نجم سهيل
06-15-2011, 06:09 AM
http://aljaridaonline.com/wp-content/themes/aljaridaonline/timthumb.php?src=http://aljaridaonline.com/wp-content/uploads/2011/06/A-2.jpg&h=240&w=280&zc=1&a=t
نشر في 15, June 2011
أكد رئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد في رده على محاور استجوابه أن جميع الوقائع والأحداث الواردة بالاستجواب لا تدخل في اختصاصه ولا يجوز استجوابه عنها أو مساءلته سياسياً بشأنها.
قالت مصادر برلمانية ان رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد تلا بيانا مطبوعا فند فيه جميع محاور الاستجواب، مؤكدا ان الاستجواب غير دستوري الا انه يرد عليه لان وقائعه تضمنت إساءات بالغة له.
واضافت المصادر ان المحمد اوضح انه اضطر للرد بسبب هذه المعادلة المستحيلة بين التمسك بالدستور الذي من شأنه إهدار الاستجواب وإسقاطه، وبين الحق الدستوري في دفع الافتراءات والمغالطات الجسيمة الواردة بالاستجواب، لافتة الى ان المحمد اكد ان جميع الوقائع والأحداث الواردة بالاستجواب لا تدخل في اختصاصه ولا يجوز استجوابه عنها أو مساءلته سياسياً بشأنها.
واشارت الى ان المحمد عرض ردود الوزارات المختصة بكل واقعة من الوقائع الواردة بالاستجواب، موضحا ان زيارة وزير الخارجية الإيراني للكويت الشهر الفائت كانت بعد زيارة قام بها الوزير الايراني الى الامارات وقبلها الى عمان وقطر، مشيرا الى ان السفارة الإيرانية بدولة الكويت ارسلت كتابين إلى وزارة الخارجية بطلب ترتيب للزيارة وتم عرض الأمر على القيادة السياسية العليا التي وافقت على الزيارة.
وذكرت المصادر ان المحمد نفى بشكل قاطع قيام أي من المسؤولين بالدولة بالاعتذار للسفارة الإيرانية حول شبكة التجسس الإيرانية التي أدانتها المحاكم والقضاء الكويتي.
http://www.manaar.com/vb/attachment.php?attachmentid=1016&stc=1&d=1275596531
واوضحت ان المحمد رد على ما ورد بالاستجواب بإدعاء عدم صدور رد فعل مناسب لواقعة الاعتداء بالضرب على دبلوماسي كويتي في طهران، بأنه فور حدوث الواقعة بادرت الخارجية بتشكيل خلية أزمة، وتم استدعاء السفير الإيراني بالكويت وتسلميه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة تضمنت تحذيرا مباشرا بأنه إذا لم يتم فك الحصار عن السفارة وتأمين سلامة طاقمها خلال ساعة فسوف تتخذ الكويت إجراءات حيال السفارة الإيرانية بالكويت، مشيرا الى انه كان يتابع الموقف مع خلية الأزمة بوزارة الخارجية لحظة بلحظة، وقد قدمت ايران اعتذارا رسميا عن الحادثة.
تحرشات القوات الإيرانية
وبشأن المحور المتعلق بالادعاء بالتغاضي عن تحرشات واختراقات القوات الإيرانية للأمن الكويتي وانتهاك قوارب الحرس الثوري الإيراني للمياه الإقليمية الكويتية ودخولها حقل الدرة، اوضحت المصادر ان المحمد رد بأن وزارة الخارجية أرسلت مع السعودية مذكرتي احتجاج منفصلتين إلى الجانب الإيراني وتم استدعاء السفير الإيراني في الكويت وتسليمه المذكرة، كما تم التحرك من قبل السفير الكويتي في طهران مع المسؤولين الإيرانيين، كاشفا أن هذه السفن هي للتنقيب عن الزيت والغاز وكذلك للمسح الزلزالي في المنطقة المتنازع عليها بين الجانبين.
وبشأن الإدعاء برفع العلم الإيراني وشعارات ولافتات إيرانية بمعسكرات القوات المسلحة، اوضحت المصادر ان المحمد عرض رد وزارة الدفاع التي افادت بأنه لم يتم رفع شعارات أو لافتات وإنما عثر على علم إيراني ممزق من الحجم الصغير الذي يوضع فوق المكتب.
