مرتاح
06-18-2011, 11:51 PM
نريد أسلحة دستورية قانونية لمواجهة مدمري البلاد وكشف أكاذيبهم أمام الناس
Sunday, 19 June 2011
كتَّاب مرتزقة وطراطير وببغاوات يرددون ما يملى عليهم من الكذابين ومزوري التاريخ
هؤلاء التجار يقولون لأنفسهم: إن خسرنا أحمد فقد كسبنا ناصر
افتتاحيتا القبس والراي تهديد مبطن لكل أبناء الصباح والشعب الكويتي بلا استثناء
تجار يشترون السياسيين طوال 50 عاماً بأموال المناقصات والتشريعات والوزارات
يا سمو الرئيس كفاك مراضاة لهؤلاء بحجة الديمقراطية والتحالف لإعطائك النفوذ
هذه العصابة تريد تخصيص الكويت لهم ولشركاتهم يورثونها لأولادهم وأحفادهم
هؤلاء يقولون نحن الحاكم بأمره.. نحن غرفة التجارة المعظمة
الآلة التجارية والإعلامية السياسية قطعت البلاد أوصال حتى الشيوخ وزعتهم درجات
يا بو فهد مني غدا الشوق ويلاه
والشوق لي منه غدا من يجيبه
صد الخليل چايد اليوم ملقاه
يا فرقة الخلان يا هي صعيبة
خلي عزيز وكيف أنا اليوم بلقاه
من سبب الفرقا عسى الله حسيبه
اللي حرمني لذة من شفاياه
جعله عليل وما يحصل طبيبه
لم يخطر ببالي عندما قرأت افتتاحيتي القبس والراي بالأمس سوى هذه الكلمات الغزلية من الأغنية الشعبية التي يلوم فيها الحبيب حبيبه ويتمنى عودته الى أحضانه.. فكانت الافتتاحيتان التجاريتان والمكتوبتان بطريقة سياسية تهديدية ووعيدية مبطنة لكل أبناء الصباح والشعب الكويتي دون استثناء.. وان كانت موجهة الى أحمد الفهد بأننا نحن حبايبك وحلفاؤك ومدمروك ونتمنى ان ترجع إلى أحضاننا، نحن أبناء بطنها نحن غرفة التجارة نحن اصحاب القرار الفعليين.. نحن من نرضى عليه يبقى بكرسيه ومن يغضبنا نقرصه على اذنه نكيل له التهم والاستجوابات ولا يمنع ان نساومه بطرح الثقة.. نحن غرفة التجارة من صيغ قانوننا قبل قانون الدولة ونحن من تكرمنا على الشعب الكويتي ووضعنا له الدستور.. نحن أصحاب الفضل نحن من صرفنا على الصباح برواتب سخية قبل النفط وقبل الدستور نحن أصحاب المال نحن الوجهاء نحن العمام.
كل هذه الأكاذيب والافتراءات وتزوير التاريخ خطت بسطور من حقد في ليال سوداء لدى كتّاب إما مرتزقة وإما طراطير واما ببغاوات يعيدون ويزيدون ما يملى عليهم من الكذابين هذا ما فهمته من افتتاحيتي الصحيفتين مزيدا من الكذب والافتراءات والمدح والتضليل وأغلبه كان تهديدا ووعيدا.. اتقوا شرنا وكأنها رسالة أخيرة لأسرة الصباح.. انظروا من حولكم فإما بقاؤكم بالحكم ونحن أصحاب القرار لأننا التجار عيال بطنها وإما التضحية بكم حسب ما تطلب أميركا في المنطقة قاطبة وفي جميع الدول العربية نظام حكم دستوري البرلمان يشكل الحكومة ومثل ما قدرنا نشتري السياسيين طيلة الخمسين سنة الماضية بالأموال اللي نأخذها من المناقصات والممارسات والتخصيصات والتشريعات والقرارات فنوزعها على سياسيي واعلاميي ومنظري البلاد لنبقى أيضا نحن الحكام غرفة التجارة المعظمة.
