فاطمي
06-26-2011, 06:08 AM
شعلان أكد أنه لم يتفاجأ بذلك..
كتبت دينا الحسيني (المصريون): 26-06-2011
http://www.almesryoon.com/images/شعلان45.jpg
ترددت أنباء قوية عن عثور اللجنة التي شكلتها وزاره العدل لحصر مقتنيات قصور الرئاسة علي لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمي فان جوخ التي تم سرقتها من متحف محمود خليل بالدقي منتصف أغسطس الماضي.
إذ يترد أنه وأثناء مباشرة اللجنة المهام المكلفة بها داخل القصور الرئاسية عثرت على اللوحة المفقودة، إلا أنه لم يصدر تعليق عن أعضاء البعثة الأثرية ولجنة الحصر سواء بالتأكيد أو النفي.
وأكد محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة، المتهم بالإهمال والتقصير والذي صدر ضده حكم بالحبس ثلاث سنوات خففتها محكمة الاستئناف الحكم لعام، أن هذا الأمر ليس مفاجأة بالنسبة له وهذا الأمر غير مستبعد بعدما أبدت سوزان مبارك أكثر من مرة إعجابها بهذه اللوحة مثلما أبدت إعجابها من قبل بالكوليه الأثري الذي كان ضمن مقتنيات متحف أسرة محمد علي بالإسكندرية والذي يرجع للأميرة سميحة بنت الخديوي محمد إسماعيل، والمدون عليه أول حرفين من اسمها "اس ام".
فحينما شاهدته سوزان عقب افتتاح المتحف وبحضور فاروق الثقافة السابق حسني قالت له بالنص: "مين اس . ام"، فقال لها: "أول حرفين من اسم الأميرة سميحة محمد توفيق"، وبعدها ردت قائله "مينفعش أول حرفين من سوزان مبارك وبعدها اختفى يالكوليه وتم تقديم بلاغ للنائب العام باستيلائها علي الكوليه".
من جانب آخر، نفي شعلان هروبه من تنفيذ الحكم الصادر ضده ف قضيه سرقة زهرة الخشخاش مؤكدًا أنه أودع مذكرة نقض على حبسه عام بعد تخفيف الاستئناف حكم أول درجة من السجن ثلاث سنوات إلى عام في أبريل الماضي.
وأضاف إنه مستعد لتقديم نفسه لتنفيذ الحكم في أي وقت وان جلسة النقض يشترط فيها حضوره بشخصه إلى المحكمة.
وشكك في ادعاءات وزير الثقافة السابق أمام جهاز الكسب غير المشروع بأنه لم يتربح من منصبه كوزير للثقافة، وأنه تحصل على أمواله وثروته من بيع أعماله الفنية ولوحاته بصالة كريستي العالمية بدبي بسعر 10 مليون جنية للوحه الواحدة. وقال إن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة لأن الصالة المذكورة ليست بعيده وطالب النائب العام بمخاطبه القائمين عليها لمعرفه السعر الحقيقي لبيع لوحات حسني التي لا تتعدي 10 آلاف جنيه للوحة الواحدة.
كما طالب النائب العام بتشكيل لجنة لجرد محتويات فصري فاروق حسني الأول بعزبة البكباشي علي كورنيش النيل بالجيزة والثاني بسيدي كريت لاكتشاف المقتنيات الأثرية من تحف وأثاث ولوحات ومن أين تحصل علي ثمن الأرض المقام عليها القصران المذكوران
كتبت دينا الحسيني (المصريون): 26-06-2011
http://www.almesryoon.com/images/شعلان45.jpg
ترددت أنباء قوية عن عثور اللجنة التي شكلتها وزاره العدل لحصر مقتنيات قصور الرئاسة علي لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمي فان جوخ التي تم سرقتها من متحف محمود خليل بالدقي منتصف أغسطس الماضي.
إذ يترد أنه وأثناء مباشرة اللجنة المهام المكلفة بها داخل القصور الرئاسية عثرت على اللوحة المفقودة، إلا أنه لم يصدر تعليق عن أعضاء البعثة الأثرية ولجنة الحصر سواء بالتأكيد أو النفي.
وأكد محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة، المتهم بالإهمال والتقصير والذي صدر ضده حكم بالحبس ثلاث سنوات خففتها محكمة الاستئناف الحكم لعام، أن هذا الأمر ليس مفاجأة بالنسبة له وهذا الأمر غير مستبعد بعدما أبدت سوزان مبارك أكثر من مرة إعجابها بهذه اللوحة مثلما أبدت إعجابها من قبل بالكوليه الأثري الذي كان ضمن مقتنيات متحف أسرة محمد علي بالإسكندرية والذي يرجع للأميرة سميحة بنت الخديوي محمد إسماعيل، والمدون عليه أول حرفين من اسمها "اس ام".
فحينما شاهدته سوزان عقب افتتاح المتحف وبحضور فاروق الثقافة السابق حسني قالت له بالنص: "مين اس . ام"، فقال لها: "أول حرفين من اسم الأميرة سميحة محمد توفيق"، وبعدها ردت قائله "مينفعش أول حرفين من سوزان مبارك وبعدها اختفى يالكوليه وتم تقديم بلاغ للنائب العام باستيلائها علي الكوليه".
من جانب آخر، نفي شعلان هروبه من تنفيذ الحكم الصادر ضده ف قضيه سرقة زهرة الخشخاش مؤكدًا أنه أودع مذكرة نقض على حبسه عام بعد تخفيف الاستئناف حكم أول درجة من السجن ثلاث سنوات إلى عام في أبريل الماضي.
وأضاف إنه مستعد لتقديم نفسه لتنفيذ الحكم في أي وقت وان جلسة النقض يشترط فيها حضوره بشخصه إلى المحكمة.
وشكك في ادعاءات وزير الثقافة السابق أمام جهاز الكسب غير المشروع بأنه لم يتربح من منصبه كوزير للثقافة، وأنه تحصل على أمواله وثروته من بيع أعماله الفنية ولوحاته بصالة كريستي العالمية بدبي بسعر 10 مليون جنية للوحه الواحدة. وقال إن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة لأن الصالة المذكورة ليست بعيده وطالب النائب العام بمخاطبه القائمين عليها لمعرفه السعر الحقيقي لبيع لوحات حسني التي لا تتعدي 10 آلاف جنيه للوحة الواحدة.
كما طالب النائب العام بتشكيل لجنة لجرد محتويات فصري فاروق حسني الأول بعزبة البكباشي علي كورنيش النيل بالجيزة والثاني بسيدي كريت لاكتشاف المقتنيات الأثرية من تحف وأثاث ولوحات ومن أين تحصل علي ثمن الأرض المقام عليها القصران المذكوران