المهدى
06-20-2011, 03:40 PM
June 18 2011
لم تعد عقارب الساعة تدق لحظة بعد اخري الا وتعلن معها عن المزيد من المفاجآت والاثارة في فضيحة الرشوة المتهم فيها رجال دولة الفيفا او الاتحاد الدولي لكرة القدم وعلى راسهم ممثل قطر بن همام فالملفات الساخنة ذات الشارات السوداء بدأت تخرج من الادراج لتكشف عن اسرار كانت مدفونة في الدهاليز لسنوات وسنوات.. ولكن الصدام الاخير بين اصحاب السعادة فجر المسكوت عنه وأعطي الاشارة الخضراء لتمرير هذه المعلومات للرأي العام
وقد شهدت الساعات الماضية أكثر من مفاجاة ومفارقة.. فبينما رفض جاك وارنر رئيس اتحاد منطقة الكونكاف المثول للتحقيق امام اللجنة المشكلة للبت في الاتهامات الموجهة اليه وللقطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي بشأن فضائح الرشاوي الصورة لموزة وابنها بعد الاعلان عن فوز قطر بالاولومبياد ).. جاء رئيس اتحاد سورينام لويس جيسكوس ليكشف عن تلقيه ملبغا ماليا قدره اربعون الف دولار في مظروف تحت مسمي برنامج التطوير وذلك في نفس يوم وصوله الي ترينداد للقاء بن همام, واضاف انه تسلم هذا المظروف بعد صعوده لاحدي الغرف وعندما سال سليفسيتر جونز من اتحاد منطقة الكاريبي حول من وراء دفع هذا الملبغ رفض الافصاح عن ذلك واكتفي بالقول بانه لبرنامج التطوير في المنطقة
من ناحية أخري, فتشت صحيفة الديلي تيليجراف البريطانية في الخزينة السرية لامبراطور دولة الفيفا سيب بلاتر وقالت انه علي مدار هذا العمر الطويل للاب الروحي لكرة القدم في العالم لم يذكر احد انه كان مطرب افراح.. فقد كان يحصل علي75 جنيها استرلينيا مقابل اداء بعض الاغاني وايضا النكات لجمهور المتفرجين.. وقالت ان فضيحة الفساد التي تهز اركان الاتحاد الدولي حاليا تؤكد قدرة الثعلب العجوز علي ممارسة مهنته القديمة في الرقص علي المنضدة.. وانه من الصعب لاي شخص يحب كرة القدم ان يهضم بسهولة رؤيته يحتفل بانتصاره في الانتخابات الاخيرة بينما حفيدته يلينا تحتضنه بيد وتمسك بالاخري باقة من الورود
وتساءلت الصحيفة عن كيفية وصول شخص التي تترواح سلوكياته بين مدير بنك ممل ومقدم حفل مهرجان يوروفيجسن يصل الي هذا المنصب الذي لايليق سوي بالملوك والامراء ؟.. واضافت الصحيفة ان قصة بلاتر مع المنصب لم تبدأ لمجرد امتلاكه شقة انيقة في اغلي مكان بالمنطقة او لوجود14 ساعة للعمل داخل مقر الفيفا.. ولكن مطاردته للثروة والسلطة والجميلات صغار السن تنطلق في فيسب بمنطقة الالب حيث انه يحرص اسبوعيا علي زيارة ابنته المتزوجة هناك من احد الاثرياء وايضا حفيدته التي يصفها بانها اغلي هدية في حياته.. وقالت ان الثعلب العجوز المولود عام1936 كانت بدايته متواضعة للغاية حيث كان ابوه يعمل في مصنع كيماوي وكان دخله يكفي بالكاد بلاتر وشقيقيه بيتر وماركو, بالاضافة الي شقيقته روث. واضافت الصحيفة البريطانية ان دخل الوالد لم يكن ليكفي توفير الفواكه والخضروات دائما للاسرة بل ان بلاتر كان يشارك شقيقه بيتر سرير النوم نظرا لصغر حجم الشقة.. ولكن الاب اصر علي استكمال ابنائهم التعليم حتي الجامعة ليعوضوا ما اخفق فيه.. وبالفعل تحقق له ما اراد ولكن رئيس دولة الفيفا لم يكن يريد فقط الحياة المريحة بل سعي الي ما هو اكثر من ذلك الشهرة والنجومية لدرجة ان هذا الامر بات مرضا لديه.. فهو حاليا سعيد بالانتقادات التي توجه اليه لشعوره بانه محط اهتمام في حين أن أكثر ما يقلقه احساسه بتجاهل الآخرين له
