سيد مرحوم
11-13-2004, 05:11 PM
17 منظمة صهيونية تحرض على التحقيق معه لاستقباله القرضاوي
ليفينجستون يتهم يهود بريطانيا بـ "النفاق الأخلاقي السافر"
لندن سوزانا طربوش:
لا تزال الزيارة التي قام بها لبريطانيا الداعية الشيخ يوسف القرضاوي في يوليو/تموز الماضي تثير مضاعفات في لندن حيث يطالب تكتل يضم 17 منظمة يهودية وجماعات تعنى بحقوق المرأة والمثليين باجراء تحقيق عمومي في مواقف عمدة لندن كين ليفينجستون الذي استقبل القرضاوي في يوليو/تموز ورد على المعترضين على ذلك بتوجيه دعوة الى الداعية المصري المقيم في قطر للعودة الى العاصمة البريطانية.
وذكرت صحيفة “جويش كرونيكل” الاسبوعية الناطقة بلسان يهود بريطانيا في عددها الصادر امس (الجمعة) أن اعضاء مجلس بلدية لندن الكبرى من كل الأحزاب عدا العمال ردوا ايجابياً على طلب المنظمات اليهودية المذكورة بدء تحقيق عمومي في مساندة ليفينجستون زيارة القرضاوي السابقة والمحتملة.
وكان أعضاء مجلس مندوبي يهود بريطانيا قد اجتمعوا الى كبار قادة الشرطة البريطانية للضغط عليهم من أجل اتخاذ قرار باعتقال القرضاوي أو طرده. وقامت الشرطة بمراقبة نشاطات وخطب القرضاوي اثناء زيارته، لكنها قالت انها لم تعثر على شيء يبرر اتخاذ اجراء ضده.
وكان تكتل المنظمات اليهودية ال 17 قد بعث رسالة الى ليفينجستون في سبتمبر/ايلول الماضي تنقل اليه “غضب وألم” اليهود في بريطانيا من جراء ترحيبه بالقرضاوي الذي زعمت انه “أفتى بجواز تنفيذ العمليات الانتحارية وضرب الزوجات”. وطلبت المنظمات من عمدة لندن ان يسمح لها بمقابلته لمناقشة القضية. غير ان ليفينجستون رد عليها الاسبوع الماضي بأنه لن يقابل مندوبين لأنها اختارت سلفا ان تدير النقاش عبر اجهزة الاعلام. وأضاف عمدة لندن في رده على طلب المنظمات اليهودية ان القرضاوي ندد بمعاداة السامية والعنف ضد المرأة اثناء زيارته لبريطانيا.
وبعد تلقيها رسالة ليفينجستون ورفضه مقابلة ممثليها، قامت المنظمات اليهودية البريطانية بتوزيع “ملف” من 214 صفحة يضم فتاوى القرضاوي وآراءه على أعضاء مجلس بلدية لندن الكبرى. وذكر مسؤولوها انهم يزمعون تسليم العمدة نسخة من الملف في اجتماع يأملون بعقده معه.
وقال ليفينجستون في رسالته الى المنظمات المذكورة: “اذا كنتم تريدون القول انه يجب الا اجلس الى منصة واحدة مع اي شخص يسعى الى تبرير العمليات الانتحارية التي ينفذها الفلسطينيون، ولكني يجب ان اكون غير مبال بقيام “اسرائيل” بنسف اجساد النساء والاطفال وتقطيعها ارباً بالصواريخ الحديثة والقنابل وقذائف الدبابات والطلقات، بينما تستمر في احتلال ارضهم بشكل غير مشروع وتدمير بيوتهم، فإن بوسعي ابلاغكم بأنني اعتبر مثل هذه المعايير المزدوجة نفاقا اخلاقيا محضاً”.
وابلغ ممثلو احزاب “المحافظين” و”الأحرار الديمقراطيين” و”الخضر” و”استقلال المملكة المتحدة” في مجلس لندن الكبرى الذي يترأسه ليفينجستون صحيفة الجالية اليهودية بأنهم يتطلعون للتعاون مع المنظمات اليهودية لاجراء تحقيق عمومي في القضية.
