yasmeen
06-05-2011, 02:44 PM
خامنئي يدعو معسكر المحافظين الحاكم في إيران إلى الهدوء
الأحد 5 يونيو 2011 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/201818-1p46.jpg
مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي ملقيا كلمته في ذكرى رحيل الإمام الخميني أمس (أ.ف.پ)
طهران ـ وكالات: متجنبا ذكر الأحداث الجارية في سورية، توقع مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أن يكون النصر حليف الثورات في اليمن وليبيا والبحرين.
وقال خامنئي امس في الذكرى السنوية الـ 22 لرحيل الإمام الخميني ان ما جرى في شمال أفريقيا والشرق الأوسط «سيعيد صناعة التاريخ وهو حدث مهم على المستوى التاريخي».
وأضاف ان «التحركات الجماهيرية ستنتهي الى النصر ولا يستطيع اي شيء الوقوف أمام تحركات الشعوب.. ان انتفاضات شعوب اليمن وليبيا والبحرين سيكون حليفها النصر».
واعتبر خامنئي ان سياسة الدول الغربية «هو إضعاف ليبيا وزجها في حرب أهلية من أجل إضعافها والسيطرة على ثرواتها».
واضاف «ان القضية في البحرين ليست قضية طائفية وإنما هي سلب حقوق مواطن في وطنه».
وأشار الى ان الشعب البحريني «يعيش المظلومية المطلقة وأنهم يصورون تحرك الشعب بأنه تحرك طائفي».
واعتبر ان دخول القوات السعودية الى البحرين «جاء بضوء أخضر من الإدارة الأميركية وعلى هذا الأساس فإن الأميركان يتحملون كل ما جرى في البحرين».
وأعلن دعم طهران ووقوفها «الى جانب كل حركة إسلامية معادية للمخططات الأميركية والصهيونية». لكنه قال «لا نؤيد اي تحرك يتم بتحريض من أميركا والصهاينة».
وندد بما وصفه «انتهاج الإدارة الأميركية معايير مزدوجة واستخدامها قضايا حقوق الإنسان لتحقيق مصالحها الخاصة».
وقال «الأميركيون لن يقدموا على شيء لخدمة شعوب المنطقة».
ودعا الى «توخي اليقظة إزاء محاولات بث الفرقة بين الدول الإسلامية وإيران» وحث على «التصدي لكل تلك المحاولات».
وأشاد بـ «انتصار ثورة الشعب المصري» ووصفه بأنه «انتصار متألق ولا مثيل له»، مشيرا الى ان الشعب المصري «يحتل الطليعة في العالمين العربي والإسلامي».
وأشاد بـ «تحرك الشعب المصري تجاه فك الحصار عن قطاع غزة وإعادة فتح معبر رفح» وقال «انها حركة قيمة يجب ان تتواصل».
وأكد ان موقف إيران «لن يتغير إزاء القضية الفلسطينية وأن فلسطين ستعود إلى أحضان الأمة الإسلامية».
وشدد على حق العودة لجميع الفلسطينيين إلى أرضهم، «رافضا أي فكرة لتقسيم فلسطين». وطالب بإجراء استفتاء عام يشارك فيه سكان فلسطين الأصليين لتحديد نظام الحكم.
إلى ذلك، دعا خامنئي معسكر المحافظين الحاكم الى وضع حد لانشقاقاته.
وأضاف «في البلاد هناك مواقف سياسية مختلفة اذا لم يحاول أحد قلب النظام ولا خيانته ولا تنفيذ مخططات الأعداء لكنه لا يشاطركم الرأي فيجب ألا تحرموه» من حقه في التعبير.
وأضاف ان «الإيمان لا يعني إهانة المعارضين»، مؤكدا انه لا ينبغي «حرمان» جزء من المجتمع من حريته «باسم الثورة (...) وباسم الاختلافات السياسية».
كما دعم الحكومة مؤكدا ان «المسؤولين تمكنوا من إنجاز أمور كبيرة، بنى تحتية كبيرة (...) سيرى الناس نتائجها في مستقبل قريب او بعيد».
