المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «الزراعة»: في الكويت 4 حمير فقط... حسب إحصاءاتنا



مرتاح
06-16-2011, 05:19 AM
قضية تقديم لحومها للأكل تتفاعل تأكيدات بالنفي المطلق وبالذرائع المنطقية


سعر الحمار الواحد يوازي 4 أو 5 خراف


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/06/16/81e43975-78ad-48ed-89cb-31b1341f865f_main.jpg


| كتب مشعل السلامة وفهد المياح |

أن تكون في الكويت «لحوم فاسدة» أمر طبيعي وضبطيات البلدية شاهد على ذلك، اما ان يشاع بأن هناك مطعما او مطاعم تقدم لزبائنها لحوم الحمير فأمر يندرج تحت عبارة... «قوية».
الموضوع يستحق الوقوف عنده من زوايا ومثلثات وربما مربعات عدة. ليس من واقع الدفاع عن مطعم بعينه فأصحابه أولى بهذا الامر وأبواب المحاكم مفتوحة للتقاضي وكل يأخذ حقه، ومعنى «الوقوف» هنا يندرج تحت بند «قضية رأي عام» ومسألة اقتصادية حساسة تتجاوز المطعم واصحابه الى أمن غذائي وطني ومسألة مستهلكين يجب الوقوف معهم والدفاع عنهم من باب المصلحة العامة.

هل في الامر كيدية؟ بعض من المسؤولين، سواء في البلدية او الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية او حتى مربي الماشية أنفسهم لم يستبعد ذلك، على أن اللافت أن هيئة الزراعة جزمت أن احصاءاتها تفيد بان في الكويت 4 حمير فقط، وان كان الامر لا يخلو احيانا من عملية تهريب حمير من العراق او السعودية، لكن ليس بداعي الاتجار بها على أساس تقديم لحومها على الموائد، بل للاستفادة منها في أعمال الرعي، اضافة الى ان سعر الحمار يبلغ أحيانا نحو 300 دينار اي بسعر أربع أو ربما 5 خراف مع أن وزنه يقل عن أوزانها مجتمعة، بمعنى ان كمية لحمه أقل.
البلدية من جهتها أكدت انها لم تضبط يوما ارسالية لحوم حمير، كما ان المسلخ لم يشهد عملية ذبح ولو حمار واحد.

إذاً في «القصة»... «قصة».

ماذا يقول المعنيون بالأمر؟

بداية، أكد مدير عام بلدية الكويت المهندس احمد الصبيح لـ«الراي» انه مازال متمسكا بأن بلدية الكويت عبر اجهزتها المختصة بالضبطيات «لم ترصد اي مطعم او مخزن ضبطت فيه لحوم الحمير»، مشيرا الى ان خبر تداول هذه اللحوم في احد مطاعم محافظة العاصمة «عار عن الصحة تماما، وهي اشاعة» تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وأبرزها (تويتر) حيث انتشر هذا الموضوع بشكل كبير لا يخلو من تعليقات «المغردين».

وبين الصبيح ان في مثل هذه الامور لابد ان يتم اخذ الحيطة والحذر تجاهها قبل ان يتم تداول مثل هذه الاخبار «المغلوطة» التي اضرت بمستهلكين بعد سماع الاشاعات، وكذلك بسمعة المطعم، مشددا على ان مثل هذه المواضيع لابد ان يتم التأكد منها، خصوصا وان للبلدية اجراءات في مثل هذه الامور التي ينتج عنها مثل هذه المواضيع.

وقال الصبيح ان لحوم الحمير لا يتم تداولها في الكويت «ولم اسمع في يوم من الايام انه تم ضبط مخازن للاغذية او مطاعم تتداول بلحوم الحمير، الا عبر الاشاعات المغرضة التي اضرت بسمعة المطاعم وأصحابها وكذلك المستهلكين، مؤكدا «اننا بالمرصاد لجميع من تسول له نفسه تداول امور خارجة عن القوانين سواء في المطاعم او المخازن».

