أمان أمان
06-18-2011, 10:59 AM
النفيسي طالب بالكونفدراليه مرة اخرى وسوريا 'الرئة الإيرانية' عربيا
18/6/2011
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/2/14/1_81538_1_3.jpg
د.عبدالله النفيسي
طالب النائب السابق والكاتب د.عبدالله النفيسي دول الخليج العربي بمنع دخول الوافدين الإيرانيين إلى بلدانهم مستغربا عدم اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى الآن، ومحذرا من تجاهل دول الخليج لحقيقة التواصل الإيراني –الأمريكي، ومطالباً بسرعة قيام الكونفيدرالية الخليجية لتكون على رأس الخيارات العاجلة لمواجهة إيران.
ودعا النفيسي دول الخليج العربي إلى استكشاف حيثيات العلاقة الإيرانية –الأمريكية، مؤكداً أنها ستكون 'الضحية الكبرى لصفقة خطيرة بين أمريكا وإيران يتم التجهيز لها'.
وحذر النفيسي في لقاء له مساء امس مع برنامج واجه الصحافة مع الزميل داود الشريان عبر قناة العربية من خطورة التغلغل الإيراني في الجزر الإريترية واستئجار الحرس الثوري ثلاثاً منها واستئجار إسرائيل للبعض الآخر، حيث يمثل ذلك خطراً كبيرة على أمن المنطقة، محذراً من أنه يجب على دول الخليج 'اعتبار أمن اليمن أمنها' وسرعة وضع حلول ناجحة الملف الحوثي.
وعودة على ملف التقارب الأمريكي- الإيراني، قال النفيسي أن التعاون الإيراني مع أمريكا يعمل لتغيير النظرة نحو إيران 'إيجاباً' لدرجة أنه يوجد تكتل من أعضاء الكونغرس يعرف بـ'اللوبي الإيراني'، يدعو باستمرار إلى اعتبار إيران 'حليفاً استراتيجياً'.
وبين النفيسي خلال حديثه ان هناك تعاونا سريا بين الدولتين، مؤكداً أن 'الأمريكان استخدموا الدعم الإيراني لإسقاط حكومة طالبان'، وأن ذلك كان سعياً من إيران لكسب 'ود أمريكا'، مثلما تعاونت معها أيضاً في عام 2003 لإسقاط 'نظام صدام حسين'.
واعتبر النفيسي أن سوريا تمثل 'الرئة الإيرانية' في العالم العربي، وأن خسارة إيران للنظام السوري كارثة لمصالحها وحضورها في المنطقة العربية، وأنها في ذات الوقت تتكئ على القضايا العربية مثل القضية الفلسطينية لتمرير أهداف من خلال إظهار مساندتها والتعاطف معها وصولاً إلى هدفها الحقيقي وهو 'اختراق العرب'.
وفيما رأى أن الأهمية الكبرى للنظام السوري الحالي هي خدمة ودعم 'حزب الله' في لبنان، إلا أنه اعتبر أن الأخير لن يخسر بسقوط ذلك النظام سوى 'الوسيط الجغرافي'.
وأشار النفيسي إلى أنه لم يعد يخفى وجود علاقات حقيقية بين إيران وأمريكا من جهة، وإيران وإسرائيل من جهة أخرى، وأن تلك العلاقات لها جذور تاريخية، معتبراً أن إسرائيل وجدت في تلك العلاقة بالإضافة لعلاقتها مع تركيا 'مخرجاً من عزلتها'.
واستشهد بمقولة لأوساط إيرانية رفيعة ترى أن 'إيران تضيع وقتها مع العرب'، نافياً توقعات خلال المرحلة الحالية بحدوث 'أي تنسيق تركي - إيراني'، خصوصاً في ظل أن المؤسسات التركية والحرس القديم خصوصاً في تركيا بدأ يشهد ولادة نظرة جديدة إيجابية نحو العرب.
وحذر من نجاح إيران الغنية بالثروات، حسب وصفه، في شراء ولاء الأحزاب والتنظيمات في كل الاتجاهات، وقال إنه لا يضرها أن تمنح 'حماس' 23 مليون دولار شهرياً.
