غفوري
06-07-2011, 11:41 PM
المنامة - فارس : أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا حول التخوف السعودي الأمريكي من مغبة سقوط العرش الخليفي بعد أحداث اليمن.
و أفادت وكالة أنباء فارس أن بيان أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين جاء فيه:-
بسم الله الرحمن الرحيم عززت الحكومة السعودية من إحتلالها للبحرين بإرسال تعزيزات عسكرية يراها المراقبون وأهالي البحرين بأنها تتجاوز الـ10000 ألآف جندي بكافة آلياتهم ومدرعاتهم ودباباتهم.
فبعد الإعلان عن إلغاء حالة الطوارىء (إلغاء قانون السلامة الوطنية) الكاذب تحولت البحرين إلى ثكنة عسكرية سعودية أردنية ، حيث إننا نرى هذا اليوم وهذه الساعة ونحن نكتب هذا البيان عن أن هناك إنتشار أمني وعسكري مكثف وكبير في مختلف أنحاء البحرين والعاصمة المنامة.
إن التعزيزات العسكرية والأمنية للقوات السعودية المحتلة الذي جاء بعد الضوء الأمريكي الأخضر لا زالت تمارس عملها ووظائفها بحماية أمريكية خصوصا من قبل إدارة البيت الأبيض وشخص الرئيس الأمريكي باراك أوباما
إن بقاء الإحتلال السعودي وقوات الجزيرة وزيادة القمع والإرهاب السعودي الخليفي هو من أجل إخماد وإجهاض الثورة الشعبية لشعبنا البطل وشباب ثورة 14 فبراير من أجل ضمان بقاء التواجد العسكري والأمني للقواعد الأمريكية في البحرين ، ومن أجل ضمان تدفق النفط السعودي بأسعار زيدة ورخيصة ومجانية للولايات المتحدة التي لا زالت تمص دماء الشعوب وثرواتها وتساند الأنظمة الديكتاتورية القبلية والعشائرية في المنطقة.
و على الرغم من كل هذه التعزيزات العسكرية وحالة الإرهاب والقمع العسكري المستمر إلا أن المظاهرات الشعبية لازالت مستمرة حتى هذا اليوم ، حيث خرجت كل قرى البحرين عن بكرة أبيها لتعلن رفضها للتواجد العسكري والأمني للقوات المحتلة والغازية وإنها مستمرة في مسيراتها السلمية والمقاومة الوطنية والشعبية حتى إخراج آخر جندي محتل وغازي من البحرين وإسقاط نظام آل خليفة.
إن الشعب وشباب ثورة 14 فبراير قد خرجوا في السنابس والدير وسماهيج وبعض قرى سترة تتقدمهم النساء لتدافع عن مسيرة الشباب الثوري ، حيث يضع النساء الحواجز في الشوارع والأزقة للحيلولة دون تقدم قوات الجيش السعوي والخليفي والمرتزقة والأردنيين الذين أرسلتهم حكومة الأردن لقمع الحركة الشعبية المطلبية في البحرين.
لقد قامت السلطة الخليفية بتوزيع ضباط أردنيين على مراكز الشرطة ، ولكل مركز شرطة ثمانية ضباط أردنيين.إن البحرين أصبحت محتلة بلا مزايدة وأصبح أمن البحرين من أمن العرش السعودي ، وبعد التطورات السياسية على الساحة اليمنية وفرار الرئيس علي عبد الله صالح ، فإن هناك ترقب وتخوف سعودي كبير من إنهيار الحكم في البحرين ، لذلك فإنها قامت بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة من أجل الوقوف أمام حركة الجماهير الثورية وتسونامي الثورة الذي سوف يجرف آل خليفة إلى مزبلة التاريخ.
إن شباب الثورة وشعبنا الشجاع ومعهم النساء الثوريات صنعوا الملاحم والمعجزات حيث سيطر شباب وحرائر الثورة الأبطال ولأكثر من ثلاث مرات متعاقبة على ميدان الدانة رغم القمع الأمني الشرس ، ولا زالت العساكر السعودية والخليفية والمرتزقة عاجزة عن مطاردة الشباب الثوري.
