأسماء التي تم تسريبها مطابقة تماما لما ورد في صحيفة «دير شبيغل» الألمانية والتلفزيون الكندي... «دير شبيغل» نشرت الأسماء في العام 2009 أيام الانتخابات النيابية في لبنان حين أنفقت بعض الجهات 3 مليارات دولار، وجزء من المعركة الانتخابية كان ما نشر في دير شبيغل، منذ مدة، عندما سقطت الحكومة السابقة وذهبنا للاستشارات النيابية، حركوا القرار الاتهامي من جديد للضغط على مجلس النواب، وعشية الحشد المنشود لـ 13 آذار تم تحريك القرار الاتهامي، ومنذ يومين، بعد الانتهاء من صياغة البيان الوزاري، وبين البيان الوزاري ومنح الثقة للحكومة، أصدروا القرار الظني، وانتظروا لأنهم كانوا يراهنون على فشل الأغلبية الجديدة في تشكيل الحكومة ولكنها تشكلت، فقالوا: «لنلحق حالنا قبل نيلها الثقة»، لأن المطلوب إسقاط حكومة نجيب ميقاتي بأي ثمن، فأتى القرار الاتهامي ليقدم أسلحة لقوة سياسية في الفريق الآخر لإسقاط الحكومة، وهذا القرار ليس لمصلحة العدالة بل لمصحلة السلطة».

وأردف «اما فيما يتعلق بالمحكمة الدولية، فبعضهم يقول فليسلم الشباب ذاتهم للمحكمة وليثبتوا براءتهم»، مستطردا «أولا، هذه المحكمة، ولا نريد إعادة النقاش حول دستوريتها وكيفية تشكيلها.... ثانيا، هنالك الكثير من الملاحظات التي تثير الشك حول قواعد الإجراءات والتعديلات التي أجريت عليها. ثالثا، عدم توافر الإنصاف لا عند المدعي العام ولا عند المحكمة والدليل ما جرى مع الضباط الأربعة. فاللواء جميل السيد منذ خروجه وهو يتابع المسألة وحتى الآن لم يحصل على أبسط حقوق انسان بريء سجن لمدة 4 سنوات. رابعا، رئيس المحكمة هو انطونيو كاسيزي، فمن هو كاسيزي؟».

وأورد تقريرين: المقطع الأول يبين «السيد أنطونيو كاسيزي هو صديق عظيم لإسرائيل بحسب شهادة أحد أصدقائه الكبار الذي أدلى بها بمؤتمر..»، موضحا أن «المطلوب منا أن نحتكم الى صديق كبير لإسرائيل...بينما المطلوب منه تحقيق العدالة، فيما هو صديق عظيم لإسرائيل ويعتبر المقاومة إرهابية ومنظمات المقاومة إرهابية. تصوروا أن الذي يريد أن نحتكم إليه مسبقا يعتبر المقاومين إرهابيين، ونريد منه تحقيق العدالة». واعتبر أن «هنالك نص بيان وقعه بخط يده ينصح فيها الإسرائيليين فيما يتعلق بأحداث غزة»، (سنراه في التقرير).

وتساءل «هل يمكن لمحكمة بهذا التاريخ وهذه السيرة وبهذا الرئيس للمحكمة أن تحقق عدالة؟».

وتابع «تصوروا أن إسرائيل في رأي كاسيزي هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي يسودها القانون وحقوق الإنسان، وما جرى على الفلسطينيين خلال 60 عاما وما يقارب 11 ألف معتقل فلسطيني هذا كله حقوق إنسان، المجازر الإسرائيلية في لبنان لا مشكلة فيها بنظر كاسيزي لأن إسرائيل تشن حربا على الإرهاب».

