أمان أمان
06-07-2011, 06:25 AM
كتب محمد عطية (المصريون): 07-06-2011
حذر داني ياتوم، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية" (الموساد) الأسبق من اندلاع حرب إقليمية بين كل من مصر وتركيا والأردن من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى بعد سبتمبر المقبل، الموعد المحدد لتوجه الفلسطينيين للأمم المتحدة للمطالبة باعتراف دولي بدولة فلسطينية مستقلة.
وأعرب ياتوم الذي كان يتحدث أمام مؤتمر بأكاديمية "نتنيا" الإسرائيلي مساء الأحد عن اعتقاده بأنه وفي أعقاب المصادقة المتوقعة للأمم على الدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل سيتوجه الفلسطينيون إلى كل من مصر وتركيا والأردن للمطالبة بحماية دولتهم الوليدة.
وتوقع أن يلقى هذا المطلب ترحيبا من الدول العربية الثلاث التي ترى في إسرائيل كيانا استيطانيا مغتصبا ومحتلا للأرض، مما سيؤدي في النهاية إلى حرب إقليمية تجر المنطقة بأكملها.
وتأتي تصريحات ياتوم الذي تولى رئاسة (الموساد) بين عامي 1996 و1998، بعد تصريحات مائير داجان رئيس جهاز (الموساد) السابق ( 2002-2011) والتي حذر فيها أيضًا من حرب إقليمية قد تنشب بالمنطقة، إذا ما قامت إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران، مضيفا أن تلك الضربة لن توقف برنامج التسلح النووي الإيراني بل ستؤدي إلى حرب إقليمية بالمنطقة.
واعترف داجان الذي شبه الفترة الحالية التي تعيشها إسرائيل بمرحلة ما قبل حرب السادس من أكتوبر عام 1973، بأن الحكومات الإسرائيلية منذ عهد آرييل شارون رئيس الوزراء الأسبق وحتى الآن ارتكبت الكثير من الأخطاء، برفضها تبني مبادرة السلام العربية.
وقوبلت تلك التصريحات بالهجوم من قبل الحكومة الإسرائيلية، من خلال اتهامه بتشويه سمعة وسيرة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء والتصرف بلا مسئولية وطنية وشن "هجوم تخريبي" ضد المؤسسات الديمقراطية في إسرائيل، ووصلت الحملة حد اتهام رئيس (الموساد) السابق بـ "الجنون".
حذر داني ياتوم، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية" (الموساد) الأسبق من اندلاع حرب إقليمية بين كل من مصر وتركيا والأردن من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى بعد سبتمبر المقبل، الموعد المحدد لتوجه الفلسطينيين للأمم المتحدة للمطالبة باعتراف دولي بدولة فلسطينية مستقلة.
وأعرب ياتوم الذي كان يتحدث أمام مؤتمر بأكاديمية "نتنيا" الإسرائيلي مساء الأحد عن اعتقاده بأنه وفي أعقاب المصادقة المتوقعة للأمم على الدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل سيتوجه الفلسطينيون إلى كل من مصر وتركيا والأردن للمطالبة بحماية دولتهم الوليدة.
وتوقع أن يلقى هذا المطلب ترحيبا من الدول العربية الثلاث التي ترى في إسرائيل كيانا استيطانيا مغتصبا ومحتلا للأرض، مما سيؤدي في النهاية إلى حرب إقليمية تجر المنطقة بأكملها.
وتأتي تصريحات ياتوم الذي تولى رئاسة (الموساد) بين عامي 1996 و1998، بعد تصريحات مائير داجان رئيس جهاز (الموساد) السابق ( 2002-2011) والتي حذر فيها أيضًا من حرب إقليمية قد تنشب بالمنطقة، إذا ما قامت إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران، مضيفا أن تلك الضربة لن توقف برنامج التسلح النووي الإيراني بل ستؤدي إلى حرب إقليمية بالمنطقة.
واعترف داجان الذي شبه الفترة الحالية التي تعيشها إسرائيل بمرحلة ما قبل حرب السادس من أكتوبر عام 1973، بأن الحكومات الإسرائيلية منذ عهد آرييل شارون رئيس الوزراء الأسبق وحتى الآن ارتكبت الكثير من الأخطاء، برفضها تبني مبادرة السلام العربية.
وقوبلت تلك التصريحات بالهجوم من قبل الحكومة الإسرائيلية، من خلال اتهامه بتشويه سمعة وسيرة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء والتصرف بلا مسئولية وطنية وشن "هجوم تخريبي" ضد المؤسسات الديمقراطية في إسرائيل، ووصلت الحملة حد اتهام رئيس (الموساد) السابق بـ "الجنون".