كما أن الأنباء تحكي عن وصول مجموعة كبيرة من قوات الميليشيا بلباسها المدني تقدر بـ 8 سيارات خاصة ، مدججين بالأسلحة وإنتشارهم قبالة مجمع الدانة ، كما أن وزارة الداخلية قد أتصلت بالمآتم وأمرتهم بعدم خروج العزاء هذه الليلة بمناسبة شهادة الإمام الهادي عليه السلام وأن إعلان السماح للعزاء في تلفزيون البحرين "تلفزيون العورة" كان للإستهلاك الإعلامي فقط.
و قد دارت معركة في السنابس بين القوات السعودية المحتلة مدعوعة بالمرتزقة الخليفيين والقوات الأمنية في السنابس ، وكان هناك حضور مكثف لسيارات الجيب مع قوات مشاة بأعداد كبيرة وقد إحتلوا كل قرية السنابس من أقصاها إلى أقصاها ، إلا أن المظاهرة الرابعة لشباب الثورة فيها لم تتوقف حيث وصلوا إلى دوار الدانة على الرغم من التحركات الأمنية بينما رفض شباب الثورة وحرائرنا التراجع رغم إقدام العساكر لعمل كمين حيث قامت النساء الثوريات بسد الطرق أمام القوات المحتلة والمرتزقة الخليفيين.
و قد حدثت مواجهات عنيفة بالقرب من دوار الدانة بين أهالي سنابس والمرتزقة.أما في جزيرة سترة البطلة فقد كان هناك ومن الظهيرة إنتشارا أمنيا مكثف مع تواجد مكثف لبلطجية السلطة الخليفية ولكن الأهالي وشباب الثورة باتوا غير مكترثين بهذا التواجد للجبناء والمرتزقة وقاموا بالخروج في المظاهرات والمسيرات ، وكانت شعارات هذا اليوم هي يسقط حمد يسقط حمد ، والشعب يريد إسقاط النظام .. حواركم كذب كذب والشعب منكم قد تعب وشعارات تطالب بخروج القوات السعودية المحتلة من البحرين.
لقد أفشل شباب الثورة وحرائرنا ونساءنا الثوريات وأبناء شعبنا دعوات الحوار الباطلة والتي جاءت للإستهلاك المحلي والدولي بخروجهم عن بكرة أبيهم ولليوم الخامس على التوالي في مظاهراتهم ومسيراتهم ، وبهذا فإن خطاب الملك الأرعن والفرعون الخليفي قد باء بالفشل الذريع ، وقد أفشل الشعب برنامج الفورميلا على الرغم من بعض الدعوات التي تطالب بإقامته والدعوات التي تدعم خطاب الملك في إقامة حوار شامل للإصلاحات.
إن أنصار ثورة 14 فبراير وخلال تواجدهم على الساحة وفي أرض المعركة مع القوات السعودية والمحتلة قاموا بإستطلاعات للرأي بين أبناء الشعب البحريني حول إذا ما كان يطالب بالإصلاحات السياسية أو أنه بات يطالب بإسقاط النظام ، فكانت أغلب إستطلاعات الرأي تحكي عن أن الشعب يريد إسقاط النظام ، وإن حوار السلطة مع الشعب هو كذب في كذب وإن الشعب قد تعب من هذه الدعوات الباطلة والكاذبة ، حتى أن الأطفال عندما تسألهم عن الملك الفرعون فإنهم يجيبون "يسقط حمد" ،وحتى وهم في الحدائق ويلعبون على المرجحانات فهم يرددون "يسقط حمد .. والشعب يريد إسقاط النظام".