وفي نفس السياق أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله انه لن يكون في الامكان توقيف الاشخاص التي وردت اسماؤهم في القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري لا في ثلاثين يوما ـ هي المهلة المعطاة للحكومة اللبنانية ـ أو 30 سنة أو 300 سنة، مضيفا: «ستذهب الامور الى المحاكمة الغيابية والحكم صادر وخالص».

jameela
07-03-2011, 05:59 AM
ليست فقط مسيسه

وانما محكمه مخابراتية تعمل وفق الاجنده الامريكية والصهيونيه

البارق_الهمّال
07-03-2011, 06:22 AM
يحاولون بشتّى الطرق نزع سلاح حزب الله لتنعم الدولة اللقيطة بالأمن ولكن هيهات هيهات

حفظ الله المقاومة و سيدها من كل مكروه

مرتاح
07-03-2011, 11:42 PM
نائب رئيس لجنة الامن القومي : لادليل على ضلوع حزب الله في اغتيال رفيق الحريري


http://media.farsnews.com/Media/8905/Images/jpg/A0895/A0895381.jpg

وكالة فارس : اكد نائب رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي ان لا دليل على ضلوع حزب الله في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وان الحكم الظني الذي صدر عن المحكمة الدولية له دوافع سياسية و شكلية فقط .

وقال الشيخ حسين ابراهيمي النائب عن مدينة بيرجند و نائب رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشورى في تصريح ادلى به لمراسلنا , ان تيار 14 اذار في لبنان فقدوا المكانة التي كانت لهم في لبنان ولذا فهم قد يقومون باعمال اخرى لزرع الخلافات داخل لبنان .

و اوضح الشيخ ابراهيمي ان توجيه التهم الى 4 من اعضاء حزب الله في مقتل الحريري دون ان يحمل اي دليل ولا احد استطاع تقديم ادلة على تلك التهم التي تعتبر مسيسة وشكلية في خطوة متزامنة مع الاعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب الميقاتي .

/ نهاية الخبر/

مرتاح
07-03-2011, 11:53 PM
جريدة الشرق الاوسط السعودية اول من اتهم سمير جعجع بمحاولة اغتيال رفيق الحريري .. انقر على الخبر قبل ما يحذفوه

July 03 2011


http://www.arabtimes.com/portal/news/00008932.jpg


عرب تايمز - خاص

تحت عنوان ( خطة لاغتيال الحريري ) نشرت جريدة الشرق الاوسط السعودية التي يملكها الامير سلمان في في 24 آب / أغسطس من العام 2001 ، أي قبل عشر سنوات من اليوم ، وقبل ثلاثة أعوام ونصف من اغتيال الحريري نشرت خبرا تحدث عن وجود خطة لاغتيال الحريري ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري متهمة صراحة سمير جعجع والموساد بالتورط بالخطة ...

انقر على هذا الرابط واقرأ الخبر بسرعة قبل ان تقوم جريدة الشرق الاوسط بحذفه من ارشيفها كما فعلت وتفعل بالعادة ... كنا مثلا قد نشرنا رابطا لخبر نشر في جريدة الشرق الاوسط عن صدور حكم في دبي بسجن عثمان العمير صاحب موقع ايلاف بتهمة التشهير ... ووضعنا رابطا للخبر فقامت جريدة الشرق الاوسط فورا بحذف الخبر من ارشيفها

خبر محاولة اغتيال رفيق الحريري وتورط الموساد وسمير جعجع منشور في الشرق الاوسط على هذا الرابط ... للعلم فقط قمنا بعمل ( سناب شت ) للخبر حتى نقوم بنشره في حال قامت الجريدة السعودية بحذفه من ارشيفها


http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=8305&article=54010&search=%D8%A8%D8%B1%D9%8A

ديك الجن
07-04-2011, 07:59 PM
خبير لبناني يدعو لاحالة جعجع على النيابة العامة

Mon, 2011-07-04


http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1309789552.jpg


بيروت(لعالم)- 04/07/2011


اكد خبير لبناني ضرورة احالة المعلومات التي سربها احد المواقع العربية مؤخرا حول تورط رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع في خطة لاغتيال رئيس مجلس النواب نبيه بري في عام 2001 الى القضاء، مشيرا الى ان لجعجع سوابق جنائية يمكن فتح ملفاتها من جديد.

