جون
06-27-2011, 11:42 PM
فؤاد الهاشم - الوطن
«إديها حريم تعيش في.. السليم»!!
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/26_w.png
التقيت بـ«صفوت الشريف» رئيس مجلس الشورى السابق – عندما كان وزيراً للإعلام في جمهورية مصر العربية، وكنت ضمن وفد إعلامي رسمي كويتي، وقد لاحظت – ولاحظ معي رفاق الرحلة أعضاء الوفد – ان.. «البنات والحريم والنسوان» في مكتب الوزير أكثر من.. «العدس في الكشري»!!
كل «الفراريش» العاملين في مكتبه هم «صبايا أجمل من من فلقة القمر» و«بنات كالقشطة»، و«نسوان تتاكل حاف»، وعندما دخلن علينا بصواني العصير والشاي والقهوة – ونحن جالسون في مكتب الوزير وبوجوده – دفعني الفضول الصحافي لأن أستغل حوالي عشر ثوانٍ حين انحنت إحداهن بقربي لتضع لي فنجان القهوة، فسألتها عن اسمها ودراستها، فقالت – بسرعة - «نادية – كلية الآداب – قسم فلسفة»!
تبادلنا احاديث متنوعة مع «صفوت الشريف»، وتفاجأت بانه.. «وقح» حين خرج من سياق مواضيعنا وقال – موجها حديثه الى رئيس الوفد - «انتو عايزين ايه.. بالظبط»؟!
رفعت ظهري من على المقعد وكنت على وشك الرد – والتعليق – حين لاحظ ذلك احد الأعضاء ، فضغط بقوة على ذراعي، فالتفت اليه واذا به يضغط على شفته السفلى بقوة اكثر وكأنه يقول لي.. «ارجوك.. بلاش ما نبي ازمة كويتية مصرية»!
كان على طرف لساني جملة له هي.. «عايزين سلامتك.. يا خويا وسلامة النسوان اللي ماليه مكتبك..»!! الآن، هذا «الوقح» يفترش الاسمنت داخل زنزانة في سجن «طره» ويقضي حاجته في.. «تب»!! صدق الشاعر الجاهلي الكبير حين قال.. «اديها حريم.. تعيش في السليم»!!
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=121260&WriterId=26
«إديها حريم تعيش في.. السليم»!!
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/26_w.png
التقيت بـ«صفوت الشريف» رئيس مجلس الشورى السابق – عندما كان وزيراً للإعلام في جمهورية مصر العربية، وكنت ضمن وفد إعلامي رسمي كويتي، وقد لاحظت – ولاحظ معي رفاق الرحلة أعضاء الوفد – ان.. «البنات والحريم والنسوان» في مكتب الوزير أكثر من.. «العدس في الكشري»!!
كل «الفراريش» العاملين في مكتبه هم «صبايا أجمل من من فلقة القمر» و«بنات كالقشطة»، و«نسوان تتاكل حاف»، وعندما دخلن علينا بصواني العصير والشاي والقهوة – ونحن جالسون في مكتب الوزير وبوجوده – دفعني الفضول الصحافي لأن أستغل حوالي عشر ثوانٍ حين انحنت إحداهن بقربي لتضع لي فنجان القهوة، فسألتها عن اسمها ودراستها، فقالت – بسرعة - «نادية – كلية الآداب – قسم فلسفة»!
تبادلنا احاديث متنوعة مع «صفوت الشريف»، وتفاجأت بانه.. «وقح» حين خرج من سياق مواضيعنا وقال – موجها حديثه الى رئيس الوفد - «انتو عايزين ايه.. بالظبط»؟!
رفعت ظهري من على المقعد وكنت على وشك الرد – والتعليق – حين لاحظ ذلك احد الأعضاء ، فضغط بقوة على ذراعي، فالتفت اليه واذا به يضغط على شفته السفلى بقوة اكثر وكأنه يقول لي.. «ارجوك.. بلاش ما نبي ازمة كويتية مصرية»!
كان على طرف لساني جملة له هي.. «عايزين سلامتك.. يا خويا وسلامة النسوان اللي ماليه مكتبك..»!! الآن، هذا «الوقح» يفترش الاسمنت داخل زنزانة في سجن «طره» ويقضي حاجته في.. «تب»!! صدق الشاعر الجاهلي الكبير حين قال.. «اديها حريم.. تعيش في السليم»!!
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=121260&WriterId=26