الناصع الحسب
06-23-2011, 12:52 AM
«يفهمون الدستور: معي فأنت وطني.. والعكس بالعكس»
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/6/23/صالح%20الملا.jpg_thumb2.jpg
أكد النائب صالح الملا أن التطاول بشكل عام أمر مرفوض ويتناقض مع أبسط قواعد
الديمقراطية وحرية الرأي وقبول الرأي الآخر، مستطردا: فما بالك بشخصية بقامة أحمد الخطيب وغيره من شخصيات البلد الذين تم انتقادهم وتجريحهم، رافضا ان يستغل الدستور الذي ساهم الخطيب في وضعه، وكرس هذه الحرية، للتطاول عليه وعلى من منحنا هذه الحرية من رجالات الكويت الذين كرسوا مع الشيخ عبدالله السالم هذا الحق وهذه الحرية، واضاف: وصلنا الى آخر الزمن، حيث اصبح هؤلاء دستوريين، ويمارسون العملية الدستورية وفق قاعدة: اذا كنت معي فأنت وطني ودستوري، واذا كنت ضدي فأنت صاحب صفات، ومنقلب على الدستور.
ولدى سؤاله عما اذا كانت هناك حاجة لانشاء معهد لتدريس الديمقراطية عقب الملا قائلا: نحن لسنا فقط بحاجة لمعهد لتدريس الديمقراطية، بل بحاجة لاختبارات قبل ان يترشح احدهم لمجلس الامة حتى نقيس مدى ايمانه بالدستور والديمقراطية والرأي الآخر.
وأكد ان كتلة العمل الوطني لم تقدم استجوابا بصورة شخصائية، ولم نخوّن احدا، وقلنا اذا كان استجوابنا للفهد شخصائيا فليصعد المنصة.
ويوضح ذلك للكشف عن الحقيقة، مضيفا ان الطرف الاخر لا يتقبل الامر، ووصف الملا البعض بانه تنقصه ثقافة الاختلاف ولا يمتلكها ويؤمن بالرأي واللون الاوحد يا أسود يا ابيض. اما قبول الاخر وفهم اسس الديمقراطية فلا يفقه منه شيئا.وتابع: آلمني اقحام شخص بمكانة وهامة الدكتور الخطيب ودوره الوطني قبل الدستور وبعده واثناء وضع الدستور، وبالمجلس التأسيسي واقحامه في هذا الصراع.. فهذا امر مخجل ومؤسف، لكن لا ألوم البعض لأن البعض لا يعرف التاريخ اصلا.
وقال الملا: لو كان الانتقاد موجها لتيارات سياسية كالمنبر والتحالف الوطني لما رددت لسبب بسيط لأنها تيارات تتحمل وتستطيع الرد وتتقبل النقد.. مؤكدا ان اخر من يتحدث عن الديمقراطية هو من وجه هذا الاتهام ضد رجل من رجالات الدستور والعمل الوطني.
هذا الخطيب.. ياهايف
ليس صحيحاً أن الدكتور أحمد الخطيب رجل عادي، يسهل توجيه الاتهامات أو فبركة الأخبار ضده.. فالرجل يقترن اسمه بتطور المجتمع الكويتي ودخول ثقافة الديمقراطية والحراك السياسي الناشط كأحذ أبرز مكوناته، وهو اوجد تيارا سياسيا له دوره وثقله في العمل البرلماني والشأن العام. قد نتفق معه في امور او نختلف حول كثير من الرؤى والاجتهادات، لكن لا يمكننا انكار دور رجل كان في المجلس التأسيسي وساهم في وضع دستور الكويت، فكان معارضا بشرف واصلاحياً بقوة، ولا يجوز ان يتكلم عنه احد، حتى ولو كان نائبا، بمثل هذه الاتهامات والاراجيف، ولا ان ينزل بمستوى العمل السياسي والبرلماني الى هذا الدرك من الانحطاط في الخطاب، مع اي كان، فكيف مع رجل مثل الخطيب، ولعل النائب محمد هايف لم يكن يعلم ما هي الديمقراطية واحترام الرأي الآخر، او ربما تكون له فلسفة اخرى، وطالما رضي ان يصبح نائبا مع تيارات وثقافات وتوجهات اخرى، كان عليه ان يتعلم مفهوم الديمقراطية، وليس عيباً ان يدرس احد كيف يكون تقبل الرأي الآخر، واحترام سجلات الوطنية والبعد عن الطائفية والعنصرية لرجل مثل احمد الخطيب.. نعم، هذا الخطيب ياهايف!