عن جريدة الان بتصرف
18/6/2011
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/2/14/1_81538_1_3.jpg
د.عبدالله النفيسي
طالب النائب السابق والكاتب د.عبدالله النفيسي دول الخليج العربي بمنع دخول الوافدين الإيرانيين إلى بلدانهم مستغربا عدم اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى الآن، ومحذرا من تجاهل دول الخليج لحقيقة التواصل الإيراني –الأمريكي، ومطالباً بسرعة قيام الكونفيدرالية الخليجية لتكون على رأس الخيارات العاجلة لمواجهة إيران.
ودعا النفيسي دول الخليج العربي إلى استكشاف حيثيات العلاقة الإيرانية –الأمريكية، مؤكداً أنها ستكون 'الضحية الكبرى لصفقة خطيرة بين أمريكا وإيران يتم التجهيز لها'.
وحذر النفيسي في لقاء له مساء امس مع برنامج واجه الصحافة مع الزميل داود الشريان عبر قناة العربية من خطورة التغلغل الإيراني في الجزر الإريترية واستئجار الحرس الثوري ثلاثاً منها واستئجار إسرائيل للبعض الآخر، حيث يمثل ذلك خطراً كبيرة على أمن المنطقة، محذراً من أنه يجب على دول الخليج 'اعتبار أمن اليمن أمنها' وسرعة وضع حلول ناجحة الملف الحوثي.
وعودة على ملف التقارب الأمريكي- الإيراني، قال النفيسي أن التعاون الإيراني مع أمريكا يعمل لتغيير النظرة نحو إيران 'إيجاباً' لدرجة أنه يوجد تكتل من أعضاء الكونغرس يعرف بـ'اللوبي الإيراني'، يدعو باستمرار إلى اعتبار إيران 'حليفاً استراتيجياً'.
وبين النفيسي خلال حديثه ان هناك تعاونا سريا بين الدولتين، مؤكداً أن 'الأمريكان استخدموا الدعم الإيراني لإسقاط حكومة طالبان'، وأن ذلك كان سعياً من إيران لكسب 'ود أمريكا'، مثلما تعاونت معها أيضاً في عام 2003 لإسقاط 'نظام صدام حسين'.
واعتبر النفيسي أن سوريا تمثل 'الرئة الإيرانية' في العالم العربي، وأن خسارة إيران للنظام السوري كارثة لمصالحها وحضورها في المنطقة العربية، وأنها في ذات الوقت تتكئ على القضايا العربية مثل القضية الفلسطينية لتمرير أهداف من خلال إظهار مساندتها والتعاطف معها وصولاً إلى هدفها الحقيقي وهو 'اختراق العرب'.
وفيما رأى أن الأهمية الكبرى للنظام السوري الحالي هي خدمة ودعم 'حزب الله' في لبنان، إلا أنه اعتبر أن الأخير لن يخسر بسقوط ذلك النظام سوى 'الوسيط الجغرافي'.
وأشار النفيسي إلى أنه لم يعد يخفى وجود علاقات حقيقية بين إيران وأمريكا من جهة، وإيران وإسرائيل من جهة أخرى، وأن تلك العلاقات لها جذور تاريخية، معتبراً أن إسرائيل وجدت في تلك العلاقة بالإضافة لعلاقتها مع تركيا 'مخرجاً من عزلتها'.
واستشهد بمقولة لأوساط إيرانية رفيعة ترى أن 'إيران تضيع وقتها مع العرب'، نافياً توقعات خلال المرحلة الحالية بحدوث 'أي تنسيق تركي - إيراني'، خصوصاً في ظل أن المؤسسات التركية والحرس القديم خصوصاً في تركيا بدأ يشهد ولادة نظرة جديدة إيجابية نحو العرب.
وحذر من نجاح إيران الغنية بالثروات، حسب وصفه، في شراء ولاء الأحزاب والتنظيمات في كل الاتجاهات، وقال إنه لا يضرها أن تمنح 'حماس' 23 مليون دولار شهرياً.
عن جريدة الان بتصرف