مرتاح
06-25-2011, 11:06 AM
نظرة على الركيزة المهمة لصناعة الفضاء الايرانية
وهذه القاعدة تابعة للمؤسسة الجغرافية للقوات المسلحة الایرانیة، وتاسست في اطار تطوير وانماء البلاد وازالة الحاجة الى الصور التي تبثها الاقمار الصناعية للدول الاجنبية، وكذلك بهدف القيام بدراسات الاستشعار عن بعد، وهدفها الرئيسي يتمثل في توفير المعطيات والصور على اساس اربعة قواعد رئيسية هي الحد الادنى من الوقت، والحد الادنى من الكلفة واحدث المعلومات وبقاء الهدف مخفيا.
عصر ايران – من اجل استقبال الصور التي ترسلها الاقمار الصناعية فان ثمة حاجة لوجود مستقبلات مختلفة تتناسب مع القابليات المتنوعة التي تعمل الى جانب ادوات الاحتياط، والمعالجة والتحضير على تشكيل قاعدة استقبال معطيات الاقمار الصناعية.
وفي ايران ونظرا الى الافادة من الصور التي ترسلها الاقمار الصناعية للدول الاجنبية، وحتى قبل اطلاق الاقمار الصناعية الايرانية ، فانه تم القيام ببناء محطة مجهزة لاستقببال معطيات الاقمار الصناعية. وتم بفعل الاستخدام الذكي لها من قبل المتخصصين المحليين، ارساء قدرات ملحوظة في معظم القطاعات على صعيد اعداد وانتاج الكثير من الخرائط التي تحتاجها البلاد.
قاعدة سبهر الفضائیة
http://www.asriran.com/files/ar/news/2011/6/21/27976_824.jpg
ان احد اهم واكمل قواعد استقبال معطيات الاقمار الصناعية في البلاد، هي "قاعدة سبهر" للاستقبال والتي كانت لحد الان مصدرا واساسا لايجاد تطورات كبيرة وتقديم خدمات كثيرة.
وهذه القاعدة تابعة للمؤسسة الجغرافية للقوات المسلحة الایرانیة، وتاسست في اطار تطوير وانماء البلاد وازالة الحاجة الى الصور التي تبثها الاقمار الصناعية للدول الاجنبية، وكذلك بهدف القيام بدراسات الاستشعار عن بعد، وهدفها الرئيسي يتمثل في توفير المعطيات والصور على اساس اربعة قواعد رئيسية هي الحد الادنى من الوقت، والحد الادنى من الكلفة واحدث المعلومات وبقاء الهدف مخفيا.
وقبل تاسيس قاعدة سبهر الارضية عام 2003، كان يتم شراء صور الاقمار الصناعية الارشيفة والقديمة بصورة غير مباشرة من روسيا وفرنسا مع تحديد الهدف وانفاق الزمان والتكلفة الباهظة، لكن هذا الامر اصبح ممكنا بالنسبة لايران في اقل من دقيقة في الوقت الحاضر.
وفي الوقت الحاضر فان قاعدة سبهر تستقبل الصورة يوميا من عدة اقمار اصطناعية، واصبحت هذه القاعدة في مستوى القواعد المهمة في العالم لاستقبال الصور اليومية. ويمكن اليوم استقبال صور بقدرة فرز مكانية تبلغ 5.8 الى 188.3 متر وسيمكن في المستقبل استقبال صور بقدرة فرز تصل نسبتها الى اقل من متر، الامر الذي يضطلع بدور مهم في تنمية البلاد واعمارها.
المنطقة التي تغطيها "سبهر"
http://www.asriran.com/files/ar/news/2011/6/21/27974_777.jpg
وتقوم محطة سبهر الفضائية في الوقت الحاضر باستقبال المعطيات والصور من القمر الصناعي المحلي والاستشعار عن بعد "رصد-1" بحيث ان جميع مكوناتها مصنوعة محليا وتشكل مقدمة لاستخدام اقمار صناعية اكبر للاستعشار عن بعد.
ووفقا للتصريحات الرسمية لمسؤولي مؤسسة الفضاء الايرانية، فان اول الصور المعدة من قبل القمر الصناعي "رصد" قد وصلت الى قاعدة سبهر، ويمكن في ظل التجهيزات الموجودة في هذه القاعدة المتطورة، معالجة واستخراج المعطيات التي تحصلت بفضل جهود خبراء اطلاق اول قمر صناعي ايراني للاستشعار عن بعد بافضل وجه.
وطالما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تكن تتوصل الى تقنية اطلاق الاقمار الصناعية للاستشراف عن بعد، فان دور وجهود المسؤولين والخبراء العاملين في مختلف الفترات بوزارة الدفاع الايرانية في مجال بناء وتجهيز وتحديث هذه القاعدة ، ربما لم يكن ظاهرا للعيان، وهذه القواعد سيزايد عددها خلال السنوات المقبلة بشكل ملحوظ.
ومن جهة اخرى فان العلماء والمتخصصين الايرانيين وتمهيدا لايجاد قفزة ونقلة نوعية في مجال تكنولوجيا الفضاء واستخدامها لتنمية البلاد وتطويرها، قاموا ببناء محطات اخرى لاستقبال معطيات الاقمار الصناعية من النوع الثابت والمتنقل في مختلف مناطق البلاد، لاسيما وان النوع المتنقل منها يتمتع بتكنولوجيا متطورة للغاية توفر امكانية استقبال معطيات الاقمار الصناعية من اي نقطة في البلاد، وتقلص محدودية الاقمار الصناعية من حيث مساحة الارض التي يتم تغطيتها لتبادل المعلومات.
