غفوري
06-10-2011, 12:45 AM
مسؤول رئاسي سابق: جمال مبارك يشكك في وجود النبي صلى الله عليه وسلم!.. والرئيس السابق لم يخرج في جنازة والدته سوى 10 دقائق
الجمعة 10 يونيو 2011 القاهرة ـ وكالات
قال مسؤول سابق بقصر الرئاسة الجمهوري المصري إن جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع كان يشكك في الديانة الإسلامية وفي وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عكس شقيقه علاء الذي كان متدينا ويصلي باستمرار.
وأضاف اللواء شفيق البنا وكيل وزارة الشؤون الفنية في قصر الرئاسة لمدة 28 عاما، في مقابلة تلفزيونية على قناة «الحياة»، الثلاثاء الماضي أن جمال كان يشكك في وجود الديانة الإسلامية والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه تربى تربية غربية، وسافر إلى أوروبا، ولم يكن هناك من يعلمه تعاليم الإسلام منذ صغره. واستطرد: «لم أر الرئيس مبارك يصلي. ونجله جمال يشكك في الإسلام، ويقول: اثبت لي أنه يوجد محمد أصلا».
لكن البنا لم يؤكد أن جمال كان فاقد الإيمان أو كافرا. وأشار إلى أن الله هو الأعلم بذلك. وأوضح أن أسرة الرئيس المخلوع كان كلامهم يعكس أنهم متدينون، لكنه أشار إلى أنه لم ير الرئيس يصلي طوال 28 عاما في أي من الأوقات حتى عام 2001.
وعلى نقيض جمال، كانت حال علاء مبارك، وفق ما سرده اللواء السابق الذي قال إن النجل الأكبر للرئيس المخلوع كان متدينا ويصلي، مشيرا إلى أنه صلى معه جماعة في إحدى المرات.
وبعيدا عن الحالة الدينية لأسرة مبارك، تطرق البنا إلى الوضعين الاجتماعي والسياسي، حيث نفى ما تردده وسائل الإعلام من أن قرينة الرئيس سوزان مبارك كانت دائمة التدخل في الحكم، أو أنها كانت الحاكم الفعلي في السنوات الأخيرة.
وقال المسؤول السابق بقصر الرئاسة: «لم يكن هناك تدخل من زوجته في الحكم على الإطلاق، بل إن السلطة المطلقة كانت لزكريا عزمي رئيس الديوان، وجمال عبدالعزيز سكرتير الرئيس، ولم يكن الرئيس يستطيع أن يرفض لهما طلبا، وكان الجميع في الرئاسة يعلم هذا الأمر».
وروى أنه في إحدى زياراته إلى شرم الشيخ نصحه رجل الأعمال الهارب حاليا حسين سالم قائلا: «ابعد عن زكريا عزمي وجمال عبدالعزيز، بدونهما مفيش حسني مبارك».
كما نفى كل الشائعات التي ترددت حول زواج الرئيس بالفنانة إيمان الطوخي أو بأخت مسؤول كبير في الدولة. وأشار إلى أن الرئيس السابق كان يعامل كإله، بحيث لا يستطيع أحد أن يرفض له طلبا مهما كان.
وبعيدا عن الأسرة الحاكمة السابقة، كشف المسؤول المصري عن علاقة الرئيس بالفنانين، وقال: «كان هناك أكثر من فنان مقرب للرئيس السابق، منهم الفنان الكوميدي المنتصر بالله الذي كان يرافقه في الطائرة الرئاسية ليقول له النكات والحكايات الكوميدية».
الى ذلك، كشف البنا، أنه عندما توفيت والدة مبارك لم يسر الرئيس السابق خلف جنازتها سوى 10 دقائق، ثم استقل السيارة الخاصة به وطلب من الحرس عند انتهاء العزاء إبلاغه حتى يذهب لقراءة الفاتحة لها.
وأشار البنا إلى أن شقيقة مبارك وتدعى سامية لم تزره في القصر سوى مرتين، الأولى في عقد قران علاء والثانية عقب حادث أديس أبابا، وأوضح البنا أن عم الرئيس السابق ويدعى عبدالكريم ذهب لزيارته في القصر الجمهوري فلم يخرج له الرئيس السابق وظل موجودا لمدة ساعتين ثم انصرف.
وتابع البنا قائلا إن هناك سائقا كان يقود السيارة الخاصة بمبارك وقتا طويلا ذهب إلى الرئيس السابق في إحدى المرات وهو جالس في حديقة القصر وطلب منه الموافقة على منح ابنته شقة في أي مكان بالقاهرة لتتزوج بها فطلب منه مبارك أن يذهب إلى السكرتير الخاص به لتلبية طلبه، وما أن وصل إليه حتى فوجئ بقرار فصله.
