سمير
06-06-2011, 03:53 PM
القرعاوي أهم مقدمي التسهيلات.. والعايد متورط في عملية اغتيال.. والشدوي مرتبط بالإيرانيين أبو مريم ونصر الله
http://aawsat.com/2011/06/03/images/hassad1.624745.jpg
الرياض: تركي السهيل
تكشف القائمة الإرهابية التي أعلنت وزارة الداخلية السعودية عنها في فبراير (شباط) 2009، عن وجود 35 من أصل 85 ملاحقا على القائمة، في إيران، أو أنهم مروا عليها. وتفيد المعلومات بأن آخر الملتحقين بـ«القاعدة» في إيران كان في شهر سبتمبر (أيلول) 2008، وهو ما يعني أن علميات الاستقطاب لم تتوقف، وأن «القاعدة» في إيران لا تزال تدير العمليات.
يقول مصدر إقليمي لـ«الشرق الأوسط»: «نحن متأكدون من وجود بعض نشطاء (القاعدة) وقيادييها في إيران، لكننا لا نعلم كيف تتم المعاملة بين الجانبين، لكن الأكيد أن أتباع (القاعدة) الموجودين في إيران مسيطر عليهم».
وطبقا للمصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن تصريحات إيمان ابنة أسامة بن لادن، التي فرت من مرافقيها، واحتمت بالسفارة السعودية في طهران، أكبر دليل على وجود أتباع لزعيم تنظيم القاعدة على الأراضي الإيرانية.
ويشرح مصدر إقليمي قصة اتخاذ «القاعدة» لإيران مركزا لعملياتها، حيث يشير إلى أن بداية شهر العسل بين الجانبين كانت مع الحرب على أفغانستان، والتي ولدت 3 وجهات لأعضاء التنظيم المتركزين على الأراضي الأفغانية، فمنهم من غادروا إلى تورا بورا، ومنهم من تسللوا لباكستان، ومنهم من دخلوا إلى إيران.
ويقول المصدر «من المؤكد أن إيران تعاملت مع أعضاء وقيادات التنظيم الذين لجأوا إليها هربا من الآلة العسكرية الأميركية التي ضربت أفغانستان»، ويلفت المصدر إلى أن الإيرانيين عمدوا في ما يبدو إلى السيطرة على أعضاء تنظيم القاعدة الذين دخلوا إلى إيران، لكنهم لم يضايقوهم في مسألة تأدية الأدوار التي كانوا يقومون بها.
ويطرح المصدر تساؤلات عدة قد تساعد في فهم حقيقة العلاقة بين «القاعدة» وإيران، فيقول «هل لجأت إيران لاستضافة (القاعدة) لمهادنتها حتى لا تكون هدفا مستقبليا لها؟.. أو أنها استغلت (القاعدة) لتحقيق أهدافها في بعض الدول التي تختلف معهم سياسيا ومذهبيا؟»، مفيدا بأن هذين التساؤلين لا يزالان مطروحين على الساحة حول العلاقة بين «القاعدة» وإيران.
وأعطى المصدر الإقليمي تلميحات تدفع باتجاه أن تكون «القاعدة» في اليمن، والتي يشكل السعوديون واليمنيون الحصة الأكبر فيها، تم التخطيط لها وتشكيلها بأمر قادة «القاعدة» في إيران. وكانت المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصادر خاصة، أفادت بأن عناصر «القاعدة» الموجودين في إيران والمدرجين على قائمة الـ85 السعودية، يخططون لضرب مصالح سعودية أو أردنية، كما أن بعضهم يعتزم العودة إلى الداخل لتنفيذ العملية بنفسه، فيما يعتزم البعض الآخر الانضمام إلى مجموعة المقاتلين الجدد الموجودين على الأراضي اليمنية.