الى هذه الدرجة وصل الافتراء والظلم يا جماعة والله العيب مو على التجار لأن التاجر في جميع دول العالم ومنذ خلق الله الكون لا يفكر الا في الربح والخسارة لا ضمير ولا وازع من دين، المهم آخر الليل كم ربحت وكم لازم ما أخسر وان خسرت من يتحمل خسارتي.. وان خسرنا أحمد فقد كسبنا ناصر، فأحمد يُحمد، وناصر ينصر، الشرهة والله كل الشرهة على احمد الفهد وابناء عمه امثال الشيخ ناصر المحمد والشيخ جابر المبارك والشيخ ناصر صباح الأحمد ومجموعة الشيخ سالم
العلي هؤلاء تقريبا رموز اللعبة السياسية التجارية فيا هؤلاء الشيوخ حسبتكم غلط، الكويت شعب ومواطنون مو تجار.. الكويت رجال وشيوخ بدو وحضر سنة وشيعة محافظون ليبراليون كلهم بأنواعهم تركتموهم طول هالسنين تلعب فيهم الآلة التجارية الاعلامية السياسية الموجهة المطبقة لقانون فرق تسد فرقتنا قطعتنا أوصال مو بس الشعب الكويتي مذاهب وطوائف حتى أسرة الصباح تقطعت أوصال، شيخ درجة أولى، شيخ من ذرية مبارك، شيخ من نسل سالم، شيخ من نسل أحمد، وشيخ بلاش، وشيخ فقير منتف يبي السلامة ما يهمه هذا كله.. اصح يا نايم في السما غيم وغيم اسود اصحوا يا شيوخ مسؤولين في الحكومة يا من أنتم حكام من سلالة حكام تحكمون بين الناس بالعدل وتوزعون ارزاق الله وفضله على هذه الأرض المباركة على جميع طوائف المجتمع
منذ أن أسست دولة الكويت وقبل ان يأتيها من يدعون انهم تجار.. لا أن تهابوا من عصبة ومعناها اليوم عصابة لا يهمها سوى تخصيص الكويت لهم ولشركاتهم يورثونها ويريحون أولادهم وأحفادهم كما أعلنها الناطق الرسمي الاعلامي لهؤلاء رئىس تحرير جريدة الراي في لقائه مع الاميركان.. آه ثم آه ثم آه من الوجع والألم اللي أحس فيه ويحس فيه الشعب الكويتي قاطبة على شيوخ قبلت ان تلعب سياسة فتحالف وتشارك وتنسق وتنفذ تعليمات شركائها بالمال بتسييس أمور الدولة وتفكيك المجتمع ارضاء لزمرة عصبة تجارية تاركة حكم البلاد والاهتمام بالعباد ومصالحهم لمن
يفرض انجاز معاملة من خلال صوت عال أو رشوة او واسطة.. لعن الله الواسطة ولعن الله المتوسط ولعن الله الراضي والقابل بالواسطة.. يا من عليكم الأمل من أبناء الشيوخ يا من عليكم مسؤولية يا أبناء ذرية مبارك يا من سيحاسبكم الله يوم الحساب يا أبناء ذرية أحمد المتصارعين على دوركم وكراسيكم القادمة، اتقوا الله فينا شعبا ودولة واحسنوا التعامل معنا لأن ما عاد فيكم ثقة لأنكم ما عدتم تحكمون بالعدل وشريعة الله، أصبحتم تحكمون وتدمرون كل من حولكم ارضاء لحرامية نهابة مرتزقة مخوفينكم ومرعبينكم وما يخلونكم تنامون الليل بحجة »جاك الديب جاك ولده« على عينك يا تاجر »يشتروا و يبيعوا الذمم والاعراض« ويعدموا كل من يقول لا لتمرير صفقة أو توقيع مناقصة.
