المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم الجمعة القادم في السعودية ... جمعة غضب نسوانية



فاطمي
06-15-2011, 02:58 PM
June 15 2011


دعت ناشطات سعوديات النساء في المملكة الى الجلوس خلف المقود يوم الجمعة وقيادة السيارات في السعودية، البلد الوحيد في العالم الذي ما زال يمنع النساء من القيادة.وتؤكد صفحة "من حقي السوق" على موقع فيسبوك ان الناشطات سيتابعن حملتهن "الى ان يصدر قرار ملكي" يسمح للنساء بقيادة السيارات.وظلت السعودية بمنأى عن موجة الحركات الشعبية الاحتجاجية التي اجتاحت العالم العربي للمطالبة بالتغيير، وقد باءت دعوتان وجهتا عبر الانترنت للتظاهر بالفشل.لكن "الربيع العربي" قد يتحول ربيعا نسائيا في السعودية

وقالت الكاتبة السعودية بدرية البشر لوكالة فرانس برس ان "النساء هن الاكثر تعرضا للكبت ويبدو انهن سيحملن راية التغيير في المجتمع السعودي".ويستند منع النساء من القيادة الى فتوى صدرت في 1991، وتم بموجب هذه الفتوى اصدار نظام خاص يحظر على النساء القيادة.وبالرغم من مساندة قسم كبير من السعوديين لمنح المراة هذا الحق، الا ان قسما كبيرا من الجهة الاخرى ما زال على ما يبدو رافضا له لاسباب ثقافية واجتماعية اكثر منها دينية.وتضطر النساء في الكثير من الاحيان الى توظيف سائقين للتنقل، بالرغم من ان النساء يقدن بحكم الامر الواقع في عدد من المناطق الريفية.وقالت البشر انه "في المجتمعات النامية، على القيادة السياسية ان تبادر لاتخاذ القرار" داعية السلطات في بلادها الى المبادرة لمنح النساء حق قيادة السيارات.واعتبرت البشر ان المجتمع السعودي مختلف عما كان عليه قبل عقود

وقالت ان "المجتمع السعودي شاب بنسبة 60% ولم يعد بنفس درجة التشدد" مشيرة الى ان "نصف المجتمع على الاقل جاهز ليعيش حياة عصرية".وخلصت الى القول "ليس هناك ضرورة لان يوافق 25 مليون شخص في السعودية على الامر، لكن هناك شريحة كافية تقبل بذلك".ويستند الجناح المتشدد في الحكومة الى رجال الدين الكبار ليدعموا الموقف الرافض لقيادة المراة للسيارة.كما اطلقت حملة على الانترنت ل"ضرب" النساء اللواتي يقدن السيارات

لكن رجل الدين البارز عبدالمحسن العبيكان، وهو مستشار في الديوان الملكي، اكد مؤخرا في فتوى جديدة ان "قيادة المراة السيارة امر جائز في البر فقط" متمسكا برفض قيادة المراة السعودية "داخل وخارج المملكة".واكدت ناشطة لوكالة فرانس برس طالبة عدم ذكر اسمها ان "السماح بالراديو وبالتلفزيون وبالتعليم الاجباري للفتيات، كلها امور اصطدمت في الماضي برفض من قبل المجتمع، الا ان قرارات ملكية فرضتها في النهاية".ونجمة حملة قيادة النساء من دون شك هي السعودية منال الشريف التي افرج عنها نهاية ايار/مايو بعد اسبوعين من الاعتقال لانها قادت سيارتها وبثت شريطا مصورا على موقع يوتيوب تظهر فيه تقود.وحصلت عريضة تطالب بمنح المراة حق القيادة رفعت الى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على 3345 توقيعا فيما حصلت صفحة حملة قيادة المرأة على تاييد 24 الف شخص على موقع فيسبوك