ولعل أبرز السعوديين الملتحقين بـ«القاعدة» في إيران، صالح القرعاوي، الذي يقترب من عامه الثلاثين، حيث يتولى منصبا قياديا في تنظيم القاعدة في الداخل والخارج، وهو من أهم مقدمي التسهيلات والدعم المالي والتزوير وتنسيق سفر عناصر ومطلوبين من التنظيم للخارج، وله علاقة بأبو مصعب الزرقاوي من خلال دعمه بالمال وإرسال ما يحتاجه من الأشخاص.
ويبرز اسم صالح القرعاوي، والمكنى بـ«نجم»، كواحد من أهم الأسماء التي تدير عمليات تنظيم القاعدة من الأراضي الإيرانية، وتزوج خلال وجوده في إيران بابنة محمد خليل الحكايمة أحد القادة الميدانيين لـ«القاعدة».
وتلقى صالح القرعاوي، الذي يستخدم 14 اسما حركيا في تنقلاته، تدريبات مكثفة في إيران، على استخدام الإلكترونيات في عمليات التفجير، وجعل من الأراضي الإيرانية مركزا لعملياته، وقام بدور الوسيط بين قيادات التنظيم وأعضائه، إضافة إلى سعيه نحو جهود التنظيم في العراق ولبنان.
وعلى الصعيد المحلي، ساعد القرعاوي، الموجود في إيران منذ سبتمبر 2006، في نقل أحد الذين هربوا من سجن الملز، ومطلوبين آخرين إلى منطقة الجوف (شمال السعودية)، في إطار عملية تهريبهم للعراق، فيما نشط على صعيد العمل الخارجي بالترتيب لوصول متطرفين إلى لبنان لتدريبهم هناك، ومن ثم إرسالهم إلى السعودية لتنفيذ عمليات إرهابية.
ويتضح أن الغالبية العظمى من قائمة الـ85 الموجودين في إيران، في العقد الثالث من أعمارهم، إذ إن ولاداتهم كانت في بحر الثمانينات الميلادية.
وسلك السعوديون الذين انضموا تحت لواء «القاعدة» المتمركزة في إيران، دولا مختلفة، للوصول إلى هناك، بينها البحرين، والإمارات، وقطر، إضافة إلى سوريا. وترتبط بعض الأسماء التي تبحث عنها السعودية وتوجد في المثلث الباكستاني الأفغاني الإيراني، أمثال المطلوب عادل فليح العنزي، بمنسقي سفر وأشخاص خطرين في إيران.
وتشير المعلومات إلى أن المطلوب عبد الله العايد والموجود في إيران، يعتقد تورطه في عملية اغتيال ضابط أمني سعودي كبير، حيث قدم إلى إيران عبر الإمارات بواسطة وثائق مزورة، وهو نشط في إصدار الفتاوى التحريضية على التكفير والذهاب للخارج للمشاركة في القتال هناك والتجنيد وتقديم الدعم المالي لعناصر التنظيم.
ويبرز اسم محمد أبو الخير، الذي يستخدم 11 اسما حركيا في تنقلاته في مناطق التوتر والصراع، وهو من بين أبرز الذين تبحث السعودية عنهم، ويعتبر أحد الحراس الشخصيين لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وصهره في الوقت نفسه، كما تفيد المعلومات بأنه يرتبط بعلاقة مع رمزي بن الشيبة، أحد المتهمين في أحداث 11 سبتمبر 2001.
وعمل أبو الخير، الذي يستخدم ألقابا وكنى كـ«أبو محجن، أبو عبد الله، عبد الحميد، مهند، الجداوي، عبد الله المكي، عبد اللطيف، لطفي، لطف، مهند الجداوي، عبد الله الحلبي»، كحلقة وصل في منتصف التسعينات وعام 2000 ما بين أفغانستان وإيران، ويعتقد أنه يوجد في المثلث الباكستاني الأفغاني الإيراني.
