ابوعبدالعزيز
06-05-2011, 06:04 PM
فيما يبدو محاولة لتبرير خرق إسرائيل للحظر التجاري المفروض على إيران، نشرت صحيفة "صنداي تايمز" في تقريرٍ الأحد، أن "سفن الشحن الإسرائيلية التابعة لشركة الملاحة المتهمة بخرق الحظر على التعامل التجاري مع إيران كانت في الحقيقة تحمل قوات إسرائيلية خاصة، وفقاً لمصادر دفاعية خاصة".
وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلها عوزي ماحنائيمي من تل أبيب: إن خبراء عسكريين ألمحوا إلى أن سفن الشحن التي يملكها الأخوان سامي ويولي أوفر قد نقلت مروحيات "بلاك هوك" أخفيت في حاويات أُعدت خصيصاً للاستخدام من قبل فرق قوات خاصة لقيام بمهام استطلاعية للتجسس على المنشآت النووية الإيرانية السرية.
ويوضح الكاتب أنه باستخدام سفن شحن عملاقة تحمل مروحيات ورجالاً يختبئون في حاويات على سطحها، فإن القوات الإسرائيلية يمكنها الاقتراب من الساحل الإيراني دون أن تثير الشكوك.
وينقل الكاتب عن مصادر دفاعية أنه من المعروف أن سفناً تابعة لمجموعة أوفر كانت تعطي القوات الإسرائيلية الإمكانية للوصول للمياه الإيرانية.
وتقول الصحيفة إنه وفقا لبيانات الملاحة البحرية "إكواسيس" فإن 13 سفينة تملكها مجموعة أوفر إخوان قد رست في إيران خلال العقد الماضي مستخدمة مرفأ بندر عباس على الساحل الجنوبي لجزيرة الخرج.
يُذكر أن تقارير إسرائيلية ألمحت إلى اتصالات مجموعة أوفر بإيران قد تكون بترخيص من إسرائيل، إلا أن إسرائيل نفت ذلك على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وأعلنت أن الأمر خاص بالشركة وبالولايات المتحدة التي وجهت لها الاتهام، إلا أنها لن تدعم جهود الشركة في محاولة إزالة اسمها من القائمة الأمريكية السوداء للشركات التي يثبت تعاملها مع إيران.
واللافت للنظر أن نتنياهو قد أثنى على سامي أوفر ـ الذي توفي الأسبوع الماضي بعد أيام من توجيه الاتهامات لشركته ـ واصفا إياه بـ "الصهيوني حتى النخاع".
وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلها عوزي ماحنائيمي من تل أبيب: إن خبراء عسكريين ألمحوا إلى أن سفن الشحن التي يملكها الأخوان سامي ويولي أوفر قد نقلت مروحيات "بلاك هوك" أخفيت في حاويات أُعدت خصيصاً للاستخدام من قبل فرق قوات خاصة لقيام بمهام استطلاعية للتجسس على المنشآت النووية الإيرانية السرية.
ويوضح الكاتب أنه باستخدام سفن شحن عملاقة تحمل مروحيات ورجالاً يختبئون في حاويات على سطحها، فإن القوات الإسرائيلية يمكنها الاقتراب من الساحل الإيراني دون أن تثير الشكوك.
وينقل الكاتب عن مصادر دفاعية أنه من المعروف أن سفناً تابعة لمجموعة أوفر كانت تعطي القوات الإسرائيلية الإمكانية للوصول للمياه الإيرانية.
وتقول الصحيفة إنه وفقا لبيانات الملاحة البحرية "إكواسيس" فإن 13 سفينة تملكها مجموعة أوفر إخوان قد رست في إيران خلال العقد الماضي مستخدمة مرفأ بندر عباس على الساحل الجنوبي لجزيرة الخرج.
يُذكر أن تقارير إسرائيلية ألمحت إلى اتصالات مجموعة أوفر بإيران قد تكون بترخيص من إسرائيل، إلا أن إسرائيل نفت ذلك على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وأعلنت أن الأمر خاص بالشركة وبالولايات المتحدة التي وجهت لها الاتهام، إلا أنها لن تدعم جهود الشركة في محاولة إزالة اسمها من القائمة الأمريكية السوداء للشركات التي يثبت تعاملها مع إيران.
واللافت للنظر أن نتنياهو قد أثنى على سامي أوفر ـ الذي توفي الأسبوع الماضي بعد أيام من توجيه الاتهامات لشركته ـ واصفا إياه بـ "الصهيوني حتى النخاع".