تاريخ النشر: الخميس, يونيو 23, 2011
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/6/23/صالح%20الملا.jpg_thumb2.jpg
أكد النائب صالح الملا أن التطاول بشكل عام أمر مرفوض ويتناقض مع أبسط قواعد
الديمقراطية وحرية الرأي وقبول الرأي الآخر، مستطردا: فما بالك بشخصية بقامة أحمد الخطيب وغيره من شخصيات البلد الذين تم انتقادهم وتجريحهم، رافضا ان يستغل الدستور الذي ساهم الخطيب في وضعه، وكرس هذه الحرية، للتطاول عليه وعلى من منحنا هذه الحرية من رجالات الكويت الذين كرسوا مع الشيخ عبدالله السالم هذا الحق وهذه الحرية، واضاف: وصلنا الى آخر الزمن، حيث اصبح هؤلاء دستوريين، ويمارسون العملية الدستورية وفق قاعدة: اذا كنت معي فأنت وطني ودستوري، واذا كنت ضدي فأنت صاحب صفات، ومنقلب على الدستور.
ولدى سؤاله عما اذا كانت هناك حاجة لانشاء معهد لتدريس الديمقراطية عقب الملا قائلا: نحن لسنا فقط بحاجة لمعهد لتدريس الديمقراطية، بل بحاجة لاختبارات قبل ان يترشح احدهم لمجلس الامة حتى نقيس مدى ايمانه بالدستور والديمقراطية والرأي الآخر.
وأكد ان كتلة العمل الوطني لم تقدم استجوابا بصورة شخصائية، ولم نخوّن احدا، وقلنا اذا كان استجوابنا للفهد شخصائيا فليصعد المنصة.
ويوضح ذلك للكشف عن الحقيقة، مضيفا ان الطرف الاخر لا يتقبل الامر، ووصف الملا البعض بانه تنقصه ثقافة الاختلاف ولا يمتلكها ويؤمن بالرأي واللون الاوحد يا أسود يا ابيض. اما قبول الاخر وفهم اسس الديمقراطية فلا يفقه منه شيئا.وتابع: آلمني اقحام شخص بمكانة وهامة الدكتور الخطيب ودوره الوطني قبل الدستور وبعده واثناء وضع الدستور، وبالمجلس التأسيسي واقحامه في هذا الصراع.. فهذا امر مخجل ومؤسف، لكن لا ألوم البعض لأن البعض لا يعرف التاريخ اصلا.
وقال الملا: لو كان الانتقاد موجها لتيارات سياسية كالمنبر والتحالف الوطني لما رددت لسبب بسيط لأنها تيارات تتحمل وتستطيع الرد وتتقبل النقد.. مؤكدا ان اخر من يتحدث عن الديمقراطية هو من وجه هذا الاتهام ضد رجل من رجالات الدستور والعمل الوطني.
هذا الخطيب.. ياهايف
ليس صحيحاً أن الدكتور أحمد الخطيب رجل عادي، يسهل توجيه الاتهامات أو فبركة الأخبار ضده.. فالرجل يقترن اسمه بتطور المجتمع الكويتي ودخول ثقافة الديمقراطية والحراك السياسي الناشط كأحذ أبرز مكوناته، وهو اوجد تيارا سياسيا له دوره وثقله في العمل البرلماني والشأن العام. قد نتفق معه في امور او نختلف حول كثير من الرؤى والاجتهادات، لكن لا يمكننا انكار دور رجل كان في المجلس التأسيسي وساهم في وضع دستور الكويت، فكان معارضا بشرف واصلاحياً بقوة، ولا يجوز ان يتكلم عنه احد، حتى ولو كان نائبا، بمثل هذه الاتهامات والاراجيف، ولا ان ينزل بمستوى العمل السياسي والبرلماني الى هذا الدرك من الانحطاط في الخطاب، مع اي كان، فكيف مع رجل مثل الخطيب، ولعل النائب محمد هايف لم يكن يعلم ما هي الديمقراطية واحترام الرأي الآخر، او ربما تكون له فلسفة اخرى، وطالما رضي ان يصبح نائبا مع تيارات وثقافات وتوجهات اخرى، كان عليه ان يتعلم مفهوم الديمقراطية، وليس عيباً ان يدرس احد كيف يكون تقبل الرأي الآخر، واحترام سجلات الوطنية والبعد عن الطائفية والعنصرية لرجل مثل احمد الخطيب.. نعم، هذا الخطيب ياهايف!
تاريخ النشر: الخميس, يونيو 23, 2011