عضو المجلس البلدي المهندس جسار مناور الجسار أكد لـ«الراي» انه مقتنع تماما بأن ما اثير حول بيع احد المطاعم المشهورة للحوم الحمير «مجرد اشاعة مغرضة» وأضاف: «أعتقد ان من وراءها مطاعم تنافس هذا المطعم»، داعيا جميع ابناء الشعب الكويتي الى «عزيمة» في المطعم المقصود وعلى حسابه الخاص للعشاء فيه، مؤكدا ان ما اثير لا يدخل في عقل اي انسان.

وذكر الجسار انه ناقش هذا الموضوع مع مسؤولين في الجهاز التنفيذي في بلدية الكويت، حيث اكدوا ان الموضوع غير صحيح بتاتا وهو «اشاعة» تم تداولها عبر مختلف المواقع الخاصة بالشبكة العنكبوتية، مشددا على ان مختبرات البلدية ووزارة الصحة لم تشهد اي عينات خاصة بلحوم الحمير.
وأشار الجسار الى ان الموضوع ايضا تم التطرق اليه من قبل بعض اعضاء المجلس البلدي، حيث اقتنع الجميع ان ما اثير هو في حد ذاته اشاعة، مبينا ان الكل قال ان مطعما بحجم المطعم المشاع بحقه مثل هذه الاشاعة لا يمكنه ان يتداول ببيع لحوم الحمير وذلك تقديرا لزبائنه الذين أولوه الثقة واختاروه مطعما يرتادونه يوميا، مؤكدا انه عند وعده للجميع بدعوة على العشاء في المطعم الذي اشيع عنه الخبر وهو في الحقيقة غير صحيح.

وأوضح مدير ادارة العلاقات العامة في بلدية الكويت راشد الحشان لـ«الراي» ان مختلف قطاعات بلدية الكويت لم تشهد يوما اي بلاغ حول تداول لحوم الحمير في اسواق الكويت ومطاعمها، مبينا ان ادارة العلاقات العامة تقوم بجولات مفاجئة عدة وتحصل على عينات مختلفة لجميع اللحوم المستخدمة في المطاعم في مختلف المحافظات «ولم نسمع او وصلتنا معلومة كمثل هذه الاشاعة القوية التي خرجت على احد المطاعم المشهورة في العاصمة».

وبين الحشان انه من المفترض ان تُخطر ادارة العلاقات العامة بكل شاردة وواردة من اخبار البلدية «الا اننا لم نسمع يوما بموضوع «الحمير» في مختلف القطاعات التي لها مسؤولية عن ذلك، مثل المراقبين والمفتشين في مختلف قطاعاتهم الرقابية، موضحا ان جميع مسؤولي البلدية أكدوا ان هذا الخبر اشاعة».

من ناحيتها، قالت مدير ادارة الاغذية المستوردة استقلال المسلم لـ«الراي» ان ادارة الاغذية المستوردة لم تشهد خلال السنوات الماضية دخول اي لحوم حمير الى المنافذ الكويتية، خصوصا ان جميع اللحوم المذبوحة التي تدخل عبر المنافذ الكويتية يتم اخذ عينات منها وفحصها ولا يتم الافراج عنها الا بعد التأكد من سلامتها.

وأوضحت المسلم ان جميع ما يصل الى البلاد عبر المنافذ له بيانات، خصوصا اللحوم ويفحصها مفتشون وتبعث عينات منها للمختبر ولا يتم الافراج عنها، خصوصا ان هناك شهادات صحية تثبت صحة الحيوان المذبوح حتى قبل ان يذبح وفق الشريعة الاسلامية.

وأشارت الى انه طوال فترة عملها كمديرة لادارة الاغذية المستوردة في بلدية الكويت (لم يمر علينا اي خبر عن لحوم الحمير)، مؤكدة ان جميع ما يذبح له شهادة صحية معتمدة من مراكز اسلامية.
من ناحيته، أكد رئيس قسم ازالة المخالفات في بلدية محافظة العاصمة خالد دشتي لـ«الراي» انه طوال سنوات عمره كموظف في بلدية الكويت «وتنقلت في مختلف اداراتها لم اسمع عن حادثة فعلية عن تداول لحوم الحمير وما اثير سابقا اشاعات»، موضحا ان ما اثير من تداول مطعم مشهور ببيع لحوم الحمير هو «كذبة».

