المهدى
11-14-2004, 08:33 AM
لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري، اليوم، شدد الخبراء على ان الوقاية من هذا المرض الذي يصيب 194 مليون شخص في العالم، تستوجب محاربة السمنة، خصوصا لدى الاطفال.
فالسكري من الفئة 2، المسمى بـ«الدهني» هو اكثر انواع المرض انتشارا في العالم، اذ يشكل 90% من الحالات. وما يسهم في انتشاره العالمي هو السمنة وعدم ممارسة الرياضة.
ويموت حوالي 2،3 مليون شخص سنويا من مضاعفات السكري، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وهذا المرض الذي يتميز بوجود مزمن لكمية مفرطة من السكر في الدم، قد يصيب 333 مليون شخص من الان وحتى 2025 ويشكل عبئا كبيرا على البلدان النامية، كما حذر الاتحاد الدولي للسكري، الذي ينظم هذا اليوم العالمي، داعيا للعمل من اجل الوقاية منه.
ومع اعطاء اشارة الانطلاق لليوم العالمي الرابع عشر لمرض السكري، اكد الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية ان هناك اكثر من 22 مليون طفل ممن تقل اعمارهم عن الخمس سنوات، مصابين بالبدانة او السمنة المفرطة.
ويعيش اكثر من 17 مليونا منهم في دول نامية، كما جاء في بيان للاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية.
وفي الاجمال يتعرض 7،1 مليون شخص لخطر متزايد بالاصابة بامراض غير معدية مرتبطة بالوزن، مثل السكري او امراض القلب، بحسب مجموعة عمل الاتحاد الدولي لدراسة السمنة المشاركة في اليوم العالمي.
والوزن الزائد والسمنة، وخصوصا عند مستوى البطن، هي من العوامل الرئيسية لمخاطر تحول المرض الى الفئة الثانية، كما يؤكد البروفسوران بيار لوفيفر(جامعة لييج في بلجيكا) ومارتن سيلينك (من جامعة سيدني باستراليا) باسم الاتحاد الدولي للسكري.
وشدد هذان الاختصاصيان على ان مراقبة الوزن لتفادي السمنة لدى الراشدين قد تسمح بتخفيف عدد الاصابات بالسكري بنسبة 50% على الاقل.
واوضحا «ان الرسالة التي تحملها حملتنا بسيطة، وهي ان احداث تغييرات في نمط العيش مثل اتباع نظام تغذية سليم وصحي وممارسة رياضة بدنية يسمح بشكل فاعل بتأخير ظهور السكري من الفئة 2، وفي العديد من الحالات بالوقاية منه، وكذلك في الحد من مخاطر المضاعفات لدى المرضى المصابين اصلا بالسكري».
واضاف الرئيس المنتخب للاتحاد الدولي للسكري مارتن سيلينك «ان التخفيف قليلا من الوزن يمكن ان يخفف الى حد كبير من خطر الاصابة بالسكري او من مضاعفاته».
وقد اشارت دراسة اجريت خلال تسع سنوات على 91 الف سيدة ونشرتها «جورنال اوف ذي اميركان ميديكال اسوسييشن» في اغسطس(آب) الماضي، للمرة الاولى، الى علاقة مباشرة بين المشروبات المحلاة وزيادة الوزن والسكري.
فخطر الاصابة بالسكري من الفئة 2 لدى الاشخاص الذين يتناولون شرابا يحتوي على السكر مرة في اليوم على الاقل ازداد بنسبة 83% قياسا الى النساء اللواتي تناولن شرابا محلى مرة على الاقل في الشهر.
وسيتخلل اليوم العالمي للسكري اليوم اجتماعات توعية عامة وعمليات فحص مجانية لمعرفة معدل السكر في الدم، اضافة الى احداث رياضية وتوزيع وثائق، خصوصا في صيدليات فرنسا، تدعو الى اجراء فحوصات واتباع نظام حياة افضل.
فالسكري من الفئة 2، المسمى بـ«الدهني» هو اكثر انواع المرض انتشارا في العالم، اذ يشكل 90% من الحالات. وما يسهم في انتشاره العالمي هو السمنة وعدم ممارسة الرياضة.
ويموت حوالي 2،3 مليون شخص سنويا من مضاعفات السكري، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وهذا المرض الذي يتميز بوجود مزمن لكمية مفرطة من السكر في الدم، قد يصيب 333 مليون شخص من الان وحتى 2025 ويشكل عبئا كبيرا على البلدان النامية، كما حذر الاتحاد الدولي للسكري، الذي ينظم هذا اليوم العالمي، داعيا للعمل من اجل الوقاية منه.
ومع اعطاء اشارة الانطلاق لليوم العالمي الرابع عشر لمرض السكري، اكد الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية ان هناك اكثر من 22 مليون طفل ممن تقل اعمارهم عن الخمس سنوات، مصابين بالبدانة او السمنة المفرطة.
ويعيش اكثر من 17 مليونا منهم في دول نامية، كما جاء في بيان للاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية.
وفي الاجمال يتعرض 7،1 مليون شخص لخطر متزايد بالاصابة بامراض غير معدية مرتبطة بالوزن، مثل السكري او امراض القلب، بحسب مجموعة عمل الاتحاد الدولي لدراسة السمنة المشاركة في اليوم العالمي.
والوزن الزائد والسمنة، وخصوصا عند مستوى البطن، هي من العوامل الرئيسية لمخاطر تحول المرض الى الفئة الثانية، كما يؤكد البروفسوران بيار لوفيفر(جامعة لييج في بلجيكا) ومارتن سيلينك (من جامعة سيدني باستراليا) باسم الاتحاد الدولي للسكري.
وشدد هذان الاختصاصيان على ان مراقبة الوزن لتفادي السمنة لدى الراشدين قد تسمح بتخفيف عدد الاصابات بالسكري بنسبة 50% على الاقل.
واوضحا «ان الرسالة التي تحملها حملتنا بسيطة، وهي ان احداث تغييرات في نمط العيش مثل اتباع نظام تغذية سليم وصحي وممارسة رياضة بدنية يسمح بشكل فاعل بتأخير ظهور السكري من الفئة 2، وفي العديد من الحالات بالوقاية منه، وكذلك في الحد من مخاطر المضاعفات لدى المرضى المصابين اصلا بالسكري».
واضاف الرئيس المنتخب للاتحاد الدولي للسكري مارتن سيلينك «ان التخفيف قليلا من الوزن يمكن ان يخفف الى حد كبير من خطر الاصابة بالسكري او من مضاعفاته».
وقد اشارت دراسة اجريت خلال تسع سنوات على 91 الف سيدة ونشرتها «جورنال اوف ذي اميركان ميديكال اسوسييشن» في اغسطس(آب) الماضي، للمرة الاولى، الى علاقة مباشرة بين المشروبات المحلاة وزيادة الوزن والسكري.
فخطر الاصابة بالسكري من الفئة 2 لدى الاشخاص الذين يتناولون شرابا يحتوي على السكر مرة في اليوم على الاقل ازداد بنسبة 83% قياسا الى النساء اللواتي تناولن شرابا محلى مرة على الاقل في الشهر.
وسيتخلل اليوم العالمي للسكري اليوم اجتماعات توعية عامة وعمليات فحص مجانية لمعرفة معدل السكر في الدم، اضافة الى احداث رياضية وتوزيع وثائق، خصوصا في صيدليات فرنسا، تدعو الى اجراء فحوصات واتباع نظام حياة افضل.