لطيفة
07-01-2011, 01:38 AM
وُضع في الإقامة الجبرية “لاساءته التصرف” بأمواله و”الاختلاس” ابن عم أمير قطر يتصدر قائمة الشخصيات الأعلى أنفاقًا لاقتناء التحف في العالم
June 30, 2011
http://batrountoday.com/wp-content/uploads/2011/06/katar1.jpg
استطاع هواة اقتناء لوحات الفنون التشكيلية والتحف التوصل إلى معرفة هوية أحد أكثر الشخصيات غموضًا في هذا المجال المليء بالخفايا والأسرار، عقب إعلان الأسرة الحاكمة القطرية الحجر على أحد أعضائها ووضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله بسبب مزاعم بإساءته استخدام أمواله ليصبح أكبر مقتنٍ تحف ولوحات في العالم . ووفقًا لموقع “آرت نيوز”، المهتم بعالم التحف والفنون، فإن الشيخ سعود آل ثاني ابن عم أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أنفق العام الماضي لإقتناء لوحات تشكيلية أكثر من أي جامع آخر للتحف.
وقال محرر الموقع ميلتون إيسترو لصحيفة “إندبندنت” اللندنية إن الشيخ سعود، 44 عامًا، وهو ابن العم الثاني للأمير ، أنفق مئات الملايين من الدولارات خلال عامين لاقتناء التحف واللوحات الفنية. وأضاف “أجريت مقابلات مع بعض المتعاملين والخبراء في المزادات بالعالم بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وأكدوا أن الشيخ المجهول محب كبير للفنون، واشترى كميات ضخمة من الصور الفوتوغرافية النادرة والمجوهرات ونماذج من الفن الإسلامي الثمين”.
وارتفع اسم الشيخ في الفترة بين 1996 و2004 التي أنفق خلالها مليار جنيه استرليني، فيما أنفق في العام 2000 مبلغ 9 ملايين جنيه على 136 صورة لزجاجات خمور كبيرة التقطها الفنانان مان راي وألفريد ستيغلتز من مجموعة مصور هامبورغ فارنر بوكيلبرغ.
واشترى في العام نفسه لوحة تدعى بيضة فابرجيه بخمسة ملايين جنيه استرليني من دار كريستيز في نيويورك. وفي العام 2002 اشترى مجموعة طيور أودوبرون الأميركية كاملة بمبلغ 4.6 مليون جنيه، وتمثال روماني من الرخام وجينكيز فينوس بقيمة 7.9 مليون جنيه. وفي العام 2003 فاز بمزاد في آند إيه اللندني واشترى قارورة كلايف أوف إنديا بـ 3 ملايين جنيه استرليني. وفاجأت هذه الأخبار هواة جمع التحف في العالم، الذين اكتشفوا فيما بعد أن الشيخ القطري واجه ادعاءات في العام 2005 بأنه اختلس أموالا من العائلة المالكة وكان عقابه الوضع تحت الإقامة الجبرية. وأحدث هذا الخبر دهشة في أوساط متابعي عالم الفنون التشكيلية، مع ادعاءات بأن ابنة الأمير القطري المياسة بنت حمد آل ثاني تنافس قريبها لتصبح أكبر منفق على اقتناء اللوحات والتحف الفنية في العالم.
وفي الأسبوع الفائت استقال مدير دار كريستيز إدوارد دولمان ليتبوأ منصب مدير تنفيذي لدى الأميرة. ومعروف حب العائلة المالكة القطرية للفنون.
وشوهد الشيخ سعود في مزادات أجريت في العام 2008 وقد اشترى 90% من حصص بيع الأعمال الفنية الصينية في مزاد كريستيز، كما شوهد في معرض للفنون التشكيلية الأوروبية في ماستريخت.
وأعد موقع آرت نيوز قائمة بأكبر 10 شخصيات في العالم تتصدر قائمة الأعلى إنفاقًا لجمع التحف. وكان الشيخ القطري أكبر جامعي التحف ضمن القائمة التي أصدرها الموقع وفق الترتيب الأبجدي:
1- هيلين وبرنار أرنو.
2- ديبورا ولايون بلاك.
3- إيديث إل وإيلي برود.
4- هاليت سينجيليوجلو.
5- الكسندرا وستيفن كوهين.
6- لورانس غراف.
7- فيليب نياركوس.
