المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصادر قضائية: مصر تعتقل إسرائيليا بتهم تجسس يحرض الشباب على الصراع الطائفي



قمبيز
06-12-2011, 08:52 PM
2011/6/12


كان يوزع المال على البعض" مضيفا أنه كان يشجع بعض الشبان على الاشتباك مع قوات الجيش.



القاهرة 12 يونيو حزيران (رويترز) - قالت مصادر قضائية اليوم الأحد إن مصر اعتقلت إسرائيليا للاشتباه في تجسسه ومحاولته تجنيد شبان مصريين خلال المظاهرات في وسط القاهرة للقيام بأنشطة ضد الدولة.

وتابع مصدر قضائي في مكتب النائب العام إن الرجل ضابط بالمخابرات الإسرائيلية مضيفا أنه كان يعمل في ميدان التحرير بوسط القاهرة. ولم يذكر اسم الرجل.

وأفاد المصدر "كان (الرجل) هناك بشكل يومي ويحرض الشبان على الصراع الطائفي. كان يوزع المال على البعض" مضيفا أنه كان يشجع بعض الشبان على الاشتباك مع قوات الجيش.

ومضى المصدر يقول إن شبانا أبلغوا عن أنشطة هذا الرجل.

وذكرت المصادر أن الرجل ما زال يخضع للتحقيق. ولم يتضح على الفور متى اعتقل.

شبير
06-13-2011, 06:20 AM
الجاسوس أشعل فتنة إمبابة وماسبيرو

http://www.alwafd.org/images/news3/3-fas5d63f1as23dfsd.jpg

الاثنين, 13 يونيو 2011


كتبت – نجوى عبد العزيز:

كشفت التحقيقات الموسعة التي أجريت مع المتهم زعيم شبكة التجسس الإسرائيلية وضابط الموساد أن المتهم اسمه إيلان تشارس جرابيل، دخل البلاد بعد أن تم الدفع به في أحداث ثورة 25 يناير الماضي لمتابعة الحركات الثورية بمصر أولاً بأول.

وأكدت التحقيقات أن المتهم ذهب لعدة كنائس في أحداث إمبابة وأطفيح، وكان يتزعم بعض المظاهرات لتأجيج الغضب الشعبي بدعوى إيمانه بتلك المظاهرات والحركات الشعبية، وأوحى لمتظاهري ماسبيرو أنه يريد اعتناق الديانة المسيحية، وقام بتصوير أحداث قسم الأزبكية والموسكي، وضبطت بحوزته أسطوانات مدمجة وفلاش ميموري بهذه الأحداث. وإمعانًا في التصديق كان يحمل بعض اللافتات التي كانت تسب بعض رؤساء الدول الأوروبية وينادي برحيل رؤساء الدول العربية.

وبينت تحقيقات النيابة أن الجاسوس قام بإجراء عدة لقاءات مع أقطاب جماعات دينية وأجرى معهم حوارات مباشرة، وقام بإرسالها بزعم أنه صحفي أجنبي، كذلك قام بعقد لقاءات عديدة مع كوادر بارزة في صفوف هذه الجماعات الدينية، وقام بدخول ساحة جامع الأزهر عدة مرات، وقام بحضور بعض المظاهرات هناك، وكان يحضر أوقات الصلاة بزعم اعتزامه اعتناق الدين الإسلامي، كذلك حضر في مسجد النور وعمل على زعزعة الثقة بين رئيس حركة شعبية وبين إمام المسجد، وكان يبث دعايات مثيرة لزعزعة ثقة الموجودين من الطرفين داخل المسجد ضد قوات الجيش المصري.

كما تم رصده أثناء تواجده في جمعة الغضب الأخيرة أيضًا التي كانت يوم 27 مايو الماضي بميدان التحرير.



شاهد الفيديو


http://www.youtube.com/watch?v=E959ThXvwnQ&feature=player_embedded

لمياء
06-13-2011, 05:00 PM
إسرائيل: مصر زوّرت صور الجاسوس

http://www.alwafd.org/images/news3/jasous.jpg


الاثنين, 13 يونيو 2011


كتب ـ محمد جمال عرفة :

سادت حالة من التخبط بين المصادر الصحفية والرسمية الصهيونية إثر اعتقال مصر جاسوسا خدم في الجيش الإسرائيلي، وشارك في الحرب العدوانية على لبنان في يوليو 2006، حيث نفت الخارجية الإسرائيلية أن يكون قد تم اعتقال "مواطن إسرائيلي" في القاهرة، وادعت أنه يجري نشر مثل هذه الأخبار مرة كل شهرين لكي تبقى صورة إسرائيل سلبية ومعادية للمصريين، فيما اعترف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية بأنه ربما تم اعتقال من وصفه بـ (إسرائيلي ساذج) في مصر، وركزت التعليقات الإعلامية علي تزوير مصر صور هذا الجاسوس بالفوتوشوف!

صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم الاثنين قالت في عنوانها الرئيسي نقلا عن الخارجية الإسرائيلية، إن "القصة مزيفة"، وزعمت تزييف صور الجاسوس بواسطة الفوتوشوب"، لكنها نقلت عن مصدر دبلوماسي قوله: "مع ذلك يجري فحص ما إذا كان قد تم "اعتقال إسرائيلي ساذج" في مصر"!.


ونقلت الصحيفة عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية قولها: "إنه لم يتم إبلاغها باعتقال إسرائيلي في مصر، وقالت إن هناك مخاوف من أن يكون الحديث عن "إسرائيلي ساذج" يحاولون أن يصنعوا منه جاسوسا .


وقالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية لصحف تل أبيب إن الصور التي نشرت "تبدو كأنها مزيفة بواسطة الفوتوشوب، أو أن مصدرها صفحة الفيس بوك الخاصة بالشخص المصور"، وبحسبها فإن الشخص غير معروف للخارجية الإسرائيلية، ولم يتم إبلاغها باعتقاله.


