المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنشقاق بين قيادات الاخوان المسلمون السوريون وتوقع ولادة حركة اسلامية رديفة



زهير
06-27-2011, 10:26 AM
كتب اكرم السراج -لندن


http://4.bp.blogspot.com/-zruOcIAcmSE/TgfFC187J7I/AAAAAAAADig/I4HWtC0cG4I/s320/11122009-114017PMeeeeeeeee.jpg




اكدت مصادر مقربة من حركة الاخوان المسلمون السورية ان نزاعا حادا تجري احداثه الان داخل الاوساط العليا والوسطى للحركة حيث تعيش الفئات القيادية الشابة حالة من الغليان نتيجة ما وصفوه غباء القيادة العليا للجماعة وسوء تصرفها فيما يخص بالثورة الشعبية التي اجتاحت المدن السورية خلال الاشهر الاربعة الاخيرة

وتضيف المصادر : ونتوقع خلال الايام القادمة الاعلام رسميا عن انشقاق مجموعات شبابية داخل وخارج سورية عن الجماعة الام بغرض تأسيس حركة اسلامية جديدة تستعيد الاخوان المسلمين من ايدي دعاة العنف والسلفيين التكفيريين الذين غرقوا في احلام اليقظة فاغرقوا معهم ثورة الشعب السوري في الدماء والعنف والارتهان للخارج وتتهم كوادر عاملة في داخل سورية قيادة الاخوان في الخارج بالبعد عن الواقع والتورط في تحالفات مشبوهة عبر الاتراك مع الاميركيين وتسائل حسان برازي وهو من القيادات الميدانية للاخوان في حماة عن الحكمة من الرفض المطلق للحوار مع السلطة الذي اعلنته الجماعة ممثلة برياض الشقفة المعروف عنه في حماه قربه من التيار السلفي التكفيري السعودي وكراهيته المطلقة لاي حلول وسط وتفضيله للخيار العسكري الذي اثبت انه يمثل مقتل الثورة السورية ، وها هي الجماهير تهرب من الثورة وها هم المعارضون العلمانيون يتركون مركب الثورة ويلتحقون بالحوار مع السلطة بعد انفضاح دور الحركات المسلحة التي تلقى للأسف دعم قيادة الاخوان المسلمين في خارج سورية 
هل ستحمل الحركة الجديدة اسم الاخوان فرع الداخل ؟؟

وهل ستشارك في الحوار مع السلطة ؟؟

يجيب برازي : زخم الثورة اسقطه الخيار العسكري الذي اقره مجلس شورى الجماعة في الخارج وهو الخيار ذاته الذي تسبب في ضياع قوة الاخوان في الثمانينات وعرض انصارها وقوادها وكوادرها للنفي والقتل والسجون


اذا كان الحوار يعني وقف التيار الاستئصالي عن اخذ البلاد إلى الحرب الاهلية كما يريد رياض الشقفة ومن معه فاهلا بالحوار فنحن طلاب دعوة ورسالتنا هي الكلمة السواء وليس الدم والقتل والتخريب نعم للحوار بشرط ان تعترف السلطة بنا كحزب شرعي وكشريك ندي في الحوار ونعم للحوار بشرط وقف المجازر التي يرتكبها شبيحة النظام واجهزته الامنية
ونعم للحوار شرط ان يقدم السلطويون الى المحاكمة العادلة والنزيهة كل من تورط من ضباطها وعناصرها ومسؤوليها في قتل الابرياء والمتظاهرين


مرسلة بواسطة FILKKA ISRAEL في الاثنين, يونيو 27, 2011