سلسبيل
06-16-2011, 09:55 AM
2011-06-15
http://www.alquds.co.uk/today/15qpt941.jpg
طهران ـ د ب ا: ذكرت وسائل إعلام رسمية امس الاربعاء أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد فرض قيودا على سلطة رئيس الاستخبارات بإلغاء عضويته في أحد المجالس الاقتصادية ذات النفوذ. وأصبح رئيس الاستخبارات حيدر مصلحي محور صراع داخلي في نيسان/إبريل الماضي عندما أقاله الرئيس لكن أعاده الزعيم الروحي لايران آية الله علي خامنئي إلى منصبه. ولدى خامنئي القول الفصل في جميع شؤون الدولة حتى الحق في استخدام الفيتو في القرارات الرئاسية طبقا للدستور.
وتلك الخطوة أدت إلى توتر بين رجال الدين والفصيل التابع للرئيس. واستسلم أحمدي نجاد في نهاية المطاف وأعاد رئيس الاستخبارات إلى منصبه لكن دوائر رجال الدين مازالت تتهم الرئيس وفريقه بتقويض النظام الاسلامي.
وقالت وكالة 'مهر' الايرانية للانباء امس الاربعاء إن أحمدي نجاد قوض سلطة مصلحي بإقصائه من مجلس المال والائتمان الذي يتمتع بنفوذ. والمجلس هو أحد أبرز الهيئات الاقتصادية في إيران. وقائد الاستخبارات دائما ما يكون أحد وزيرين يعينهما الرئيس في المجلس. واعتبر محللون إقصاء قائد الاستخبارات خطوة رمزية من قبل الرئيس لاظهار استيائه منه، بالإضافة إلى عدم رغبته في التوصل إلى حل وسط مع نقاده. ويتهم بعض النقاد والفصائل المحافظة مساعدي أحمدي نجاد لاسيما أكبر مستشار له وهو إسفنديار رحيم مشائي بالعمل على الحد من سلطة رجال الدين. وتردد أن مشائي وهو أيضا والد زوجة ابن أحمدي نجاد يعارض إطار عمل مؤسسة الجمهورية الاسلامية والتي يهيمن عليها رجال الدين ودعم توجه أكثر وطنية لإدارة البلاد.
http://www.alquds.co.uk/today/15qpt941.jpg
طهران ـ د ب ا: ذكرت وسائل إعلام رسمية امس الاربعاء أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد فرض قيودا على سلطة رئيس الاستخبارات بإلغاء عضويته في أحد المجالس الاقتصادية ذات النفوذ. وأصبح رئيس الاستخبارات حيدر مصلحي محور صراع داخلي في نيسان/إبريل الماضي عندما أقاله الرئيس لكن أعاده الزعيم الروحي لايران آية الله علي خامنئي إلى منصبه. ولدى خامنئي القول الفصل في جميع شؤون الدولة حتى الحق في استخدام الفيتو في القرارات الرئاسية طبقا للدستور.
وتلك الخطوة أدت إلى توتر بين رجال الدين والفصيل التابع للرئيس. واستسلم أحمدي نجاد في نهاية المطاف وأعاد رئيس الاستخبارات إلى منصبه لكن دوائر رجال الدين مازالت تتهم الرئيس وفريقه بتقويض النظام الاسلامي.
وقالت وكالة 'مهر' الايرانية للانباء امس الاربعاء إن أحمدي نجاد قوض سلطة مصلحي بإقصائه من مجلس المال والائتمان الذي يتمتع بنفوذ. والمجلس هو أحد أبرز الهيئات الاقتصادية في إيران. وقائد الاستخبارات دائما ما يكون أحد وزيرين يعينهما الرئيس في المجلس. واعتبر محللون إقصاء قائد الاستخبارات خطوة رمزية من قبل الرئيس لاظهار استيائه منه، بالإضافة إلى عدم رغبته في التوصل إلى حل وسط مع نقاده. ويتهم بعض النقاد والفصائل المحافظة مساعدي أحمدي نجاد لاسيما أكبر مستشار له وهو إسفنديار رحيم مشائي بالعمل على الحد من سلطة رجال الدين. وتردد أن مشائي وهو أيضا والد زوجة ابن أحمدي نجاد يعارض إطار عمل مؤسسة الجمهورية الاسلامية والتي يهيمن عليها رجال الدين ودعم توجه أكثر وطنية لإدارة البلاد.