سمو رئيس مجلس الوزراء كفاك مراضاة لهم كفاك خضوعا لهم كفاك تضحية بكل من يحبك دون مصلحة او فائدة لارضائهم أو ارضاء شهواتهم كفاك تنازلات بحجة الدبلوماسية بحجة الديمقراطية بحجة المنطقية بحجة اللعبة السياسية بحجة التحالف لإعطائك النفوذ واحكامك القبضة على الدولة بأجهزتها الاعلامية والقوى السياسية كما تتصور فعند أول خلاف معهم سينقلبون عليك وستكون كبش الفداء المقدم منهم لديمقراطيتهم وسيضعون غيرك للمرحلة المقبلة كل ما يحصل في الكويت بحجة التضحية والمنطق والعقل وما ترى سوى انهم على عينك يا تاجر بيع حلال زلال ولن تملأ عيونهم الا بالرمل لأنهم تجار والتاجر لا يشبع مثل البحر يبي زيادة، ومحاربة اي واحد يتقرب من الشعب والمواطنين ومحاربة اي عمل رجولي لأي واحد من الصباح وتحويلها الى
مسرحية هزلية والكل يشوف والكل يطالع وللأسف الكل يشجع والكل يصفق وكأننا بمسرحية لعبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وخالد النفيسي، تصفيق لكل ما يقولون سواء كان مضحكا أو محزنا أو مبكيا حتى وان كان مدمرا فالجمهور يصفق فقط معبرا عن اعجابه بالدور المسرحي المبهر، واليوم لا داعي للذهاب إلى المسرح فكل رجالات الحكومة والبرلمان ممثلون على الشعب ينتظرون التصفيق على ما يقومون به... حرام هذه دولة وشعب وكيان ومراجل يا من نسيتوا المراجل بعتوا المراجل والمواطن في سوق التجار كل هذا على الـ 37 مليار والخافي أعظم، أقول لك يا سمو رئيس الوزراء ما قاله سعد العبدالله، رحمة الله عليه، عندما كان رئيس للوزراء، ان الأمن في الكويت اهم من التنمية والاعمار، لأنه لا يعمر بلد ما لم تكن آمنة مستقرة، وهنا.. وهنا فقط يبدأ الإعمار الحقيقي، إعمار النفوس قبل الإعمار بالفلوس.
ان تقدم الكويت بتوحيد المجتمع وتقريب وجهات النظر وجلب مسؤولين وقياديين يحكمون بما أمر الله به بين الناس، يحكمون بالعدل لا أن يبيعوا الكويت ويشتروها في سوق التجار... غرفة التجار... عصابة التجار.
وهذا سمو الأمير في خطابه السامي الواضح الوطني المنطقي يناشد جميع أهل الكويت بجميع أطيافهم شيوخ وتجار ومواطنين الفزعة لبناء الوحدة الوطنية بعد ان أصبح المجتمع رهين مشاعر القلق والإحباط، فالأمير يسألنا: إلى أين نحن ماضون فقد بلغ السيل الزبى، لا وجود ولا عزة لنا إلا بوحدتنا، فشعبنا لا يحتمل الفرقة والانقسام، والحكيم من اتعظ بتجارب غيره، فالكويت لجميع أبنائها، ومقياس التفاضل هو العطاء، والاخلاص للوطن، متى كانت المشاكل والقضايا تحل بالتحدي والتشكيك والفوضى والشحن والإثارة؟ مشيرا سموه الى ان الممارسات السياسية تجاوزت مقتضيات المصلحة الوطنية واتسمت بالشخصانية والتعسف وتصفية الحسابات مع الآخرين، وقال سموه: قادرون على مواجهة التحديات واتخاذ كل التدابير لحماية أمن الوطن والمواطن.
حفظك الله لنا يا سمو الشيخ صباح لتحمي وطننا وتعيد تلاحم المواطنين وحمايتهم من براثن عصابة المتاجرين بالوطن والمواطن لسرقة المال العام باسم الديمقراطية والسياسة، وكلنا رجالك، طوع أمرك، طوع بنانك، وجهنا، ولن ترى الا السمع والطاعة.
يا بوناصر، عطنا سلاح، احنا نحارب وانت ارتاح، ولا أقصد بالسلاح الذي يطلق الرصاص لقتل الناس، بل أقصد اعطنا أسلحة دستورية قانونية للتعامل والتخاطب مع مدمري الدولة من خلال الاشاعات وافتعال الاشتباكات الكلامية وقد وصل بعضها الى استخدام العنف، وذلك لمواجهتهم، وقد أصرت الحكومة طيلة الـ 50 سنة الماضية بأنه يجب ان ينأى ابناء الصباح ومن يحترم نفسه عن اللعبة السياسية فما عدنا نطيق ان ننأى بأنفسنا طالما نشتم ونهان يومياً بسبب ودون سبب، ونريد المواجهة وكشف الأكاذيب والحقائق دون أن يطمطمها مدير مكتب أو مستشار أو وكيل ويصدر تعليمات لمعاقبة فلان بأمر المعزب تهييبا لكل من تسول له نفسه أن يوصل صوته الى المجتمع.