وكان موقع عرب تايمز قد كشف عن تفاصيل خطة لاغتيال رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري من قبل قائد القوات اللبنانية سمير جعجع عام 2001.

ونقل الموقع عن ارشيف صحيفة الشرق الاوسط بتاريخ 24 اغسطس 2001 ان المعلومات سربت من خلال عميل اعتقل في سوريا واعترف بتورط جعجع مع الاسرائيليين لتنفيذ الاغتيال، وتفجير الوضع بين اللبنانيين والفلسطينيين.

وقال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني غسان جواد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان المعلومات التي تسربت مؤخرا حول خطة لسمير جعجع لاغتيال نبيه بري في عام 2001 خطيرة جدا اذا ما صحت.

وتابع جواد: يجب ان تقدم هذه المعلومات فورا الى النيابة العامة واعتبارها اخبارا بحق جعجع ، خاصة ان هذا الامر يمكن ان يؤدي الى فتنة كبيرة في لبنان.

واشار الى ان جريدة الشرق الاوسط اشارت في السابق الى هذه المعلومات ، ما يؤكد ضرورة واهمية متابعة هذا الملف جديا وبشكل قضائي وجنائي.

واعتبر جواد ان على النيابة العامة التحرك، خاصة ان لجعجع تاريخا في القيام بعدد من الاغتيالات التي شملها قانون العفو الذي صدر في عام 1990.

وتابع الكاتب والمحلل السياسي اللبناني غسان جواد ان قانون العفو نفسه يتضمن مادة تقضي بفتح كل ملفات الشخص اذا ما ارتكب امرا ما بعد صدور القانون، متوقعا ان يكون صدى لهذه المعلومات على مستوى الداخل خاصة في ظل التشنج الذي يسود الساحة اللبنانية على خلفية صدور قرار المحكمة الدولية.

ديك الجن
07-04-2011, 08:05 PM
كلمة السيد حسن نصرالله -- 2/7/2011 - الجزء الأول


http://www.youtube.com/watch?v=XOq1TRnSows



كلمة السيد حسن نصرالله -- 2/7/2011 - الجزء الثاني

http://www.youtube.com/watch?v=fZETwxWCjhM&feature=related



كلمة السيد حسن نصرالله -- 2/7/2011 - الجزء الثالث

http://www.youtube.com/watch?v=JO0x0ogvdos&feature=related


كلمة السيد حسن نصرالله -- 2/7/2011 - الجزء الرابع


http://www.youtube.com/watch?v=7xUr5nf8HgU&feature=related


كلمة السيد حسن نصرالله -- 2/7/2011 - الجزء الخامس


http://www.youtube.com/watch?v=LBoZUsGPS64&feature=related

عباس الابيض
07-05-2011, 10:13 AM
04 يوليو, 2011

كتب محمد احمد الروسان : فيلكا اسرائيل

اسرار لقاء عملاء لبنانيين وسوريين كبار مع بترايوس وبانيتا



*هل القرار الظني الأبتدائي, الذي تسلّمه المدعي العام التميزي الأول في لبنان, القاضي سعيد ميرزا, ما زال يتسم بالسريّة؟ هل صحيح أن تاريخ صدور القرار, يعود الى أكثر من عام؟ أم تاريخه يمتاز بالحداثة وجديد؟ لمذا تم الأفصاح عن صدور القرار الآن, ومتزامناً مع اقرار البيان الوزاري لحكومة ميقاتي؟ ما علاقة الأفصاح الظني بسقوط حكومة سعد الحريري( الأبن), وصعود حكومة المقاومة ( حكومة ميقاتي), كما تصفها قوى 14 اذار, وعلى سبيل شيطنتها اقليمياً ودولياً؟ وهل للقرار الظني مفاعيل, تقود لمزيد من انكشافات حكومة نجيب ميقاتي, وعلاقاتها مع العاصمة السورية دمشق؟