وأكد «البنا» أن زكريا عزمي أقاله أثناء وجوده للعلاج بالخارج وانتزع جميع الشهادات المرضية من ملفه الوظيفي، وأضاف أن الرئيس اتصل طالبا منه العودة للعمل.
الجمعة 10 يونيو 2011 القاهرة ـ وكالات
قال مسؤول سابق بقصر الرئاسة الجمهوري المصري إن جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع كان يشكك في الديانة الإسلامية وفي وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عكس شقيقه علاء الذي كان متدينا ويصلي باستمرار.
وأضاف اللواء شفيق البنا وكيل وزارة الشؤون الفنية في قصر الرئاسة لمدة 28 عاما، في مقابلة تلفزيونية على قناة «الحياة»، الثلاثاء الماضي أن جمال كان يشكك في وجود الديانة الإسلامية والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه تربى تربية غربية، وسافر إلى أوروبا، ولم يكن هناك من يعلمه تعاليم الإسلام منذ صغره. واستطرد: «لم أر الرئيس مبارك يصلي. ونجله جمال يشكك في الإسلام، ويقول: اثبت لي أنه يوجد محمد أصلا».
لكن البنا لم يؤكد أن جمال كان فاقد الإيمان أو كافرا. وأشار إلى أن الله هو الأعلم بذلك. وأوضح أن أسرة الرئيس المخلوع كان كلامهم يعكس أنهم متدينون، لكنه أشار إلى أنه لم ير الرئيس يصلي طوال 28 عاما في أي من الأوقات حتى عام 2001.
وعلى نقيض جمال، كانت حال علاء مبارك، وفق ما سرده اللواء السابق الذي قال إن النجل الأكبر للرئيس المخلوع كان متدينا ويصلي، مشيرا إلى أنه صلى معه جماعة في إحدى المرات.
وبعيدا عن الحالة الدينية لأسرة مبارك، تطرق البنا إلى الوضعين الاجتماعي والسياسي، حيث نفى ما تردده وسائل الإعلام من أن قرينة الرئيس سوزان مبارك كانت دائمة التدخل في الحكم، أو أنها كانت الحاكم الفعلي في السنوات الأخيرة.
وقال المسؤول السابق بقصر الرئاسة: «لم يكن هناك تدخل من زوجته في الحكم على الإطلاق، بل إن السلطة المطلقة كانت لزكريا عزمي رئيس الديوان، وجمال عبدالعزيز سكرتير الرئيس، ولم يكن الرئيس يستطيع أن يرفض لهما طلبا، وكان الجميع في الرئاسة يعلم هذا الأمر».
وروى أنه في إحدى زياراته إلى شرم الشيخ نصحه رجل الأعمال الهارب حاليا حسين سالم قائلا: «ابعد عن زكريا عزمي وجمال عبدالعزيز، بدونهما مفيش حسني مبارك».
كما نفى كل الشائعات التي ترددت حول زواج الرئيس بالفنانة إيمان الطوخي أو بأخت مسؤول كبير في الدولة. وأشار إلى أن الرئيس السابق كان يعامل كإله، بحيث لا يستطيع أحد أن يرفض له طلبا مهما كان.
وبعيدا عن الأسرة الحاكمة السابقة، كشف المسؤول المصري عن علاقة الرئيس بالفنانين، وقال: «كان هناك أكثر من فنان مقرب للرئيس السابق، منهم الفنان الكوميدي المنتصر بالله الذي كان يرافقه في الطائرة الرئاسية ليقول له النكات والحكايات الكوميدية».
الى ذلك، كشف البنا، أنه عندما توفيت والدة مبارك لم يسر الرئيس السابق خلف جنازتها سوى 10 دقائق، ثم استقل السيارة الخاصة به وطلب من الحرس عند انتهاء العزاء إبلاغه حتى يذهب لقراءة الفاتحة لها.
وأشار البنا إلى أن شقيقة مبارك وتدعى سامية لم تزره في القصر سوى مرتين، الأولى في عقد قران علاء والثانية عقب حادث أديس أبابا، وأوضح البنا أن عم الرئيس السابق ويدعى عبدالكريم ذهب لزيارته في القصر الجمهوري فلم يخرج له الرئيس السابق وظل موجودا لمدة ساعتين ثم انصرف.
وتابع البنا قائلا إن هناك سائقا كان يقود السيارة الخاصة بمبارك وقتا طويلا ذهب إلى الرئيس السابق في إحدى المرات وهو جالس في حديقة القصر وطلب منه الموافقة على منح ابنته شقة في أي مكان بالقاهرة لتتزوج بها فطلب منه مبارك أن يذهب إلى السكرتير الخاص به لتلبية طلبه، وما أن وصل إليه حتى فوجئ بقرار فصله.
وأكد «البنا» أن زكريا عزمي أقاله أثناء وجوده للعلاج بالخارج وانتزع جميع الشهادات المرضية من ملفه الوظيفي، وأضاف أن الرئيس اتصل طالبا منه العودة للعمل.