والله ولي التوفيق.
صباح المحمد - الشاهد
Sunday, 19 June 2011
كتَّاب مرتزقة وطراطير وببغاوات يرددون ما يملى عليهم من الكذابين ومزوري التاريخ
هؤلاء التجار يقولون لأنفسهم: إن خسرنا أحمد فقد كسبنا ناصر
افتتاحيتا القبس والراي تهديد مبطن لكل أبناء الصباح والشعب الكويتي بلا استثناء
تجار يشترون السياسيين طوال 50 عاماً بأموال المناقصات والتشريعات والوزارات
يا سمو الرئيس كفاك مراضاة لهؤلاء بحجة الديمقراطية والتحالف لإعطائك النفوذ
هذه العصابة تريد تخصيص الكويت لهم ولشركاتهم يورثونها لأولادهم وأحفادهم
هؤلاء يقولون نحن الحاكم بأمره.. نحن غرفة التجارة المعظمة
الآلة التجارية والإعلامية السياسية قطعت البلاد أوصال حتى الشيوخ وزعتهم درجات
يا بو فهد مني غدا الشوق ويلاه
والشوق لي منه غدا من يجيبه
صد الخليل چايد اليوم ملقاه
يا فرقة الخلان يا هي صعيبة
خلي عزيز وكيف أنا اليوم بلقاه
من سبب الفرقا عسى الله حسيبه
اللي حرمني لذة من شفاياه
جعله عليل وما يحصل طبيبه
لم يخطر ببالي عندما قرأت افتتاحيتي القبس والراي بالأمس سوى هذه الكلمات الغزلية من الأغنية الشعبية التي يلوم فيها الحبيب حبيبه ويتمنى عودته الى أحضانه.. فكانت الافتتاحيتان التجاريتان والمكتوبتان بطريقة سياسية تهديدية ووعيدية مبطنة لكل أبناء الصباح والشعب الكويتي دون استثناء.. وان كانت موجهة الى أحمد الفهد بأننا نحن حبايبك وحلفاؤك ومدمروك ونتمنى ان ترجع إلى أحضاننا، نحن أبناء بطنها نحن غرفة التجارة نحن اصحاب القرار الفعليين.. نحن من نرضى عليه يبقى بكرسيه ومن يغضبنا نقرصه على اذنه نكيل له التهم والاستجوابات ولا يمنع ان نساومه بطرح الثقة.. نحن غرفة التجارة من صيغ قانوننا قبل قانون الدولة ونحن من تكرمنا على الشعب الكويتي ووضعنا له الدستور.. نحن أصحاب الفضل نحن من صرفنا على الصباح برواتب سخية قبل النفط وقبل الدستور نحن أصحاب المال نحن الوجهاء نحن العمام.
كل هذه الأكاذيب والافتراءات وتزوير التاريخ خطت بسطور من حقد في ليال سوداء لدى كتّاب إما مرتزقة وإما طراطير واما ببغاوات يعيدون ويزيدون ما يملى عليهم من الكذابين هذا ما فهمته من افتتاحيتي الصحيفتين مزيدا من الكذب والافتراءات والمدح والتضليل وأغلبه كان تهديدا ووعيدا.. اتقوا شرنا وكأنها رسالة أخيرة لأسرة الصباح.. انظروا من حولكم فإما بقاؤكم بالحكم ونحن أصحاب القرار لأننا التجار عيال بطنها وإما التضحية بكم حسب ما تطلب أميركا في المنطقة قاطبة وفي جميع الدول العربية نظام حكم دستوري البرلمان يشكل الحكومة ومثل ما قدرنا نشتري السياسيين طيلة الخمسين سنة الماضية بالأموال اللي نأخذها من المناقصات والممارسات والتخصيصات والتشريعات والقرارات فنوزعها على سياسيي واعلاميي ومنظري البلاد لنبقى أيضا نحن الحكام غرفة التجارة المعظمة.