كما أن الإستطلاعات التي أجراها شباب أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين في مختلف القرى والمدن وبصورة خاصة خلصت إلى أن الشعب بات لا يؤمن على الإطلاق بشعار :"الشعب يريد إصلاح النظام"، وإن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في برنامجها السياسي هذا لا تمثل غالبية الشعب ، وصرح الكثير من أبناء الشعب رجالا ونساءا وشبابا بأن قادة الوفاق أغلبهم خارج السجون ورموزنا في السجون والمعتقلات صامدة وصابرة على التعذيب القاسي ومستمرة في نهجها ومسيرتها لإسقاط النظام وأنه لا أحد يقرر عن رموزنا شيء، وقد إنتهت مسرحيات آل خليفة في ما يسمى بمشروع الإصلاح وحواركم كذب كذب والشعب منه قد تعب وإن آل خليفة قد غدروا بنا بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني وهذه المرة لن يستطيعوا أن يمرروا ما زعموا بمؤتمر الحوار والإصلاحات التي ما هي الا لعب على الذقون والتلاعب بالوقت وتخفيف الضغوط الدولية على السلطة الخليفية. وقال الكثير ممن تم إستطلاع الرأي معهم بأن شعبنا قد قدم الكثير من التضحيات في الإنتفاضات الشعبية خلال الخمسين عاما مضت وخصوصا في إنتفاضة التسعينات وهذه المرة قدمنا الكثير من الشهداء قد يتجاوز المائة شهيد "عندما تتضح الرؤية وتزال الغمامة"، إضافة إلى الألآف من الجرحى والمئات من المعاقين والمئات المفقودين والآلاف من السجناء السياسيين والألآف من المفصولين من الأعمال والجامعات والكثير من أبناء شعبنا قد تم محاكمتهم في محاكم عسكرية ، لذلك فإن دعوات الحوار فاشلة وعقيمة في ظل إستعلاء خليفي سلطوي يتعامل معنا على أننا رعايا علينا فقط السمع والطاعة وإنتظار المكارم الملكية.
كما أن إرسال الوفود من قبل السلطة الخليفية إلى مختلف أنحاء العالم جاء من أجل تلميع الوجه القبيح للملك الخائن لشعبه وللسلطة الظالمة والقمعية ، وإن تسويق مؤتمر الحوار إنما هو من أجل الإستهلاك المحلي والدولي ، وإن التعهدات الإلتزامات التي أعطاها ولي عهد البحرين ووزير الخارجية ما هي إلا وعود كاذبة ، وها نحن نرى الحملة القمعية على شعبنا قد إزدادت بعد الإعلان الكاذب عن إلغاء قانون الطوارىء.
و أضاف إستطلاع الرأي بأن شعبنا هذه المرة وبعد الثورات والإنتفاضات الكبرى في العالم العربي ونتجية للصحوة الإسلامية فإنه لا يمكن أن يطالب بإصلاحات سطحية وأن يبقى عبدا ومرتهنا تحت سلطة آل خليفة ، وقد آن الأوان للديكتاتوريات القبلية أن ترحل عن بلادنا ، وإننا صامدون ثابتون ومستمرون في الثورة حتى النصر.
إن أغلب شعب البحرين متفائل جدا بسقوط السلطة الخليفية بعد هروب الديكتاتور علي عبد الله صالح من اليمن إلى السعودية وإن الأيام القادمة ستنبىء عن أخبار وتحولات سارة في مجرى الأحداث اليمنية مما سوف يقض مضاجع الطغاة في اليمن والسعودية والبحرين.إن الأمريكيين ومعهم أتباعهم السعوديون خوفا على أمنهم الإستراتيجي المتمثل بنهب الطاقة العربية والإسلامية بأسعار زهيدة أو مجانا ، ودفاعا عن عروش متهاوية وعلى رأسها العرش السعودي الذي يترنح إثر نزاعات حادة لأجنحة العائلة الحاكمة ، وخوفا من إمتداد الثورة الشعبية في اليمن ، يبدو أن البحرين تستضعف في هذه اللحظات التاريخية ظنا منهم أنها البطن الرخوة التي منها يستطيعون النجاة من هذه المهلكة الجهنمية ، لكن شعبنا البحريني الأصيل وقواه الحية الضاربة جذورها في عمق التاريخ والزمن الإسلامي المجيد سوف تلقنهم درسا لن ينسوه وسيضلون ينافحون ويدافعون عن هذا الموقع الإستراتيجي المتقدم للأمة الإسلامية مهما كانت التضحيات ومهما صعبت التحديات.
