مقاتل
06-10-2011, 01:57 PM
الخميس 09/06/2011
http://www.non14.net/pictures/2011/06_11/14366_0906.jpg
عرضت قيادة عمليات بغداد، أمس الأربعاء، اعترافات المشرف الرئيس على تنفيذ حادثة عرس الدجيل إبراهيم نجم عبود الجبوري، فيما اعتبر المتحدث باسم عمليات بغداد الحادثة أبشع جريمة سجلها التاريخ منذ العام 2003.وقال المتهم إبراهيم نجم الجبوري في تسجيل عرضته عمليات بغداد أنه "ولد في منطقة شاطئ التاجي بمدينة الكاظمية ببغداد عام 1964 ويعمل خادما ومؤذنا في مسجد الإمام المالكي، ويسكن في نفس المنطقة".
وتابع الجبوري أن "المدعو عمر الفلاحي والمكنى بأبي حفصة أبلغه في شهر حزيران من العام 2006 بأن هناك موكب عرس قادما من ناحية الدجيل تجاه منطقته".
وأشار المتهم إلى أن "المجموعة قامت بزرع عبوة ناسفة على الطريق العام لاستهداف الموكب الذي كان بحدود عشر سيارات"، لافتا إلى أنه "ارتدى زيا عسكريا برتبة نقيب وقام ومجموعته بالاستعداد لتنفيذ الكمين قرب جامع الحنبلي".
وأكد الجبوري انه "وجه أوامره إلى المدعو فراس حسن فليح لدى وصول موكب العرس بسحب الهويات من أفراد موكب العرس وعزل النساء عن الرجال واقتياد الموكب إلى قرية الشيخ محجوب".
ولفت الجبوري إلى أن "النساء قتلن أيضا من قبل أفراد المجموعة بعد اغتصابهن ومن ثم تم إلقاء جثثهن في النهر"، مضيفا أن "أعضاء المجموعة قاموا بوضع حجر ثقيل بأجساد نحو عشرين طفلا وألقوهم في نهر دجلة".
وتابع الجبوري أنه "أول من قام باغتصاب العروس داخل السرداب أمام مرأى وأنظار زوجها ومن ثم نفذ الاغتصاب بعده المدعو فراس حسن فليح والملقب بالدكتور ليقوم بالاغتصاب بعدها عنصر آخر من المجموعة"".
وأشار الجبوري إلى أنه "بعد ثمانية أيام تم اصطحاب العروس والعريس إلى نهر دجلة وأمام أنظار العروس تم قتل العريس من مسدس كان بحوزته، فيما قام المدعو أبو منجب بقطع أحد ثديي العروس بـ(منجل)، في حين قطع حكمت فاضل ثديها الآخر، وتركت تنزف حتى الموت"، مؤكدا أن "أفراد المجموعة قاموا بربط الجثتين بحبل وتم إلقاؤهما بنهر دجلة".
http://www.non14.net/pictures/2011/06_11/14366_0906.jpg
عرضت قيادة عمليات بغداد، أمس الأربعاء، اعترافات المشرف الرئيس على تنفيذ حادثة عرس الدجيل إبراهيم نجم عبود الجبوري، فيما اعتبر المتحدث باسم عمليات بغداد الحادثة أبشع جريمة سجلها التاريخ منذ العام 2003.وقال المتهم إبراهيم نجم الجبوري في تسجيل عرضته عمليات بغداد أنه "ولد في منطقة شاطئ التاجي بمدينة الكاظمية ببغداد عام 1964 ويعمل خادما ومؤذنا في مسجد الإمام المالكي، ويسكن في نفس المنطقة".
وتابع الجبوري أن "المدعو عمر الفلاحي والمكنى بأبي حفصة أبلغه في شهر حزيران من العام 2006 بأن هناك موكب عرس قادما من ناحية الدجيل تجاه منطقته".
وأشار المتهم إلى أن "المجموعة قامت بزرع عبوة ناسفة على الطريق العام لاستهداف الموكب الذي كان بحدود عشر سيارات"، لافتا إلى أنه "ارتدى زيا عسكريا برتبة نقيب وقام ومجموعته بالاستعداد لتنفيذ الكمين قرب جامع الحنبلي".
وأكد الجبوري انه "وجه أوامره إلى المدعو فراس حسن فليح لدى وصول موكب العرس بسحب الهويات من أفراد موكب العرس وعزل النساء عن الرجال واقتياد الموكب إلى قرية الشيخ محجوب".
ولفت الجبوري إلى أن "النساء قتلن أيضا من قبل أفراد المجموعة بعد اغتصابهن ومن ثم تم إلقاء جثثهن في النهر"، مضيفا أن "أعضاء المجموعة قاموا بوضع حجر ثقيل بأجساد نحو عشرين طفلا وألقوهم في نهر دجلة".
وتابع الجبوري أنه "أول من قام باغتصاب العروس داخل السرداب أمام مرأى وأنظار زوجها ومن ثم نفذ الاغتصاب بعده المدعو فراس حسن فليح والملقب بالدكتور ليقوم بالاغتصاب بعدها عنصر آخر من المجموعة"".
وأشار الجبوري إلى أنه "بعد ثمانية أيام تم اصطحاب العروس والعريس إلى نهر دجلة وأمام أنظار العروس تم قتل العريس من مسدس كان بحوزته، فيما قام المدعو أبو منجب بقطع أحد ثديي العروس بـ(منجل)، في حين قطع حكمت فاضل ثديها الآخر، وتركت تنزف حتى الموت"، مؤكدا أن "أفراد المجموعة قاموا بربط الجثتين بحبل وتم إلقاؤهما بنهر دجلة".