وهذه القاعدة تابعة للمؤسسة الجغرافية للقوات المسلحة الایرانیة، وتاسست في اطار تطوير وانماء البلاد وازالة الحاجة الى الصور التي تبثها الاقمار الصناعية للدول الاجنبية، وكذلك بهدف القيام بدراسات الاستشعار عن بعد، وهدفها الرئيسي يتمثل في توفير المعطيات والصور على اساس اربعة قواعد رئيسية هي الحد الادنى من الوقت، والحد الادنى من الكلفة واحدث المعلومات وبقاء الهدف مخفيا.
عصر ايران – من اجل استقبال الصور التي ترسلها الاقمار الصناعية فان ثمة حاجة لوجود مستقبلات مختلفة تتناسب مع القابليات المتنوعة التي تعمل الى جانب ادوات الاحتياط، والمعالجة والتحضير على تشكيل قاعدة استقبال معطيات الاقمار الصناعية.
وفي ايران ونظرا الى الافادة من الصور التي ترسلها الاقمار الصناعية للدول الاجنبية، وحتى قبل اطلاق الاقمار الصناعية الايرانية ، فانه تم القيام ببناء محطة مجهزة لاستقببال معطيات الاقمار الصناعية. وتم بفعل الاستخدام الذكي لها من قبل المتخصصين المحليين، ارساء قدرات ملحوظة في معظم القطاعات على صعيد اعداد وانتاج الكثير من الخرائط التي تحتاجها البلاد.
قاعدة سبهر الفضائیة
http://www.asriran.com/files/ar/news/2011/6/21/27976_824.jpg
ان احد اهم واكمل قواعد استقبال معطيات الاقمار الصناعية في البلاد، هي "قاعدة سبهر" للاستقبال والتي كانت لحد الان مصدرا واساسا لايجاد تطورات كبيرة وتقديم خدمات كثيرة.
وهذه القاعدة تابعة للمؤسسة الجغرافية للقوات المسلحة الایرانیة، وتاسست في اطار تطوير وانماء البلاد وازالة الحاجة الى الصور التي تبثها الاقمار الصناعية للدول الاجنبية، وكذلك بهدف القيام بدراسات الاستشعار عن بعد، وهدفها الرئيسي يتمثل في توفير المعطيات والصور على اساس اربعة قواعد رئيسية هي الحد الادنى من الوقت، والحد الادنى من الكلفة واحدث المعلومات وبقاء الهدف مخفيا.
وقبل تاسيس قاعدة سبهر الارضية عام 2003، كان يتم شراء صور الاقمار الصناعية الارشيفة والقديمة بصورة غير مباشرة من روسيا وفرنسا مع تحديد الهدف وانفاق الزمان والتكلفة الباهظة، لكن هذا الامر اصبح ممكنا بالنسبة لايران في اقل من دقيقة في الوقت الحاضر.
وفي الوقت الحاضر فان قاعدة سبهر تستقبل الصورة يوميا من عدة اقمار اصطناعية، واصبحت هذه القاعدة في مستوى القواعد المهمة في العالم لاستقبال الصور اليومية. ويمكن اليوم استقبال صور بقدرة فرز مكانية تبلغ 5.8 الى 188.3 متر وسيمكن في المستقبل استقبال صور بقدرة فرز تصل نسبتها الى اقل من متر، الامر الذي يضطلع بدور مهم في تنمية البلاد واعمارها.
المنطقة التي تغطيها "سبهر"
http://www.asriran.com/files/ar/news/2011/6/21/27974_777.jpg
وتقوم محطة سبهر الفضائية في الوقت الحاضر باستقبال المعطيات والصور من القمر الصناعي المحلي والاستشعار عن بعد "رصد-1" بحيث ان جميع مكوناتها مصنوعة محليا وتشكل مقدمة لاستخدام اقمار صناعية اكبر للاستعشار عن بعد.
ووفقا للتصريحات الرسمية لمسؤولي مؤسسة الفضاء الايرانية، فان اول الصور المعدة من قبل القمر الصناعي "رصد" قد وصلت الى قاعدة سبهر، ويمكن في ظل التجهيزات الموجودة في هذه القاعدة المتطورة، معالجة واستخراج المعطيات التي تحصلت بفضل جهود خبراء اطلاق اول قمر صناعي ايراني للاستشعار عن بعد بافضل وجه.
وطالما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تكن تتوصل الى تقنية اطلاق الاقمار الصناعية للاستشراف عن بعد، فان دور وجهود المسؤولين والخبراء العاملين في مختلف الفترات بوزارة الدفاع الايرانية في مجال بناء وتجهيز وتحديث هذه القاعدة ، ربما لم يكن ظاهرا للعيان، وهذه القواعد سيزايد عددها خلال السنوات المقبلة بشكل ملحوظ.
ومن جهة اخرى فان العلماء والمتخصصين الايرانيين وتمهيدا لايجاد قفزة ونقلة نوعية في مجال تكنولوجيا الفضاء واستخدامها لتنمية البلاد وتطويرها، قاموا ببناء محطات اخرى لاستقبال معطيات الاقمار الصناعية من النوع الثابت والمتنقل في مختلف مناطق البلاد، لاسيما وان النوع المتنقل منها يتمتع بتكنولوجيا متطورة للغاية توفر امكانية استقبال معطيات الاقمار الصناعية من اي نقطة في البلاد، وتقلص محدودية الاقمار الصناعية من حيث مساحة الارض التي يتم تغطيتها لتبادل المعلومات.