بهلول
07-02-2011, 07:06 PM
السبت، 2 يوليو 2011
سحبت الكويت وحدات بحرية أرسلتها فى منتصف مارس إلى البحرين لدى اندلاع تظاهرات الاحتجاج الشعبية فى المملكة، على ما أفادت السبت وكالة الأنباء الكويتية.
وأوضحت الوكالة نقلا عن المستشار العسكرى فى السفارة الكويتية فى المنامة العقيد على عساكر، أن هذه القوة ساعدت خلال فترة القيام بمهمتها "فى تأمين الحدود البحرية للبحرين".
وهذه الوحدات هى جزء من القوة المشتركة لدول الخليج المسماة درع الجزيرة، والتى انتشرت فرقها فى البحرين بينما كانت السلطات فى المملكة تسحق الاحتجاج الذى قاده الشيعة الذين يشكلون أكثرية السكان المحليين.
وأكد مسئول سعودى الثلاثاء أن هذه الفرق المؤلفة ايضا من جنود سعوديين وعناصر شرطة من الإمارات العربية المتحدة، ستعيد انتشارها من دون أن تغادر البحرين نهائيا.
ويتزامن الإعلان عن الانسحاب الكويتى مع انطلاق حوار وطنى فى المنامة لبدء عملية الإصلاحات السياسية بمشاركة المعارضة الشيعية.وكان ارسال وحدات كويتية إلى البحرين الذى اعتبرته المعارضة الكويتية متأخرا، تسبب فى اندلاع ازمة سياسية مصغرة فى الكويت ادت الى مثول رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح أمام البرلمان وتصويت على الثقة نجا منه فى 23 يونيو.
سحبت الكويت وحدات بحرية أرسلتها فى منتصف مارس إلى البحرين لدى اندلاع تظاهرات الاحتجاج الشعبية فى المملكة، على ما أفادت السبت وكالة الأنباء الكويتية.
وأوضحت الوكالة نقلا عن المستشار العسكرى فى السفارة الكويتية فى المنامة العقيد على عساكر، أن هذه القوة ساعدت خلال فترة القيام بمهمتها "فى تأمين الحدود البحرية للبحرين".
وهذه الوحدات هى جزء من القوة المشتركة لدول الخليج المسماة درع الجزيرة، والتى انتشرت فرقها فى البحرين بينما كانت السلطات فى المملكة تسحق الاحتجاج الذى قاده الشيعة الذين يشكلون أكثرية السكان المحليين.
وأكد مسئول سعودى الثلاثاء أن هذه الفرق المؤلفة ايضا من جنود سعوديين وعناصر شرطة من الإمارات العربية المتحدة، ستعيد انتشارها من دون أن تغادر البحرين نهائيا.
ويتزامن الإعلان عن الانسحاب الكويتى مع انطلاق حوار وطنى فى المنامة لبدء عملية الإصلاحات السياسية بمشاركة المعارضة الشيعية.وكان ارسال وحدات كويتية إلى البحرين الذى اعتبرته المعارضة الكويتية متأخرا، تسبب فى اندلاع ازمة سياسية مصغرة فى الكويت ادت الى مثول رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح أمام البرلمان وتصويت على الثقة نجا منه فى 23 يونيو.