زوربا
06-22-2011, 10:15 AM
لصوص مغفّلون يفشلون في عملياتهم ويقودون الشرطة اليهم
الياس توما - ايلاف
2011 الأربعاء 22 يونيو
يحفل عالم الجريمة والسرقة بمختلف القصص الدرامية والفكاهية في الوقت عينه. فقد تكلل العديد من السرقات بالفشل توّجتها بلاهة السارقين الذين لم يتوانوا عن ترك آثار تسهّل للشرطة تعقّبهم واعتقالهم، وكم كان هؤلاء لهم من الشاكرين على تسهيل مهمتهم وعدم تكبّد عناء اللتحريات.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/6/week3/Bank_Robbery_by_TamasGaspar.jpg
براغ : يحفل عالم الجريمة والسرقات بمختلف القصص الدرامية والفكاهية في نفس الوقت بسبب نوعية من يمارس هذه الأعمال وطبيعة الإنسان المعرض للخطأ دائما مهما حضر نفسه. وفيما يلي أهم الحوادث الطريفة التي جرت للصوص وسرقاتهم الفاشلة لهم التي حدثت في أماكن مختلفة وفي أوقات زمنية متنوعة .
لص يترك الدليل اليه مكان السرقة
من المؤكد أن لاشيء يثير الغيظ مثل نجاح اللص في تنفيذ عمليته على الوجه الأكمل ثم يتبين له بأنه ترك هويته في مكان السرقة أو هاتفه الجوال ومثل هذه التجربة مر فيها لص أميركي قام في عام 2009 بسرقة بنك في نيويورك. فأثناء عملية السرقة وقع من جيبه داخل المصرف الهاتف الجوال الخاص به ولذلك لم يكلف الأمر الموظفين سوى تسليمه للشرطة.
ويبدو أن نفس الغيظ يمكن قد شعر فيه أيضا لص قام في عام 2008 بسرقة مصرف في شيكاغو فاللص البالغ من العمر 40 عاما واسمه توماس اينفانتي لم يرد أن يتعرف عليه احد من صوته ولذلك كتب طلبه على قطعة من الورق حيث جاء فيها ما يلي " أعطوني بسرعة كل ما ما هو موجود من مال بحوزتكم أو أقتلكم " غير انه لسوء حظه كتب تلك العبارة على الجهة الخلفية من دفتر شكوك مصرفية خاصة به وإضافة إلى ذلك فقد هذا الدفتر خلال هروبه وبحوزته 400 دولار فقط ولم تكلف عملية اعتقاله أية إجراءات خاصة وقد حكم عليه بالسجن لعشرين عاما.
اللصوص التشيكيون عادة لا يتركون كالأميركيين الأوراق الثبوتية الخاصة بهم غير أن نفس الخطأ ارتكبه لص للمعادن قبل عامين في منطقة يابلونيتس. فبسبب عرقلة عملية السرقة التي كان يقوم من جهة عابر سبيل ترك في المكان دراجة هوائية ومحفظة تتضمن أوراقه الثبوتية .
سرقة مستوحاة من فيلم "العراب"
عندما دخل جون فويتوويسز في عام 1972 إلى مصرف شيز مانهاتن في بروكلين كان يفكر في كيفية تغيير جنسه بالمال الذي سيحصل عليه مع صديقه المتحول جنسيا سال ناتوريك غير أن السرقة كانت معدة بشكل سريع وبدون تفكير .
فويتووسز كانت لديه خبره في التعامل مع النظام المصرفي متأتية من الفترة التي عمل فيها في المصرف كموظف غير أن الجزء الأكبر من خطته للسطو كان قد أخذها من فيلم العراب. فأثناء عملية السطو تم إطلاق جهاز الإنذار وبسبب ذلك تحولت العملية من سرقة سريعة معد لها أن تتم خلال عدة دقائق إلى دراما استمرت 14 ساعة قام خلالها فويتوويسز البالغ من العمر 27 عاما وزميله ماتوريل البالغ من العمر 18 عاما باحتجاز 7 من موظفي المصرف .
وبعد عدة ساعات من المفاوضات نجح اللصان في الوصول إلى المطار حيث نشب إطلاق نار قتل خلالها سال أما فويتوويسز فقد اعتقل وحكم عله بالسجن 20 عاما وقد أثارت قصته هذه السينمائيين في هوليود فاشتروا منه حق تصوير فيلم عنه مقابل مبلغ 7500 دولار وبالفعل صوروا فيلما عنه اسمه طلاب بعد الظهر الذي مثل فيه الدور الرئيسي ال باسينو .