ويوم الخميس الماضي، اعتقلت ست سعوديان لفترة وجيزة في الرياض عندما كن يتدربن على القيادة في مكان ناء.وكتبت ناشطة على صفحة الحملة ان يوم الجمعة يجب ان "يمثل يوم الحرية والتفاؤل وليس يوم الخوف والارتباك".واضافت "البنات الخائفات يجب الا يخرجن لانه هناك احتمال الحبس حتى ياتي ولي الأمر، اما البنات اللواتي يتمتعن بالشجاعة يخرجن من اماكن متفرقة ... لان الملك عبدالله لن يبت في الموضوع حتى يحس ان هناك عددا كبيرا من النساء يعانين ويردن التغيير".كما نشرت القيمات على الحملة قائمة ب"شروط القيادة" ومنها "الالتزام بالحجاب الشرعي" ورفع علم السعودية وصورة الملك واخبار الاهل والاقارب بالمشاركة في الحملة، كما ذكرن انه يفضل كمرحلة اولى ان يكون لدى المشاركات رخصة سوق دولية وان تتم مرافقة المراة المشاركة في الحملة ... من قبل رجل

عباس الابيض
06-16-2011, 09:48 AM
بارك الله في النساء

أرجل من الرجال

صاحب اللواء
06-16-2011, 07:08 PM
اذا الشعب يوما اراد الحياة ....فلا بد ان يستجيب القدر

الراي السديد
06-17-2011, 01:24 AM
أكثر من 7 آلاف ناشطة سعودية سيشاركن في حملة «سأقود سيارتي» اليوم


2011/06/16

الرياض - يو بي أي: وصل عدد الناشطات السعوديات المنضمات الى الحملة التي أطلقنها تحت شعار «سأقود سيارتي يوم 17 يونيو» والذي يوافق اليوم «الجمعة» حوالي 7 آلاف امرأة سعودية على الرغم من وجود حملة «مضادة» تحت عنوان «حملة العقال» شارك فيها اكثر من 7 آلاف رجل.
وأثارت هذه الحملة منذ انطلاقها جدلاً واسعاً في الأوساط السعودية بين مؤيد ومعارض.

وكانت السلطات السعودية قامت بسجن منال الشريف، التي قادت سيارتها في المنطقة الشرقية، لمدة 9 أيام واتهمت بتحريض النساء على القيادة وتأليب الرأي العام بعدما نشرت شريطا مصورا على الانترنت.

وأطلقت حملة عبر موقع «فيسبوك» لتشجيع الرجال على استخدام العقال لضرب النساء اللواتي سيقدن سياراتهن في 17 يونيو «اليوم».

ويؤكد القيمون على الحملة انهم يسعون الى «عدم قيادة المرأة للسيارة بكل ما أوتينا من قوة وبقوة».
وقال أحد أعضاء الصفحة متهكما «تم رفع أسعار العُقل السميكة من قبل أصحاب المحال التجارية والسبب يرجع الى كثرة الطلب على العقل بعد حملة العقال».
كما يقترح مشارك آخر بان «يأتي كل واحد بسيارة قديمة ويقوم بحك سيارة أي امرأة» تقود سيارة في 17 يونيو.

وحذر مؤسس الصفحة من تسلل الأفكار الغربية لعقول بنات المملكة، ومن كثرة حوادث المرور في شوارعها لو قادت المرأة، فيما ظهرت تعليقات من سيدات في مواقع الحملتين، تهدد باستخدام الأسلحة البيضاء، في حال تعرض لهن أحد وهن يقدن سياراتهن.

وكان الكاتب السعودي عبده خال الحائز على جائزة بوكر للرواية العربية قال في مقال له في صحيفة «عكاظ» ان قيادة المرأة للسيارة «قضية مضحكة مبكية... لا أحد يصدق ما يحدث لدينا من تعنت ومنع في السماح لمن تريد قيادة سيارتها بنفسها».

من جانبه، يقترح احمد السيد عطيف الكاتب في صحيفة الوطن «تغاضي الجهات المختصة عن النساء اللاتي يمارسن حقهن الطبيعي في قيادة سيارتهن ولا تقبض عليهن».
وجاء في البيان الذي أصدرته الناشطات السعوديات «نتمنى من حكومتنا الرشيدة وضع هذه القوانين لمن تريد القيادة، الحجاب الكامل أثناء القيادة ومعاقبة من لا ترتدي حجابها، والقيادة داخل المدن فقط، ووجود العنصر النسائي في الأمن العام والمرور لخدمة السائقات، ووجود خط مفتوح للطوارئ سواء من الأمن العام أو من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لاستقبال شكاوى النساء في حال مضايقة الشباب لهن».