وقال دشتي ان المختبرات هي من تحدد هذه اللحوم ومعظم موظفي البلدية لا يقدرون ان يميزوا اللحوم عن بعضها اذا كانت مقطعة الا بعد فحص المختبر، مؤكدا انه لم يتم ضبط اي مطعم او سوق او مخازن اغذية تحتوي على لحوم الحمير.

اما المسؤول عن مسلخ محافظة العاصمة مراقب عام الاغذية والاسواق في محافظة العاصمة جزا الديحاني فقال لـ«الراي»: «الكويت كلها ما فيها لحوم حمير»، موضحا ان المسالخ الكويتية لم تقم بسلخ ولو حمار واحد في مسالخها خصوصا ان الشرع يحرم ذلك.

وأفادت نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية نبيلة العلي لـ«الراي» بان «اي حيوان يستورد من الخارج يتبع للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية»، مشيرة الى انه على من يرغب في استيراد اي نوع من الحيوانات أن يتقدم الى الهيئة العامة للزراعة مع تحديد الدولة التي يرغب الاستيراد منها.

وقالت: «بالنسبة للشروط الخاصة التي وضعت لاستيراد الحمير في الهيئة فهي نفس الشروط التي يستورد من خلالها الخيول كونهما يعتبران من نفس الفصيلة وهي ان تكون هناك شهادة صحية للحمار ويفحص عن خمسة امراض معينة مع اجراء تحاليل دم معينة حسب اجراءات ادارة الصحة الحيوانية في الهيئة حتى يتم ادخاله للكويت».

وأوضحت انه في السابق كان هناك بعض الاشخاص وهم قلة قليلة لا تذكر يتقدمون لاستيراد الحمير من المملكة العربية السعودية. اما الان ومنذ فترة طويلة لم يتقدم احد للهيئة لطلب استيراد الحمير منذ سنوات عدة.

واشارت الى انه لا توجد في الكويت اعداد كبيرة من الحمير بسبب قلة الطلب عليها، مبينة ان الاحصائيات لدى الهيئة تشير الى ان اعداد الحمير في الكويت لا تتعدى الاربعة حمير فقط، في حين ان هناك من يمتلكون الحمير في مزارعهم ويمتلكون الحمير منذ فترة طويلة جدا وذلك بغرض التسلية للاطفال او الحرص على ان يكون مثل هذا النوع من الحيوانات داخل مزرعته كبقية الحيوانات الاخرى.

ورأت العلي ان استيراد الحمير ليس له هدف وقيمة لدى الكثيرين، لافتة الى انه عندما قامت الهيئة بفحص جميع الخيول في الكويت قامت ايضا بفحص الحمير معها والتي لا تتجاوز اعدادها الاربعة فقط، نافية مسؤولية وعلاقة الهيئة باستيراد اللحوم الجاهزة، مشيرة الى ان دخول اي لحوم جاهزة هي مسؤولية البلدية وهي المختصة بفحصها.

ومن جهته، أكد راشد الحمدان وهو احد مربي الاغنام في منطقة العبدلي ان الحمير انقرضت في الاونة الاخيرة، ولا توجد كميات واعداد كبيرة في الكويت من اي نوع من الحمير، مشيرا الى ان الكثير من مربي الاغنام مازالوا يرغبون في الحصول على الحمير بغرض الاستفادة منها في رعي وقيادة القطيع من اغنامهم.

واضاف انه لو ان احدا من المربين يمتلك حمارا ويريد ان يبيعه يطلب به سعرا عاليا جدا ويصل الى ما يقارب الـ 200 دينار وذلك لندرة وجوده في البلاد، مضيفا ان للحمار فائدة كبيرة لدى المربي لاستغلاله في حمل الراعي في حال ارهق من كثرة الرعي على قدميه، كذلك حمل بعض الحاجيات له من ماء وزاد وغيره.