وبشأن الادعاء بضبط ملابس خاصة بالقوات المسلحة الكويتية مهربة إلى إيران، ذكرت المصادر ان المحمد اجاب بان وزارة الدفاع افادت بأن الزي العسكري لا يمثل سراً عسكريا وإنما يمكن الحصول عليه من المحال التجارية المرخص لها ببيعها.
مناورات عسكرية
وبشأن الإدعاء بواقعة تراجع الكويت عن المشاركة في مناورات عسكرية مع دول شقيقة وصديقة مجاملة لإيران عام 2006، ذكرت المصادر ان المحمد قال ان وزارة الدفاع افادت بأن هذا الإدعاء غير صحيح حيث تمت المشاركة في عام 2006 بمجموعة تمارين تالية منها تمرين (البراق ) وتمرين ( القرش العربي ) وتمرين (حسم العقبان ) وتمرين ( العلم الأزرق ) وتمرين ( القفاز العربي) الذي كان بحريا وألغي بسبب العواصف.
وأضافت المصادر ان المحمد اوضح بان الكويت أرسلت قوة كويتية ضمن درع الجزيرة إلى مملكة البحرين وكان ذلك بتاريخ 14 مارس 2011 ، كما تم إرسال قوات بحرية لحماية المياه الإقليمية البحرينية وكان ذلك بتاريخ 20 مارس 2011.
وحول الإدعاء برفع العلم الإيراني ولافتات تعبر عن النظام الإيراني بمدارس وزارة التربية وعزف نشيد وهتافات لأحزاب تابعة لإيران والغناء الإيراني في مدارس كويتية، قالت المصادر ان المحمد عرض إفادة منطقة الفروانية التعليمية بأنه من ضمن الأنشطة المدرسية تنظيم مسابقة للفن الشعبي وتم اختيار مدرسة الأندلس الابتدائية للبنات لتمثيل الفن الشعبي لجمهورية إيران الإسلامية تحت إشراف التوجيه الفني، مشيرا الى انه تم إجراء تحقيق ثم حفظه لبراءة جميع المشاركين في العمل من أي شبهة.
وبالنسبة للإدعاء بواقعة الاستجابة لتدخل السفارة الإيرانية لإلغاء بث مسلسل تلفزيوني محلي، فقد قالت المصادر ان المحمد اكد نفى المختصين بوزارة الإعلام بكافة قطاعاتها صحة الواقعة كما أنها لم تتلق مثل هذا الطلب.
شبكة التجسس
وعن واقعة الإدعاء بالتعتيم الإعلامي على الشبكة التجسسية لإيران، اوضحت المصادر ان المحمد بين انه ادعاء لا يمت للحقيقة بصلة فقد صدر قرار من المستشار النائب العام بحظر النشر في القضية.
وبالنسبة لواقعة الإدعاء بالتغاضي عن تورط وسائل إعلام كويتية في إثارة الفتنة في مملكة البحرين والتحريض عليها وعلى أعمال مخلة بالأمن في المملكة العربية السعودية، قالت المصادر ان المحمد بين ان كافة هذه الإدعاءات غير صحيحة، حيث قامت وزارة الإعلام بملاحقة جميع المخالفات وتحريك الدعوى الجزائية عن المخالفات التي اقترفتها الصحف أو القنوات الفضائية في هذا الشأن والتي توافرت بشأنها شروط المخالفة.
وحول واقعة الإدعاء بالموافقة على وضع اسم “الخليج الفارسي” في بعض المطبوعات الحكومية الرسمية بدلاً من اسم “الخليج العربي” وطباعة العلم الإيراني في بعض المطبوعات، بينت المصادر ان المحمد قال ان من رد وزارة الإعلام فإن مطابع الحكومة التابعة لوزارة الإعلام لم يسبق لها طباعة أي مطبوعات لأي جهة تحمل العلم الإيراني أو اسم الخليج الفارسي.
