المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس الوزراء ناصر المحمد يزور السعودية بعد ان وافق كوهين الخليج على استقباله بعد الحظر السابق



فاطمي
06-26-2011, 06:16 AM
جولة سمو الرئيس على دول "التعاون" تبدأ بالسعودية مدشنة مرحلة متطورة من العلاقات


26/06/2011

المحمد: "الخليجي" بيتنا الكبير وملاذنا الآمن


الزيارة ترجمة صادقة لرؤى وقناعات سموه بأن " ما يصيب أي دولة خليجية يمسها جميعاً"

حكومات المحمد آمنت دوما بأن السعودية هي القلب النابض والعمق الستراتيجي وصمام الأمان
مواقف السعودية محفورة في ذاكرة الكويتيين جميعا بحروف من نور

سموه سيؤدي العمرة وبعدها يزور مسجد الرسول في المدينة المنورة


http://www.al-seyassah.com/Portals/0/2011JUN/26/01-p1-i15329.gif



كتب - أحمد الجارالله:

استباقا للجولة المرتقبة التي سيقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إلى دول مجلس التعاون خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل أكدت أوساط مقربة من ديوان سموه لـ" السياسة " أن الجولة تحظى بترحيب واسع وارتياح كبير من قيادات الدول الخليجية وكبار المسؤولين فيها, مشيرة إلى أن الجولة التاريخية المنتظرة تم التخطيط لها على مدى الأسابيع الأخيرة كما وضع لها جدول أعمال ضخم وطموح يستهدف احداث نقلة نوعية وتحقيق طفرة في مستوى العلاقات الكويتية / الخليجية.

ونقلت الأوساط عن سموه تأكيده على أن " الدول الخليجية كانت وستبقى دائما بيت العائلة الكبير وملاذها الآمن", موضحا أن " الشقيقة الكبرى السعودية هي العمود الذي تشد إليه الخيمة وقلب العرب والمسلمين النابض والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الحاقدين والكارهين لأمتنا وديرة العز والمجد والفخر للجميع".

وقالت: إن " هذه الزيارة تعد بمثابة رد بليغ وعملي على الافتراءات والأكاذيب التي كالها البعض ظلما وبهتانا لسمو الشيخ ناصر المحمد خلال مناقشة الاستجواب الأخير حول " الاساءة إلى علاقات الكويت مع الدول الخليجية لاسيما السعودية والبحرين", مشيرة إلى أن البداية ستكون من المملكة العربية السعودية, إذ سيقوم سموه بزيارتين إليها الأولى "رسمية" يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين وكبار المسؤولين في المملكة, حيث يبحث معهم آخر التطورات والمستجدات على الساحات الاقليمية والعربية والدولية وسبل دعم وتعزيز علاقات البلدين وتقوية أواصر الود والتعاون بين الشعبين الشقيقين, والثانية " خاصة " يؤدي خلالها سموه مناسك العمرة وبعدها ينتقل إلى المدينة المنورة لزيارة مسجد الرسول "صلى الله عليه وسلم" والصلاة فيه.

وألمحت إلى أن "سموه سيصطحب معه وفدا رفيعا من كبار رجال الدولة ووزراء واعلاميين ورجال أعمال خلال الجولة التي كانت مقررة منذ زمن إلا أن التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة لا سيما الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين منذ فبراير الماضي والحراك السياسي في الكويت وما رافقه من استجوابات واستقالة الحكومة ومن ثم اعادة تشكيلها دفعت الى تأجيلها".

أضافت: إن " الظروف السياسية المحلية والخليجية أصبحت مواتية للقيام بالجولة التي ترمي الى تعزيز العلاقات بين حكومات دول مجلس التعاون وتذليل كل العقبات والمصاعب التي تعيق تطورها ونموها, وخاصة ما يتعلق بتوطيد وربط مصالح الشعوب مع بعضها البعض استنادا إلى ما تمخضت عنه التجربة والأحداث التي تشهدها غالبية الدول العربية التي اثبتت الحاجة الى المزيد من التعاون بين الشعوب والدول الخليجية".

وأوضحت الاوساط أن الاتصالات تكثفت في الأسبوعين الأخيرين بين سمو رئيس الوزراء وقيادات الدول الخليجية وقد أعرب سموه خلالها عن رغبته بزيارة دول مجلس التعاون فيما أكد المسؤولون الخليجيون بدورهم ترحيبهم بزيارة سموه في أي وقت", لافتة إلى أن الظروف باتت مهيأة لبدء الجولة التي ستكون مبعث سرور للجميع لما تنطوي عليه من مضامين أخوية ومرئيات مشتركة.
وأكدت الأوساط أن الجولة المرتقبة تأتي ترجمة عملية وصادقة لرؤى وقناعات سمو رئيس مجلس الوزراء الذي عبر عنها أكثر من مرة سواء على لسانه شخصيا أو من خلال المسؤولين الكويتيين وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح, مذكرة بتأكيدات سموه خلال الزيارة التي قام بها للقوة البحرية الكويتية في البحرين على أن " ما يمس أي دولة من دول مجلس التعاون كأنه يمسها جميعا", وأن " الكويت مع دول مجلس التعاون دولة واحدة", وقول سموه لأعضاء القوة إن "البحرين هي بلدكم كما أن الكويت بلدكم, وإن ما يمس البحرين يمس اي دولة من دول مجلس التعاون".

