غفوري
06-07-2011, 11:55 PM
http://media.farsnews.com/Media/9001/Images/jpg/A0104/A1043035.jpg
المنامة - فارس : أصدرت المعارضة في البحرين بيانا شرحت فيه كيفية استشهاد الحاج أبو ادريس البحريني.
و أفادت وكالة أنباء فارس أن البيان جاء فيه:-
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"
صدق الله العلي العظيم
الشهيد سلمان عيسى أبودريس _ مواليد 1948 _ متزوج ولديه 3 بنات وولدين .
و قد اعتاد الشهيد علي الخروج بعد صلاة الفجر من منزله للمنامة حيث يسكن معظم اقاربه واصدقائه.
و في يوم 16 مارس 2011 _ أي في اليوم ذاته الذي تم فيه قمع المتظاهرين في الدوار للمرة الثانية وعندما كان في سيارته في منطقة القفول عائدا لمنزله.
و أوقفته قوات الشغب وبدأت تستجوبه، وحين علمو بأنه من الطائفة الشيعية؛ تم انزاله من السيارة و تم أخذ حاجياته ( هاتفه ومحفظته وثم سيارته) و أخذو يضربونه بوحشية بأرجلهم واسلحتهم، وبعد ضربه تم حمله في جيب شرطة و رميه في منطقة دوار اللولؤ.
و أدى ذلك الضرب الى نزيف داخلي في المثانة وانفجار الطحال وتضرر في الرئة. وعلى اثره تم نقله من قبل مجموعه من الشباب الى مركز النعيم حيث تحدث مع اهله عن طريق الهاتف واخبرهم بما جرى له ومن ثم تم نقله لمستشفى السلمانية ( العناية المركزة)، حيث قاموا بإجراء عمليات لوقف النزيف الداخلى، وتم وضع أجهزة التنفس عليه وأصبح تحت التخدير لمدة شهرين كاملين.
و حاول أهله زيارته مرات عديدة، ولكن القوات المحاصرة في المستشفى كانت تهدد باطلاق النار على كل من يقترب من الغرفة. وباستهزاء كانو يقولون بأنه سوف يتم اعتقاله بعدما يخرج من العناية المركزة.
و حاول الأطباء ابعاد أجهزة التنفس مرات عدة ليعتاد على التنفس طبيعيا ولكنه سرعان ما يتعب ويتم ارجاع الأجهزة.
و بعد شهرين استطاع الشهيد التنفس طبيعيا ولكنه كان يجد صعوبة في المشي وتم نقله لجناح 63. والذي كان محاصر بالقوات أيضا. وكان معه معتقلون آخرون حيث كانت تتم معاملته معاملة سيئة جدا وهناك أنباء بأنهم كانو يتعرضون للضرب بصورة دائمة وخصوصا ليلا .
و لقد كان الشهيد يطالبهم بالسماح لعائلته بزيارته ولكن كل ما كان يحصل عليه هو مزيدا من الضرب والاهانات ، حتى استشهد في فجر الجمعة الموافق 3 يونيو 2011 ..
و بعد معاينة جثمان الشهيد ؛ وجدت اثار ضرب وتعذيب في انحاء جسده ؛ خصوصا حول عنقه تبين انه تعرض للخنق وغالبا استشهد بسببه.
أنا لله وأنا اليه راجعون.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الى جنان الخلد..
/نهاية الخبر/
المنامة - فارس : أصدرت المعارضة في البحرين بيانا شرحت فيه كيفية استشهاد الحاج أبو ادريس البحريني.
و أفادت وكالة أنباء فارس أن البيان جاء فيه:-
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"
صدق الله العلي العظيم
الشهيد سلمان عيسى أبودريس _ مواليد 1948 _ متزوج ولديه 3 بنات وولدين .
و قد اعتاد الشهيد علي الخروج بعد صلاة الفجر من منزله للمنامة حيث يسكن معظم اقاربه واصدقائه.
و في يوم 16 مارس 2011 _ أي في اليوم ذاته الذي تم فيه قمع المتظاهرين في الدوار للمرة الثانية وعندما كان في سيارته في منطقة القفول عائدا لمنزله.
و أوقفته قوات الشغب وبدأت تستجوبه، وحين علمو بأنه من الطائفة الشيعية؛ تم انزاله من السيارة و تم أخذ حاجياته ( هاتفه ومحفظته وثم سيارته) و أخذو يضربونه بوحشية بأرجلهم واسلحتهم، وبعد ضربه تم حمله في جيب شرطة و رميه في منطقة دوار اللولؤ.
و أدى ذلك الضرب الى نزيف داخلي في المثانة وانفجار الطحال وتضرر في الرئة. وعلى اثره تم نقله من قبل مجموعه من الشباب الى مركز النعيم حيث تحدث مع اهله عن طريق الهاتف واخبرهم بما جرى له ومن ثم تم نقله لمستشفى السلمانية ( العناية المركزة)، حيث قاموا بإجراء عمليات لوقف النزيف الداخلى، وتم وضع أجهزة التنفس عليه وأصبح تحت التخدير لمدة شهرين كاملين.
و حاول أهله زيارته مرات عديدة، ولكن القوات المحاصرة في المستشفى كانت تهدد باطلاق النار على كل من يقترب من الغرفة. وباستهزاء كانو يقولون بأنه سوف يتم اعتقاله بعدما يخرج من العناية المركزة.
و حاول الأطباء ابعاد أجهزة التنفس مرات عدة ليعتاد على التنفس طبيعيا ولكنه سرعان ما يتعب ويتم ارجاع الأجهزة.
و بعد شهرين استطاع الشهيد التنفس طبيعيا ولكنه كان يجد صعوبة في المشي وتم نقله لجناح 63. والذي كان محاصر بالقوات أيضا. وكان معه معتقلون آخرون حيث كانت تتم معاملته معاملة سيئة جدا وهناك أنباء بأنهم كانو يتعرضون للضرب بصورة دائمة وخصوصا ليلا .
و لقد كان الشهيد يطالبهم بالسماح لعائلته بزيارته ولكن كل ما كان يحصل عليه هو مزيدا من الضرب والاهانات ، حتى استشهد في فجر الجمعة الموافق 3 يونيو 2011 ..
و بعد معاينة جثمان الشهيد ؛ وجدت اثار ضرب وتعذيب في انحاء جسده ؛ خصوصا حول عنقه تبين انه تعرض للخنق وغالبا استشهد بسببه.
أنا لله وأنا اليه راجعون.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الى جنان الخلد..
/نهاية الخبر/