مرتاح
06-25-2011, 10:42 AM
أشارت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، إلى أنه لن يتم عقد أي اجتماعات رسمية مع ما يسمون أنفسهم "المعارضة السورية" في الخارج، الذين يعتزمون زيارة روسيا.
وذكرت تقارير إعلامية روسية أن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية، الكسندر لوكاشيفيتش، لفت إلى أن "زيارة ممثلي "المعارضة السورية" إلى موسكو يجب أن ينظر إليها على أنها زيارة خاصة"، موضحا أنه "لن يتم عقد أية لقاءات رسمية معهم".
وأردف أن "الزيارة المفترضة للشخصيات التي تقدم نفسها على أنها معارضة سورية، تجري بمبادرة من الجمعية الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وأفريقيا".
وكان المركز السوري للدراسات السياسية والإستراتيجية أعلن مؤخرا أن "وفدا من النشطاء الحقوقيين السوريين سيلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفريقيا ميخائيل مارغيلوف بالعاصمة الروسية موسكو، في يوم 27 من الشهر الجاري".
وكان مارغيلوف قال، الأسبوع الماضي، إنه سيلتقي في الوقت القريب في موسكو بممثلي "المعارضة السورية"، فيما أفادت وسائل إعلام روسية أن الوفد السوري سيزور موسكو بناءً على دعوة من المنظمات الاجتماعية الروسية.
وكانت الخارجية الروسية قالت في وقت سابق إن الحوار الذي تقترحه القيادة السورية يعتبر الطريق الأمثل لتسوية الوضع في البلاد.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق إلى أن "روسيا تصر على وقف كافة هذه الأعمال، لكي يتم تنفيذ الإصلاحات التي أعلنها الرئيس الأسد"، مضيفا أنه "وفي نفس الوقت على قادة القوى التي تقود المعارضة وتلك التي تقوم بهجمات مسلحة على قوات الأمن والمباني الحكومية أن تستجيب لنداء الحوار وعدم الإصرار على موقفها الحالي رافضة مناقشة الإصلاحات المطروحة".
وقال إن موقف بلاده من أي قرار يتعلق بالشأن السوري لم يتغير، مؤكدا أن مجموعات مسلحة هي المسؤولة عن الأوضاع التي تعيشها سورية، موضحا في الوقت ذاته أنه لا توجد دولة في العالم ترضى بوجود تمرد مسلح دون التعامل معه.
وتعتبر روسيا من أبرز الدول التي تعارض اتخاذ أي قرار دولي أو إجراءات أممية ضد سورية فيما تسميه بعض الدول "قمع للمتظاهرين واستخدام العنف المفرط"، معتبرة أن التظاهرات في سورية منذ بدايتها لم تكن سلمية، كما انتقدت في وقت سابق دعوات البعض في "المعارضة السورية" لجر تدخل خارجي إلى البلاد، مبدية استغرابها من هذه الدعوات.
وذكرت تقارير إعلامية روسية أن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية، الكسندر لوكاشيفيتش، لفت إلى أن "زيارة ممثلي "المعارضة السورية" إلى موسكو يجب أن ينظر إليها على أنها زيارة خاصة"، موضحا أنه "لن يتم عقد أية لقاءات رسمية معهم".
وأردف أن "الزيارة المفترضة للشخصيات التي تقدم نفسها على أنها معارضة سورية، تجري بمبادرة من الجمعية الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وأفريقيا".
وكان المركز السوري للدراسات السياسية والإستراتيجية أعلن مؤخرا أن "وفدا من النشطاء الحقوقيين السوريين سيلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفريقيا ميخائيل مارغيلوف بالعاصمة الروسية موسكو، في يوم 27 من الشهر الجاري".
وكان مارغيلوف قال، الأسبوع الماضي، إنه سيلتقي في الوقت القريب في موسكو بممثلي "المعارضة السورية"، فيما أفادت وسائل إعلام روسية أن الوفد السوري سيزور موسكو بناءً على دعوة من المنظمات الاجتماعية الروسية.
وكانت الخارجية الروسية قالت في وقت سابق إن الحوار الذي تقترحه القيادة السورية يعتبر الطريق الأمثل لتسوية الوضع في البلاد.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق إلى أن "روسيا تصر على وقف كافة هذه الأعمال، لكي يتم تنفيذ الإصلاحات التي أعلنها الرئيس الأسد"، مضيفا أنه "وفي نفس الوقت على قادة القوى التي تقود المعارضة وتلك التي تقوم بهجمات مسلحة على قوات الأمن والمباني الحكومية أن تستجيب لنداء الحوار وعدم الإصرار على موقفها الحالي رافضة مناقشة الإصلاحات المطروحة".
وقال إن موقف بلاده من أي قرار يتعلق بالشأن السوري لم يتغير، مؤكدا أن مجموعات مسلحة هي المسؤولة عن الأوضاع التي تعيشها سورية، موضحا في الوقت ذاته أنه لا توجد دولة في العالم ترضى بوجود تمرد مسلح دون التعامل معه.
وتعتبر روسيا من أبرز الدول التي تعارض اتخاذ أي قرار دولي أو إجراءات أممية ضد سورية فيما تسميه بعض الدول "قمع للمتظاهرين واستخدام العنف المفرط"، معتبرة أن التظاهرات في سورية منذ بدايتها لم تكن سلمية، كما انتقدت في وقت سابق دعوات البعض في "المعارضة السورية" لجر تدخل خارجي إلى البلاد، مبدية استغرابها من هذه الدعوات.