الى هذه الدرجة وصل الافتراء والظلم يا جماعة والله العيب مو على التجار لأن التاجر في جميع دول العالم ومنذ خلق الله الكون لا يفكر الا في الربح والخسارة لا ضمير ولا وازع من دين، المهم آخر الليل كم ربحت وكم لازم ما أخسر وان خسرت من يتحمل خسارتي.. وان خسرنا أحمد فقد كسبنا ناصر، فأحمد يُحمد، وناصر ينصر، الشرهة والله كل الشرهة على احمد الفهد وابناء عمه امثال الشيخ ناصر المحمد والشيخ جابر المبارك والشيخ ناصر صباح الأحمد ومجموعة الشيخ سالم
العلي هؤلاء تقريبا رموز اللعبة السياسية التجارية فيا هؤلاء الشيوخ حسبتكم غلط، الكويت شعب ومواطنون مو تجار.. الكويت رجال وشيوخ بدو وحضر سنة وشيعة محافظون ليبراليون كلهم بأنواعهم تركتموهم طول هالسنين تلعب فيهم الآلة التجارية الاعلامية السياسية الموجهة المطبقة لقانون فرق تسد فرقتنا قطعتنا أوصال مو بس الشعب الكويتي مذاهب وطوائف حتى أسرة الصباح تقطعت أوصال، شيخ درجة أولى، شيخ من ذرية مبارك، شيخ من نسل سالم، شيخ من نسل أحمد، وشيخ بلاش، وشيخ فقير منتف يبي السلامة ما يهمه هذا كله.. اصح يا نايم في السما غيم وغيم اسود اصحوا يا شيوخ مسؤولين في الحكومة يا من أنتم حكام من سلالة حكام تحكمون بين الناس بالعدل وتوزعون ارزاق الله وفضله على هذه الأرض المباركة على جميع طوائف المجتمع
منذ أن أسست دولة الكويت وقبل ان يأتيها من يدعون انهم تجار.. لا أن تهابوا من عصبة ومعناها اليوم عصابة لا يهمها سوى تخصيص الكويت لهم ولشركاتهم يورثونها ويريحون أولادهم وأحفادهم كما أعلنها الناطق الرسمي الاعلامي لهؤلاء رئىس تحرير جريدة الراي في لقائه مع الاميركان.. آه ثم آه ثم آه من الوجع والألم اللي أحس فيه ويحس فيه الشعب الكويتي قاطبة على شيوخ قبلت ان تلعب سياسة فتحالف وتشارك وتنسق وتنفذ تعليمات شركائها بالمال بتسييس أمور الدولة وتفكيك المجتمع ارضاء لزمرة عصبة تجارية تاركة حكم البلاد والاهتمام بالعباد ومصالحهم لمن
يفرض انجاز معاملة من خلال صوت عال أو رشوة او واسطة.. لعن الله الواسطة ولعن الله المتوسط ولعن الله الراضي والقابل بالواسطة.. يا من عليكم الأمل من أبناء الشيوخ يا من عليكم مسؤولية يا أبناء ذرية مبارك يا من سيحاسبكم الله يوم الحساب يا أبناء ذرية أحمد المتصارعين على دوركم وكراسيكم القادمة، اتقوا الله فينا شعبا ودولة واحسنوا التعامل معنا لأن ما عاد فيكم ثقة لأنكم ما عدتم تحكمون بالعدل وشريعة الله، أصبحتم تحكمون وتدمرون كل من حولكم ارضاء لحرامية نهابة مرتزقة مخوفينكم ومرعبينكم وما يخلونكم تنامون الليل بحجة »جاك الديب جاك ولده« على عينك يا تاجر »يشتروا و يبيعوا الذمم والاعراض« ويعدموا كل من يقول لا لتمرير صفقة أو توقيع مناقصة.
