سيد مرحوم
11-13-2004, 05:20 PM
الضعف البشري سبب انتشار "الايميلات" المتطفلة
حذرت شركة متخصصة في أمن شبكات الكمبيوتر من أن محترفي خداع مستخدمي الإنترنت يعتمدون على استغلال نقاط الضعف البشري أكثر من التكنولوجيا لنشر الفيروسات وللسيطرة على أجهزة الكمبيوتر.ويوضح محللو الايميلات المتطفلة او رسائل البريد غير المرغوب فيها أن معظم الرسائل تستغل آمال ومخاوف ومعتقدات مستخدمي شبكة الإنترنت للايقاع بالضحايا.
وتصل نسبه الرسائل غير المرغوب فيها إلى نحو 47 في المائة من الرسائل التي حللتها شركة كليرسويفت.
ويقول المحللون إن تكتيكات “القرصنة الإلكترونية” تعد أكبر خطر على شبكة الانترنت على مدار السنوات العشر المقبلة.
وقامت شركة كليرسويفت بتحليل 19 ألف رسالة بريدية غير مرغوب فيها ووجدت أن أعداداً متزايدة صممت لاصطياد الأشخاص باللعب على نقاط الضعف البشرية.
ويصل هؤلاء إلى هدفهم باستخدام رسائل مصممة ومكتوبة بعناية فائقة لإقناع الأشخاص غير الواعين باستخدام رابط أو فتح ملف مرفق ينطوي على رسالة مؤذية.
ووجد كثير من الأشخاص أن ضغطة زر واحدة خاطئة تفتح الباب أمام سيل من الرسائل غير المرغوبة والفيروسات.
وقال الين هوكي، المدير الفني لشركة كليرسويفت: “من المفهوم بالنسبة لمروجي الرسائل غير المرغوب فيها استهداف نقاط الضعف فينا”.
وأضاف: “وعلى الرغم من أن معدل نجاحهم يظل صغيراً فإن خدعهم المتطورة باستمرار تعني أن على المنظمات الاعتماد بشكل متزايد على برامج أمن قوية لتنقيح هذه الرسائل”.
ومع بدء العام الميلادي الجديد يوصي خبراء الأمن مستخدمي الانترنت باتخاذ تدابير إضافية ليس فقط مع البريد الإلكتروني لكن مع البطاقات البريدية المشبوهة أيضاً.
وفي أوائل شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قالت مجموعة جارتنر إن استغلال الناس فضلاً عن التأثر السريع في التكنولوجيا آخذ في أن يصبح أكبر مشكلة أمنية ستواجهها المنظمات خلال الأعوام القليلة المقبلة.
حذرت شركة متخصصة في أمن شبكات الكمبيوتر من أن محترفي خداع مستخدمي الإنترنت يعتمدون على استغلال نقاط الضعف البشري أكثر من التكنولوجيا لنشر الفيروسات وللسيطرة على أجهزة الكمبيوتر.ويوضح محللو الايميلات المتطفلة او رسائل البريد غير المرغوب فيها أن معظم الرسائل تستغل آمال ومخاوف ومعتقدات مستخدمي شبكة الإنترنت للايقاع بالضحايا.
وتصل نسبه الرسائل غير المرغوب فيها إلى نحو 47 في المائة من الرسائل التي حللتها شركة كليرسويفت.
ويقول المحللون إن تكتيكات “القرصنة الإلكترونية” تعد أكبر خطر على شبكة الانترنت على مدار السنوات العشر المقبلة.
وقامت شركة كليرسويفت بتحليل 19 ألف رسالة بريدية غير مرغوب فيها ووجدت أن أعداداً متزايدة صممت لاصطياد الأشخاص باللعب على نقاط الضعف البشرية.
ويصل هؤلاء إلى هدفهم باستخدام رسائل مصممة ومكتوبة بعناية فائقة لإقناع الأشخاص غير الواعين باستخدام رابط أو فتح ملف مرفق ينطوي على رسالة مؤذية.
ووجد كثير من الأشخاص أن ضغطة زر واحدة خاطئة تفتح الباب أمام سيل من الرسائل غير المرغوبة والفيروسات.
وقال الين هوكي، المدير الفني لشركة كليرسويفت: “من المفهوم بالنسبة لمروجي الرسائل غير المرغوب فيها استهداف نقاط الضعف فينا”.
وأضاف: “وعلى الرغم من أن معدل نجاحهم يظل صغيراً فإن خدعهم المتطورة باستمرار تعني أن على المنظمات الاعتماد بشكل متزايد على برامج أمن قوية لتنقيح هذه الرسائل”.
ومع بدء العام الميلادي الجديد يوصي خبراء الأمن مستخدمي الانترنت باتخاذ تدابير إضافية ليس فقط مع البريد الإلكتروني لكن مع البطاقات البريدية المشبوهة أيضاً.
وفي أوائل شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قالت مجموعة جارتنر إن استغلال الناس فضلاً عن التأثر السريع في التكنولوجيا آخذ في أن يصبح أكبر مشكلة أمنية ستواجهها المنظمات خلال الأعوام القليلة المقبلة.