وقالت الديلي تيليجراف إن ذلك لا يعني اهتمام بلاتر بالمال بل انه حريص عليه بنفس قدر رغبته في الشهرة.. ويكفي انه يحصل سنويا علي مليون و700 الف جنيه استرليني كما يردد البعض نظرا لعدم الاعلان عن راتبه ومخصصاته المالية الاخري.. وعادت الصحيفة لايام ان كان سكرتيرا عاما للفيفا والقصص التي تواردت وقتها حول فواتير ملابسه الشخصية والسيارة الليموزين التي منحها لابنته خلال رحلته الي أمريكا.ويذكر أن المرة الاولي التي خاض فيها بلاتر انتخابات رئاسة الفيفا عام1998 شابها الكثير من الاقاويل حول تلقي بعض اعضاء اللجنة التنفيذية رشاوي لمساندته امام منافسه السويدي لينارت يوهانسن وهو ما كشف عنه وقتها فرح ادو الصومالي الذي قال انه تم عرض مائة ألف دولار عليه مقابل التصويت لصالح بلاتر.. وقالت الصحيفة انه لم يتوافر الدليل علي تورطه هو شخصيا في هذا الفساد كما انه كعادته نفي علمه باي شيء
ولم تنس الصحيفة البريطانية الاشارة الي ان الثعلب العجوز ساهم في تحويل الفيفا الي مؤسسة ربحية ضخمة.. فقد تضاعف دخلها عما يزيد مليار دولار في السنوات الخمس الماضية وباتت اسرة كرة القدم كافة تعشق لغة المال.. وأن أمامه أربع سنوات قادمة أخري ليحافظ علي كل لحظة باق فيها علي قمة السلطة التي كان يسعي وراءها منذ ان كان صغيرا
لم تعد عقارب الساعة تدق لحظة بعد اخري الا وتعلن معها عن المزيد من المفاجآت والاثارة في فضيحة الرشوة المتهم فيها رجال دولة الفيفا او الاتحاد الدولي لكرة القدم وعلى راسهم ممثل قطر بن همام فالملفات الساخنة ذات الشارات السوداء بدأت تخرج من الادراج لتكشف عن اسرار كانت مدفونة في الدهاليز لسنوات وسنوات.. ولكن الصدام الاخير بين اصحاب السعادة فجر المسكوت عنه وأعطي الاشارة الخضراء لتمرير هذه المعلومات للرأي العام
وقد شهدت الساعات الماضية أكثر من مفاجاة ومفارقة.. فبينما رفض جاك وارنر رئيس اتحاد منطقة الكونكاف المثول للتحقيق امام اللجنة المشكلة للبت في الاتهامات الموجهة اليه وللقطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي بشأن فضائح الرشاوي الصورة لموزة وابنها بعد الاعلان عن فوز قطر بالاولومبياد ).. جاء رئيس اتحاد سورينام لويس جيسكوس ليكشف عن تلقيه ملبغا ماليا قدره اربعون الف دولار في مظروف تحت مسمي برنامج التطوير وذلك في نفس يوم وصوله الي ترينداد للقاء بن همام, واضاف انه تسلم هذا المظروف بعد صعوده لاحدي الغرف وعندما سال سليفسيتر جونز من اتحاد منطقة الكاريبي حول من وراء دفع هذا الملبغ رفض الافصاح عن ذلك واكتفي بالقول بانه لبرنامج التطوير في المنطقة