وشن قسم من المحافظين الذين يحكمون البلاد خلال الأسابيع الاخيرة هجمات عنيفة على مقربين من الرئيس أحمدي نجاد، لاسيما رئيس ديوانه اسفنديار رحيم مشائي المتهم بتزعم «مجموعة منحرفة» قالوا انها تهدف الى نسف أسس الجمهورية الإسلامية.
من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان الشرق الأوسط لن يعرف الهدوء طالما ان «النظام الصهيوني موجود»، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي امس الأول.
وقال احمدي نجاد في كلمة في الذكرى الـ 22 لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية «طالما ان النظام الصهيوني موجود ولو على جزء صغير من فلسطين، لن تعرف المنطقة الهدوء والطمأنينة».
وأضاف: «على جميع شعوب المنطقة ان تسير في اتجاه نهاية هيمنة الولايات المتحدة وزوال النظام الصهيوني».
إلى ذلك، حذر النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي من انتقام إيراني عنيف ضد أي عقوبات اقتصادية جديدة أحادية الجانب.. لافتا إلى أن التعامل مع فرض العقوبات سيكون بالمثل.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن رحيمي قوله «هناك دول محددة تلجأ إلى فرض العقوبات على إيران لوقف مسيرة تقدمها». مشددا على أن طهران ستسلك النهج ذاته في التعامل مع إجراءات من هذا النوع، وستواجه أي إجراء حتى لو كان محدودا برد فعل أكبر.
وأوضح رحيمي ان الموضوعات التي يتم تداولها عن وجود سلاح نووي لدى إيران تستخدم كذرائع لمنعها من تحقيق تقدمها العلمي، مجددا التأكيد عدم حاجة إيران للسلاح النووي على الإطلاق، وأن استخدامها التكنولوجيا النووية يقتصر فقط على تحقيق التطور العلمي.
وأكد أن أي إجراءات أحادية الجانب قد تتخذ ضد طهران ستواجه بفرض عقوبات إيرانية على دول بعينها.
الأحد 5 يونيو 2011 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/201818-1p46.jpg
مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي ملقيا كلمته في ذكرى رحيل الإمام الخميني أمس (أ.ف.پ)
طهران ـ وكالات: متجنبا ذكر الأحداث الجارية في سورية، توقع مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أن يكون النصر حليف الثورات في اليمن وليبيا والبحرين.
وقال خامنئي امس في الذكرى السنوية الـ 22 لرحيل الإمام الخميني ان ما جرى في شمال أفريقيا والشرق الأوسط «سيعيد صناعة التاريخ وهو حدث مهم على المستوى التاريخي».
وأضاف ان «التحركات الجماهيرية ستنتهي الى النصر ولا يستطيع اي شيء الوقوف أمام تحركات الشعوب.. ان انتفاضات شعوب اليمن وليبيا والبحرين سيكون حليفها النصر».
واعتبر خامنئي ان سياسة الدول الغربية «هو إضعاف ليبيا وزجها في حرب أهلية من أجل إضعافها والسيطرة على ثرواتها».
واضاف «ان القضية في البحرين ليست قضية طائفية وإنما هي سلب حقوق مواطن في وطنه».
وأشار الى ان الشعب البحريني «يعيش المظلومية المطلقة وأنهم يصورون تحرك الشعب بأنه تحرك طائفي».
واعتبر ان دخول القوات السعودية الى البحرين «جاء بضوء أخضر من الإدارة الأميركية وعلى هذا الأساس فإن الأميركان يتحملون كل ما جرى في البحرين».
وأعلن دعم طهران ووقوفها «الى جانب كل حركة إسلامية معادية للمخططات الأميركية والصهيونية». لكنه قال «لا نؤيد اي تحرك يتم بتحريض من أميركا والصهاينة».
وندد بما وصفه «انتهاج الإدارة الأميركية معايير مزدوجة واستخدامها قضايا حقوق الإنسان لتحقيق مصالحها الخاصة».