ولبعض الأسماء الموجودة في قائمة الـ85 ارتباط مباشر بأسامة بن لادن، أمثال طليحان المطيري، الذي سبق أن بايع زعيم «القاعدة»، وتدرب بعد ذلك على الأسلحة والمدافع ونصب الكمائن والاقتحام والانسحاب وحرب المدن وزراعة الألغام ورسم الخرائط واستخدام البوصلة والاتصالات واستخدام الدبابات، بغرض تدريب كوادر التنظيم.
ومن بين السعوديين الموجودين في إيران، أحمد الشدوي، ويكنى أبو حنظلة المكي، حيث سافر إلى الإمارات العربية المتحدة في 24 فبراير (شباط) 2008، وهو متهم بارتباطه بمنسقين إيرانيين هما أبو مريم ونصر الله اللذان نسقا سفره إلى أفغانستان عبر إيران عن طريق التهريب للانضمام لصفوف تنظيم القاعدة هناك وانضمامه لأحد المعسكرات في منطقة هلمند وتدربه على السلاح وتأييده للعمليات الانتحارية.
ويعتبر عادل الجعفري أحد أحدث المنضمين لـ«القاعدة» في إيران، والتي وصلها من قطر، بتاريخ 18 سبتمبر 2008، وهو على ارتباط بمنسقي سفر وأشخاص خطرين وانتحاريين في إيران.
أما عزام الصبحي، وهو أحد السعوديين الموجودين في إيران، فتفيد المعلومات المتوافرة عنه بوجود علاقة تربطه بسيف العدل (محمد إبراهيم مكاوي) الرجل الأول في «القاعدة» بإيران، كما تربطه علاقة بالقائد السابق لتنظيم القاعدة في السعودية عبد العزيز المقرن. وعمل المطلوب علي العمر، الذي يستخدم 7 أسماء حركية، ويعتقد وجوده بإيران، كمراسل ومندوب لتنظيم القاعدة في إيران، ويعتبر من المطلوبين الخطرين، وكان قد ادعى رغبته في تنفيذ عملية انتحارية إلا أنه استُبقي لاستخدامه للاتصال بين عناصر التنظيم.
http://aawsat.com/2011/06/03/images/hassad1.624745.jpg
الرياض: تركي السهيل
تكشف القائمة الإرهابية التي أعلنت وزارة الداخلية السعودية عنها في فبراير (شباط) 2009، عن وجود 35 من أصل 85 ملاحقا على القائمة، في إيران، أو أنهم مروا عليها. وتفيد المعلومات بأن آخر الملتحقين بـ«القاعدة» في إيران كان في شهر سبتمبر (أيلول) 2008، وهو ما يعني أن علميات الاستقطاب لم تتوقف، وأن «القاعدة» في إيران لا تزال تدير العمليات.
يقول مصدر إقليمي لـ«الشرق الأوسط»: «نحن متأكدون من وجود بعض نشطاء (القاعدة) وقيادييها في إيران، لكننا لا نعلم كيف تتم المعاملة بين الجانبين، لكن الأكيد أن أتباع (القاعدة) الموجودين في إيران مسيطر عليهم».
وطبقا للمصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن تصريحات إيمان ابنة أسامة بن لادن، التي فرت من مرافقيها، واحتمت بالسفارة السعودية في طهران، أكبر دليل على وجود أتباع لزعيم تنظيم القاعدة على الأراضي الإيرانية.
ويشرح مصدر إقليمي قصة اتخاذ «القاعدة» لإيران مركزا لعملياتها، حيث يشير إلى أن بداية شهر العسل بين الجانبين كانت مع الحرب على أفغانستان، والتي ولدت 3 وجهات لأعضاء التنظيم المتركزين على الأراضي الأفغانية، فمنهم من غادروا إلى تورا بورا، ومنهم من تسللوا لباكستان، ومنهم من دخلوا إلى إيران.