ومن جانبه، يقول سلمان راشد وهو مربي وتاجر ابل في منطقة كبد ان الحمير في السابق كانت لها اهمية كبيرة في رعي الاغنام، اما الان فقد وفرت الدولة الجواخير والقسائم الخاصة للمربين، كذلك ايضا وفرت لهم كل سبل الراحة في تربية اغنامهم او ابلهم او غيرها من الحيوانات مثل الدجاج الهندي والعربي والحمام الزاجل، موضحا ان البلد يفتقد مثل هذا النوع من الحيوانات.

وبين ان البعض من المربين يقومون بتهريب الحمير من الدول المجاورة مثل العراق والمملكة العربية السعودية للاستفادة من خدماتها، حيث ان الحمار حيوان يتحمل التعب والعمل الشاق في عملية النقل وغيرها من الاعمال، مبينا انه في السابق كان سعر بيع الحمير لا يتعدى المئة دينار، اما الآن فقد وصل سعره الى ما يقارب الـ200 أو 300 دينار.

بو شلاخ
06-16-2011, 09:32 AM
معلوماتي تقول ان الحمير عددهم كبير في الكويت

شلون ما يدرون عنهم ؟

ياولداه
06-16-2011, 12:18 PM
كل هالحمير

بس 4 ؟

فاطمي
06-20-2011, 01:31 AM
الحمير الأربعة



بوشيخة - الدار

إشاعه لحوم الحمير في الكويت تمت فبركتها للتغطيه على حادثة تقديم الطيران السعودي للحم الحمير للمسافرين


في الجرايد قالوا إن الاحصائيات الرسمية في دولة الكويت تقول، إنه بعد البحث تبين ان عدد الحمير أربعة فقط لا غير؟!

طبعا ليش هيئة الزراعة طلعت بيان وقالت في بالديرة اربعة حمير؟ لان الناس قالت انه في مطاعم تبيع لحم حمير، مع ان سعر الحمار في الكويت اعلى من سعر اربعة خرفان، ويمكن الاشاعة طلعت مع الخبر الي نشروه الصحف، عن خطوط جوية كانت توكل مسافرينها لحم حمير!

المهم الموضوع كبر، وانتفخ، والناس قامت تقول شنو هالمطعم، وحق منو المطعم، وهل المطعم على البحر ولا في البر، وفي اخر الفيلم تبين انه حلم، يعني اشاعة!!

نرجع لحميرنا الاربعة، لاني بالفعل اعتبرهم كائنات نادرة في الكويت، ويمكن ينقرضون، ولازم اصور معاهم للذكرى، لانه بعدين راح نتحسف لانه ماصورنا معاهم للتاريخ.

ما علينا، وانا اسف اذا دشينا في سوالف الحمير، وهدينا وضعنا السياسي المتكهرب، مع انه صيفنا كالعادة بدون كهربا، بس هالايام الوضع احسن شوي، لانه صيف والنواب كل واحد مجهز جنطته، الي رايح المكسيك، والي نازل على البصرة، والي رايح عبادان، وبيهدون الجمل بما حمل، والناس ومشاكلها، التربية وبلاويها، الصحة ومصايبها، وما يرجعون الا بعد خمسة اشهر، وهذي أحلى الشهور في الديرة، الشوارع فاضية، والديوانيات هادية، والسوالف خاثرة والناس تقعد بهدوء في المجمعات، تسمع موسيقى واغاني رومانسية، والطيور تغرد على كيفها، واذا الناس بيتناقشون عن مسلسلات رمضان، واخبار الكنغر في استراليا وبس!

صقر الهيلا
06-20-2011, 01:49 AM
الدنيا دواره .