8- فرانسوا بينو.
9- إيميلي وميتشيل ريلس.
10ـ الشيخ سعود بن محمد بن علي آل ثان.
June 30, 2011
http://batrountoday.com/wp-content/uploads/2011/06/katar1.jpg
استطاع هواة اقتناء لوحات الفنون التشكيلية والتحف التوصل إلى معرفة هوية أحد أكثر الشخصيات غموضًا في هذا المجال المليء بالخفايا والأسرار، عقب إعلان الأسرة الحاكمة القطرية الحجر على أحد أعضائها ووضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله بسبب مزاعم بإساءته استخدام أمواله ليصبح أكبر مقتنٍ تحف ولوحات في العالم . ووفقًا لموقع “آرت نيوز”، المهتم بعالم التحف والفنون، فإن الشيخ سعود آل ثاني ابن عم أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أنفق العام الماضي لإقتناء لوحات تشكيلية أكثر من أي جامع آخر للتحف.
وقال محرر الموقع ميلتون إيسترو لصحيفة “إندبندنت” اللندنية إن الشيخ سعود، 44 عامًا، وهو ابن العم الثاني للأمير ، أنفق مئات الملايين من الدولارات خلال عامين لاقتناء التحف واللوحات الفنية. وأضاف “أجريت مقابلات مع بعض المتعاملين والخبراء في المزادات بالعالم بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وأكدوا أن الشيخ المجهول محب كبير للفنون، واشترى كميات ضخمة من الصور الفوتوغرافية النادرة والمجوهرات ونماذج من الفن الإسلامي الثمين”.
وارتفع اسم الشيخ في الفترة بين 1996 و2004 التي أنفق خلالها مليار جنيه استرليني، فيما أنفق في العام 2000 مبلغ 9 ملايين جنيه على 136 صورة لزجاجات خمور كبيرة التقطها الفنانان مان راي وألفريد ستيغلتز من مجموعة مصور هامبورغ فارنر بوكيلبرغ.
واشترى في العام نفسه لوحة تدعى بيضة فابرجيه بخمسة ملايين جنيه استرليني من دار كريستيز في نيويورك. وفي العام 2002 اشترى مجموعة طيور أودوبرون الأميركية كاملة بمبلغ 4.6 مليون جنيه، وتمثال روماني من الرخام وجينكيز فينوس بقيمة 7.9 مليون جنيه. وفي العام 2003 فاز بمزاد في آند إيه اللندني واشترى قارورة كلايف أوف إنديا بـ 3 ملايين جنيه استرليني. وفاجأت هذه الأخبار هواة جمع التحف في العالم، الذين اكتشفوا فيما بعد أن الشيخ القطري واجه ادعاءات في العام 2005 بأنه اختلس أموالا من العائلة المالكة وكان عقابه الوضع تحت الإقامة الجبرية. وأحدث هذا الخبر دهشة في أوساط متابعي عالم الفنون التشكيلية، مع ادعاءات بأن ابنة الأمير القطري المياسة بنت حمد آل ثاني تنافس قريبها لتصبح أكبر منفق على اقتناء اللوحات والتحف الفنية في العالم.
وفي الأسبوع الفائت استقال مدير دار كريستيز إدوارد دولمان ليتبوأ منصب مدير تنفيذي لدى الأميرة. ومعروف حب العائلة المالكة القطرية للفنون.
وشوهد الشيخ سعود في مزادات أجريت في العام 2008 وقد اشترى 90% من حصص بيع الأعمال الفنية الصينية في مزاد كريستيز، كما شوهد في معرض للفنون التشكيلية الأوروبية في ماستريخت.
وأعد موقع آرت نيوز قائمة بأكبر 10 شخصيات في العالم تتصدر قائمة الأعلى إنفاقًا لجمع التحف. وكان الشيخ القطري أكبر جامعي التحف ضمن القائمة التي أصدرها الموقع وفق الترتيب الأبجدي:
1- هيلين وبرنار أرنو.
2- ديبورا ولايون بلاك.
3- إيديث إل وإيلي برود.
4- هاليت سينجيليوجلو.
5- الكسندرا وستيفن كوهين.
6- لورانس غراف.
7- فيليب نياركوس.
8- فرانسوا بينو.
9- إيميلي وميتشيل ريلس.
10ـ الشيخ سعود بن محمد بن علي آل ثان.