الغنيمة المفقودة
في العام قبل الماضي حدثت قصة قليلا ما تحصل بهذا الشكل فاللص الذي سطا على مصرف سينترال في كانساس سيتي وهو كليفتون تايلور تقدم في 12 مارس آذار إلى كوة المصرف واظهر للموظفة قطعة ورق مكتوب عيها بان تعطيه 3000 دولار
وقد قدمت له الموظفة 2700 دولار فقط وفي اللحظات التي غادر فيها المصرف عاد من فترة الغذاء زميلان لها فوصفت لهما ما حدث .
وقد قام الموظفان على الفور بأخذ سيارتيهما وبدآ متابعة تايلور الذي كان يسير ماشيا وقد انحرف في طريق فرعي حيث قام بتغيير معالمه وإلقاء السترة والقبعة التي كان يرتديها على المقعد الخلفي لسيارة شحن صغيرة كانت تقف في الشارع ثم توجه إلى مخزن يبيع الهواتف يقع على بعد بنايتين من المصرف الذي سطا عليه وقد أراد شراء موبيل جديد ولكنه عندما مد يده إلى جيبه كي يسدد المبلغ عرف انه ترك المبلغ كله في السترة التي كان قد قذف بها إلى الشاحنة وقد ألقت الشرطة القبض عليه بعد سبع دقائق من حدوث عملية السطو فيما قام صاحب الشاحنة الصغيرة النزيه الذي عثر على السترة والمبلغ بتسليمها مع المبلغ إلى الشرطة .
السارق المطيع
من المؤكد أن الجائزة الخاصة بأكثر اللصوص بلاهة يجب أن تمنح للص في سان فرانسيسكو قرر سرقة فرع بنك اوف أميركا فعمد على تدوين نص كان متخما بالأخطاء اللغوية حيث كتب " إن هذا الأمر هو شرقة وأعطوني فورا جمع المال إلى هذه المحفظة "
وقد ارتبك بعد ذلك لشعوره بان شخصا ما يمكن أن يكون قد شاهده وهو يخط العبارة ولهذا اتصل بالشرطة قبل أن يقدم على تقديم الورقة للموظفة في المصرف ثم عبر لهذا الغرض الشارع وقدم الورقة للموظفة في مصرف أخر ويلس فارغو غير أن الأخيرة شرحت له بأنها لا يمكن لها أن تقدم هذا المال على أساس هذه الورقة وانه يتوجب عليه العودة إلى مصرف بنك اوف أميركا.
وقد هز اللص كتفيه وقال "اوكي" وغادر المكان وقد ألقت الشرطة القبض عيه بعد عدة دقائق حين كان يقف في الطابور أمام احد الصناديق في بنك اوف أميركا.
الأموال الخائنة
في اليوم قبل الأخير من كانون الاول ديسمبر من عام 2009 أقدم تيموثي روكر وفيليب غريفين وبراندون بارنيس على الدخول إلى فرع مصرف TCF في شيكاغو وقد وجها مسدسيهما إلى الموظف الجالس عند الكوة وطلبا منه أن يقدم لهما كل ما بحوزته من مال ولذلك حصلوا ليس فقط على حقيبة مليئة بالمال وإنما أيضا على جهاز جي بي اس يدل على مكان تحركاتهم الأمر الذي قاد الشرطة لاحقا إلى منزل أهل احدهم وقد استغرق الأمر اقل من ساعة .
سرقة مصرف مغلق
اختار خريستوفر الين كوخ البالغ من العمر 28 وقتا سيئا جدا للقيام بعملية سطو على فرع لمصرف سيتيزين اند نورثيرن في بنسلفانيا في عام 2008 فبعد انتظاره بصبر 20 دقيقة في سيارة أمام المصرف إلى أن يخرج أخر زبون من المصرف قام بوضع القبعه الخاصة بالمداهمين على وجهه وارتداء القفازات واخذ مسدسه واتجه إلى المصرف لكنه للأسف اكتشف بان الزبائن غير موجودون في المصرف لان المصرف أغلق أبوابه قبل عدة دقائق غير انه اثأر بلباسه اهتمام موظفي المصرف الذين لم يغادروا المصرف بعد فكتبوا لوحة السيارة واستغرق الأمر عدة ثوانٍ لإلقاء القبض عليه من قبل الشرطة .