وحاولت الصحيفة التشكيك في صحة وجود جاسوس بمزاعم أن الصحف المصرية أوردت عدة أسماء للجاسوس الإسرائيلي المفترض، بينها "إيلان بولارد" و"إيلان غورن" و"أفرلان غرين" و"إيلان حاييم غرافيل".


ولفتت الصحيفة إلى أن الأنباء التي نشرت في القاهرة جاء فيها أن الخارجية المصرية التزمت بإبلاغ السفارة الإسرائيلية أو الخارجية الإسرائيلية بنبأ الاعتقال، إلا أن ذلك لم يحدث حتي الآن.


ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن حديث الجاسوس "أنباء غير صحيحة، وأنها تذكر بنبأ سابق نشر في مصر، جاء فيه أن الموساد يقوم بتفعيل أسماك قرش لجعلها تهاجم السائحين في شواطئ سيناء، وذلك لضرب السياحة المصرية" .


إلا أن الصحيفة الاسرائيلية نقلت مع هذا عن مصدر سياسي إسرائيلي آخر قوله إن حقيقة إعلان الناطق الرسمي باسم المدعي العام في مصر عن اعتقال الإسرائيلي هي أمر مقلق بالتأكيد !

زوربا
06-14-2011, 12:08 AM
في الكويت الحاله مشابهه
ابحثوا عن الجاسوس الصهيوسعودي الذي يقف خلف التجمعات والتحريض الطائفي

نجم سهيل
06-14-2011, 09:13 AM
مفاجأة: الجاسوس الاسرائيلي داعية إسلامي




http://www.shihannews.net/JordanImage/big14957.jpeg


شيحان نيوز - زعم الجاسوس الاسرائيلي إيلان جرابيل الذي تم القبض عليه بالقاهرة انه داعية اسلامي بالأزهر من خلال الحساب الخاص به على فيس بوك كما تحتوي صفحته على صورة له وهو يمسك بميكروفون داخل احد المساجد.

واشارت صفحة الجاسوس انه شارك في المشروع الاسرائيلي "تيب" وهى منظمة لتوفير معلومات للصحافة وللجمهور حول إسرائيل.، حيث يستضيف المشروع بشكل منتظم متحدثين ومحللين رسميين إسرائيليين كبار.

كما تحتوي صفحته على لينك لتعريف كلمة الدعوة في الاسلام.

أشارت التحقيقات إلى أن المتهم كان أحد عناصر جيش الدفاع الإسرائيلى وشارك فى حرب لبنان عام 2006 وأصيب خلالها.

وتم دفعه إلى داخل مصر وتكليفه بتجنيد بعض الأشخاص لتوفيرها للجانب الإسرائيلى من خلال نشاطه فى التجسس ومحاولة جمع المعلومات والبيانات ورصد أحداث ثورة 25 يناير والتواجد فى أماكن التظاهرات وتحريض المتظاهرين على القيام بأعمال شغب تمس النظام العام والوقيعة بين الجيش والشعب




2011-06-13

على
06-14-2011, 09:36 AM
إسرائيل تتخلى عن قضية ضابط "الموساد" للحكومة الأمريكية



كتب محمد عطية (المصريون): 14-06-2011

شهدت قضية المعتقل الإسرائيلي في مصر إيلان جرابيل، تطورًا لافتًا في محاولة واضحة للضغط على مصر للإفراج عن ضابط "الموساد"، الذي صدر الأحد قرار بحبسه على ذمة التحقيقات التي تجريها معه نيابة أمن الدولة العليا، بعد أن عهدت إسرائيل إلى الولايات المتحدة بمتابعة القضية مع الجانب المصري، نظرا لأنه "يحمل الجنسية الأمريكية"، وكان دخوله إلى مصر بجوازه الأمريكي وليس الإسرائيلي.

وقال يجال بلمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه ونظرا لأن جرابيل مواطن أمريكي هاجر لإسرائيل عام 2004 وخدم في الجيش الإسرائيلي تطوعا ودخل إلى مصر مستخدما جواز سفره الأمريكي فإن القنصلية الأمريكية هي التي تتولى القضية الآن.

وأوضح أن القنصل الأمريكي قام بزيارة جرابيل في محبسه وتحدث مع والديه بالولايات المتحدة معه وأخذا انطباعا بأن وضعه جيد، وفق ما نقل موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي.

ورأي الموقع أن الجنسية الأمريكية التي يحملها المتهم الإسرائيلي ستكون في صالحه وربما تنهي القضية، مع ذلك أكد أن المسئولين بتل أبيب يبذلون جهودا مضنية لإطلاق سراحه، في الوقت الذي أشار فيه إلى ما تناولته وسائل الإعلام المصرية حول دخوله القاهرة بتأشيرة دخول مزيفة.

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن إسرائيل لن تتدخل في قضية جرابيل، لأنه يحمل الجنسية الأمريكية ودخل القاهرة بجواز سفر أمريكي.

ونقلت عن مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله إن واشنطن ستتعامل مع جرابيل كأي مواطن أمريكي آخر مسجون بدولة أخرى، سنمده بالخدمات القنصلية، وسنعمل مع السلطات للتأكد من حصوله على ما يستحقه من معاملة وفقا للقانون المحلي. ووصف وضع جرابيل بأنه "جيد ونحن نعتقد أنه ستمر عدة أيام حتى تتم الانتهاء من التحقيقات".

وذكرت القناة الإسرائيلية أن هناك أملا في ألا يبدي المسئولون في مصر تعنتا إزاء مطالب واشنطن بإطلاق سراح جرابيل على الرغم من الاتهامات الخطيرة المنسوبة إليه خاصة في ضوء وعود وتعهدات الرئيس باراك أوباما بتقديم مساعدات ضخمة تصل إلى 2 مليار دولار لمصر لإجراء إصلاحات بالدولة المصرية.