ويقول المصدر «من المؤكد أن إيران تعاملت مع أعضاء وقيادات التنظيم الذين لجأوا إليها هربا من الآلة العسكرية الأميركية التي ضربت أفغانستان»، ويلفت المصدر إلى أن الإيرانيين عمدوا في ما يبدو إلى السيطرة على أعضاء تنظيم القاعدة الذين دخلوا إلى إيران، لكنهم لم يضايقوهم في مسألة تأدية الأدوار التي كانوا يقومون بها.
ويطرح المصدر تساؤلات عدة قد تساعد في فهم حقيقة العلاقة بين «القاعدة» وإيران، فيقول «هل لجأت إيران لاستضافة (القاعدة) لمهادنتها حتى لا تكون هدفا مستقبليا لها؟.. أو أنها استغلت (القاعدة) لتحقيق أهدافها في بعض الدول التي تختلف معهم سياسيا ومذهبيا؟»، مفيدا بأن هذين التساؤلين لا يزالان مطروحين على الساحة حول العلاقة بين «القاعدة» وإيران.
وأعطى المصدر الإقليمي تلميحات تدفع باتجاه أن تكون «القاعدة» في اليمن، والتي يشكل السعوديون واليمنيون الحصة الأكبر فيها، تم التخطيط لها وتشكيلها بأمر قادة «القاعدة» في إيران. وكانت المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصادر خاصة، أفادت بأن عناصر «القاعدة» الموجودين في إيران والمدرجين على قائمة الـ85 السعودية، يخططون لضرب مصالح سعودية أو أردنية، كما أن بعضهم يعتزم العودة إلى الداخل لتنفيذ العملية بنفسه، فيما يعتزم البعض الآخر الانضمام إلى مجموعة المقاتلين الجدد الموجودين على الأراضي اليمنية.
ولعل أبرز السعوديين الملتحقين بـ«القاعدة» في إيران، صالح القرعاوي، الذي يقترب من عامه الثلاثين، حيث يتولى منصبا قياديا في تنظيم القاعدة في الداخل والخارج، وهو من أهم مقدمي التسهيلات والدعم المالي والتزوير وتنسيق سفر عناصر ومطلوبين من التنظيم للخارج، وله علاقة بأبو مصعب الزرقاوي من خلال دعمه بالمال وإرسال ما يحتاجه من الأشخاص.
ويبرز اسم صالح القرعاوي، والمكنى بـ«نجم»، كواحد من أهم الأسماء التي تدير عمليات تنظيم القاعدة من الأراضي الإيرانية، وتزوج خلال وجوده في إيران بابنة محمد خليل الحكايمة أحد القادة الميدانيين لـ«القاعدة».
وتلقى صالح القرعاوي، الذي يستخدم 14 اسما حركيا في تنقلاته، تدريبات مكثفة في إيران، على استخدام الإلكترونيات في عمليات التفجير، وجعل من الأراضي الإيرانية مركزا لعملياته، وقام بدور الوسيط بين قيادات التنظيم وأعضائه، إضافة إلى سعيه نحو جهود التنظيم في العراق ولبنان.
وعلى الصعيد المحلي، ساعد القرعاوي، الموجود في إيران منذ سبتمبر 2006، في نقل أحد الذين هربوا من سجن الملز، ومطلوبين آخرين إلى منطقة الجوف (شمال السعودية)، في إطار عملية تهريبهم للعراق، فيما نشط على صعيد العمل الخارجي بالترتيب لوصول متطرفين إلى لبنان لتدريبهم هناك، ومن ثم إرسالهم إلى السعودية لتنفيذ عمليات إرهابية.
ويتضح أن الغالبية العظمى من قائمة الـ85 الموجودين في إيران، في العقد الثالث من أعمارهم، إذ إن ولاداتهم كانت في بحر الثمانينات الميلادية.