ليفينجستون يتهم يهود بريطانيا بـ "النفاق الأخلاقي السافر"
لندن سوزانا طربوش:
لا تزال الزيارة التي قام بها لبريطانيا الداعية الشيخ يوسف القرضاوي في يوليو/تموز الماضي تثير مضاعفات في لندن حيث يطالب تكتل يضم 17 منظمة يهودية وجماعات تعنى بحقوق المرأة والمثليين باجراء تحقيق عمومي في مواقف عمدة لندن كين ليفينجستون الذي استقبل القرضاوي في يوليو/تموز ورد على المعترضين على ذلك بتوجيه دعوة الى الداعية المصري المقيم في قطر للعودة الى العاصمة البريطانية.
وذكرت صحيفة “جويش كرونيكل” الاسبوعية الناطقة بلسان يهود بريطانيا في عددها الصادر امس (الجمعة) أن اعضاء مجلس بلدية لندن الكبرى من كل الأحزاب عدا العمال ردوا ايجابياً على طلب المنظمات اليهودية المذكورة بدء تحقيق عمومي في مساندة ليفينجستون زيارة القرضاوي السابقة والمحتملة.
وكان أعضاء مجلس مندوبي يهود بريطانيا قد اجتمعوا الى كبار قادة الشرطة البريطانية للضغط عليهم من أجل اتخاذ قرار باعتقال القرضاوي أو طرده. وقامت الشرطة بمراقبة نشاطات وخطب القرضاوي اثناء زيارته، لكنها قالت انها لم تعثر على شيء يبرر اتخاذ اجراء ضده.
وكان تكتل المنظمات اليهودية ال 17 قد بعث رسالة الى ليفينجستون في سبتمبر/ايلول الماضي تنقل اليه “غضب وألم” اليهود في بريطانيا من جراء ترحيبه بالقرضاوي الذي زعمت انه “أفتى بجواز تنفيذ العمليات الانتحارية وضرب الزوجات”. وطلبت المنظمات من عمدة لندن ان يسمح لها بمقابلته لمناقشة القضية. غير ان ليفينجستون رد عليها الاسبوع الماضي بأنه لن يقابل مندوبين لأنها اختارت سلفا ان تدير النقاش عبر اجهزة الاعلام. وأضاف عمدة لندن في رده على طلب المنظمات اليهودية ان القرضاوي ندد بمعاداة السامية والعنف ضد المرأة اثناء زيارته لبريطانيا.
وبعد تلقيها رسالة ليفينجستون ورفضه مقابلة ممثليها، قامت المنظمات اليهودية البريطانية بتوزيع “ملف” من 214 صفحة يضم فتاوى القرضاوي وآراءه على أعضاء مجلس بلدية لندن الكبرى. وذكر مسؤولوها انهم يزمعون تسليم العمدة نسخة من الملف في اجتماع يأملون بعقده معه.
وقال ليفينجستون في رسالته الى المنظمات المذكورة: “اذا كنتم تريدون القول انه يجب الا اجلس الى منصة واحدة مع اي شخص يسعى الى تبرير العمليات الانتحارية التي ينفذها الفلسطينيون، ولكني يجب ان اكون غير مبال بقيام “اسرائيل” بنسف اجساد النساء والاطفال وتقطيعها ارباً بالصواريخ الحديثة والقنابل وقذائف الدبابات والطلقات، بينما تستمر في احتلال ارضهم بشكل غير مشروع وتدمير بيوتهم، فإن بوسعي ابلاغكم بأنني اعتبر مثل هذه المعايير المزدوجة نفاقا اخلاقيا محضاً”.
وابلغ ممثلو احزاب “المحافظين” و”الأحرار الديمقراطيين” و”الخضر” و”استقلال المملكة المتحدة” في مجلس لندن الكبرى الذي يترأسه ليفينجستون صحيفة الجالية اليهودية بأنهم يتطلعون للتعاون مع المنظمات اليهودية لاجراء تحقيق عمومي في القضية.