وأضافت إنه إذا لم يتم إطلاق سراحه ستتعقد الأمور، معتبرة أن التغطية الإعلامية الموسعة للقضية في مصر أمر مقصود من قبل النظام الحاكم الجديد "الذي يحاول دحرجة مسئولية ما يحدث في أرض النيل من أمراض وعلل لبوابة إسرائيل"، مشيرة إلى اتهام يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء لإسرائيل بإشعال نار الفتنة بين المسلمين والأقباط في مصر.

وكانت السلطات المصرية رفضت طلب وزارة الخارجية الإسرائيلي مصر عقد لقاء بين مندوبيها وجرابيل، الإسرائيلي الذي أعلنت مصر القبض عليه بوصفه ضابطًا بجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، والذي صدر الأحد قرار بحبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في قضية اتهامه بالتخابر على مصر.

في الوقت الذي نفت فيه الحكومة الإسرائيلية الاتهامات المصرية، واعتبرت العملية تهدف إلى إعطاء انطباع للشعب المصري بأن السلطات ما زالت تسيطر على أمن الدولة، فيما لوح والده بأنه سيطلب وساطة الإدارة الأمريكية للإفراج عن ولده.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر، إن وزارة الخارجية توجهت بطلب للحكومة المصرية للقاء الإسرائيلي المعتقل في مصر، لكن الطلب قوبل برفض مصري، موضحة أنه بالرغم من هذا إلا أن مسئولين أمنيين من الجانبين يناقشان الموضوع حاليا. وقالت المصادر، إن الحديث لا يدور عن استفزاز من جانب السلطات المصرية، وإن هناك "أدلة على التجسس".

وأكدت رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية الإسرائيليتين في بيانين أمس، أن الصورة التي نشرت على أنها للجاسوس للمفترض "مفبركة"، واصفة الاتهامات المصرية بأنها "محض هراء ومزاعم" وقالت إن "المصريين يريدون جرابيل ككبش فداء ويلفقون للإسرائيليين التهم رغم براءته".

واعتبر بنيامين بن إليعازر عضو الكنيست، وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي السابق- الصديق المقرب من الرئيس السابق حسني مبارك- أن اعتقال الأمن المصري للشاب الإسرائيلي "عمل يفتقر إلى الكفاءة المهنية وسطحي ويشبه أعمال الهواة من قبل أجهزة الأمن المصرية، والتي تريد أن تثبت للشعب المصري أن السلطات ما زالت تحكم سيطرتها على أمن الدولة".

وأعرب عن أمله في تصريحات للإذاعة العبرية عن أمله في ألا يكون اعتقال الإسرائيلي رمزا لاتجاه جديدة تسير فيه مصر ضد إسرائيل، بعد رعايتها توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" وقرارها فتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم، لأول مرة منذ أربع سنوات.

ويشكل القبض على ضابط "الموساد" ضربة قوية لجهاز المخابرات الإسرائيلية، خاصة وأن الضابط أيا كانت رتبته فإنه على علم بتركيبة الجهاز وهيكله الإداري والكثير من أسراره، بعكس العميل الذي لا يعرف إلا المسموح له عن مهمته، وفي ضوء ذلك يمكن تفسير حالة الهلع الذي يسكن قلوب الأجهزة الأمنية في إسرائيل بعد إعلان مصر اعتقالها أحد ضباط "الموساد" مؤخرا.

وتمثل هذه أول قضية من نوعها بعد الإطاحة بنظام حسني بمبارك في فبراير الماضي، واستبعدت "معاريف" فكرة الإفراج عنه بعد أيام قصيرة كما كان يحدث في حالات مشابهة أثناء حكم الرئيس السابق، مضيفة: "نحذر ونكرر تحذيرنا هناك نظام جديد في القاهرة والوضع الآن غير واضح".

لكن الإسرائيلي عزام عزام، الذي سجن في مصر لسنوات بعد أن أدين بالجاسوسية وشكك بوجود جواسيس إسرائيليين في مصر أعرب عن اعتقاده بأنه سيتم إطلاق سراح الإسرائيلي قريبا، إذا كان ألقي القبض عليه حقا، قائلا: "إذا كان هذا مخطط، فإن أي إجراء دبلوماسي بسيط سيسفر عن إطلاق سراحه في الأيام المقبلة. أما إذا تبين أنه جاسوس، فإنه يمكن التعامل مع هذه القضية أيضا عبر القنوات المناسبة".

وقال: "إنني على يقين بأن مكتب رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) ووزارة الخارجية سيعملان معا على حل هذه المسألة، ولن يسمحا ببقائه في الحجز طويلا". وتابع: "لا أفهم ما يفكر فيه المصريون. فبيننا وبينهم سلام، فلم الحاجة إلى الجواسيس إذن؟. إنهم يعتقدون أن أي إسرائيلي يمكنه بسهولة عبور الحدود إلى مصر، ويكون جاسوسا محتملا".

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل تتعلق بـ "الشاب الإسرائيلي البريء"- على حد وصفها- وقالت "معاريف" إن في عام 2004، قرر جرابيل الشاب الأمريكي يهودي الديانة الذي تقيم أسرته في كوينز أحد أكبر أحياء نيويورك السفر إلى إسرائيل للدراسة بجامعة بن جوريون ببئر سبع الحدودية مع مصر، لكنه يعجب بإسرائيل فيقرر في عام 2005 الهجرة بشكل رسمي إليها.

وأكدت صحة المعلومات المصرية حول مشاركته في حرب لبنان في عام 2006، وذكرت أنه خدم في سلاح المظلات متطوعا وأصيب في تلك الحرب خلال اشتباك في قرية الطيبة اللبنانية مع "حزب الله".