لماذا تم تحويل ملف المحكمة الدولية الى مجلس الأمن الدولي, في عهد حكومة فؤاد السنيورة؟ وما هي أليات توظيف السنيورة هذا, لفترة غياب رئيس الجمهورية في عهد حكومته, وبالتالي تحويل ملف المحكمة الى مجلس الأمن الدولي؟ هل تخطّى السنيورة فؤاد البنود الدستورية؟ وبعبارة أخرى, هل انتهك السنيورة, الدستور اللبناني بشأن ملف المحكمة الدولية بارساله الى مجلس الأمن؟ لماذا تمت عمليات الأستبدال, في سلّة المحققين الدوليين؟ لماذا تم استبدال

ديتليف ميلس, المحقق الدولي اليهودي الألماني, بالمحقق الدولي الكندي دانيال بلمار؟ هل استندت عمليات الأستبدال والأحلال هذه, الى أسباب منطقية مقنعة؟ أم كانت تتم وحسب منطوق نوايا محور واشنطن – تل أبيب, ومن تحالف معه من العربان؟ أم هدفت عمليات الأستبدال والأحلال, لغايات الأستخدام والتوظيف السياسي لفعاليات عمل المحكمة الدولية؟ أم من أجل الحقيقة التي فضّت بكارتها مبكراً وزوراً وبهتاناً؟ أم من أجل ماذا تمت عملية قتل نقاء الحقيقة مبكراً؟للقرار الظني الأبتدائي هذا, تداعيات ومفاعيل عديدة, ان لجهة الداخل اللبناني المتازّم أصلاً, وان لجهة الوضع الأقليمي ككل, وخاصةً على الساحتين السورية والأيرانية, وان لجهة الساحة

الدولية, بعبارة أخرى, له تداعيات رأسية وأفقية عميقة وواضحة, لمجرى التوازنات الشرق الأوسطية, والدولية الأخرى المتقاطعة في مصالحها, على كل جغرافيات ساحات الشرق الأوسط والشرق الأدنى أيضاً.وقول المدعي العام التميزي اللبناني, بعد تسلمه للقرار الظني المتزامن, مع اجتماع حكومة ميقاتي, في قصر بعبدا, لأقرار البيان الوزاري, بأنّه لن يفصح عن مضمونه, كونه تسلّمه بشكل مكتوم, قول لا ينطلي حتّى على السذّج من العوام, وهو قول غير صحيح قطعاً وبالمطلق, حيث فضّت بكارة سريّة القرار الظني, ومنذ أكثر من عام كامل, عندما تحدث عن مضمونه وتفاصيله واسماء الأظنّاء, رئيس هيئة أركان الكيان العبري السابق الجنرال غابي أشكنازي, وفضح ذلك, ما تم تسريبه لوسائل الميديا الأممية, وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية, وأوروبا, وفي الساحات

الأقليمية, وعلى الساحة اللبنانية المحلية.المحكمة الدولية الخاصة بلبنان, هي مشروع سياسي – عسكري – مخابراتي – استخباراتي, يستهدف فيما يستهدف, خصوم محور واشنطن – تل أبيب على الساحة اللبنانية, وعلى الساحة السورية, والأيرانية, ولضرب ثقافة المقاومة, مع زعزعة استقرار كل من الحكومة اللبنانية الجديدة, ومجلس النوّاب اللبناني, وخارطة الشارع السياسي اللبناني, واضعاف حلفاء دمشق اللبنانيين, مع احداث الفوضى السياسية اللبنانية, مما يتيح لخصوم سوريا, القيام بتنفيذ المزيد من عمليات استهداف دمشق, عبر الساحة اللبنانية.وتقول المعلومات, أنّ الأيادي الخفية الدولية, قد تسعى الى اضافة بعض الأسماء السورية, مما يقود ذلك الى تداعيات خطيرة ومباشرة, بحيث يقوم خصوم دمشق, لجهة البدء أولاً بادراج أسماء المطلوبين اللبنانيين الأربعة: مصطفى بدر الدين أوسامي عيسى, سليم العيّاش, أسد صبرا, وحسن