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين – المنامة
/نهاية الخبر/
و أفادت وكالة أنباء فارس أن بيان أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين جاء فيه:-
بسم الله الرحمن الرحيم عززت الحكومة السعودية من إحتلالها للبحرين بإرسال تعزيزات عسكرية يراها المراقبون وأهالي البحرين بأنها تتجاوز الـ10000 ألآف جندي بكافة آلياتهم ومدرعاتهم ودباباتهم.
فبعد الإعلان عن إلغاء حالة الطوارىء (إلغاء قانون السلامة الوطنية) الكاذب تحولت البحرين إلى ثكنة عسكرية سعودية أردنية ، حيث إننا نرى هذا اليوم وهذه الساعة ونحن نكتب هذا البيان عن أن هناك إنتشار أمني وعسكري مكثف وكبير في مختلف أنحاء البحرين والعاصمة المنامة.
إن التعزيزات العسكرية والأمنية للقوات السعودية المحتلة الذي جاء بعد الضوء الأمريكي الأخضر لا زالت تمارس عملها ووظائفها بحماية أمريكية خصوصا من قبل إدارة البيت الأبيض وشخص الرئيس الأمريكي باراك أوباما
إن بقاء الإحتلال السعودي وقوات الجزيرة وزيادة القمع والإرهاب السعودي الخليفي هو من أجل إخماد وإجهاض الثورة الشعبية لشعبنا البطل وشباب ثورة 14 فبراير من أجل ضمان بقاء التواجد العسكري والأمني للقواعد الأمريكية في البحرين ، ومن أجل ضمان تدفق النفط السعودي بأسعار زيدة ورخيصة ومجانية للولايات المتحدة التي لا زالت تمص دماء الشعوب وثرواتها وتساند الأنظمة الديكتاتورية القبلية والعشائرية في المنطقة.
و على الرغم من كل هذه التعزيزات العسكرية وحالة الإرهاب والقمع العسكري المستمر إلا أن المظاهرات الشعبية لازالت مستمرة حتى هذا اليوم ، حيث خرجت كل قرى البحرين عن بكرة أبيها لتعلن رفضها للتواجد العسكري والأمني للقوات المحتلة والغازية وإنها مستمرة في مسيراتها السلمية والمقاومة الوطنية والشعبية حتى إخراج آخر جندي محتل وغازي من البحرين وإسقاط نظام آل خليفة.
إن الشعب وشباب ثورة 14 فبراير قد خرجوا في السنابس والدير وسماهيج وبعض قرى سترة تتقدمهم النساء لتدافع عن مسيرة الشباب الثوري ، حيث يضع النساء الحواجز في الشوارع والأزقة للحيلولة دون تقدم قوات الجيش السعوي والخليفي والمرتزقة والأردنيين الذين أرسلتهم حكومة الأردن لقمع الحركة الشعبية المطلبية في البحرين.
لقد قامت السلطة الخليفية بتوزيع ضباط أردنيين على مراكز الشرطة ، ولكل مركز شرطة ثمانية ضباط أردنيين.إن البحرين أصبحت محتلة بلا مزايدة وأصبح أمن البحرين من أمن العرش السعودي ، وبعد التطورات السياسية على الساحة اليمنية وفرار الرئيس علي عبد الله صالح ، فإن هناك ترقب وتخوف سعودي كبير من إنهيار الحكم في البحرين ، لذلك فإنها قامت بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة من أجل الوقوف أمام حركة الجماهير الثورية وتسونامي الثورة الذي سوف يجرف آل خليفة إلى مزبلة التاريخ.
إن شباب الثورة وشعبنا الشجاع ومعهم النساء الثوريات صنعوا الملاحم والمعجزات حيث سيطر شباب وحرائر الثورة الأبطال ولأكثر من ثلاث مرات متعاقبة على ميدان الدانة رغم القمع الأمني الشرس ، ولا زالت العساكر السعودية والخليفية والمرتزقة عاجزة عن مطاردة الشباب الثوري.