وقال والد الإسرائيلي المعتقل في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن ابنه وصل إلى مصر ضمن وفد لمعهد المحاماة الذي يدرس به، نافيا الاتهامات المصرية لولده بأنه عميل لـ "الموساد"، مشيرا إلى أنه لم يتم إرساله إلى مصر لا على يد المخابرات الإسرائيلية أو وزارتي الخارجية والداخلية، مضيفا بقوله: "نحن قلقون جدا ولا نعرف أين يتواجد".

وأضاف جرابيل الذي يعيش في كوينز إن ابنه وصل ضمن وفد لمنظمة تطوعية تعمل مع مدرسة المحاماة التابعة لإحدى جامعات "ايموري" بولاية جورجيا الأمريكية والتي يدرس بها، حيث اعتادت القيام سنويا بالسفر إلى دولة ما، و"في هذا العام سافر ابني للقاهرة نظرا لأنه يجيد التحدث بالعربية، أنه جيد في اللغات، لقد سافر إلى هناك في 9 مايو وعاد بعدها بيوم عبر أوروبا، لقد وصل لمصر بعد الثورة، لذلك فالمزاعم بأنه شارك في المظاهرات أكاذيب".

وأوضح أن "90 % مما كتب عنه غير صحيح، فلقد كان يسكن في فندق خاص بالطلاب ليس بعيدا عن ميدان التحرير وذهب للميدان. كل الكلام عن عمالته للموساد غير صحيح. آخر اتصال منه كان السبت الماضي، كان سيعود من القاهرة في أغسطس ثم يزور إسرائيل والعودة للدراسة بالولايات المتحدة. اتصلنا بالقنصلية الأمريكية، بعدما علمنا أمس من زملائه بأنه لن يعود. لديه جنسية مزدوجة"، لكنه قال إنه "لم يتصل بنا أي شخص من إسرائيل".

فيما أكدت والدته وتدعى إيرين إن "جسدي يرتعد سأقوم باتصال مع الولايات المتحدة لمساعدته، وفقا لما فهمته لقد تم اعتقال ابني في غرفته بأحد الفنادق. ابني كان يعمل كجزء من مشروع لمنظمة غير ربحية تعمل في القاهرة". وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية التي حصلت على تصريحات من إيرين إنها كانت حذرة في ردودها ورفضت تأكيد أن عناصر إسرائيلية أجرت معها اتصالا حول هذا الأمر.

صديق لإيلان خدم معه في الجيش الإسرائيلي نفى بدوره الاتهام له بالجاسوسية وقال في تصريحات للصحيفة ذاتها: "لقد ذهب لدول عربية كثيرة لأنه يحب ويهتم بالثقافة والحضارة العربية. إنه ليس جاسوس المزاعم المصرية مضحكة، أعرفه منذ 5 سنوات، لقد صادق أسبان وكان يحب الاستماع للهجة المغربية كان يقول إنه مغربي لكن يتحدث اللهجة الأمريكية، لقد تعلم اللغة العربية، لقد سافر أيضا للأردن".

أما صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية فذكرت أن صفحة إيلان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعرفه على أنه "عامل في جامعة الأزهر"، ناقلة عن صديق له خلال حرب لبنان الثانية وصفه له بأنه "طيب القلب ويحب الثورات الشعبية"، ويصف اعتقاله بـ "الاستفزاز المصري".

يذكر أن المخابرات العامة المصرية أشارت إلى أن المتهم كان أحد عناصر الجيش الإسرائيلي وشارك في حرب لبنان عام 2006 وأصيب خلالها، وتم دفعه إلى داخل مصر وتكليفه بتجنيد بعض الأشخاص لتوفيرها للجانب الإسرائيلي من خلال نشاطه في التجسس ومحاولة جمع المعلومات والبيانات ورصد أحداث ثورة 25 يناير والتواجد في أماكن التظاهرات وتحريض المتظاهرين على القيام بأعمال شغب تمس النظام العام والوقيعة بين الجيش والشعب.

تشكرات
06-14-2011, 12:26 PM
خبير أمنى: إسرائيل اعتادت تجنيد جواسيس مزدوجى الجنسية

الثلاثاء، 14 يونيو 2011


http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s3201130201753.jpg

اللواء سامح سيف اليزل



كتبت ماجدة سالم




أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى، أن جواز السفر الإسرائيلى الذى ضبط بحوزة الجاسوس غير مزور، وهذا ما أثبتته المخابرات المصرية بعد الكشف عنه وباعتراف الجاسوس أيضاً، إضافة إلى أن جوازات السفر الإسرائيلية يصعب تزويرها.

وأضاف سيف اليزل، فى مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساءً، أن إسرائيل اعتادت أن تجند جواسيس مزدوجى الجنسية لتورط دول أخرى معها وتنكر دورها، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب تتبعه أجهزة الأمن الإسرائيلية وخاصة الموساد، مضيفا أن إسرائيل لم ترسل محامى للدفاع عن الجاسوس حتى الآن فى محاولة منها للتخلص من مسئوليتها.

وصرح سيف اليزل، أن هناك شباباً تقدموا اليوم بعدة بلاغات، كان قد اتصل بهم الجاسوس من قبل وتواصل معهم فى ميدان التحرير، كما أدلوا بشهاداتهم امام امن الدولة العليا بعد التعرف عليه من خلال الصور التى بثتها وسائل الإعلام، مؤكداً أن اعترافات الجاسوس وما كشفته التحقيقات حتى الآن يؤكد أنه يعمل لصالح الموساد الإسرائيلى.

غفوري
06-14-2011, 09:28 PM
القبض على شبكة تجسس صهيونية بقيادة ضابط بالموساد تضم مراسلين وصحفيين أجانب

الضابط له دور في تحريك بعض الأحداث في مصر واستعان بمصريين اعترفوا بحقائق خطيرة

أنباء الشرق الأوسط: تحقيقات تكشف تواجد ضابط الموساد في أحداث امبابة والتحرير والأزبكية

خبير أمني: بعد القبض على الجاسوس.. الكشف قريباً عن قضايا تجسس لإفشال الثورة

تل أبيب تزعم أن قصة الجاسوس غريبة وغير واضحة.. وتدعى أن القاهرة تكررها كل شهرين

عزام عزام مضطربا: لا يوجد جواسيس لنا في مصر.. ونتنياهو سيطلق سراحه!