كما طالبت الناشطات اللواتي يطالبن بقيادة السيارة بـ «معاقبة كل من يحاول التحرش بالسائقات وتطبيق حد الجلد عليه ليكون عبرة لمن اعتبر، والسماح للقيادة لمن تجاوزت اختبارات محددة يضعها خبراء، ومعاقبة وسحب رخصة من تحاول المساس بتعاليم ديننا الحنيف كتعمد مخالفة القوانين أو تعمد كتابة طريقة تواصل على سيارتها، وتكثيف وتعزيز وجود قوات ودوريات الأمن العام».
كما طالبن أيضا «بضرورة وجود دوريات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأماكن العامة».
وقالت المشرفات على الصفحة «نحن لا ننادي بالحرية ولا ننادي بالعلمانية ولا ننادي باسم التطور، انما ننادي باعطاء كل ذي حق حقه والتفكير بعقلانية فقط».

وقلن «اذا بها خير فلتكن واذا لم يكن بها خير فنحن ضد قيادة المرأة».

وذكرت صحيفة «الوطن» السعودية أخيرا، ان سجالا الكترونيا يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بين أطراف لا تعرف بعضها، وكل ذلك بسبب الجدل حول قيادة المرأة للسيارة.
وكانت سيدة سعودية تدعى نجلاء حريري، أول من أطلق شرارة مبادرة قيادة المرأة للسيارة، قبل أقل من شهر عندما قادت سيارتها في شوارع جدة غرب المملكة.

ومن جانبها، أكدت نجلاء ان تجربتها في القيادة جاءت سهلة وممتعة ولم تتعرض لأي مشاكل خلال رحلتها الأولى للقيادة في مدينة جدة ذهابا وعودة من مدارس الأبناء ولقضاء أغراضها من المراكز التجارية، مؤكدة عدم استيقافها من أي جهة.

تشكرات
06-19-2011, 10:43 AM
عشرات السعوديات يتحدين منعهن من قيادة السيارات

شبكة راصد الإخبارية - « الفرنسية » - 18 / 6 / 2011م


http://www.rasid.com/media/lib/pics/1308094036.jpg

قيادة المرأة للسيارة في المملكة أن تجعلها السعوديات أمرا واقعا


قادت عشرات السيدات السعوديات سياراتهن برفقة ازواجهن واخوتهن في شوارع المملكة العربية السعودية الجمعة، في تحرك جدي لتحدي لقرارات رسمية تمنعهن من ذلك.

وسجلت حالات متعددة في مناطق سعودية مختلفة قامت فيها نساء بقيادة مركباتهن على الرغم من حالة من الحذر من قبل الشرطة السعودية، وحتى وقت هذا الخبر لم يحدث اية اعتقالات او صدامات.

وتشير مصادر في الرياض الى ان التحدي سيستمر اسبوعيا للقوانين التي تمنع النساء من القيادة والتطور الكبير هو ان حملة قيادة السيارات لم تقتصر على تيارات متحررة اجتماعيا بل يشارك فيها نساء محسوبات على التيارات الاسلامية مما سيصعد الضغط على الحكومة السعودية.

واوردت مواقع الكترونية ان عددا من النساء في السعودية قمن بقيادة السيارة الجمعة تجاوبا مع حملة اطلقتها ناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المراة لتحدي الحظر المفروض عليها في هذا المجتمع المحافظ.

وذكر الكاتب توفيق السيف على صفحته في موقع تويتر "لقد عدنا للتو من السوبرماركت بعد ان قررت زوجتي بدء نهارها بالقيادة الى هناك ذهابا وايابا".

من جهته، قال محمد القحطاني رئيس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية على صفحته في الموقع ذاته ايضا "لقد عدت برفقة زوجتي مهى من جولة استغرقت 45 دقيقة قادت خلالها السيارة في شوارع الرياض".

كما قالت مهى في تويتر "قدت السيارة في طريق الملك فهد وشارع العليا برفقة زوجي. لقد قررت ان السيارة ستكون لي اليوم".