سمو رئيس مجلس الوزراء كفاك مراضاة لهم كفاك خضوعا لهم كفاك تضحية بكل من يحبك دون مصلحة او فائدة لارضائهم أو ارضاء شهواتهم كفاك تنازلات بحجة الدبلوماسية بحجة الديمقراطية بحجة المنطقية بحجة اللعبة السياسية بحجة التحالف لإعطائك النفوذ واحكامك القبضة على الدولة بأجهزتها الاعلامية والقوى السياسية كما تتصور فعند أول خلاف معهم سينقلبون عليك وستكون كبش الفداء المقدم منهم لديمقراطيتهم وسيضعون غيرك للمرحلة المقبلة كل ما يحصل في الكويت بحجة التضحية والمنطق والعقل وما ترى سوى انهم على عينك يا تاجر بيع حلال زلال ولن تملأ عيونهم الا بالرمل لأنهم تجار والتاجر لا يشبع مثل البحر يبي زيادة، ومحاربة اي واحد يتقرب من الشعب والمواطنين ومحاربة اي عمل رجولي لأي واحد من الصباح وتحويلها الى
مسرحية هزلية والكل يشوف والكل يطالع وللأسف الكل يشجع والكل يصفق وكأننا بمسرحية لعبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وخالد النفيسي، تصفيق لكل ما يقولون سواء كان مضحكا أو محزنا أو مبكيا حتى وان كان مدمرا فالجمهور يصفق فقط معبرا عن اعجابه بالدور المسرحي المبهر، واليوم لا داعي للذهاب إلى المسرح فكل رجالات الحكومة والبرلمان ممثلون على الشعب ينتظرون التصفيق على ما يقومون به... حرام هذه دولة وشعب وكيان ومراجل يا من نسيتوا المراجل بعتوا المراجل والمواطن في سوق التجار كل هذا على الـ 37 مليار والخافي أعظم، أقول لك يا سمو رئيس الوزراء ما قاله سعد العبدالله، رحمة الله عليه، عندما كان رئيس للوزراء، ان الأمن في الكويت اهم من التنمية والاعمار، لأنه لا يعمر بلد ما لم تكن آمنة مستقرة، وهنا.. وهنا فقط يبدأ الإعمار الحقيقي، إعمار النفوس قبل الإعمار بالفلوس.
ان تقدم الكويت بتوحيد المجتمع وتقريب وجهات النظر وجلب مسؤولين وقياديين يحكمون بما أمر الله به بين الناس، يحكمون بالعدل لا أن يبيعوا الكويت ويشتروها في سوق التجار... غرفة التجار... عصابة التجار.
وهذا سمو الأمير في خطابه السامي الواضح الوطني المنطقي يناشد جميع أهل الكويت بجميع أطيافهم شيوخ وتجار ومواطنين الفزعة لبناء الوحدة الوطنية بعد ان أصبح المجتمع رهين مشاعر القلق والإحباط، فالأمير يسألنا: إلى أين نحن ماضون فقد بلغ السيل الزبى، لا وجود ولا عزة لنا إلا بوحدتنا، فشعبنا لا يحتمل الفرقة والانقسام، والحكيم من اتعظ بتجارب غيره، فالكويت لجميع أبنائها، ومقياس التفاضل هو العطاء، والاخلاص للوطن، متى كانت المشاكل والقضايا تحل بالتحدي والتشكيك والفوضى والشحن والإثارة؟ مشيرا سموه الى ان الممارسات السياسية تجاوزت مقتضيات المصلحة الوطنية واتسمت بالشخصانية والتعسف وتصفية الحسابات مع الآخرين، وقال سموه: قادرون على مواجهة التحديات واتخاذ كل التدابير لحماية أمن الوطن والمواطن.
حفظك الله لنا يا سمو الشيخ صباح لتحمي وطننا وتعيد تلاحم المواطنين وحمايتهم من براثن عصابة المتاجرين بالوطن والمواطن لسرقة المال العام باسم الديمقراطية والسياسة، وكلنا رجالك، طوع أمرك، طوع بنانك، وجهنا، ولن ترى الا السمع والطاعة.
يا بوناصر، عطنا سلاح، احنا نحارب وانت ارتاح، ولا أقصد بالسلاح الذي يطلق الرصاص لقتل الناس، بل أقصد اعطنا أسلحة دستورية قانونية للتعامل والتخاطب مع مدمري الدولة من خلال الاشاعات وافتعال الاشتباكات الكلامية وقد وصل بعضها الى استخدام العنف، وذلك لمواجهتهم، وقد أصرت الحكومة طيلة الـ 50 سنة الماضية بأنه يجب ان ينأى ابناء الصباح ومن يحترم نفسه عن اللعبة السياسية فما عدنا نطيق ان ننأى بأنفسنا طالما نشتم ونهان يومياً بسبب ودون سبب، ونريد المواجهة وكشف الأكاذيب والحقائق دون أن يطمطمها مدير مكتب أو مستشار أو وكيل ويصدر تعليمات لمعاقبة فلان بأمر المعزب تهييبا لكل من تسول له نفسه أن يوصل صوته الى المجتمع.
والله ولي التوفيق.
صباح المحمد - الشاهد