توصلت أجهزة الأمن إلى شبكة تجسس تتبع الموساد الصهيونى، واعتقلت ضابطاً بالمخابرات الصهيونية، بتهمة التجسس على مصر ونقل معلومات عن أجواء البلاد بعد الثورة، وأحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة وقرية صول.

أحيل المتهم إلى نيابة أمن الدولة العليا التى بدأت التحقيقات معه صباح أمس، وقرر المستشار طاهر الخولى، المحامى العام، حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

وقال المتحدث باسم النيابة العامة أنه تم القبض على الجاسوس الصهيوني، إيلان تشايم جرابيل، في أحد الفنادق بوسط القاهرة صباح الأحد، وأضافت النيابة في بيان لها، أنها تلقت معلومات من المخابرات العامة تشير إلى أن الجاسوس تم "دفعه إلى داخل البلاد".


وتكليفه بتنفيذ بعض الاحتياجات للجانب الصهيوني وتجنيد بعض الأشخاص من خلال نشاطه في التجسس ومحاولة جمع المعلومات والبيانات ورصد أحداث ثورة 25 يناير، والتواجد بأماكن التظاهرات وتحريض المتظاهرين على القيام بأعمال شغب تمس النظام العام، والوقيعة بين الجيش والشعب، بغرض نشر الفوضى بن جميع المواطنين والعودة لحالة الانفلات الأمني، ورصد مختلف الأحداث بما يلحق الضرر بالمصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد والتأثير سلبا على الثورة.

وأشارت معلومات المخابرات العامة إلى أن المتهم كان أحد عناصر الجيش الصهيوني وشارك في العدوان الصهيونى الأخير على لبنان فى العام 2006، وأصيب خلالها. وأمر النائب العام بحبس المتهم على ذمة التحقيقات وفور انتهاء النيابة العامة من التحقيقات ستعلن تفاصيلها.

وكانت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" ذكرت أن التحقيقات كشفت أن ضابط الموساد كان متواجدا في ميدان التحرير خلال أحداث ثورة 25 يناير وكذلك في أحداث الفتنة الطائفية بمنطقة إمبابة وتظاهرات واعتصامات ماسبيرو بالقاهرة. وأضافت أن جهاز المخابرات العامة استطاع جمع أدلة إدانة ضده من خلال تصويره في ميدان التحرير.

وذكرت الوكالة المصرية أن جهاز المخابرات العامة قدم لنيابة أمن الدولة العليا الأدلة التي تثبت وجود دور لرجل الموساد في تحريك بعض الأحداث في مصر إضافة إلى استعانته بعدد من المصريين الذين "اعترفوا تفصيليا بالعديد من الحقائق الخطيرة"، التي ستكشف حقيقة الدور الصهيوني في بعض الأحداث التي شهدتها البلاد أخيرا.

ووفقا للوكالة، فقد تمكن جهاز المخابرات المصرية من القبض على الضابط بحضور فريق من محققي نيابة أمن الدولة العليا حيث ضبط معه جهاز كمبيوتر محمول واسطوانات مدمجة (سي دي) ووحدة تخزين رقمية متنقلة (فلاش ميموري) كان يستخدمها في أعمال التخابر.

وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الضابط كان يقدم نفسه لشباب الثورة وأهالي امبابة والشباب المسيحى أمام ماسبيرو على أنه صحفي غربي.

وأضافت أن الأجهزة الأمنية كانت قد رصدت تحركات جرين منذ دخوله البلاد فى فبراير الماضى، وتم التقاط فيديوهات له فى ميدان التحرير أثناء جمعات المظاهرات التى كان ينظمها المصريون بعد الثورة.

وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن التقطت أيضاً صوراً أخرى لضابط الموساد أثناء وجوده أمام كنيسة العذراء فى إمبابة خلال أحداث الفتنة الطائفية، كما تم رصده أثناء توجهه إلى قرية صول بأطفيح التى شهدت أيضاً أحداثاً طائفية، وعثر بحوزة جرين على جهاز لاب توب وأسطوانات تتضمن صوراً وتسجيلات فيديو لسيارات الشرطة المصرية والأسلحة التى يحملها الضباط والجنود، كما تم ضبط تليفون محمول يعمل على الأقمار الصناعية، ويجرى اتصالات مع الموساد.

وتبين للأجهزة الأمنية أن المتهم أرسل معلومات حول ما يجرى فى مصر للموساد الصهيونى عبر البريد الإلكترونى، وأشارت التحريات إلى أنه التقى عدداً من الأشخاص، ولم تؤكد المصادر ما إذا كان قد ألقى القبض عليهم أم لا، كما لم تؤكد ما إذا كان هؤلاء متورطين فى شبكة التجسس أم لا.

وتولى فريق من نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى، المحامى العام لنيابات استئناف أمن الدولة، التحقيق فى القضية، ومثُل المتهم صباح أمس أمام المحقق الذى واجهه بالاتهامات المنسوبة إليه فأنكر ما أسند إليه، وقال إنه حصل على الفيديوهات التى بحوزته من خلال الإنترنت وموقع يوتيوب، وأن الموساد ليس بحاجة إلى إرسال أحد إلى مصر، لأن مصر لم يعد بها شىء مخفى بعد الثورة.

وقالت مصادر أمنية إن تلك القضية ذات أهمية قصوى، خاصة بعد أن تسربت معلومات عن أن هناك توتراً فى العلاقات المصرية - الصهيونية، وأضافت أنه ربما يتم الكشف عن تفاصيل كثيرة فى تلك القضية تفسر العديد من الأزمات.