وبالنسبة لواقعة الإدعاء برفع العلم الإيراني في ملاعب رياضية رسمية، فإن المصادر ذكرت ان المحمد اوضح بان الواقعة مجهلة ولم يرد بالاستجواب ثمة بيان عن تاريخ حدوثها أو النادي أو الملعب الذي جرت فيه مثل هذه الواقعة.
العمالة الإيرانية
واشارت المصادر الى ان المحمد بين ان إدعاء عدد العمالة الايرانية كبير غير صحيح لأن الأرقام والإحصاءات تثبت عكس ذلك وأن نسبة العمالة الإيرانية بالبلاد أقل من 2.5% من نسبة العمالة الأجنبية، بما يثبت أن العمالة الإيرانية هي أقل نسبة عمالة مقارنة بالعمالة العربية والإسلامية.
وأوضحت المصادر ان المحمد قال ان جهود وزارة الداخلية أسفرت عن ضبط عدد من الجناة ممن يحملون الجنسية الكويتية الذين ارتكبوا جرائم الكتابات والإساءات إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا الى أن منها ما تمت إحالته للمحكمة الجزائية المختصة ومنها ما يزال بالتحقيق طبقاً لإفادة وزارة الداخلية من الجهات ذات الشأن.
وعرض المحمد إفادة وزارة النفط حول طباعة العلم الايراني في مطبوعات الوزارة، وأشار الى أن ما وقع من خطأ من قبل الموظفة المسؤولة عن التصميم حدث بحسن نية نتيجة للتشابه الكبير بين العلم الإيراني وشعار الشركة، كما تمت إحالة الموظفة للتحقيق وتمت مجازاتها إداريا عن هذه المخالفة.
وحول ما يتعلق بعدم إلغاء عقد وكالة خاصة بالتقاضي صادرة من المحمد لأحد المحامين بدعوى انه تم توكيله في قضية التجسس عن بعض المتهمين، فاشارت المصادر الى ان المحمد بين أنه ليس وصياً على المحامي في تعاقداته مع موكليه ولا علاقة له بالأمر برمته. وأوضحت المصادر ان المحمد بين ان زيارته لايران كانت زيارة رسمية واحدة بتكليف من القيادة السياسية لبحث الجرف القاري. اما عن الزيارات للسعودية فيقوم بها سمو أمير البلاد بنفسه لمكانة المملكة.
نشر في 15, June 2011
أكد رئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد في رده على محاور استجوابه أن جميع الوقائع والأحداث الواردة بالاستجواب لا تدخل في اختصاصه ولا يجوز استجوابه عنها أو مساءلته سياسياً بشأنها.
قالت مصادر برلمانية ان رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد تلا بيانا مطبوعا فند فيه جميع محاور الاستجواب، مؤكدا ان الاستجواب غير دستوري الا انه يرد عليه لان وقائعه تضمنت إساءات بالغة له.
واضافت المصادر ان المحمد اوضح انه اضطر للرد بسبب هذه المعادلة المستحيلة بين التمسك بالدستور الذي من شأنه إهدار الاستجواب وإسقاطه، وبين الحق الدستوري في دفع الافتراءات والمغالطات الجسيمة الواردة بالاستجواب، لافتة الى ان المحمد اكد ان جميع الوقائع والأحداث الواردة بالاستجواب لا تدخل في اختصاصه ولا يجوز استجوابه عنها أو مساءلته سياسياً بشأنها.
واشارت الى ان المحمد عرض ردود الوزارات المختصة بكل واقعة من الوقائع الواردة بالاستجواب، موضحا ان زيارة وزير الخارجية الإيراني للكويت الشهر الفائت كانت بعد زيارة قام بها الوزير الايراني الى الامارات وقبلها الى عمان وقطر، مشيرا الى ان السفارة الإيرانية بدولة الكويت ارسلت كتابين إلى وزارة الخارجية بطلب ترتيب للزيارة وتم عرض الأمر على القيادة السياسية العليا التي وافقت على الزيارة.