الحكام العرب قاموا يخافون من حمير الشعب .ههههههههههههه

الناصع الحسب
06-20-2011, 05:39 AM
سوف أشتري حمارا




كتب علي العجيل - عالم اليوم

كم كنت أتمنى أن أقتني حمارا صغيرا مازال في سن الطفولة أو أسميه باسمه العلمي العامي “جحش” فأنا معجب أشد الإعجاب بهذا المخلوق الوديع المسالم الذي يتميز بمواصفات لو وجدت في بعض البشر لجعلتهم أفضل من غيرهم بكثير فهو صبور جدا ولا يشتكي مثل بعض الذين أصبحوا يعرفون طريق المحاكم أكثر من الطريق إلى منازلهم من كثرة ما رفعوا من قضايا على الناس، وهو أيضا يجلب الابتسامة لكل من يشاهد شكله الذي تتسم فيه معالم البراءة والظرف معا،هذا بالإضافة إلى أنه قد يحمل أكثر من وزنه بضعفين دون أن يئن أو” ينبطح “ مع أن غيره ينبطح بمجرد سماعه صوت الخردة ومشاهدة بريق الذهب أو المزارع المجانية !...

ولا أعلم في الحقيقة ماذا ستكون ردة فعل الناس في سوق السالمية القديم أو على الشاطئ بالقرب من أبراج الكويت مثلا حينما يرونني وأنا أتمشى برفقة هذا الحيوان الوديع، فهل سيكون الأمر مقبولا أم غير ذلك، خصوصا عندما نعرف أن اصطحاب الحيوانات شيء عادي في مثل تلك الأماكن فأنا رأيت هناك شابا كأنه مصارع باللباس فقط ولا أقصد بالبنية الجسمانية! يجر كلبا شرسا ولم يتذمر أحد بل على العكس كان البعض ينظر إليه بإعجاب، ورأيت آخر يضع قردا على كتفة وأيضا كان منظره طبيعيا فلم تحدث “هليله “ ولم يتزاحم البشر لمشاهدته، ورأيت أيضا حسناء تحمل قطة شبيهة بالمنشفة فلا تعلم حين تراها أين رأسها وأين رجليها وأنا أقصد القطة وليست الحسناء أما الحسناء فبجرد أن تشيح بنظرك إليها سترى كل تفاصيل جسمها بالطول والعرض وبالألوان أيضا! وعموما فأنا لن أقتني حمارا أو أقصد جحشا لأخذه معي إلى شارع الخليج وأضعه بالمقعد الأمامي “وأفتح الكشف” وأتمشى ذهابا وإيابا كأنني أقيس الطريق أو أتفحصه مع أن المسؤول عن عمل هذا لا يفعله عادة حين يستلم الطريق من الشركة المنفذة فنجد الطريق وهو جديد مليئا بالعيوب!، المهم أنني لا أريد أن أقتني الحمار أو الجحش “كوصف أكثر دقة “ فقط لأنه ذو شكل جميل وكوميدي بل لشعوري أن هذا النوع من الحيوانات مهدد بالانقراض أو على الأقل سيصبح من النوع النادر لأنه بالإضافة لعزوف الناس عن تربيته والاتجار به أصبحوا الآن يقدمون لحمه في بعض المطاعم كوجبة شهية! وإذا بقي الحال كما هو عليه قد يقل عدد الحمير في البلد ويصعب الحصول عليها وهذه ظاهرة غير صحية وربما تتجه المطاعم على إثرها إلى حيوان آخر أكثر انتشارا وأكثر عددا وأكثر قذارة أيضا، لذلك أرى من الواجب علينا كمواطنين أن نعتني بالحمير ونحرص على زيادة عددها في الكويت فهي بالإضافة لكل ما ذكرت من مواصفات جذابة تتمتع بها فلها الفضل بأننا لم نأكل إلى الان لحم القطط والكلاب على ما أظن، وأكاد أجزم أنه لو انقرضت الحمير الحيوانية ولا أقصد الحمير الأخرى! من الكويت أو قل عددها بشكل كبير سوف تضطر تلك المطاعم آسفه أن تقدم لنا لحم القطط والكلاب وسنكون نحن المخطئين لتفريطنا بحميرنا.



ختاما



إن كانت بعض المطاعم تصر على عدم اطعامنا اللحم الحلال فأنا أطالب الجهات المسؤولة أن توفر لها الأعداد الكافية من الحمير فأنا شخصيا أفضل أن أكل لحم حمار أفضل بكثير من الأنواع الأخرى المنتشرة في الكويت.

twitter: @alialajeel alialajeel@hotmail.com