وأكدت المصادر أن هناك متهمين أجانب آخرين بينهم صحفيون ومراسلون، يجرى التحقيق معهم فى السويس والإسكندرية للاشتباه فى تورطهم فى شبكة تجسس أخرى.

الجاسوس وفتنة إمبابة وماسبيرو


وكشفت التحقيقات الموسعة التي أجريت مع المتهم زعيم شبكة التجسس الصهيونية وضابط الموساد، أن المتهم اسمه إيلان تشارس جرابيل، دخل البلاد بعد أن تم الدفع به في أحداث ثورة 25 يناير الماضي لمتابعة الحركات الثورية بمصر أولاً بأول.

وأكدت التحقيقات أن المتهم ذهب لعدة كنائس في أحداث إمبابة وأطفيح، وكان يتزعم بعض المظاهرات لتأجيج الغضب الشعبي بدعوى إيمانه بتلك المظاهرات والحركات الشعبية، وأوحى لمتظاهري ماسبيرو أنه يريد اعتناق الديانة المسيحية، وقام بتصوير أحداث قسم الأزبكية والموسكي، وضبطت بحوزته أسطوانات مدمجة وفلاش ميموري بهذه الأحداث.

وإمعانًا في التصديق كان يحمل بعض اللافتات التي كانت تسب بعض رؤساء الدول الأوروبية وينادي برحيل رؤساء الدول العربية.

وبينت تحقيقات النيابة أن الجاسوس قام بإجراء عدة لقاءات مع أقطاب جماعات دينية وأجرى معهم حوارات مباشرة، وقام بإرسالها بزعم أنه صحفي أجنبي، كذلك قام بعقد لقاءات عديدة مع كوادر بارزة في صفوف هذه الجماعات الدينية، وقام بدخول ساحة الجامع الأزهر عدة مرات، وقام بحضور بعض المظاهرات هناك، وكان يحضر أوقات الصلاة بزعم اعتزامه اعتناق الدين الإسلامي، كذلك حضر في مسجد النور وعمل على زعزعة الثقة بين رئيس حركة شعبية، الشيخ حافظ سلامة، وبين إمام المسجد، وكان يبث دعايات مثيرة لزعزعة ثقة الموجودين من الطرفين داخل المسجد ضد قوات الجيش المصري.

كما تم رصده أثناء تواجده في جمعة الغضب الأخيرة أيضًا التي كانت يوم 27 مايو الماضي بميدان التحرير.

الكشف قريباً عن قضايا تجسس لإفشال الثورة

وفى السياق ذاته، أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني ورئيس "مركز الجمهورية للدراسات الأمنية"، أن سلطات التحقيق المصرية أبلغت السفارة الصهيونية بالقاهرة أنها ألقت القبض على أحد مواطنيها ولا مانع من حضور محامي معه أثناء التحقيقات، لافتًا إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن عدة قضايا تجسس بعد الثورة تورط فيها عملاء لإحدى الدول، كان الهدف منها إحداث وقيعة بين الجيش والشعب لإفشال ثورة يناير المصرية.

وقال اللواء سيف اليزل إن عملاء التجسس هدفوا إلى خلق توترات أمنية إما من خلال أحداث الفتنة الطائفية التي وقعت عقب الثورة، مثل أحداث كنيسة أطفيح أو إمبابة أو محاولة خلق توترات في العلاقة بين الجيش والشعب، ودلالة على ذلك فقد شوهد الجاسوس الذي أعلن عنه أمس في أحداث قسم "الأزبكية" التي وقعت الخميس الماضي وكان طرفها بعض الشباب والشرطة المصرية، وتعاملت معها القوات المسلحة بحكمة وحذر.

وكانت تصريحات قد صدرت من أعضاء في المجلس العسكري الحاكم بمصر قبل أيام من إعلان قضية الجاسوس الصهيوني أكدت "أن هناك محاولات خارجية للوقيعة بين الجيش والشعب، وأنها وضعت يدها على مخطط لتفتيت مصر وتقسيمها إلى 3 دويلات".

وأكد اللواء سيف اليزل في برنامج "العاشرة مساء"على قناة دريم الفضائية "أن بحوزته جواز سفر إسرائيلي للمتهم، بالإضافة إلى جواز السفر الأوروبي الذي دخل به البلاد".

وفي حالة ما إذا أنكرت تل أبيب كون المتهم يحمل الجنسية الصهيونية، وأنه لا ينتمي للموساد الصهيوني، قال اللواء سيف اليزل "نحن لدينا كافة الأدلة التي جمعتها المخابرات العامة المصرية، وإذا أنكرت إسرائيل علاقتها بالمتهم فهذا سيوفر على مصر الكثير".

وتابع "إن جهاز المخابرات العامة المصرية جمع كل الأدلة الدامغة على تورط الجاسوس الإسرائيلي، وبالتالي قدمتها للنيابة التي أمرت بضبطه وإحضاره حيث يقيم في أحد الفنادق 3 نجوم".

وكشف اللواء سامح سيف اليزل أن ضابط المخابرات الصهيوني استطاع الاندماج وسط شباب الثورة في ميدان التحرير، واستطاع إقناعهم بأنه يعمل في عدة وكالات صحفية غربية، وأنه على استعداد لمساعدة بعضهم في الالتحاق بهذه الوكالات، كنوع من الإغراءات لهم، إذا ساعدوه في جمع المعلومات عن الثورة من خلال إقناعهم بأنه يؤدي مهمة صحفية لوكالات أجنبية.

وأكد "أن الضابط الإسرائيلي يمتلك من المهارات، ما جعله ينجح في إقناع الشباب بأنه واحد منهم، ونجح في تكوين صداقات عديدة مع بعضهم وحاول تجنيدهم".

