مجاهدون
06-24-2011, 12:18 PM
2011 الجمعة 24 يونيو
واشنطن: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين كبار إن القوات الخاصة الأميركية التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عثرت على هاتف محمول في المجمع السكني الذي كان يقيم فيه يضم أرقام هواتف تعود إلى جماعة متشددة مرتبطة بجهاز الاستخبارات الباكستانية.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/6/week4/r.jpg
عناصر من قوات مكافحة الارهاب الباكستانية تطوق المنزل الذي كان يقيم به زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في ابوت اباد يوم 4 مايو ايار 2011
وتضيف الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين ومصادر أخرى لم تحددها أن الاكتشاف يشير إلى أن بن لادن استخدم الجماعة وهي حركة المجاهدين كجزء من شبكة الدعم داخل باكستان.
ويعود الهاتف المصادر إلى مراسل بن لادن الذي قتل معه أثناء اقتحام القوات الخاصة الأميركية لمجمعه السكني يوم 2 مايو/أيار في مدينة أبوت آباد.
وقال مسؤول أميركي عندما سئل عن التقرير "لا يمكن أن نؤكد هذه الرواية."
ولم تخبر الحكومة الأميركية نظيرتها الباكستانية بشأن الغارة التي نفذتها قوات خاصة تابعة لمشاة البحرية حتى أنهت عملها ما أدى إلى شعور القوات الباكستانية بالإهانة وتعرض التعاون العسكري والاستخباري بين البلدين لضغط شديد.
وخلص محللون أميركيون بعد تعقب المكالمات في الجهاز إلى أن قادة الحركة أجروا اتصالات مع مسؤولين استخباريين باكستانيين.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أن المكالمات التي أجريت لم تدر بالضرورة حول بن لادن وتوفير الحماية له وبالتالي ليس هناك دليل قاطع على أن جهاز الاستخبارات الباكستانية وفر الحماية لبن لادن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن تحليل بيانات الهاتف تشكل "خيطا مهما" في البحث عن أجوبة بشأن كيف استطاع بن لادن التملص من رقابة جهاز الاستخبارات الباكستانية أو القوات المسلحة لسنوات في المدينة التي تضم أهم أكاديمية عسكرية في البلد والتي لا تبعد سوى بـ 50 كيلومترا عن العاصمة إسلام آباد.
وقالت الصحيفة إن حركة المجاهدين لها جذور راسخة في المنطقة حول أبوت آباد، مضيفة أن قادة الحركة لهم ارتباط قوي بالقاعدة والاستخبارات الباكستانية.
واشنطن: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين كبار إن القوات الخاصة الأميركية التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عثرت على هاتف محمول في المجمع السكني الذي كان يقيم فيه يضم أرقام هواتف تعود إلى جماعة متشددة مرتبطة بجهاز الاستخبارات الباكستانية.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/6/week4/r.jpg
عناصر من قوات مكافحة الارهاب الباكستانية تطوق المنزل الذي كان يقيم به زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في ابوت اباد يوم 4 مايو ايار 2011
وتضيف الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين ومصادر أخرى لم تحددها أن الاكتشاف يشير إلى أن بن لادن استخدم الجماعة وهي حركة المجاهدين كجزء من شبكة الدعم داخل باكستان.
ويعود الهاتف المصادر إلى مراسل بن لادن الذي قتل معه أثناء اقتحام القوات الخاصة الأميركية لمجمعه السكني يوم 2 مايو/أيار في مدينة أبوت آباد.
وقال مسؤول أميركي عندما سئل عن التقرير "لا يمكن أن نؤكد هذه الرواية."
ولم تخبر الحكومة الأميركية نظيرتها الباكستانية بشأن الغارة التي نفذتها قوات خاصة تابعة لمشاة البحرية حتى أنهت عملها ما أدى إلى شعور القوات الباكستانية بالإهانة وتعرض التعاون العسكري والاستخباري بين البلدين لضغط شديد.
وخلص محللون أميركيون بعد تعقب المكالمات في الجهاز إلى أن قادة الحركة أجروا اتصالات مع مسؤولين استخباريين باكستانيين.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أن المكالمات التي أجريت لم تدر بالضرورة حول بن لادن وتوفير الحماية له وبالتالي ليس هناك دليل قاطع على أن جهاز الاستخبارات الباكستانية وفر الحماية لبن لادن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن تحليل بيانات الهاتف تشكل "خيطا مهما" في البحث عن أجوبة بشأن كيف استطاع بن لادن التملص من رقابة جهاز الاستخبارات الباكستانية أو القوات المسلحة لسنوات في المدينة التي تضم أهم أكاديمية عسكرية في البلد والتي لا تبعد سوى بـ 50 كيلومترا عن العاصمة إسلام آباد.
وقالت الصحيفة إن حركة المجاهدين لها جذور راسخة في المنطقة حول أبوت آباد، مضيفة أن قادة الحركة لهم ارتباط قوي بالقاعدة والاستخبارات الباكستانية.