زهير
06-09-2011, 11:46 AM
مر على التاريخ البشري العديد من الثورات الشعبية التي ارتكبت الجرائم في طريق نضالها ولكنها كلها كانت صادقة مع نفسها ولا تكذب وحاسب الشعب من ارتكب الجرائم باسم الثورة ولو بعد حين ، لكن المشكلة في سورية ان الاعلام العربي المعادي للسوريين اقنع نفسه بكذبة وصدقها من يسمون انفسهم بالثوار الذين ينعتون الاعلام الرسمي السوري بالكذب بينما هم اكذب من شهده التاريخ واوقح من كذب على مر التاريخ ........مئة وعشرين جثة مقطعة الاوصال ولا يزال الثوار المزعمون يهتفون سلمية سلمية !!
اذا كنتم ثوار حقا فتمتعوا على الاقل بالصدق ايها الكاذبون وقولوا قتلناه تشفيا بعدما وقعوا في اسر السلميين من حملة السواطير والمسلحين بأسلحة ثقيلة ..
كتبت مهى شحادة - فلسطين المحتلة
من يسرق الذرة يسرق الدرة وثورة تكذب وتقول بانها لم تقتل الجنود السوريين وانها لا تستعمل السلاح مع ان الاعمى والابله يعرف بان خمسمئة قتيل من الجيش السوري لم يقتلوا بالنقيفة ولا بالحجارة بل بالرصاص ومشاهد الرصاص والاشتباكات المسلحة على القنوات السورية ليست من صناعة المخرجين وهي مشاهد درامية بل هي حقيقة واقعية فهل يعقل ان نكذب خمسمئة جثة ونصدق مزاعم عملاء مشهورين بعمالتهم لاسرائيل واميركا من امثال رضوان زيادة ومحيي الدين اللاذقاني ؟
الم يقل المعارض المحترم هيثم المناع بان جهات لبنانية وقطرية عرضت عليه السلاح ليتم ادخاله الى درعا ؟؟
الم يهتف الليبيون سلمية سلمية ؟؟
فأين سلميتهم من هليكوبتر الاطلسي التي تعمل من داخل الاراضي الليبية التي يسيطر عليها مقاتلو سلمية سلمية ؟؟
التظاهرات في جسر الشغور سلمية وكتيبة امنية لم تصمد امام هجمات المسلحين السلفيين الذي فاق عددهم الالف في منطقة الجسر - البلد فقط فضلا عن الاف المسلحين الآخرين الذين انتشروا في جبل الزاوية الصعب والحدودي ايضا مع تركيا...
هذه ثورة رعاع وقتلة يحظون برعاية فرنسية اميركية مبالغ فيها ويسوق لها ايهود باراك ...إنه حلف الشياطين فمهما كان القمع مرفوضا والكبت الامني مذموما فان ما ينتظر السوريين مع هكذا ثوار هو بحر من الدماء وحريتهم ستكون مترجمة بحرية القتل على الهوية الطائفية والمذهبية وليعلم اهل السنة والجماعة في سورية ان اول هدف من اهداف الثورة السورية هو تغيير عقيدتهم من الشافعية والحنفية الى المذهب الوهابي الذي نجح حتى الآن في تحويل اكثر من مليون ونصف المليون سوري عن دينه وحولهم الى وهابيين يكفرون اتباع مذهب ابي حنيفة النعمان والامام الشافعي والمالكيين ...هؤلاء القتلة حكموا في افغانستان مع حركة طالبان فماذا فعلوا بتلك البلاد ؟
وهل هذه هي الديمقراطية التي يحلم بها السوريون ؟
ديمقراطية القتل والكراهية والتشنيع بجثث القتلى والاسرى ؟ ديمقراطية تمنع المرأة من اظهار وجهها ؟
إن ثورة ترضى عنها اميركا وتعمل بكل قوة فرنسا وبريطانيا على توفيركل الدعم المعنوي والسياسي والامني والعسكري لها هي ثورة ولا بد تعمل لاجل اولئك الحريصون عليها وهي ثورة ولا بد للتخريب ولدعم الاهداف الاسرائيلية في العالم العربي
مرسلة بواسطة filkka israel في الأربعاء, يونيو 08, 2011
اذا كنتم ثوار حقا فتمتعوا على الاقل بالصدق ايها الكاذبون وقولوا قتلناه تشفيا بعدما وقعوا في اسر السلميين من حملة السواطير والمسلحين بأسلحة ثقيلة ..
كتبت مهى شحادة - فلسطين المحتلة
من يسرق الذرة يسرق الدرة وثورة تكذب وتقول بانها لم تقتل الجنود السوريين وانها لا تستعمل السلاح مع ان الاعمى والابله يعرف بان خمسمئة قتيل من الجيش السوري لم يقتلوا بالنقيفة ولا بالحجارة بل بالرصاص ومشاهد الرصاص والاشتباكات المسلحة على القنوات السورية ليست من صناعة المخرجين وهي مشاهد درامية بل هي حقيقة واقعية فهل يعقل ان نكذب خمسمئة جثة ونصدق مزاعم عملاء مشهورين بعمالتهم لاسرائيل واميركا من امثال رضوان زيادة ومحيي الدين اللاذقاني ؟
الم يقل المعارض المحترم هيثم المناع بان جهات لبنانية وقطرية عرضت عليه السلاح ليتم ادخاله الى درعا ؟؟
الم يهتف الليبيون سلمية سلمية ؟؟
فأين سلميتهم من هليكوبتر الاطلسي التي تعمل من داخل الاراضي الليبية التي يسيطر عليها مقاتلو سلمية سلمية ؟؟
التظاهرات في جسر الشغور سلمية وكتيبة امنية لم تصمد امام هجمات المسلحين السلفيين الذي فاق عددهم الالف في منطقة الجسر - البلد فقط فضلا عن الاف المسلحين الآخرين الذين انتشروا في جبل الزاوية الصعب والحدودي ايضا مع تركيا...
هذه ثورة رعاع وقتلة يحظون برعاية فرنسية اميركية مبالغ فيها ويسوق لها ايهود باراك ...إنه حلف الشياطين فمهما كان القمع مرفوضا والكبت الامني مذموما فان ما ينتظر السوريين مع هكذا ثوار هو بحر من الدماء وحريتهم ستكون مترجمة بحرية القتل على الهوية الطائفية والمذهبية وليعلم اهل السنة والجماعة في سورية ان اول هدف من اهداف الثورة السورية هو تغيير عقيدتهم من الشافعية والحنفية الى المذهب الوهابي الذي نجح حتى الآن في تحويل اكثر من مليون ونصف المليون سوري عن دينه وحولهم الى وهابيين يكفرون اتباع مذهب ابي حنيفة النعمان والامام الشافعي والمالكيين ...هؤلاء القتلة حكموا في افغانستان مع حركة طالبان فماذا فعلوا بتلك البلاد ؟
وهل هذه هي الديمقراطية التي يحلم بها السوريون ؟
ديمقراطية القتل والكراهية والتشنيع بجثث القتلى والاسرى ؟ ديمقراطية تمنع المرأة من اظهار وجهها ؟
إن ثورة ترضى عنها اميركا وتعمل بكل قوة فرنسا وبريطانيا على توفيركل الدعم المعنوي والسياسي والامني والعسكري لها هي ثورة ولا بد تعمل لاجل اولئك الحريصون عليها وهي ثورة ولا بد للتخريب ولدعم الاهداف الاسرائيلية في العالم العربي
مرسلة بواسطة filkka israel في الأربعاء, يونيو 08, 2011