عنيسي), وعلى خلفية فعاليات المحكمة الأجرائية, تتم عملية تزوير وتحايل واسعة النطاق, بما يتيح الزج ببعض الأسماء السورية المستهدفة, كون محكمة لبنان, لا تستهدف قتلة رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري, بقدر ما تستهدف سوريا, ومن ورائها ايران, وبالتالي ثقافة المقاومة.وتقول المعلومات والمعطيات الجارية, أنّ حكومة ميقاتي غيّرت في بيانها الوزاري, الذي ستتقدّم به صباح الثلاثاء القادم, بدلاً من التزام القرارات الدولية, الى احترام تلك القرارات, وهي كلمة تعني التباس والتفاف على المحكمة الدولية, وحسب وجهة نظر الفريق الآخر فريق 14 اذار, وعرّاب هذه الكلمة هو الرئيس بري, وحاول وليد بيك جنبلاط وآخرين, شطبها لكنهم فشلوا.انّ سيناريو التفاعلات

السياسية اللبنانية القادمة, يتجه نحو الصراع المتصاعد, ويدخل ضمن أنفاق الأصطفافات الحادة, والقائمة على خلفية الأستقطابات الصراعية, حكومة الرئيس ميقاتي, هي المعنية بتنفيذ القرار الظني, وعليه, فانّ عدم قيام الحكومة بالتعاون مع المحكمة الدولية, يتيح لمربع الشؤم والخراب في المنطقة, مربع:- واشنطن, باريس, لندن, تل أبيب, باعتبار ذلك انتهاكاً للقرارات الدولية والشرعية الأممية, مما يمكّن هذا المربع السرطاني, لجهة استخدامات المجتمع الدولي, لأستهدافات حكومة ميقاتي, حيث فضح سلّة هذه الأستهدافات, رئيس كتلة تيار المستقبل السنيورة فؤاد, في رده على خطاب سماحة السيد حسن, وذلك عبر العقوبات الدولية المتعددة

الأطراف, واعلانه لحملة عربية ودولية, لأخراج لبنان, من أسر السلاح على حد قوله.كل المعطيات الجارية تشي, أنّ أي محاولة لآنفاذ القرار الظني, سوف تقابل بالمقاومة الشديدة, وهذا يقود لبنان الى حرب أهلية ثالثة, قد تتيح المجال لحرب اقليمية طاحنة, فامّا الوقوف الى جهة الأمتناع, عن التعاون مع المحكمة الدولية, والتكتل ازاء مواجهة الأستهداف الخارجي, أو القبول بخيار التعامل, مع انفاذ القرار الظني, وهذا من شأنه أن يقود أيضاً الى حرب أهلية عميقة.تقول المعلومات المخابراتية الدبلوماسية الدولية, أنّ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون, أجرت لقاءات عميقة, مع كل من مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دويتلون, وكبير مستشاري الرئيس أوباما دينيس روس, وبشكل منفرد وثنائي أيضاً, ثم أجرت لقاء مصارحة مع الرئيس باراك أوباما, تموضع حول موضوع

المحكمة الدولية في لبنان, وتوافقت مع الرئيس, على توافقها الأنف مع كل من توم دويتلون ودينيس روس, حول ضرورة المضي قدماً في اجراءات تلك المحكمة الدولية, حيث تفاهمات هيلاري – توم – دينيس – أوباما تموضعت وتمحورت, حول أنّ مفهوم التفاهمات السياسية والأمنية والقانونية, تضمن ضرورة عدم تعويل واعتماد الولايات المتحدة الأمريكية, في تحقيق نجاحات على خط المحكمة الدولية, عبر اجبار حزب الله اللبناني لكي يقوم بتسليم عناصره, موضوع الأتهام الدولي( الأمريكي) المزعوم, وعلى هذا الأساس وواقع الحال, سوف تدفع واشنطن المحكمة الدولية ( المحكمة الأمريكية), بأن تعقد جلساتها دون حضور المتهمين ( الأظنّاء), وهذا يعني أنّ الحكم سيكون بحقهم غيابيّاً.وتتحدث المعلومات الأستخباراتية الدولية, والمرصودة من داخل أروقة البيت البيضاوي والقرار الدولي, اطلاع المخابرات الأمريكية, لمدير فرع المعلومات العقيد وسام الحسن, على حقيقة الموقف الدولي ( الأمريكي), أيضاً لقاء الأخير مع كل من توم دويتلون, ومدير وكالة