وكتب زوجها ان مهى جلبت معها اغراضها الضرورية "استعدادا لسجنها من دون خوف".

وتدعو حملة نظمتها ناشطات على مواقع الفيسبوك والتويتر النساء اللواتي بحوزتهن رخص قيادة اجنبية الى التحرك بشكل منفرد خلافا لما حدث العام 1990 عندما قادت النساء السيارات بشكل جماعي ما ادى الى توقيفهن.

ووضعت امراة اخرى على الانترنت شريط فيديو يظهرها اثناء قيادتها السيارة في وقت متاخر ليل الخميس الجمعة كاول من يتجاوب مع الحملة.


ارشيفوقادت المراة المنقبة السيارة في طرق شبه خالية قبل ان تتوقف امام سوبر ماركت.

وقالت المراة التي لم تكشف عن اسمها "كل ما نحن بحاجة اليه هو تدبير امورنا دون انتظار السائق. اعتقد ان المجمتع بات يتقبلنا".

ولاحظ مصور صحفي ان دوريات الشرطة كانت اعتيادية في شوارع الرياض الجمعة.

بدورها، قالت الناشطة السعودية وجيهة الهويدر لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة انها لا تتوقع خروج عدد كبير من النساء كما يتوقع المؤيدون لذلك في الخارج نظرا للرد القاسي من جانب السلطات بحق النساء اللواتي تولين قيادة السيارة في الاسابيع الماضية.

واضافت "لا اتوقع الكثير كما يتخيل الناس في الخارج" مؤكدة ان سجن الناشطة منال الشريف وغيرها بث الخوف في قلوبهم.

والشريف «32 عاما» التي افرج عنها نهاية ايار/مايو بعد اسبوعين من الاعتقال قامت بقيادة سيارتها وبثت شريطا مصورا على موقع يوتيوب تظهر فيه تقود سيارتها.

وكانت ناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المراة قد حفزن السعوديات على قيادة السيارة اعتبارا من الجمعة في حين دعت منظمة العفو الدولية السلطات الى رفع الحظر المفروض على ذلك في المجتمع السعودي المحافظ.

واوردت "ويمن تو درايف" التي بدات قبل شهرين على موقعها الاجتماعي فيسبوك ان حملتها ستستمر حتى صدور "مرسوم ملكي يسمح للمراة بقيادة السيارة". والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المراة من قيادة السيارة.

وتدعو الحملة النساء اللواتي بحوزتهن رخص قيادة اجنبية الى التحرك بشكل منفرد خلافا لما حدث العام 1990 عندما قادت النساء السيارات بشكل جماعي ما ادى الى توقيفهن.

من جهتها، اعتبرت منظمة العفو الدولية انه "يتعين على السلطات التوقف عن معاملة النساء كمواطنين من الدرجة الثانية، والسماح لهن بقيادة السيارات".

واضافت ان "عدم السماح للمراة بقيادة السيارة يشكل عرقلة خطيرة لحرية حركتها، كما يحد من قدراتها على القيام بنشاطاتها اليومية مثل التسوق او ايصال الاطفال الى المدرسة".

ولا يوجد في القانون ما يمنع قيادة المرأة للسيارة لكن السلطات تستند الى فتوى صادرة في المملكة التي تطبق تفسيرا متشددا للاسلام وتتوخى مراعاة رجال الدين والاوساط المحافظة.

واذا لم يكن هناك سائق في خدمة المراة، فانها ستبقى تحت رحمة احد افراد عائلتها. ونجمة حملة قيادة النساء هي السعودية منال الشريف التي افرج عنها نهاية ايار/مايو بعد اسبوعين من الاعتقال لانها قادت سيارتها وبثت شريطا مصورا على موقع يوتيوب تظهر فيه تقود.

وحصلت عريضة تطالب بمنح المراة حق القيادة رفعت الى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على 3345 توقيعا فيما حصلت صفحة حملة قيادة المرأة على تاييد 24 الف شخص على موقع فيسبوك.

والخميس الماضي، اعتقلت ست سعوديات لفترة وجيزة في الرياض عندما كن يتدربن على القيادة في مكان ناء.