وذكرت المصادر ان المحمد نفى بشكل قاطع قيام أي من المسؤولين بالدولة بالاعتذار للسفارة الإيرانية حول شبكة التجسس الإيرانية التي أدانتها المحاكم والقضاء الكويتي.
http://www.manaar.com/vb/attachment.php?attachmentid=1016&stc=1&d=1275596531
واوضحت ان المحمد رد على ما ورد بالاستجواب بإدعاء عدم صدور رد فعل مناسب لواقعة الاعتداء بالضرب على دبلوماسي كويتي في طهران، بأنه فور حدوث الواقعة بادرت الخارجية بتشكيل خلية أزمة، وتم استدعاء السفير الإيراني بالكويت وتسلميه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة تضمنت تحذيرا مباشرا بأنه إذا لم يتم فك الحصار عن السفارة وتأمين سلامة طاقمها خلال ساعة فسوف تتخذ الكويت إجراءات حيال السفارة الإيرانية بالكويت، مشيرا الى انه كان يتابع الموقف مع خلية الأزمة بوزارة الخارجية لحظة بلحظة، وقد قدمت ايران اعتذارا رسميا عن الحادثة.
تحرشات القوات الإيرانية
وبشأن المحور المتعلق بالادعاء بالتغاضي عن تحرشات واختراقات القوات الإيرانية للأمن الكويتي وانتهاك قوارب الحرس الثوري الإيراني للمياه الإقليمية الكويتية ودخولها حقل الدرة، اوضحت المصادر ان المحمد رد بأن وزارة الخارجية أرسلت مع السعودية مذكرتي احتجاج منفصلتين إلى الجانب الإيراني وتم استدعاء السفير الإيراني في الكويت وتسليمه المذكرة، كما تم التحرك من قبل السفير الكويتي في طهران مع المسؤولين الإيرانيين، كاشفا أن هذه السفن هي للتنقيب عن الزيت والغاز وكذلك للمسح الزلزالي في المنطقة المتنازع عليها بين الجانبين.
وبشأن الإدعاء برفع العلم الإيراني وشعارات ولافتات إيرانية بمعسكرات القوات المسلحة، اوضحت المصادر ان المحمد عرض رد وزارة الدفاع التي افادت بأنه لم يتم رفع شعارات أو لافتات وإنما عثر على علم إيراني ممزق من الحجم الصغير الذي يوضع فوق المكتب.
وبشأن الادعاء بضبط ملابس خاصة بالقوات المسلحة الكويتية مهربة إلى إيران، ذكرت المصادر ان المحمد اجاب بان وزارة الدفاع افادت بأن الزي العسكري لا يمثل سراً عسكريا وإنما يمكن الحصول عليه من المحال التجارية المرخص لها ببيعها.
مناورات عسكرية
وبشأن الإدعاء بواقعة تراجع الكويت عن المشاركة في مناورات عسكرية مع دول شقيقة وصديقة مجاملة لإيران عام 2006، ذكرت المصادر ان المحمد قال ان وزارة الدفاع افادت بأن هذا الإدعاء غير صحيح حيث تمت المشاركة في عام 2006 بمجموعة تمارين تالية منها تمرين (البراق ) وتمرين ( القرش العربي ) وتمرين (حسم العقبان ) وتمرين ( العلم الأزرق ) وتمرين ( القفاز العربي) الذي كان بحريا وألغي بسبب العواصف.
وأضافت المصادر ان المحمد اوضح بان الكويت أرسلت قوة كويتية ضمن درع الجزيرة إلى مملكة البحرين وكان ذلك بتاريخ 14 مارس 2011 ، كما تم إرسال قوات بحرية لحماية المياه الإقليمية البحرينية وكان ذلك بتاريخ 20 مارس 2011.
وحول الإدعاء برفع العلم الإيراني ولافتات تعبر عن النظام الإيراني بمدارس وزارة التربية وعزف نشيد وهتافات لأحزاب تابعة لإيران والغناء الإيراني في مدارس كويتية، قالت المصادر ان المحمد عرض إفادة منطقة الفروانية التعليمية بأنه من ضمن الأنشطة المدرسية تنظيم مسابقة للفن الشعبي وتم اختيار مدرسة الأندلس الابتدائية للبنات لتمثيل الفن الشعبي لجمهورية إيران الإسلامية تحت إشراف التوجيه الفني، مشيرا الى انه تم إجراء تحقيق ثم حفظه لبراءة جميع المشاركين في العمل من أي شبهة.
