نجم سهيل
06-29-2011, 07:16 AM
يدشن أولى خطوات التطبيع وبتشجيع من المجلس العسكري والحكومة
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/6/29/احمد%20الطيب.jpg_thumb2.jpg
القاهرة- «الدار»:
• السماح بإرسال طلاب الأزهر للدراسة والبحث في المرجعيات والحوزات الإيرانية العام المقبل
• نصف مليون سائح إيراني يستعدون لزيارة مصر من الأسابيع المقبلة وحتى نهاية العام
تبدأ في الأيام المقبلة أولى خطوات تطبيع العلاقات بين مصر وايران بخطوة كبرى تتمثل في زيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لطهران ولقائه المرشد العام للجمهورية الاسلامية السيد علي خامنئي وكبار العلماء الشيعة، في زيارة هي الأولي لشيخ الأزهر في مصر منذ أكثر من 30 عاما، حيث سيكون هذا الحدث انفتاحا كبيرا في العلاقات بين البلدين. وكشفت مصادر دبلوماسية لـ«الدار»، أن زيارة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر تتم بناء على دعوة رسمية تلقاها في الفترة الماضية من طهران بغرض وضع علاقات جديدة بين الجانبين يلعب فيها التفاهم الديني بين المذاهب احد محاور الارتكاز.
وجرت اتصالات رفيعة بين الجانبين بعد موافقة شيخ الأزهر الذي تلقى إشارات إيجابية من المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد ومن رئاسة الحكومة بعدم وجود أي عوائق سياسية لاتمام هذه الزيارة، كما كان يحدث في عهد النظام السابق، بل إن القاهرة رأت في زيارة شيخ الأزهر فرصة لإيصال عدة رسائل إيجابية إلى طهران، برغبة مصر في الانفتاح وعودة العلاقات تدريجيا مع طهران، واعتبار أن مسألة التمثيل الدبلوماسي الكامل وفتح سفارتي البلدين مسألة وقت وأنها خطوة قادمة في الطريق خلال أكتوبر المقبل.
وترى المصادر الدبلوماسية المصرية أنها أيضا رسالة لعدد من دول الخليج العربية في المقام الأول لوقف ضغوطها بشأن عرقلة عودة العلاقات بين القاهرة وطهران، بحيث سيمتنع عليهم الاحتجاج والضغوط في زيارة شيخ الأزهر باعتباره مرجعية دينية كبرى في مصر والعالم الإسلامي.
وفي أول استجابة لخطوة بدء تطبيع العلاقات بين البلدين قررت السلطات المصرية السماح لعدد من الطلاب الإيرانيين الدارسين للمذهب الجعفري بزيارة القاهرة وتلقى بعض الدروس والعلوم في الأزهر الشريف خلال الأسابيع المقبلة، حيث اعطت السلطات المصرية موافقتها الكاملة على هذا القرار وسيتم أيضا السماح بإرسال طلاب الأزهر للدراسة والبحث في المرجعيات والحوزات الدينية في إيران العام المقبل، بهدف تقريب الحوار بين المذاهب الدينية.
إلى ذلك ثمن رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف جهود تطبيع العلاقات الحالية بين مصر وإيران كاشفا أن القاهرة بصدد عودة علاقاتها الكاملة مع طهران، ضمن خطة مصرية شاملة وكاملة لعودة علاقات مصر بالتوازي والتساوي بين كافة الدول، في محاولة لاستعادة الدور والمكانة التي همشها النظام المصري السابق.
وقال شرف خلال لقائه ليلة أمس الأول بوفد الدبلوماسية الشعبية الذي زار إيران أخيرا، إن هناك آمالا وطموحات كبرى تنتظر المصريين بعودة علاقاتهم مع إيران، حيث هناك خطط للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري يجري صياغتها ووضعها لإحداث الانفتاح الكامل بين البلدين مع نهاية هذا العام وبمجرد إقرار البرلمان المصري لخطوة عودة هذه العلاقات.
وكشف شرف أن هناك أكثر من نصف مليون سائح إيراني يستعدون لزيارة مصر ابتداء من الاسابيع المقبلة وحتى نهاية العام، حيث قررت مصر فتح أبوابها وأسواقها أمام السياحة الإيرانية وإزاحة العديد من العراقيل والقيود التي كانت تعوق وصول الإيرانيين إلى مصر، حيث ستكون السياحة الإيرانية من أكبر العوائد الاقتصادية والمالية إلى مصر، قياسا بحجم وعدد السكان الإيرانيين.