كما أن الأنباء تحكي عن وصول مجموعة كبيرة من قوات الميليشيا بلباسها المدني تقدر بـ 8 سيارات خاصة ، مدججين بالأسلحة وإنتشارهم قبالة مجمع الدانة ، كما أن وزارة الداخلية قد أتصلت بالمآتم وأمرتهم بعدم خروج العزاء هذه الليلة بمناسبة شهادة الإمام الهادي عليه السلام وأن إعلان السماح للعزاء في تلفزيون البحرين "تلفزيون العورة" كان للإستهلاك الإعلامي فقط.
و قد دارت معركة في السنابس بين القوات السعودية المحتلة مدعوعة بالمرتزقة الخليفيين والقوات الأمنية في السنابس ، وكان هناك حضور مكثف لسيارات الجيب مع قوات مشاة بأعداد كبيرة وقد إحتلوا كل قرية السنابس من أقصاها إلى أقصاها ، إلا أن المظاهرة الرابعة لشباب الثورة فيها لم تتوقف حيث وصلوا إلى دوار الدانة على الرغم من التحركات الأمنية بينما رفض شباب الثورة وحرائرنا التراجع رغم إقدام العساكر لعمل كمين حيث قامت النساء الثوريات بسد الطرق أمام القوات المحتلة والمرتزقة الخليفيين.
و قد حدثت مواجهات عنيفة بالقرب من دوار الدانة بين أهالي سنابس والمرتزقة.أما في جزيرة سترة البطلة فقد كان هناك ومن الظهيرة إنتشارا أمنيا مكثف مع تواجد مكثف لبلطجية السلطة الخليفية ولكن الأهالي وشباب الثورة باتوا غير مكترثين بهذا التواجد للجبناء والمرتزقة وقاموا بالخروج في المظاهرات والمسيرات ، وكانت شعارات هذا اليوم هي يسقط حمد يسقط حمد ، والشعب يريد إسقاط النظام .. حواركم كذب كذب والشعب منكم قد تعب وشعارات تطالب بخروج القوات السعودية المحتلة من البحرين.
لقد أفشل شباب الثورة وحرائرنا ونساءنا الثوريات وأبناء شعبنا دعوات الحوار الباطلة والتي جاءت للإستهلاك المحلي والدولي بخروجهم عن بكرة أبيهم ولليوم الخامس على التوالي في مظاهراتهم ومسيراتهم ، وبهذا فإن خطاب الملك الأرعن والفرعون الخليفي قد باء بالفشل الذريع ، وقد أفشل الشعب برنامج الفورميلا على الرغم من بعض الدعوات التي تطالب بإقامته والدعوات التي تدعم خطاب الملك في إقامة حوار شامل للإصلاحات.
إن أنصار ثورة 14 فبراير وخلال تواجدهم على الساحة وفي أرض المعركة مع القوات السعودية والمحتلة قاموا بإستطلاعات للرأي بين أبناء الشعب البحريني حول إذا ما كان يطالب بالإصلاحات السياسية أو أنه بات يطالب بإسقاط النظام ، فكانت أغلب إستطلاعات الرأي تحكي عن أن الشعب يريد إسقاط النظام ، وإن حوار السلطة مع الشعب هو كذب في كذب وإن الشعب قد تعب من هذه الدعوات الباطلة والكاذبة ، حتى أن الأطفال عندما تسألهم عن الملك الفرعون فإنهم يجيبون "يسقط حمد" ،وحتى وهم في الحدائق ويلعبون على المرجحانات فهم يرددون "يسقط حمد .. والشعب يريد إسقاط النظام".