من ناحية أخري, فتشت صحيفة الديلي تيليجراف البريطانية في الخزينة السرية لامبراطور دولة الفيفا سيب بلاتر وقالت انه علي مدار هذا العمر الطويل للاب الروحي لكرة القدم في العالم لم يذكر احد انه كان مطرب افراح.. فقد كان يحصل علي75 جنيها استرلينيا مقابل اداء بعض الاغاني وايضا النكات لجمهور المتفرجين.. وقالت ان فضيحة الفساد التي تهز اركان الاتحاد الدولي حاليا تؤكد قدرة الثعلب العجوز علي ممارسة مهنته القديمة في الرقص علي المنضدة.. وانه من الصعب لاي شخص يحب كرة القدم ان يهضم بسهولة رؤيته يحتفل بانتصاره في الانتخابات الاخيرة بينما حفيدته يلينا تحتضنه بيد وتمسك بالاخري باقة من الورود
وتساءلت الصحيفة عن كيفية وصول شخص التي تترواح سلوكياته بين مدير بنك ممل ومقدم حفل مهرجان يوروفيجسن يصل الي هذا المنصب الذي لايليق سوي بالملوك والامراء ؟.. واضافت الصحيفة ان قصة بلاتر مع المنصب لم تبدأ لمجرد امتلاكه شقة انيقة في اغلي مكان بالمنطقة او لوجود14 ساعة للعمل داخل مقر الفيفا.. ولكن مطاردته للثروة والسلطة والجميلات صغار السن تنطلق في فيسب بمنطقة الالب حيث انه يحرص اسبوعيا علي زيارة ابنته المتزوجة هناك من احد الاثرياء وايضا حفيدته التي يصفها بانها اغلي هدية في حياته.. وقالت ان الثعلب العجوز المولود عام1936 كانت بدايته متواضعة للغاية حيث كان ابوه يعمل في مصنع كيماوي وكان دخله يكفي بالكاد بلاتر وشقيقيه بيتر وماركو, بالاضافة الي شقيقته روث. واضافت الصحيفة البريطانية ان دخل الوالد لم يكن ليكفي توفير الفواكه والخضروات دائما للاسرة بل ان بلاتر كان يشارك شقيقه بيتر سرير النوم نظرا لصغر حجم الشقة.. ولكن الاب اصر علي استكمال ابنائهم التعليم حتي الجامعة ليعوضوا ما اخفق فيه.. وبالفعل تحقق له ما اراد ولكن رئيس دولة الفيفا لم يكن يريد فقط الحياة المريحة بل سعي الي ما هو اكثر من ذلك الشهرة والنجومية لدرجة ان هذا الامر بات مرضا لديه.. فهو حاليا سعيد بالانتقادات التي توجه اليه لشعوره بانه محط اهتمام في حين أن أكثر ما يقلقه احساسه بتجاهل الآخرين له
وقالت الديلي تيليجراف إن ذلك لا يعني اهتمام بلاتر بالمال بل انه حريص عليه بنفس قدر رغبته في الشهرة.. ويكفي انه يحصل سنويا علي مليون و700 الف جنيه استرليني كما يردد البعض نظرا لعدم الاعلان عن راتبه ومخصصاته المالية الاخري.. وعادت الصحيفة لايام ان كان سكرتيرا عاما للفيفا والقصص التي تواردت وقتها حول فواتير ملابسه الشخصية والسيارة الليموزين التي منحها لابنته خلال رحلته الي أمريكا.ويذكر أن المرة الاولي التي خاض فيها بلاتر انتخابات رئاسة الفيفا عام1998 شابها الكثير من الاقاويل حول تلقي بعض اعضاء اللجنة التنفيذية رشاوي لمساندته امام منافسه السويدي لينارت يوهانسن وهو ما كشف عنه وقتها فرح ادو الصومالي الذي قال انه تم عرض مائة ألف دولار عليه مقابل التصويت لصالح بلاتر.. وقالت الصحيفة انه لم يتوافر الدليل علي تورطه هو شخصيا في هذا الفساد كما انه كعادته نفي علمه باي شيء
ولم تنس الصحيفة البريطانية الاشارة الي ان الثعلب العجوز ساهم في تحويل الفيفا الي مؤسسة ربحية ضخمة.. فقد تضاعف دخلها عما يزيد مليار دولار في السنوات الخمس الماضية وباتت اسرة كرة القدم كافة تعشق لغة المال.. وأن أمامه أربع سنوات قادمة أخري ليحافظ علي كل لحظة باق فيها علي قمة السلطة التي كان يسعي وراءها منذ ان كان صغيرا