وقال «الأميركيون لن يقدموا على شيء لخدمة شعوب المنطقة».
ودعا الى «توخي اليقظة إزاء محاولات بث الفرقة بين الدول الإسلامية وإيران» وحث على «التصدي لكل تلك المحاولات».
وأشاد بـ «انتصار ثورة الشعب المصري» ووصفه بأنه «انتصار متألق ولا مثيل له»، مشيرا الى ان الشعب المصري «يحتل الطليعة في العالمين العربي والإسلامي».
وأشاد بـ «تحرك الشعب المصري تجاه فك الحصار عن قطاع غزة وإعادة فتح معبر رفح» وقال «انها حركة قيمة يجب ان تتواصل».
وأكد ان موقف إيران «لن يتغير إزاء القضية الفلسطينية وأن فلسطين ستعود إلى أحضان الأمة الإسلامية».
وشدد على حق العودة لجميع الفلسطينيين إلى أرضهم، «رافضا أي فكرة لتقسيم فلسطين». وطالب بإجراء استفتاء عام يشارك فيه سكان فلسطين الأصليين لتحديد نظام الحكم.
إلى ذلك، دعا خامنئي معسكر المحافظين الحاكم الى وضع حد لانشقاقاته.
وأضاف «في البلاد هناك مواقف سياسية مختلفة اذا لم يحاول أحد قلب النظام ولا خيانته ولا تنفيذ مخططات الأعداء لكنه لا يشاطركم الرأي فيجب ألا تحرموه» من حقه في التعبير.
وأضاف ان «الإيمان لا يعني إهانة المعارضين»، مؤكدا انه لا ينبغي «حرمان» جزء من المجتمع من حريته «باسم الثورة (...) وباسم الاختلافات السياسية».
كما دعم الحكومة مؤكدا ان «المسؤولين تمكنوا من إنجاز أمور كبيرة، بنى تحتية كبيرة (...) سيرى الناس نتائجها في مستقبل قريب او بعيد».
وشن قسم من المحافظين الذين يحكمون البلاد خلال الأسابيع الاخيرة هجمات عنيفة على مقربين من الرئيس أحمدي نجاد، لاسيما رئيس ديوانه اسفنديار رحيم مشائي المتهم بتزعم «مجموعة منحرفة» قالوا انها تهدف الى نسف أسس الجمهورية الإسلامية.
من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان الشرق الأوسط لن يعرف الهدوء طالما ان «النظام الصهيوني موجود»، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي امس الأول.
وقال احمدي نجاد في كلمة في الذكرى الـ 22 لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية «طالما ان النظام الصهيوني موجود ولو على جزء صغير من فلسطين، لن تعرف المنطقة الهدوء والطمأنينة».
وأضاف: «على جميع شعوب المنطقة ان تسير في اتجاه نهاية هيمنة الولايات المتحدة وزوال النظام الصهيوني».
إلى ذلك، حذر النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي من انتقام إيراني عنيف ضد أي عقوبات اقتصادية جديدة أحادية الجانب.. لافتا إلى أن التعامل مع فرض العقوبات سيكون بالمثل.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن رحيمي قوله «هناك دول محددة تلجأ إلى فرض العقوبات على إيران لوقف مسيرة تقدمها». مشددا على أن طهران ستسلك النهج ذاته في التعامل مع إجراءات من هذا النوع، وستواجه أي إجراء حتى لو كان محدودا برد فعل أكبر.
وأوضح رحيمي ان الموضوعات التي يتم تداولها عن وجود سلاح نووي لدى إيران تستخدم كذرائع لمنعها من تحقيق تقدمها العلمي، مجددا التأكيد عدم حاجة إيران للسلاح النووي على الإطلاق، وأن استخدامها التكنولوجيا النووية يقتصر فقط على تحقيق التطور العلمي.
وأكد أن أي إجراءات أحادية الجانب قد تتخذ ضد طهران ستواجه بفرض عقوبات إيرانية على دول بعينها.