كما أن الإستطلاعات التي أجراها شباب أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين في مختلف القرى والمدن وبصورة خاصة خلصت إلى أن الشعب بات لا يؤمن على الإطلاق بشعار :"الشعب يريد إصلاح النظام"، وإن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في برنامجها السياسي هذا لا تمثل غالبية الشعب ، وصرح الكثير من أبناء الشعب رجالا ونساءا وشبابا بأن قادة الوفاق أغلبهم خارج السجون ورموزنا في السجون والمعتقلات صامدة وصابرة على التعذيب القاسي ومستمرة في نهجها ومسيرتها لإسقاط النظام وأنه لا أحد يقرر عن رموزنا شيء، وقد إنتهت مسرحيات آل خليفة في ما يسمى بمشروع الإصلاح وحواركم كذب كذب والشعب منه قد تعب وإن آل خليفة قد غدروا بنا بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني وهذه المرة لن يستطيعوا أن يمرروا ما زعموا بمؤتمر الحوار والإصلاحات التي ما هي الا لعب على الذقون والتلاعب بالوقت وتخفيف الضغوط الدولية على السلطة الخليفية. وقال الكثير ممن تم إستطلاع الرأي معهم بأن شعبنا قد قدم الكثير من التضحيات في الإنتفاضات الشعبية خلال الخمسين عاما مضت وخصوصا في إنتفاضة التسعينات وهذه المرة قدمنا الكثير من الشهداء قد يتجاوز المائة شهيد "عندما تتضح الرؤية وتزال الغمامة"، إضافة إلى الألآف من الجرحى والمئات من المعاقين والمئات المفقودين والآلاف من السجناء السياسيين والألآف من المفصولين من الأعمال والجامعات والكثير من أبناء شعبنا قد تم محاكمتهم في محاكم عسكرية ، لذلك فإن دعوات الحوار فاشلة وعقيمة في ظل إستعلاء خليفي سلطوي يتعامل معنا على أننا رعايا علينا فقط السمع والطاعة وإنتظار المكارم الملكية.
كما أن إرسال الوفود من قبل السلطة الخليفية إلى مختلف أنحاء العالم جاء من أجل تلميع الوجه القبيح للملك الخائن لشعبه وللسلطة الظالمة والقمعية ، وإن تسويق مؤتمر الحوار إنما هو من أجل الإستهلاك المحلي والدولي ، وإن التعهدات الإلتزامات التي أعطاها ولي عهد البحرين ووزير الخارجية ما هي إلا وعود كاذبة ، وها نحن نرى الحملة القمعية على شعبنا قد إزدادت بعد الإعلان الكاذب عن إلغاء قانون الطوارىء.
و أضاف إستطلاع الرأي بأن شعبنا هذه المرة وبعد الثورات والإنتفاضات الكبرى في العالم العربي ونتجية للصحوة الإسلامية فإنه لا يمكن أن يطالب بإصلاحات سطحية وأن يبقى عبدا ومرتهنا تحت سلطة آل خليفة ، وقد آن الأوان للديكتاتوريات القبلية أن ترحل عن بلادنا ، وإننا صامدون ثابتون ومستمرون في الثورة حتى النصر.
إن أغلب شعب البحرين متفائل جدا بسقوط السلطة الخليفية بعد هروب الديكتاتور علي عبد الله صالح من اليمن إلى السعودية وإن الأيام القادمة ستنبىء عن أخبار وتحولات سارة في مجرى الأحداث اليمنية مما سوف يقض مضاجع الطغاة في اليمن والسعودية والبحرين.إن الأمريكيين ومعهم أتباعهم السعوديون خوفا على أمنهم الإستراتيجي المتمثل بنهب الطاقة العربية والإسلامية بأسعار زهيدة أو مجانا ، ودفاعا عن عروش متهاوية وعلى رأسها العرش السعودي الذي يترنح إثر نزاعات حادة لأجنحة العائلة الحاكمة ، وخوفا من إمتداد الثورة الشعبية في اليمن ، يبدو أن البحرين تستضعف في هذه اللحظات التاريخية ظنا منهم أنها البطن الرخوة التي منها يستطيعون النجاة من هذه المهلكة الجهنمية ، لكن شعبنا البحريني الأصيل وقواه الحية الضاربة جذورها في عمق التاريخ والزمن الإسلامي المجيد سوف تلقنهم درسا لن ينسوه وسيضلون ينافحون ويدافعون عن هذا الموقع الإستراتيجي المتقدم للأمة الإسلامية مهما كانت التضحيات ومهما صعبت التحديات.
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين – المنامة
/نهاية الخبر/