المخابرات المركزية الأمريكية الجديد الجنرال ديفيد بترايوس, بحضور ليون بانيتا الذي سيستلم البنتاغون خلفاً لروبرت غيتس, بالأضافة الى السفير جيفري فيلتمان, مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط, حيث ذهب الأخير من فوره الى مقر الأمم المتحدة والتقى بان كي مون, حيث أكّد الأخير دعمه للمضي في اجراءات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.وتشي جل تحركات السفير جيفري فيلتمان, الى أنّه يسعى ويهدف, الى اقناع ما تسمّى بالأطراف الأممية, لكي توافق وبشكل متساوق مع كل من واشنطن, وباريس, وتل أبيب, ولندن,على ضرورة قيام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان, باصدار الأحكام غيابيّاً بحق المتهمين ( الأظنّاء).ويذهب معظم خبراء القانون الدولي العام والخاص, ان حدث وأصدرت تلك المحكمة الدولية, الخاصة بلبنان أحكامها بشكل غيابي, سوف تكون مفارقة قانونية, وحالة أولى في تاريخ القانون الدولي الخاص والعام,

حيث ستعمل واشنطن على استثمارها, وتوليفها, وتوظيفها, في استيلاد بنك الأهداف الذهبي الأستخباري من المستوى الأول, لأستهداف خصومها وخصوم تل أبيب في المنطقة.

وتؤكد المعلومات, أنّ ما يسمّى بالمستوى السياسي, والمستوى الأمني, في الدولة العبرية, تفاجأ من خطوات المعارضة اللبنانية, قوى الثامن من أذار وخاصة حزب الله, وعمل الأخير الى تسارع دراماتيكي على الساحة السياسية اللبنانية, حيث اعترف كلا المستويين( السياسي, والمخابراتي) أنّ قوى المعارضة, قوى الثامن من أذار وعلى رأسها حزب الله, تمكنوا من مفاجأة الكيان العبري, وأمريكا, وفرنسا, وبريطانيا, والعديد من دول الأعتدال العربي, الحليفة لواشنطن في المنطقة, وهذا من شأنه أن دفع " اسرائيل " الى رفع مستوى التأهب العسكري, على الحدود

الشمالية مع لبنان, مع تحريكها لخلاياها الساكنة في بيروت, وفي كل الساحات العربية الضعيفة والقوية على حد سواء.تقارير المخابرات الدولية, والأقليمية الشبه محايدة, والتي تعمل على الساحة اللبنانية, بطولها وعرضها تقول: انّ محور واشنطن – تل أبيب بالأضافة الى فرنسا ولندن, يذهبون بثبات وبقوّة لمنع أي محاولات, تعطيل للمحكمة الدولية الخاصة واجراءاتها, ويضغطون باتجاه انفاذ القرار الظني, وعبر عمليات بروبوغندا اعلامية على الطريقة الأمريكية, لتشويه صورة المقاومة ككل, ورمزها حزب الله, لضرب شعبيتها وشعبيته على الساحة اللبنانية, والعربية, والأسلامية,

للتمهيد لمسرح التغيرات على أرض الواقع اللبناني, وخلق مواجه دولية أمام حزب الله والمقاومة, لنزع سلاحهما, حيث من شأن تداعيات التغيير على الأرض, أن يصب في مصلحة محور واشنطن – تل أبيب وفرنسا ولندن, ومن ارتبط بهم بروابط سريّة وعلنية من دول معسكر الأعتدال العربي.هذا وتقول المعلومات الأستخباراتية الدولية أيضاً, أنّه جرت مؤخراً لقاءات مخابراتية سريّة, عقدت في العاصمة الأمريكية دي سي واشنطن, شارك فيها الى جانب مدير المجمّع الفدرالي الأمني الأمريكي, ومدير السي أي ايه الجديد بترايوس بحضور ليون بانيتا, كل من رئيس جهاز الموساد الأسرائيلي تامير باردو, ومدير المخابرات الفرنسي ونظيره مدير الفرع الخارجي للمخابرات