الياس توما - ايلاف
2011 الأربعاء 22 يونيو
يحفل عالم الجريمة والسرقة بمختلف القصص الدرامية والفكاهية في الوقت عينه. فقد تكلل العديد من السرقات بالفشل توّجتها بلاهة السارقين الذين لم يتوانوا عن ترك آثار تسهّل للشرطة تعقّبهم واعتقالهم، وكم كان هؤلاء لهم من الشاكرين على تسهيل مهمتهم وعدم تكبّد عناء اللتحريات.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/6/week3/Bank_Robbery_by_TamasGaspar.jpg
براغ : يحفل عالم الجريمة والسرقات بمختلف القصص الدرامية والفكاهية في نفس الوقت بسبب نوعية من يمارس هذه الأعمال وطبيعة الإنسان المعرض للخطأ دائما مهما حضر نفسه. وفيما يلي أهم الحوادث الطريفة التي جرت للصوص وسرقاتهم الفاشلة لهم التي حدثت في أماكن مختلفة وفي أوقات زمنية متنوعة .
لص يترك الدليل اليه مكان السرقة
من المؤكد أن لاشيء يثير الغيظ مثل نجاح اللص في تنفيذ عمليته على الوجه الأكمل ثم يتبين له بأنه ترك هويته في مكان السرقة أو هاتفه الجوال ومثل هذه التجربة مر فيها لص أميركي قام في عام 2009 بسرقة بنك في نيويورك. فأثناء عملية السرقة وقع من جيبه داخل المصرف الهاتف الجوال الخاص به ولذلك لم يكلف الأمر الموظفين سوى تسليمه للشرطة.
ويبدو أن نفس الغيظ يمكن قد شعر فيه أيضا لص قام في عام 2008 بسرقة مصرف في شيكاغو فاللص البالغ من العمر 40 عاما واسمه توماس اينفانتي لم يرد أن يتعرف عليه احد من صوته ولذلك كتب طلبه على قطعة من الورق حيث جاء فيها ما يلي " أعطوني بسرعة كل ما ما هو موجود من مال بحوزتكم أو أقتلكم " غير انه لسوء حظه كتب تلك العبارة على الجهة الخلفية من دفتر شكوك مصرفية خاصة به وإضافة إلى ذلك فقد هذا الدفتر خلال هروبه وبحوزته 400 دولار فقط ولم تكلف عملية اعتقاله أية إجراءات خاصة وقد حكم عليه بالسجن لعشرين عاما.
اللصوص التشيكيون عادة لا يتركون كالأميركيين الأوراق الثبوتية الخاصة بهم غير أن نفس الخطأ ارتكبه لص للمعادن قبل عامين في منطقة يابلونيتس. فبسبب عرقلة عملية السرقة التي كان يقوم من جهة عابر سبيل ترك في المكان دراجة هوائية ومحفظة تتضمن أوراقه الثبوتية .
سرقة مستوحاة من فيلم "العراب"
عندما دخل جون فويتوويسز في عام 1972 إلى مصرف شيز مانهاتن في بروكلين كان يفكر في كيفية تغيير جنسه بالمال الذي سيحصل عليه مع صديقه المتحول جنسيا سال ناتوريك غير أن السرقة كانت معدة بشكل سريع وبدون تفكير .
فويتووسز كانت لديه خبره في التعامل مع النظام المصرفي متأتية من الفترة التي عمل فيها في المصرف كموظف غير أن الجزء الأكبر من خطته للسطو كان قد أخذها من فيلم العراب. فأثناء عملية السطو تم إطلاق جهاز الإنذار وبسبب ذلك تحولت العملية من سرقة سريعة معد لها أن تتم خلال عدة دقائق إلى دراما استمرت 14 ساعة قام خلالها فويتوويسز البالغ من العمر 27 عاما وزميله ماتوريل البالغ من العمر 18 عاما باحتجاز 7 من موظفي المصرف .
وبعد عدة ساعات من المفاوضات نجح اللصان في الوصول إلى المطار حيث نشب إطلاق نار قتل خلالها سال أما فويتوويسز فقد اعتقل وحكم عله بالسجن 20 عاما وقد أثارت قصته هذه السينمائيين في هوليود فاشتروا منه حق تصوير فيلم عنه مقابل مبلغ 7500 دولار وبالفعل صوروا فيلما عنه اسمه طلاب بعد الظهر الذي مثل فيه الدور الرئيسي ال باسينو .