وسلك السعوديون الذين انضموا تحت لواء «القاعدة» المتمركزة في إيران، دولا مختلفة، للوصول إلى هناك، بينها البحرين، والإمارات، وقطر، إضافة إلى سوريا. وترتبط بعض الأسماء التي تبحث عنها السعودية وتوجد في المثلث الباكستاني الأفغاني الإيراني، أمثال المطلوب عادل فليح العنزي، بمنسقي سفر وأشخاص خطرين في إيران.
وتشير المعلومات إلى أن المطلوب عبد الله العايد والموجود في إيران، يعتقد تورطه في عملية اغتيال ضابط أمني سعودي كبير، حيث قدم إلى إيران عبر الإمارات بواسطة وثائق مزورة، وهو نشط في إصدار الفتاوى التحريضية على التكفير والذهاب للخارج للمشاركة في القتال هناك والتجنيد وتقديم الدعم المالي لعناصر التنظيم.
ويبرز اسم محمد أبو الخير، الذي يستخدم 11 اسما حركيا في تنقلاته في مناطق التوتر والصراع، وهو من بين أبرز الذين تبحث السعودية عنهم، ويعتبر أحد الحراس الشخصيين لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وصهره في الوقت نفسه، كما تفيد المعلومات بأنه يرتبط بعلاقة مع رمزي بن الشيبة، أحد المتهمين في أحداث 11 سبتمبر 2001.
وعمل أبو الخير، الذي يستخدم ألقابا وكنى كـ«أبو محجن، أبو عبد الله، عبد الحميد، مهند، الجداوي، عبد الله المكي، عبد اللطيف، لطفي، لطف، مهند الجداوي، عبد الله الحلبي»، كحلقة وصل في منتصف التسعينات وعام 2000 ما بين أفغانستان وإيران، ويعتقد أنه يوجد في المثلث الباكستاني الأفغاني الإيراني.
ولبعض الأسماء الموجودة في قائمة الـ85 ارتباط مباشر بأسامة بن لادن، أمثال طليحان المطيري، الذي سبق أن بايع زعيم «القاعدة»، وتدرب بعد ذلك على الأسلحة والمدافع ونصب الكمائن والاقتحام والانسحاب وحرب المدن وزراعة الألغام ورسم الخرائط واستخدام البوصلة والاتصالات واستخدام الدبابات، بغرض تدريب كوادر التنظيم.
ومن بين السعوديين الموجودين في إيران، أحمد الشدوي، ويكنى أبو حنظلة المكي، حيث سافر إلى الإمارات العربية المتحدة في 24 فبراير (شباط) 2008، وهو متهم بارتباطه بمنسقين إيرانيين هما أبو مريم ونصر الله اللذان نسقا سفره إلى أفغانستان عبر إيران عن طريق التهريب للانضمام لصفوف تنظيم القاعدة هناك وانضمامه لأحد المعسكرات في منطقة هلمند وتدربه على السلاح وتأييده للعمليات الانتحارية.
ويعتبر عادل الجعفري أحد أحدث المنضمين لـ«القاعدة» في إيران، والتي وصلها من قطر، بتاريخ 18 سبتمبر 2008، وهو على ارتباط بمنسقي سفر وأشخاص خطرين وانتحاريين في إيران.
أما عزام الصبحي، وهو أحد السعوديين الموجودين في إيران، فتفيد المعلومات المتوافرة عنه بوجود علاقة تربطه بسيف العدل (محمد إبراهيم مكاوي) الرجل الأول في «القاعدة» بإيران، كما تربطه علاقة بالقائد السابق لتنظيم القاعدة في السعودية عبد العزيز المقرن. وعمل المطلوب علي العمر، الذي يستخدم 7 أسماء حركية، ويعتقد وجوده بإيران، كمراسل ومندوب لتنظيم القاعدة في إيران، ويعتبر من المطلوبين الخطرين، وكان قد ادعى رغبته في تنفيذ عملية انتحارية إلا أنه استُبقي لاستخدامه للاتصال بين عناصر التنظيم.