البريطانية, وكذلك مدير فرع المعلومات في الجيش اللبناني العقيد وسام الحسن, حيث تم فتح قاصات بنك الأهداف الأستخباراتي من المستوى الأول والثاني, حيث الأخير \ المستوى الثاني \ يعني استهداف حياة قادة المقاومة اللبنانية, لأثارة الفوضى الخلاّقة, ومن ناحية أخرى, تم بحث الملف اللبناني برمته, بما فيه ملف المحكمة الدولية. فقوى المعارضة, سوف تزداد عمليات الدعم الأيجابي لها, في الداخل اللبناني, وفي الخارج اللبناني الشعبي, العربي والأسلامي, لأدراك الرأي العام الشعبوي اللبناني, ومعه الرأي العام العربي والأسلامي الشعبوي, بعدم صدقية ونقاء حقيقة القرار الظني, وبالتالي عدم مصداقية الملف ككل.ولا بدّ من الإشارة إلى أن هناك, مجموعة من الحكومات العربية, ورغم عدم اقتناعها بمدى مصداقية ملف المحكمة الدولية, فإنّها التزمت الصمت لكي تحافظ على مصالحها مع واشنطن والاتحاد الأوروبي, خاصةً أنّ هذه الحكومات كانت في

السابق, تؤيد ملف المحكمة الدولية, إلاً أنّها الآن غرقت بالصمت, حفاظاً على المصالح الذاتية, وخاصةً بعض من الدول الخليجية.معادلة سين – سين إزاء لبنان عندما ظهرت, تم إفشالها أمريكيّاً, وإسرائيلياً, وفرنسياً وبريطانياً في حينه, حيث تم إخراج السعودية, عبر واشنطن عملياً من منطقة الشرق الأوسط, فأصبح البيت الأبيض أكثر اهتماماً, بتحجيم الدور السعودي في المنطقة, بحيث تكون السعودية مجرد دولة خليجية عادية, وفي تعليق لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قبل أشهر, قال صراحةً:- إنً انهيار الحكومة اللبنانية – ويقصد حكومة الحريري الأبن اليتيمة في وقته - وتأزم الأوضاع في هذا البلد, قد يؤديان إلى تفجير منطقة الشرق الأوسط, وهذا الكلام يشي بشيء خطير جدا,ً يتمثل في معرفة كاملة, لدى الدوائر السياسية والدبلوماسية

والأستخباراتية السعودية, بأمور لا تعرفها مثيلاتها من دوائر بعض دول الشرق الأوسط, حول مخططات محور واشنطن – تل أبيب بالإضافة إلى فرنسا ولندن, ومتفق عليها مع قوى الرابع عشر من آذار, بجانب بعض دول الساحات السياسية العربية, الضعيفة والقوية على حد سواء, وما بثته محطة تلفزيون الجديد اللبنانية, يعد فضيحة كبرى لقوى 14 آذار وعلى رأسها تيار المستقبل, حيث تظهر بوضوح عميق عن تسييس مسبق للمحكمة الدولية( المحكمة الأمريكية) وقراراتها القادمة, وتؤكد بوضوح لمخطط تفجير لبنان والمنطقة, لإنهاء المقاومة اللبنانية والمقاومات العربية

الأخرى.وتتحدث معلومات, شبكات أجهزة المخابرات المعنية بالمنطقة, أنّ لبنان لن يستطيع وقف ملف المحكمة الدولية, حتّى ولو قرّرت حكومة ميقاتي, أو أي حكومة قادمة في لبنان, ومعها الشيخ سعد الحريري, الوقوف في وجه المحكمة الدولية وإجراءاتها.


مرسلة بواسطة filkka israel في الاثنين, يوليو 04, 2011