وحول كيفية القبض عليه وكيف تم رصده، قال اللواء سامح سيف اليزل "إن المخابرات المصرية هي التي رصدت هذا الجاسوس، وكان هدفه إحداث وقيعة بين الجيش والشعب لإفشال الثورة المصرية، ووضع مصر في موقف مثل ما يحدث الآن في سوريا أو ليبيا واليمن، وقد تعاملت المخابرات المصرية مع الجاسوس الإسرائيلي بحرفية عالية وبطريقة لم يشعر بها إطلاقًا، حتى تم ضبطه متلبسًا بكافة الأدلة".

وأشار سيف اليزل إلى أن هدف الجاسوس من التواجد مع المتظاهرين كان معرفة فكر المصريين بجميع طبقاتهم، وتحيزاتهم الشخصية وأطروحاتهم، ومعرفة تطوراتهم ورؤيتهم للمستقبل وتوقعاتهم من إجراء انتخابات الرئاسية القادمة من جميع قطاعات الشعب، وأن المخابرات العامة قامت بتصوير الجاسوس الصهيوني وهو يحمل لافتات كان يحملها أثناء الثورة.

وأكد اللواء سيف اليزل تمكن المخابرات العامة المصرية من ضبط 5 قضايا تجسس لـ4 عملاء آخرين سيتم الكشف عنهم وإعلان أسمائهم في وقت قريب، وتم ضبط جاسوسة إيرانية بعد الثورة، وذلك لم يحدث في أية دولة في العالم، وهذه تعتبر شهادة للمخابرات العامة المصرية التي تتوخى الدقة والاهتمام، بحسبه.

يذكر أن المخابرات العامة المصرية قد ألقت القبض على الجاسوس الصهيوني بتهمة التجسس والتخابر لصالح دولة الصهاينة، وإثارة الفتنة بين الشعب والجيش، والإضرار بالأمن القومي للبلاد، والحصول على معلومات تتعلق بأوضاع البلاد الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد الثورة.

قصة غريبة وغير واضحة!


هذا، وتعددت ردود الفعل الصهيونية على اعلان القاهرة القبض على ضابط الموساد الصهيوني.

فمن جانبها نفت وزارة الخارجية الصهيونية علمها بالموضوع، ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية عن مصادر رسمية بالوزارة، لم تسمها، قولها أن كل شهر أو شهرين تقوم القاهرة بنشر انباء من هذا القبيل"، وأضافت المصادر الصهيونية أن نبأ القبض على جاسوس الموساد "لا أساس له كما أنه أمر محزن من المصريين الذين يريدون تثبيت صورة سلبية ومعادية لإسرائيل"، وفقا لمزاعمهم.

أما ايهود يعاري، خبير الشئون الشرق الأوسطية في القناة الثانية الصهيونية، والمرشح السابق لمنصب سفير تل أبيب بالقاهرة وصف نبا القبض على الجاسوس ب"القصة غير الواضحة والغريبة"، موضحا أن الجاسوس يظهر بأسماء مختلفة في وسائل الاعلام المصرية مشككا في القصة برمتها.

بدورها تساءلت القناة الثانية الصهيونية: هل يمكننا اعتبار الأمر قضية تجسس جديدة من نوعها في مصر؟. لافتة في تقرير لها أن تلك القضية تأتي في الوقت الذين يخشى فيه المصريون من ان يؤدي اعتقال الجاسوس الى زيادة التوتر بين القاهرة وتل أبيب، التوتر الذي بدأ من اسقاط نظام مبارك وحزبه وازداد بعد تفجير خط انابيب الغاز بين الجانبين.

لا يوجد جواسيس في مصر!

من جانبه، أعرب الصهيوني عزام عزام، الذي أدين بالجاسوسية في مصر من قبل، عن اعتقاده بأنه لا يوجد جواسيس صهاينة في مصر، مشيرا إلى أنه سيتم الإفراج قريبا عن الصهيوني الذي أعلنت السلطات المصرية احتجازه على خلفية اتهامه بالتجسس لصالح الدولة الصهيونية.

ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونية الاثنين عن عزام قوله "للأسف، أي صحفي أو مواطن إسرائيلي يتم احتجازه في مصر بعد الثورة سيتم التعامل معه على أنه جاسوس. هذه محاولة من المجلس العسكري لإرضاء الجماهير"، وفق ادعاءه.

وأضاف عزام إنه يعتقد أنه سيتم إطلاق سراح الصهيوني قريبا، إذا كان ألقي القبض عليه حقا، قائلا "إذا كان هذا مخطط ، فإن أي إجراء دبلوماسي بسيط سيسفر عن إطلاق سراحه في الأيام المقبلة. أما إذا تبين أنه جاسوس، فإنه يمكن التعامل مع هذه القضية أيضا عبر القنوات المناسبة".

وحول تجربته في مصر قال "لقد تم التحقيق معي على مدار ثمانية أيام قبل أن يزورني ممثل إسرائيلي للمرة الأولى، وأنا على اقتناع بأن ذلك هو ما يحدث للمواطن الذي تردد إلقاء القبض عليه"، حسبما ذكرت "يديعوت أحرونوت".

وقال "إنني على يقين بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزارة الخارجية، سيعملان معا على حل هذه المسالة، ولن يسمحا ببقائه في الحجز طويلا".

وتساءل عزام قائلا "لا أفهم ما يفكر فيه المصريون. فبيننا وبينهم سلام، فلم الحاجة إلى الجواسيس إذن؟. إنهم يعتقدون أن أي إسرائيلي يمكنه بسهولة عبور الحدود إلى مصر، ويكون جاسوسا محتملا"، وفقا للصحيفة.

يذكر أن عزام أدين في مصر بتهمة التجسس لصالح الدولة الصهيونية، وسجن لثمانية أعوام قبل إطلاق سراحه في صفقة سياسية عام 2004.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا المصرية قد قررت الأحد حبس ضابط المخابرات الصهيوني، 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة التجسس والإضرار بالأمن القومى للبلاد.