الغنيمة المفقودة
في العام قبل الماضي حدثت قصة قليلا ما تحصل بهذا الشكل فاللص الذي سطا على مصرف سينترال في كانساس سيتي وهو كليفتون تايلور تقدم في 12 مارس آذار إلى كوة المصرف واظهر للموظفة قطعة ورق مكتوب عيها بان تعطيه 3000 دولار
وقد قدمت له الموظفة 2700 دولار فقط وفي اللحظات التي غادر فيها المصرف عاد من فترة الغذاء زميلان لها فوصفت لهما ما حدث .
وقد قام الموظفان على الفور بأخذ سيارتيهما وبدآ متابعة تايلور الذي كان يسير ماشيا وقد انحرف في طريق فرعي حيث قام بتغيير معالمه وإلقاء السترة والقبعة التي كان يرتديها على المقعد الخلفي لسيارة شحن صغيرة كانت تقف في الشارع ثم توجه إلى مخزن يبيع الهواتف يقع على بعد بنايتين من المصرف الذي سطا عليه وقد أراد شراء موبيل جديد ولكنه عندما مد يده إلى جيبه كي يسدد المبلغ عرف انه ترك المبلغ كله في السترة التي كان قد قذف بها إلى الشاحنة وقد ألقت الشرطة القبض عليه بعد سبع دقائق من حدوث عملية السطو فيما قام صاحب الشاحنة الصغيرة النزيه الذي عثر على السترة والمبلغ بتسليمها مع المبلغ إلى الشرطة .
السارق المطيع
من المؤكد أن الجائزة الخاصة بأكثر اللصوص بلاهة يجب أن تمنح للص في سان فرانسيسكو قرر سرقة فرع بنك اوف أميركا فعمد على تدوين نص كان متخما بالأخطاء اللغوية حيث كتب " إن هذا الأمر هو شرقة وأعطوني فورا جمع المال إلى هذه المحفظة "
وقد ارتبك بعد ذلك لشعوره بان شخصا ما يمكن أن يكون قد شاهده وهو يخط العبارة ولهذا اتصل بالشرطة قبل أن يقدم على تقديم الورقة للموظفة في المصرف ثم عبر لهذا الغرض الشارع وقدم الورقة للموظفة في مصرف أخر ويلس فارغو غير أن الأخيرة شرحت له بأنها لا يمكن لها أن تقدم هذا المال على أساس هذه الورقة وانه يتوجب عليه العودة إلى مصرف بنك اوف أميركا.
وقد هز اللص كتفيه وقال "اوكي" وغادر المكان وقد ألقت الشرطة القبض عيه بعد عدة دقائق حين كان يقف في الطابور أمام احد الصناديق في بنك اوف أميركا.
الأموال الخائنة
في اليوم قبل الأخير من كانون الاول ديسمبر من عام 2009 أقدم تيموثي روكر وفيليب غريفين وبراندون بارنيس على الدخول إلى فرع مصرف TCF في شيكاغو وقد وجها مسدسيهما إلى الموظف الجالس عند الكوة وطلبا منه أن يقدم لهما كل ما بحوزته من مال ولذلك حصلوا ليس فقط على حقيبة مليئة بالمال وإنما أيضا على جهاز جي بي اس يدل على مكان تحركاتهم الأمر الذي قاد الشرطة لاحقا إلى منزل أهل احدهم وقد استغرق الأمر اقل من ساعة .
سرقة مصرف مغلق
اختار خريستوفر الين كوخ البالغ من العمر 28 وقتا سيئا جدا للقيام بعملية سطو على فرع لمصرف سيتيزين اند نورثيرن في بنسلفانيا في عام 2008 فبعد انتظاره بصبر 20 دقيقة في سيارة أمام المصرف إلى أن يخرج أخر زبون من المصرف قام بوضع القبعه الخاصة بالمداهمين على وجهه وارتداء القفازات واخذ مسدسه واتجه إلى المصرف لكنه للأسف اكتشف بان الزبائن غير موجودون في المصرف لان المصرف أغلق أبوابه قبل عدة دقائق غير انه اثأر بلباسه اهتمام موظفي المصرف الذين لم يغادروا المصرف بعد فكتبوا لوحة السيارة واستغرق الأمر عدة ثوانٍ لإلقاء القبض عليه من قبل الشرطة .