تشكرات
06-29-2011, 12:05 AM
مؤكداً أن نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي صادق على الاعدام
مصدر للتوافق: التصديق على اعدام مفجر مرقد الإمامين العسكريين
خاص التوافق ـ بغداد: احمد الساعدي | 28/06/2011
كشفت مصادر مقربة من نائب رئيس الجمهورية والقيادي في حزب الدعوة خضير الخزاعي أن الأخير صادق على إعدام المدان بتفجير مرقد الإمامين العسكريين بسامراء.
وقال المصدر في اتصال هاتفي مع "شبكة التوافق الاخبارية" أن المدان هو تونسي الجنسية ويدعى أبو قدامه التونسي". مؤكداً أن الخزاعي صادق على عدد من أحكام الإعدام بينها جريمة تفجير المرقدين الطاهرين للامامين العسكريين عليهما السلام عام 2006.
وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه أن "من بين المصادق على إعدامهم المدان بتفجير مرقد الأمامين العسكريين بسامراء والذي يدعى يسري فاخر محمد على الطريقي، وهو تونسي الجنسية".
وبحسب مستشار الامن الوطني حينها موفق الربيعي فان قوات الأمن العراقية اعتقلت أحد أعضاء تنظيم ما يسمى «التوحيد والجهاد» وهو تونسي الجنسية يدعى يسري فاضل الطريقي، ويُلقب بـ «أبي قدامة التونسي».
وأبا قدامة يعتبر أحد المسؤولين الرئيسيين عن تفجير مرقدي الامامين العسكري والهادي في سامراء واغتيال مراسلة قناة «العربية» الاخبارية أطوار بهجت بعد يوم من التفجير، بعدما تلقى أوامر من رئيسه هيثم البدري الذي خطف بنفسه أطوار وقتلها لاحقاً.
وأضاف الربيعي أن عملية تفجير مرقدي الامامين نفذتها احدى خلايا القاعدة بقيادة البدري ومساعدة «أبي قدامة» التونسي وعراقيين اثنين وأربعة سعوديين، لافتاً الى أن الخلية دهمت مرقد الامامين واحتجزت الحراس ثم فخخت المرقدين وفجرتهما، وزاد أن التونسي كان مسؤولاً عن عمليات تفخيخ داخل العراق.
يذكر أن "أبا قدامة التونسي" اعتقل في منطقة الضلوعية شمال بغداد، في عملية قُتل فيها 15 مقاتلاً أجنبياً كانوا يحاولون مهاجمة حاجز أمني، مؤكداً أن التونسي أُصيب بجروح بالغة إثناء مشاركته في هذا الهجوم وأُسر، قبل أن يعترف بالمشاركة في تفجير مرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء. ودخل اباقدامة العراق في تشرين الثاني عام 2003./انتهى
وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني خول، في 13 حزيران الحالي، نائبه خضير الخزاعي بالتوقيع على أحكام الإعدام بينها جريمة عرس الدجيل.
وفي سياق متصل، أعلن الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي مشترك مع مجلس محافظة بغداد والأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، أعلن نجاح الخطة الأمنية والخدمية لزيارة مرقد الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام , مشيدا بالدور الفاعل للمؤسسات الساندة للقوى الأمنية.
يشار إلى أن القبة الذهبية المنصوبة فوق مرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام تعرضت للتفجير بعبوات ناسفة عام 2006، كما تعرضت مئذنة المسجد المجاور للقبة إلى تفجير آخر عام 2007، وتعد القبة والمئذنة من أبرز المعالم الأثرية في سامراء.
مصدر للتوافق: التصديق على اعدام مفجر مرقد الإمامين العسكريين
خاص التوافق ـ بغداد: احمد الساعدي | 28/06/2011
كشفت مصادر مقربة من نائب رئيس الجمهورية والقيادي في حزب الدعوة خضير الخزاعي أن الأخير صادق على إعدام المدان بتفجير مرقد الإمامين العسكريين بسامراء.
وقال المصدر في اتصال هاتفي مع "شبكة التوافق الاخبارية" أن المدان هو تونسي الجنسية ويدعى أبو قدامه التونسي". مؤكداً أن الخزاعي صادق على عدد من أحكام الإعدام بينها جريمة تفجير المرقدين الطاهرين للامامين العسكريين عليهما السلام عام 2006.
وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه أن "من بين المصادق على إعدامهم المدان بتفجير مرقد الأمامين العسكريين بسامراء والذي يدعى يسري فاخر محمد على الطريقي، وهو تونسي الجنسية".
وبحسب مستشار الامن الوطني حينها موفق الربيعي فان قوات الأمن العراقية اعتقلت أحد أعضاء تنظيم ما يسمى «التوحيد والجهاد» وهو تونسي الجنسية يدعى يسري فاضل الطريقي، ويُلقب بـ «أبي قدامة التونسي».
وأبا قدامة يعتبر أحد المسؤولين الرئيسيين عن تفجير مرقدي الامامين العسكري والهادي في سامراء واغتيال مراسلة قناة «العربية» الاخبارية أطوار بهجت بعد يوم من التفجير، بعدما تلقى أوامر من رئيسه هيثم البدري الذي خطف بنفسه أطوار وقتلها لاحقاً.
وأضاف الربيعي أن عملية تفجير مرقدي الامامين نفذتها احدى خلايا القاعدة بقيادة البدري ومساعدة «أبي قدامة» التونسي وعراقيين اثنين وأربعة سعوديين، لافتاً الى أن الخلية دهمت مرقد الامامين واحتجزت الحراس ثم فخخت المرقدين وفجرتهما، وزاد أن التونسي كان مسؤولاً عن عمليات تفخيخ داخل العراق.
يذكر أن "أبا قدامة التونسي" اعتقل في منطقة الضلوعية شمال بغداد، في عملية قُتل فيها 15 مقاتلاً أجنبياً كانوا يحاولون مهاجمة حاجز أمني، مؤكداً أن التونسي أُصيب بجروح بالغة إثناء مشاركته في هذا الهجوم وأُسر، قبل أن يعترف بالمشاركة في تفجير مرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء. ودخل اباقدامة العراق في تشرين الثاني عام 2003./انتهى
وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني خول، في 13 حزيران الحالي، نائبه خضير الخزاعي بالتوقيع على أحكام الإعدام بينها جريمة عرس الدجيل.
وفي سياق متصل، أعلن الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي مشترك مع مجلس محافظة بغداد والأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، أعلن نجاح الخطة الأمنية والخدمية لزيارة مرقد الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام , مشيدا بالدور الفاعل للمؤسسات الساندة للقوى الأمنية.
يشار إلى أن القبة الذهبية المنصوبة فوق مرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام تعرضت للتفجير بعبوات ناسفة عام 2006، كما تعرضت مئذنة المسجد المجاور للقبة إلى تفجير آخر عام 2007، وتعد القبة والمئذنة من أبرز المعالم الأثرية في سامراء.