وقال مصدر أمني إن الضابط، الذي تم القبض عليه منذ عدة أيام، حاول تجنيد عدد من المصريين لجمع معلومات تتعلق بأوضاع مصر الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد ثورة 25 يناير.

غير أن تقارير صهيونية نقلت عن مسئول بالخارجية الصهيونية القول إن الوزارة "لا علم لديها مطلقا بهذا الخبر"، وأنها تتابع الموضوع عن كثب بعدما تردد في وسائل الإعلام.

غفوري
06-14-2011, 09:29 PM
http://www.alshaab.com/files/archives/28215_1.jpg
(http://www.alshaab.com/files/archives/28215_1.jpg)
http://www.alshaab.com/files/archives/28215_2.jpg
(http://www.alshaab.com/files/archives/28215_2.jpg)
http://www.alshaab.com/files/archives/28215_3.jpg
(http://www.alshaab.com/files/archives/28215_3.jpg)
http://www.alshaab.com/files/archives/28215_4.jpg
(http://www.alshaab.com/files/archives/28215_4.jpg)
http://www.alshaab.com/files/archives/28215_5.jpg
(http://www.alshaab.com/files/archives/28215_5.jpg)
http://www.alshaab.com/files/archives/28215_6.jpg
(http://www.alshaab.com/files/archives/28215_6.jpg)
http://www.alshaab.com/files/archives/28215_7.jpg
(http://www.alshaab.com/files/archives/28215_7.jpg)
http://www.alshaab.com/files/archives/28215_8.jpg
(http://www.alshaab.com/files/archives/28215_8.jpg)
http://www.alshaab.com/files/archives/28215_9.jpg
(http://www.alshaab.com/files/archives/28215_9.jpg)
http://www.alshaab.com/files/archives/28215_10.jpg
(http://www.alshaab.com/files/archives/28215_10.jpg)

صاحب اللواء
06-25-2011, 02:20 PM
الجاسوس الإسرائيلي جند ثلاثة صحفيين مقابل مبالغ ضخمة


http://www.soutelomma.org/uploads/54941.jpg


كتب:رضا عوض

مفاجأة من العيار الثقيل كشفت عنها التحريات والتحقيقات مع ضابط الموساد الإسرائيلي "آيلان تشايم جرابيل" الملقب في إسرائيل بـ"الشجرة" والمتهم بالتجسس لصالح اسرائيل حيث أكد مصدر داخل نيابة أمن الدولة العليا ان التحريات والمراقبة كشفت عن تعاون بعض الصحفيين المصريين ممن كانوا علي علم بطبيعة عمل المتهم داخل مصر، وقد حصل هؤلاء وعددهم ثلاثة صحفيين تعرف عليهم في ميدان التحريرعلي مبالغ مالية مقابل مساعدته في مهمته وقد تقابل معهم في اكثر من لقاء تم رصده، وهو ما سيتم الكشف عنه خلال الايام القادمة، وقد جاء التعاون معه بعد ان وعدهم بالسفر الي امريكا والعمل في احدي الصحف الامريكية كما وعدهم بالعمل كمراسلين لبعض الصحف الامريكية التي تعمل في القاهرة اضافة الي توفير فرص عمل في بعض المحطات الفضائية الامريكية بمقابل مادي مجز لحين تدبير فرصة عمل لهم في امريكا وهو ما دفعهم الي التعاون معه ومساعدته علي سهولة التعرف علي الشباب المصري ومحاولة مصاحبة هؤلاء الشباب، بل ومساعدته علي دخول الازهر بعد أن أوهموا القائمين عليه بأن المتهم مراسل صحفي جاء الي مصر متعاطفا معهم كما ساعدوه علي الدخول الي مسجدي السيدة زينب والحسين، حيث كان يقضي بهما اوقات طويلة للتعرف علي حالة مرتادي المساجد، كما صحبه هؤلاء الشباب الي ميدان التحرير في اكثر من لقاء وهناك بدأ في تكوين صداقات مع شباب الثورة وتعمد المبيت معهم في التحرير وكتابة يافطات مؤيدة للثورة وعبارات هجوم علي بعض السياسيين مثل اوباما وغيره.

الاغرب أن التحريات والمراقبة اكدت أن هؤلاء الصحفيين ساعدوه علي الدخول الي ماسبيرو والانضمام للاقباط اثناء اعتصامهم حيث تعرف علي بعض النشطاء الاقباط كما عمل علي تأليبهم ضد الجيش وقد حصل الصحفيون علي مبالغ مالية مقابل مساعدته في جولاته في اكثر من منطقة ملتهبة بالاحداث.

كما ساعدوه في الاقامة بأحد فنادق وسط البلد وكان يستضيف الصحفيين للمبيت معه كما كان دائم السهر بإحدي مقاهي وسط البلد المشهورة بتواجد الصحفيين عليها حيث كان الصحفيون الثلاثة يساعدونه في التعرف علي بعض الاصدقاء باعتباره مراسلا صحفيا أمريكيا جاء الي مصر لكتابة تقارير صحفية عن مصر بعد الثورة.

وكشفت التحقيقات أن المتهم سافر الي عدد من الدول العربية هي تونس واليمن وليبيا وسوريا التي شهدت صراعا عنيفا بين الجيش والشعب مثلما في ليبيا وسوريا حيث ظهر من خلال جولاته أنه كان يلعب دورا في إحداث القلاقل في هذه الدول وأن دوره في مصر لم يقل عن دوره فيها.

وكشفت التحقيقات أن الجاسوس الاسرائيلي ينتمي إلي وحدات المستعربين في الجيش الإسرائيلي، حيث كان يتم تكليف أعضاء وحدات المغاوير أو المستعربين والتي تقوم بدورللحفاظ علي أمن إسرائيل حيث يقوم أعضاء هذه الوحدات بخطف المطلوبين للجيش الإسرائيلي لنقلهم الي اماكن سرية للتحقيق







نشر بتاريخ: 19/6/2011