ياولداه
06-12-2011, 10:33 AM
Sun, 2011-06-12
http://www.alalam.ir/sites/default/files/alalam-1307853872.jpg
(العالم )
جدد القيادي في تيار العمل الإسلامي في البحرين السيد جعفر العلوي رفض المعارضة تبني أي حوار مع النظام الحاكم مؤكداً أن الشعب يصر علی إسقاط النظام كمطلب استراتيجي وحقيقي.
و في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت قال العلوي: لا زالت الجماهير تقوم بمسؤولية الإستمرار وهي في مواجهة محتدمة مع النظام ولازالت الأمور مضطربة من جهة واقع الحكم في البحرين الذي يصر علی التعنت والإستكبار.
إلا أن الجماهير تصمد أمام وحشية النظام و سوء شروره و تحركاته الوحشية العسكرية واستفزازاته المختلفة.
و حذر العلوي من أن: السلطة تحاول أن تشق صف المعارضة بأن تسمح بإمكانية البروز و إقامة بعض الفعاليات؛ في حين تمنع منعاً باتاً كافة الفعاليات التي يدعو إليها الشباب الثائرون و خاصة من ائتلاف 14 فبرایر.
مؤكداً علی أن: هذه المحاولة باءت بالفشل من قبل و ستبوء بالفشل. لأن كل الجماهير هي في خندق واحد؛ تطالب بإسقاط النظام و تغییره. وما جری اليوم في سار هو نموذج لتكاتف الجماهير.
و حول تعيين النظام رئیس مجلس النواب لإدارة الحوار المزمع قال العلوي: هذا من سخرية النظام واستهتاره بمطالب الشعب؛ حينما يتم إنزال قرار إدارة الحوار إلی شخص تابع للنظام.
وأضاف: هو و كافة النواب أتی ضمن تشكيل نيابي غير شرعي؛ لأنه قام علی دوائر تم التلاعب فيها لصالح الموالين للنظام. وبالتالي مابقي من هيكلة لهذا المجلس غيرشرعي ولا يصلح تماماً و بتاتاً لأن يقودوا هذا الحوار.
مؤكداً علی أن: كافة أطياف المعارضة ترفض أصل الحوار مع النظام، وهي تقول إن حوارنا واحد وهو من أجل ترتيبات إقامة مؤتمر شعبي عام يمهد لاختيار الشعب نظام الحكم في البحرين.
وحول تظاهرة «البحرين للجميع» التي أقيمت أمس في منطقة سار قال العلوي: مااستطاع أو لم يرد النظام بشكل أو بآخر قمع هذه الفاعلية؛ لأنها بنظره تمهد للحوار. إلا أننا نقول إننا سائرون في درب تغییر هذا النظام الذي لا يمكن لشعبنا أن يتعايش معه بعد كل هذه الدماء التي سفكها وبعد هدم المساجد؛ وإصراره علی القمعية والوحشية الشديدة التي تدل علی أنه يمهد لتغییر ديموغرافي خطير في البحرين.
وأكد: لذلك فإن الدعوة لملكية دستورية دعوة خطيرة سوف تعيد إلی النظام قدرته علی التقاط أنفاسه مستقبلاً؛ وبها خطورات علی واقع البحرين. ومن هنا فإن الشعب البحريني يصر علی إسقاط النظام كمطلب استراتيجي وحقيقي.
http://www.alalam.ir/sites/default/files/alalam-1307853872.jpg
(العالم )
جدد القيادي في تيار العمل الإسلامي في البحرين السيد جعفر العلوي رفض المعارضة تبني أي حوار مع النظام الحاكم مؤكداً أن الشعب يصر علی إسقاط النظام كمطلب استراتيجي وحقيقي.
و في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت قال العلوي: لا زالت الجماهير تقوم بمسؤولية الإستمرار وهي في مواجهة محتدمة مع النظام ولازالت الأمور مضطربة من جهة واقع الحكم في البحرين الذي يصر علی التعنت والإستكبار.
إلا أن الجماهير تصمد أمام وحشية النظام و سوء شروره و تحركاته الوحشية العسكرية واستفزازاته المختلفة.
و حذر العلوي من أن: السلطة تحاول أن تشق صف المعارضة بأن تسمح بإمكانية البروز و إقامة بعض الفعاليات؛ في حين تمنع منعاً باتاً كافة الفعاليات التي يدعو إليها الشباب الثائرون و خاصة من ائتلاف 14 فبرایر.
مؤكداً علی أن: هذه المحاولة باءت بالفشل من قبل و ستبوء بالفشل. لأن كل الجماهير هي في خندق واحد؛ تطالب بإسقاط النظام و تغییره. وما جری اليوم في سار هو نموذج لتكاتف الجماهير.
و حول تعيين النظام رئیس مجلس النواب لإدارة الحوار المزمع قال العلوي: هذا من سخرية النظام واستهتاره بمطالب الشعب؛ حينما يتم إنزال قرار إدارة الحوار إلی شخص تابع للنظام.
وأضاف: هو و كافة النواب أتی ضمن تشكيل نيابي غير شرعي؛ لأنه قام علی دوائر تم التلاعب فيها لصالح الموالين للنظام. وبالتالي مابقي من هيكلة لهذا المجلس غيرشرعي ولا يصلح تماماً و بتاتاً لأن يقودوا هذا الحوار.
مؤكداً علی أن: كافة أطياف المعارضة ترفض أصل الحوار مع النظام، وهي تقول إن حوارنا واحد وهو من أجل ترتيبات إقامة مؤتمر شعبي عام يمهد لاختيار الشعب نظام الحكم في البحرين.
وحول تظاهرة «البحرين للجميع» التي أقيمت أمس في منطقة سار قال العلوي: مااستطاع أو لم يرد النظام بشكل أو بآخر قمع هذه الفاعلية؛ لأنها بنظره تمهد للحوار. إلا أننا نقول إننا سائرون في درب تغییر هذا النظام الذي لا يمكن لشعبنا أن يتعايش معه بعد كل هذه الدماء التي سفكها وبعد هدم المساجد؛ وإصراره علی القمعية والوحشية الشديدة التي تدل علی أنه يمهد لتغییر ديموغرافي خطير في البحرين.
وأكد: لذلك فإن الدعوة لملكية دستورية دعوة خطيرة سوف تعيد إلی النظام قدرته علی التقاط أنفاسه مستقبلاً؛ وبها خطورات علی واقع البحرين. ومن هنا فإن الشعب البحريني يصر علی إسقاط النظام كمطلب استراتيجي وحقيقي.