المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصريحات الحبيب حول انتماء سعوديي الجنوب والشمال لـ "دول الجوار" تثير الاستياء



سمير
06-21-2011, 01:15 AM
وصف المطالبين بالمسرح والسينما بعدم النضج


الإثنين 18 رجب 1432هـ - 20 يونيو 2011م


http://images.alarabiya.net/38/87/436x328_93662_154112.jpg


دبي - العربية.نت

أثارت تصريحات عالم النفس السعودي البروفيسور طارق الحبيب حول تشكيكه في انتماءات سكان بعض المناطق بالمملكة الكثير من ردود الأفعال السلبية، بين كتاب الصحف ومواقع الإنترنت المختلفة.

ووصف الحبيب في تصريحه الوطنية السعودية بأنها "مبعثرة"، قائلاً بإن "الإنسان الذي يعيش في المنطقة الجنوبية في السعودية لديه انتماء لـ "دولة مجاورة" أكبر من انتمائه لأهل المنطقة الوسطى أو الشمالية".

وأضاف: "وعندما تذهب إلى شمال المملكة، تجد أن أهلها لديهم انتماء لـ "دول مجاورة" أكثر من انتمائهم للمنطقة الوسطى".

وقال الحبيب بأن المطالبات الشعبية بالحرية أو بقيادة المرأة للسيارة أو بالمسرح أو بالسينما "تجعل البلد مهترئاً"، واصفاً المطالبين بهذه الأمور بـ "عدم النضج في التفكير".

تصريحات الحبيب جاءت في سياق سؤاله عن "قيادة المرأة للسيارة في السعودية" في إحدى الفضائيات الدينية، حيث قال إن الوقت الآن غير مناسب للمطالبة بهذا الأمر، لأن المجتمع السعودي "يهتز" الآن بما يدور على الساحة العربية من أحداث.

وقد أصدر مجموعة من الصحفيين السعوديين بياناً مشتركاً حصلت "العربية.نت" على نسخة منه قالوا فيه بانهم تفاجأوا بحديث الحبيب لما فيه من "زرع للفتنة بين أبناء الشعب الواحد، خاصة في مثل هذه الأوقات التي تتطلب التعاضد والتآلف، فإنه يؤسفنا صدور ذلك من شخصية كنا نتوقع أن تكون أكثر حرصا واهتماما باللحمة الوطنية"، مطالبين الجهات الإعلامية بالوقوف "ضد من يحاول المساس بالوحدة الوطنية وتفريق شمل أبناء الوطن بطريقة عنصرية".

وكانت مجموعة من السيدات السعوديات قد كسرن حاجز منع قيادة المرأة للسيارة في السعودية في عدة مناطق، الجمعة 17-6-2011، على إثر دعوة تم إطلاقها على "فيسبوك" تحت شعار "جمعة قيادة المرأة للسيارة في السعودية"، في إشارة واضحة لرغبتهن في نيل هذا الحق، بحسب وصفهن، خصوصاً بعد أن اعتبرت أكثر من جهة مسؤولة في المملكة أن إقرار قانون يسمح للسيدات بقيادة السيارة مرهون بتقبل المجتمع.


http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/20/154112.html

القمر الاول
06-21-2011, 11:12 AM
بروفيسور سعودي يعتذر بعد اتهامه بالعنصرية


فاتن الحربي - ايلاف


2011 الإثنين 20 يونيو


جدة: اعتذر البروفيسور وأستاذ الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب عبر صفحته اليوم في موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك قائلاً "يا جميع أبناء وطني تريدون مني اعتذار !! لكم مني ألف اعتذار يا أهل الشمال والجنوب ، سمعت كلامي مرات عديدة .. فوجدت أنه ربما يخطئ في فهمه بعض الناس فأعتذر لمن فهم مرادي على غير قصدي ".

جاء إعتذار الحبيب بعد ان طالبه كُتاب سعوديون بالاعتذار عما بدر منه قبل أيام في برنامج "النفس والحياة" عبر قناة "الرسالة" مما اعتبروه تشكيك في وطنية البعض من المواطنين السعوديين حين قال "آآه من الوطنية في السعودية، هذه الوطنية المبعثرة، حيناً يأتي إنسان من الوسطى ويذهب للجنوب يجد إنسان الجنوب ربما انتماؤه لدولة مجاورة أكثر من انتمائه للوسطى والشمالية، وتأتي لإنسان الشمال وربما انتماؤه لدولة مجاورة أكثر من انتمائه لرجل الوسطى، أنا لست ضد الدول المجاورة، أحبابنا وإخواننا وأهلنا وأعزاؤنا، ولكن نحن نصنع منظومة وطن، هذه المنظومة الوطنية حين صناعتها تشكِّل قوة، هذه القوة تحمي الحرمَيْن، كيف تحميهما إن لم يكن لديك منظومة وطنية؟".

هذه العبارة أثارت جدلا واسعا داخل الأوساط الإعلامية والشعبية و جعله في دائرة الإتهام ومطالبتهم له بالإثباتات والأدلة التي استند عليها في تصريحه رداً على ما قاله.

وقال الكاتب في صحيفة الوطن علي الموسى حول هذا الموضوع "أخي طارق الحبيب: اسمح لي بزيارتك غداً لأقدم لسعادتكم براهين انتمائي وولائي للوطن الذي ولدت به وعشت فيه وأوصيت بدفني فيه على عمق مترين من قشرة هذه الأرض. اسمح لي سعادة البروفيسور، أن أكون مثلك سعودياً منذ ثلاثة قرون، ولتأذن لي أن أحب هذه الأرض بنفس القدر الذي أنت عليه من الولاء والحب. اسمح لي فقط أن أكون مثلك وبدرجة من المواطنة تقترب إليك. نحن يا سعادة البروفيسور، في الشمال والجنوب، لم ولن ننتظر منك اعتذاراً، أولاً، لأننا في كل شبر من أرجاء هذا الوطن لا نأخذ درجات ولاءاتنا وانتماءاتنا تكرماً منك أو إليك".

وأنشأ سعوديون صفحة على الفيس بوك يطالبون فيها بمحاكمته، وعبر الكثير من رواد هذه الصفحة عن حزنهم وخيبتهم من الدكتور الذي يتمتع بشعبية قوية في أوساط السعوديين بسبب أطروحاته المتخصصة في علم النفس والعلاج السلوكي، في حين راح آخرون من مريدي الحبيب بتبرير ما قاله وأنه فهم بالخطأ وأن الحبيب لا يمكن أن يتقصد الإساءة لأبناء وطنه.