تاريخ النشر: الأربعاء, يونيو 29, 2011
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/6/29/احمد%20الطيب.jpg_thumb2.jpg
القاهرة- «الدار»:
• السماح بإرسال طلاب الأزهر للدراسة والبحث في المرجعيات والحوزات الإيرانية العام المقبل
• نصف مليون سائح إيراني يستعدون لزيارة مصر من الأسابيع المقبلة وحتى نهاية العام
تبدأ في الأيام المقبلة أولى خطوات تطبيع العلاقات بين مصر وايران بخطوة كبرى تتمثل في زيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لطهران ولقائه المرشد العام للجمهورية الاسلامية السيد علي خامنئي وكبار العلماء الشيعة، في زيارة هي الأولي لشيخ الأزهر في مصر منذ أكثر من 30 عاما، حيث سيكون هذا الحدث انفتاحا كبيرا في العلاقات بين البلدين. وكشفت مصادر دبلوماسية لـ«الدار»، أن زيارة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر تتم بناء على دعوة رسمية تلقاها في الفترة الماضية من طهران بغرض وضع علاقات جديدة بين الجانبين يلعب فيها التفاهم الديني بين المذاهب احد محاور الارتكاز.
وجرت اتصالات رفيعة بين الجانبين بعد موافقة شيخ الأزهر الذي تلقى إشارات إيجابية من المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد ومن رئاسة الحكومة بعدم وجود أي عوائق سياسية لاتمام هذه الزيارة، كما كان يحدث في عهد النظام السابق، بل إن القاهرة رأت في زيارة شيخ الأزهر فرصة لإيصال عدة رسائل إيجابية إلى طهران، برغبة مصر في الانفتاح وعودة العلاقات تدريجيا مع طهران، واعتبار أن مسألة التمثيل الدبلوماسي الكامل وفتح سفارتي البلدين مسألة وقت وأنها خطوة قادمة في الطريق خلال أكتوبر المقبل.
وترى المصادر الدبلوماسية المصرية أنها أيضا رسالة لعدد من دول الخليج العربية في المقام الأول لوقف ضغوطها بشأن عرقلة عودة العلاقات بين القاهرة وطهران، بحيث سيمتنع عليهم الاحتجاج والضغوط في زيارة شيخ الأزهر باعتباره مرجعية دينية كبرى في مصر والعالم الإسلامي.
وفي أول استجابة لخطوة بدء تطبيع العلاقات بين البلدين قررت السلطات المصرية السماح لعدد من الطلاب الإيرانيين الدارسين للمذهب الجعفري بزيارة القاهرة وتلقى بعض الدروس والعلوم في الأزهر الشريف خلال الأسابيع المقبلة، حيث اعطت السلطات المصرية موافقتها الكاملة على هذا القرار وسيتم أيضا السماح بإرسال طلاب الأزهر للدراسة والبحث في المرجعيات والحوزات الدينية في إيران العام المقبل، بهدف تقريب الحوار بين المذاهب الدينية.
إلى ذلك ثمن رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف جهود تطبيع العلاقات الحالية بين مصر وإيران كاشفا أن القاهرة بصدد عودة علاقاتها الكاملة مع طهران، ضمن خطة مصرية شاملة وكاملة لعودة علاقات مصر بالتوازي والتساوي بين كافة الدول، في محاولة لاستعادة الدور والمكانة التي همشها النظام المصري السابق.
وقال شرف خلال لقائه ليلة أمس الأول بوفد الدبلوماسية الشعبية الذي زار إيران أخيرا، إن هناك آمالا وطموحات كبرى تنتظر المصريين بعودة علاقاتهم مع إيران، حيث هناك خطط للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري يجري صياغتها ووضعها لإحداث الانفتاح الكامل بين البلدين مع نهاية هذا العام وبمجرد إقرار البرلمان المصري لخطوة عودة هذه العلاقات.
وكشف شرف أن هناك أكثر من نصف مليون سائح إيراني يستعدون لزيارة مصر ابتداء من الاسابيع المقبلة وحتى نهاية العام، حيث قررت مصر فتح أبوابها وأسواقها أمام السياحة الإيرانية وإزاحة العديد من العراقيل والقيود التي كانت تعوق وصول الإيرانيين إلى مصر، حيث ستكون السياحة الإيرانية من أكبر العوائد الاقتصادية والمالية إلى مصر، قياسا بحجم وعدد السكان الإيرانيين.
تاريخ النشر: الأربعاء, يونيو 29, 2011