سلسبيل
06-11-2011, 06:08 AM
اعتبرت منظمة العفو الدولية أن محاكمة الشاعرة البحرينية آيات القرمزي (20 عاماً) يأتي لمجرد التعبير عن رأيها بشكل سلمي وعلني.
وقال مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مالكوم سمارت أن قضية القرمزي مثال مروع للهجوم على حرية التعبير، مطالباً بإسقاط التهم الموجهة لها والإفراج عنها فورا.
وقالت المنظمة أن الشاعرة آيات القرمزي تواجه احتمالاً بالسجن نتيجة قراءتها قصيدة تتضمن انتقاداً للملك، ومن المقرر أن تحكم المحكمة العسكرية في قضيتها الأحد المقبل.
ولفتت إلى أن القرمزي الشاعرة والطالبة قرأت قصديتها في مسيرة مؤيدة للإصلاح في العاصمة المنامة، واتهمت بالتحريض على كراهية النظام، في حين ورد أنها تعرضت للتعذيب اثناء احتجازها.
وأكد سمارت أن القرمزي إذا أدينت فهي ستكون أول أمرأة سجينة الضمير في البحرين نتيجة التعبير السلمي عن رأيها.
وأشار إلى أن الشاعرة آيات اضطرت لتسليم نفسها للسلطات في 30 مارس بعد مداهمة شرطة مقنعين منزل والديها مراراً وتهديدهم بقتل أخوتها، وبقت بمعزل عن العالم الخارجي لمدة 15 يوماً من اعتقالها، ومنذ ذلك الحين سمح لها برؤية عائلتها مرتين فقط.
وأكدت منظمة العفو الدولية أنها علمت من أحد أفراد العائلة أن آيات تعرضت للضرب في الاحتجاز والتعذيب بالصدمات الكهربائية.
وأشارت المنظمة إلى ان ما لايقل عن 500 متظاهر في البحرين اعتقلوا وتوفي أربعة في الحبس في ظروف مريبة، في حين أن حوالي ألفين شخص سرحوا أو أوقفوا من وظائفهم، في إجراء لمعاقبة الذين شاركوا في الاحتجاجات على مايبدوا، وفقاً للمنظمة.
تاريخ النشر: الجمعة, يونيو 10, 2011
وقال مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مالكوم سمارت أن قضية القرمزي مثال مروع للهجوم على حرية التعبير، مطالباً بإسقاط التهم الموجهة لها والإفراج عنها فورا.
وقالت المنظمة أن الشاعرة آيات القرمزي تواجه احتمالاً بالسجن نتيجة قراءتها قصيدة تتضمن انتقاداً للملك، ومن المقرر أن تحكم المحكمة العسكرية في قضيتها الأحد المقبل.
ولفتت إلى أن القرمزي الشاعرة والطالبة قرأت قصديتها في مسيرة مؤيدة للإصلاح في العاصمة المنامة، واتهمت بالتحريض على كراهية النظام، في حين ورد أنها تعرضت للتعذيب اثناء احتجازها.
وأكد سمارت أن القرمزي إذا أدينت فهي ستكون أول أمرأة سجينة الضمير في البحرين نتيجة التعبير السلمي عن رأيها.
وأشار إلى أن الشاعرة آيات اضطرت لتسليم نفسها للسلطات في 30 مارس بعد مداهمة شرطة مقنعين منزل والديها مراراً وتهديدهم بقتل أخوتها، وبقت بمعزل عن العالم الخارجي لمدة 15 يوماً من اعتقالها، ومنذ ذلك الحين سمح لها برؤية عائلتها مرتين فقط.
وأكدت منظمة العفو الدولية أنها علمت من أحد أفراد العائلة أن آيات تعرضت للضرب في الاحتجاز والتعذيب بالصدمات الكهربائية.
وأشارت المنظمة إلى ان ما لايقل عن 500 متظاهر في البحرين اعتقلوا وتوفي أربعة في الحبس في ظروف مريبة، في حين أن حوالي ألفين شخص سرحوا أو أوقفوا من وظائفهم، في إجراء لمعاقبة الذين شاركوا في الاحتجاجات على مايبدوا، وفقاً للمنظمة.
تاريخ النشر: الجمعة, يونيو 10, 2011