وبالنسبة للإدعاء بواقعة الاستجابة لتدخل السفارة الإيرانية لإلغاء بث مسلسل تلفزيوني محلي، فقد قالت المصادر ان المحمد اكد نفى المختصين بوزارة الإعلام بكافة قطاعاتها صحة الواقعة كما أنها لم تتلق مثل هذا الطلب.
شبكة التجسس
وعن واقعة الإدعاء بالتعتيم الإعلامي على الشبكة التجسسية لإيران، اوضحت المصادر ان المحمد بين انه ادعاء لا يمت للحقيقة بصلة فقد صدر قرار من المستشار النائب العام بحظر النشر في القضية.
وبالنسبة لواقعة الإدعاء بالتغاضي عن تورط وسائل إعلام كويتية في إثارة الفتنة في مملكة البحرين والتحريض عليها وعلى أعمال مخلة بالأمن في المملكة العربية السعودية، قالت المصادر ان المحمد بين ان كافة هذه الإدعاءات غير صحيحة، حيث قامت وزارة الإعلام بملاحقة جميع المخالفات وتحريك الدعوى الجزائية عن المخالفات التي اقترفتها الصحف أو القنوات الفضائية في هذا الشأن والتي توافرت بشأنها شروط المخالفة.
وحول واقعة الإدعاء بالموافقة على وضع اسم “الخليج الفارسي” في بعض المطبوعات الحكومية الرسمية بدلاً من اسم “الخليج العربي” وطباعة العلم الإيراني في بعض المطبوعات، بينت المصادر ان المحمد قال ان من رد وزارة الإعلام فإن مطابع الحكومة التابعة لوزارة الإعلام لم يسبق لها طباعة أي مطبوعات لأي جهة تحمل العلم الإيراني أو اسم الخليج الفارسي.
وبالنسبة لواقعة الإدعاء برفع العلم الإيراني في ملاعب رياضية رسمية، فإن المصادر ذكرت ان المحمد اوضح بان الواقعة مجهلة ولم يرد بالاستجواب ثمة بيان عن تاريخ حدوثها أو النادي أو الملعب الذي جرت فيه مثل هذه الواقعة.
العمالة الإيرانية
واشارت المصادر الى ان المحمد بين ان إدعاء عدد العمالة الايرانية كبير غير صحيح لأن الأرقام والإحصاءات تثبت عكس ذلك وأن نسبة العمالة الإيرانية بالبلاد أقل من 2.5% من نسبة العمالة الأجنبية، بما يثبت أن العمالة الإيرانية هي أقل نسبة عمالة مقارنة بالعمالة العربية والإسلامية.
وأوضحت المصادر ان المحمد قال ان جهود وزارة الداخلية أسفرت عن ضبط عدد من الجناة ممن يحملون الجنسية الكويتية الذين ارتكبوا جرائم الكتابات والإساءات إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا الى أن منها ما تمت إحالته للمحكمة الجزائية المختصة ومنها ما يزال بالتحقيق طبقاً لإفادة وزارة الداخلية من الجهات ذات الشأن.
وعرض المحمد إفادة وزارة النفط حول طباعة العلم الايراني في مطبوعات الوزارة، وأشار الى أن ما وقع من خطأ من قبل الموظفة المسؤولة عن التصميم حدث بحسن نية نتيجة للتشابه الكبير بين العلم الإيراني وشعار الشركة، كما تمت إحالة الموظفة للتحقيق وتمت مجازاتها إداريا عن هذه المخالفة.
وحول ما يتعلق بعدم إلغاء عقد وكالة خاصة بالتقاضي صادرة من المحمد لأحد المحامين بدعوى انه تم توكيله في قضية التجسس عن بعض المتهمين، فاشارت المصادر الى ان المحمد بين أنه ليس وصياً على المحامي في تعاقداته مع موكليه ولا علاقة له بالأمر برمته. وأوضحت المصادر ان المحمد بين ان زيارته لايران كانت زيارة رسمية واحدة بتكليف من القيادة السياسية لبحث الجرف القاري. اما عن الزيارات للسعودية فيقوم بها سمو أمير البلاد بنفسه لمكانة المملكة.