وشددت المصادر على الاعزاز والتقدير البالغين اللذين يكنهما سموه لكل دول مجلس التعاون بوصفها " العمق الستراتيجي للكويت والحامي بفضل المولى سبحانه لأمن الكويت واستقرارها, مؤكدة أن السعودية هي القلب النابض لدول مجلس التعاون الخليجي, وهي البعد الستراتيجي لكل الدول العربية والإسلامية. وقالت : إن " هذه التوجهات قناعات ثابتة ويقين لا يتزعزع لدى سموه سبق أن عبر عنها وزير الخارجية, الذي أكد غير مرة أن " المملكة العربية السعودية هي صمام الأمان لدول مجلس التعاون الخليجي وهي المرسى الذي نربط به جميعا عندما تكون العواصف عاتية وشديدة وهي ملاذنا".

وإذ وصفت المصادر الادعاءات التي ساقها بعض النواب بأنها " ترهات وسخافات " أكدت أن سمو رئيس الوزراء يؤمن بأن الاشقاء الخليجيين هم " النصير والسند", مشددة على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينسى أي مواطن كويتي كان المواقف النبيلة والتاريخية والمشرفة التي سجلها الاشقاء في السعودية والبحرين وغيرهما ابان الغزو العراقي للكويت, حيث ستبقى مواقف خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبد العزيز محفورة في الذاكرة بحروف من نور", كما سيبقى قوله " إما أن تعود الكويت أو فلتذهب السعودية معها " نبراسا لكل الأجيال المقبلة من أبناء البلدين الشقيقين " يعلمهم معاني الاخاء.

وأشارت هذه الأوساط إلى أن الكويت خلال حكومات سمو الشيخ ناصر المحمد بذلت الغالي والنفيس لتعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون وكانت على الدوام الى جانب أشقائها في لحظات الحسم ولم تتخل أبدا عن دورها بوصفها " عودا في حزمة".

وذكرت بوقوف الكويت الى جانب الشقيقة الكبرى السعودية في مواجهة موجة الارهاب الاعمى والدامي الذي استهدف ضرب أمن المملكة واستقرارها, إذ أكد وزير الخارجية حينها الشيخ محمد الصباح وقوف الكويت الى جانب شقيقتها المملكة العربية السعودية في تأمين حدودها والدفاع عن أراضيها ضد أي اعتداءات خارجية.وأعرب عن استنكار وادانة الكويت الشديدين للأعمال الاجرامية التي استهدفت النيل من أمن المملكة التي تسكن قلوب كل الكويتيين, وأكد أن الكويت لن تقبل المساس بأي شبر من أراضي شقيقتها المملكة العربية السعودية واستعدادها للدفاع عن أشقائها والذود عن أراضيهم, موضحا أن أي اعتداء على سيادة المملكة العربية السعودية هو اعتداء على الكويت وهو تعبير عن وحدة المصير الخليجي اضافة إلى أن الكويت تذكر دائما موقعها الأخوي لدى المملكة قيادة وحكومة وشعبا وهو الموقع الذي يتحدث عنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أسوة بشقيقاتها في دول " مجلس التعاون " التي تحظى كلها بالود لشعوبها من لدن خادم الحرمين وهي رعاية وود الشقيق الأكبر لها كلها.

وعبرت الأوساط عن أملها بنجاح الجولة التي يعتزم سمو رئيس الوزراء القيام بها لما فيه خير ورفاه شعوب الخليج العربي والرغبة في تحسين أداء التعاون بين حكومات دول المجلس.

واستغربت غمز بعض النواب الى مجاملة سمو رئيس الوزراء ايران على حساب دول الخليج, مؤكدة أن هذه التلميحات المرفوضة جملة وتفصيلا لا تنسجم بحال مع ضبط وتفكيك شبكات التجسس والخلايا الايرانية النائمة خلال عهد ناصر المحمد واحالتها الى القضاء الذي قال كلمته, وينفيها قطعيا الموقف الثابت الذي عبر عنه وزير خارجيته د. محمد الصباح الذي وجه انتقادات قوية إلى إيران, واتهمها بأنها " كانت تراهن على سقوط الحكم في البحرين وحذرها من أن تهديدها لأمن السعودية يعرض الأمن الخليجي للخطر".

وختمت الأوساط كلامها آملة نجاح الجولة التي يعتزم سمو رئيس الوزراء القيام بها لما فيه خير ورفاه شعوب الخليج العربي, متمنية أن تكون خطوة سباقة ورائدة على طريق رفع مستوى التعاون بين شعوب المجلس في سبيل تعميق روابط المصالح الشعبية وجعل وتيرة تبادلها أسرع وأن تكون نقلة نوعية تعزز الآمال المشروعة بتحول مجلس التعاون إلى "كونفدرالية خليجية" لمواجهة المخاطر المحدقة والتحديات الجسيمة التي تهدد الدول الاعضاء.

القمر الاول
06-26-2011, 02:04 PM
ماراح يفيدك هذا

عندهم مخطط ويبون ينفذونه

الاستيلاء على الكويت مسالة وقت بالنسبة لهم

ويستخدمون عملائهم في مجلس الامه للوصول الى هذا الهدف

الحكومه بحاجه الى حزم وليس الى تقديم تنازلات

أمير الدهاء
06-26-2011, 02:08 PM
وليش أهو ما يزور الكويت ؟

لازم يتذكر ان ابوه كان يشتغل حمالي عندنا في الصفاة وفي ميناء الشويخ وياخذ بقشيش من التجار الايرانيين والكويتين والافارقه والهنود

على شنو انتو مدلعينه وقاعدين تروحون له وتزورونه

لا والمصيبه ان ربعه المزدوجين مسوين اللي مايزوره منعدم الولاء

وصاحبنا يبي يراضيهم رايح يزورهم

عسى عمرهم ما يرضون ناكرين الجميل