yasmeen
06-06-2011, 06:26 AM
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/06/06/02.01.30_main.jpg
مجلس الوزراء مجتمعاً أمس ويبدو كرسي الفهد (اقصى اليمين) خالياً بسبب عدم حضوره الجلسة
كتب مخلد السلمان
تقدمت أمس مذكرة نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الاسكان والتنمية الشيخ احمد الفهد على مجريات الجو البرلماني، الذي شهد «إشاعة» عن استقالة الفهد الذي استقبله سمو نائب الامير ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وغاب عن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.
في المذكرة قال النائبان المستجوبان مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي انها «معيبة».
ورأى الاول أنها «تعكس حالة الارتباك والذعر والخوف من صعود المنصة» مؤكدا ان «اتهام الفهد بان الاستجواب تعد على صلاحيات سمو الامير كلام لن يمر مرور الكرام»، فيما أشار الصرعاوي الى سلوك الفهد نهجا جديدا هو «الاختباء وراء عباءة سمو الامير.
وبالعامية (ينخش تحت بشت الامير)».
واعتبر النائب مرزوق الغانم ان تقديم مذكرة الفهد بمضامينها «يعكس حالة الارتباك التي يعيشها الأخ الوزير، وما جاء في المذكرة يؤكد ما كنا نحذر منه أثناء الجلسة بأن الوزير لم يقدم طلبا كتابيا».
وإذ اكد الغانم ان «المذكرة معيبة» وجه كلامه الى الفهد «الذي اتهمنا بأن الاستجواب تعد على صلاحيات سمو الامير وهو كلام لن يمر مرور الكرام، وأدعوه الى صعود المنصة حتى نعرف من لا يطيع كلام سمو الامير بالوثائق والمستندات، فجزء من الاستجواب مناشدة لسموه عن أفعال كثيرة ارتكبها الفهد».
اضاف ان الحملة التي يشنها الفهد «تعكس حالة الارتباك والذعر والخوف من صعود المنصة. وله أقول أن يصعد المنصة ويبين أن المحاور غير دستورية».
ورأى النائب عادل الصرعاوي أن ما ورد في المذكرة «هروب» وأن الفهد بدأ يسلك «نهجا جديدا هو الاختباء وراء عباءة سمو الامير وبالعامية ( ينخش تحت بشت الامير) وللمرة الاولى أرى وزيرا يلقي بمسؤولياته على سمو رئيس الوزراء ووزراء آخرين».
وشدد على ان الفهد «ضاعت منه الحيلة ومن تضع منه الحيلة تضع منه البصيرة، ومن تضع منه البصيرة فعليه ان يرحل».
مجلس الوزراء مجتمعاً أمس ويبدو كرسي الفهد (اقصى اليمين) خالياً بسبب عدم حضوره الجلسة
كتب مخلد السلمان
تقدمت أمس مذكرة نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الاسكان والتنمية الشيخ احمد الفهد على مجريات الجو البرلماني، الذي شهد «إشاعة» عن استقالة الفهد الذي استقبله سمو نائب الامير ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وغاب عن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.
في المذكرة قال النائبان المستجوبان مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي انها «معيبة».
ورأى الاول أنها «تعكس حالة الارتباك والذعر والخوف من صعود المنصة» مؤكدا ان «اتهام الفهد بان الاستجواب تعد على صلاحيات سمو الامير كلام لن يمر مرور الكرام»، فيما أشار الصرعاوي الى سلوك الفهد نهجا جديدا هو «الاختباء وراء عباءة سمو الامير.
وبالعامية (ينخش تحت بشت الامير)».
واعتبر النائب مرزوق الغانم ان تقديم مذكرة الفهد بمضامينها «يعكس حالة الارتباك التي يعيشها الأخ الوزير، وما جاء في المذكرة يؤكد ما كنا نحذر منه أثناء الجلسة بأن الوزير لم يقدم طلبا كتابيا».
وإذ اكد الغانم ان «المذكرة معيبة» وجه كلامه الى الفهد «الذي اتهمنا بأن الاستجواب تعد على صلاحيات سمو الامير وهو كلام لن يمر مرور الكرام، وأدعوه الى صعود المنصة حتى نعرف من لا يطيع كلام سمو الامير بالوثائق والمستندات، فجزء من الاستجواب مناشدة لسموه عن أفعال كثيرة ارتكبها الفهد».
اضاف ان الحملة التي يشنها الفهد «تعكس حالة الارتباك والذعر والخوف من صعود المنصة. وله أقول أن يصعد المنصة ويبين أن المحاور غير دستورية».
ورأى النائب عادل الصرعاوي أن ما ورد في المذكرة «هروب» وأن الفهد بدأ يسلك «نهجا جديدا هو الاختباء وراء عباءة سمو الامير وبالعامية ( ينخش تحت بشت الامير) وللمرة الاولى أرى وزيرا يلقي بمسؤولياته على سمو رئيس الوزراء ووزراء آخرين».
وشدد على ان الفهد «ضاعت منه الحيلة ومن تضع منه الحيلة تضع منه البصيرة، ومن تضع منه البصيرة فعليه ان يرحل».