بهلول
06-05-2011, 06:55 AM
المدير العراقي عينّ «العقيد» نائباً له
كشف مصدر في جامعة مفتوحة في الكويت عن استياء عدد من عمداء الكليات والكوادر الاكاديمية والادارية من تدخل نائب مدير الجامعة للشؤون الاكاديمية الذي عينه المدير الاقليمي للجامعة.
واكد المصدر لـ«الدار» ان تعيين نائب المدير اثار الكثير من التساؤلات في الوسط الجامعي خصوصا في مقر الجامعة الرئيسي لأن التعيينات السابقة كانت تصدر من الرئيس العام للجامعة، وكشف عن الاسباب الخفية لهذا التعيين ولتدخل نائب المدير في عمل العمداء والاقسام الاخرى، موضحا ان نائب المدير هو عقيد سابق في الجيش العراقي خلال عهد المقبور صدام حسين، وكان ضابط استخبارات اضافة الى انه من رموز حزب البعث العراقي هو وصديقه المقرب المدير الاقليمي
للجامعة الذي عينه، وكلاهما عراقي حصل على الجنسية البريطانية قبل ان يأتي الى الكويت، بجنسيته الجديدة اضافة الى ضابط اخر من ضباط جيش صدام حسين يعمل حاليا عضوا في هيئة تدريس في الجامعة.
ويؤكد المصدر ان عتاة البعثيين دأبوا في الاونة الاخيرة على غسل ماضيهم بحصولهم على جنسيات اوروبية، وخصوصا البريطانية، ويضيف هذا مفهوم، ولكن غير المفهوم ان تصبح الكويت هي وجهة هؤلاء، وتصبح الجامعة نفسها مرتعا لضباط استخبارات صدام حسين وغيرها من المؤسسات التي ما ان يصل اليها احد منهم حتى يبدأ بجر زملائه الواحد تلو الاخر. واكد المصدر ان نائب المدير وهو برتبة عقيد في مخابرات صدام حسين، معروف انه ممثل الحركة الوطنية العراقية من جماعة صالح المطلق في اوروبا والمملكة المتحدة في الوقت الحاضر، وهي من الجماعات البعثية الاصولية وتضم «صقور» البعث.
وتساءل المصدر: كيف يمكن للكويت ان تأمن على شبابها وخصوصا النخبة الجامعية منهم بين أيدي هذه الطغمة الصدامية المكونة من رموز بعثية وعسكرية في جيش صدام حسين، وليس مستبعدا ان يكون هؤلاء شاركوا في غزو الكويت بشكل او بآخر، وكانوا على رأس الوحدات التي احتلت البلاد وارهبت العباد، وتساءل المصدر: ماذا سيكون الحال بعد سنتين او ثلاث؟ هل نستيقظ لنرى هذه الجامعة وبعض المؤسسات وقد تحولت الى «اوكار» صدامية خفية؟
تاريخ النشر: الأحد, يونيو 05, 2011
كشف مصدر في جامعة مفتوحة في الكويت عن استياء عدد من عمداء الكليات والكوادر الاكاديمية والادارية من تدخل نائب مدير الجامعة للشؤون الاكاديمية الذي عينه المدير الاقليمي للجامعة.
واكد المصدر لـ«الدار» ان تعيين نائب المدير اثار الكثير من التساؤلات في الوسط الجامعي خصوصا في مقر الجامعة الرئيسي لأن التعيينات السابقة كانت تصدر من الرئيس العام للجامعة، وكشف عن الاسباب الخفية لهذا التعيين ولتدخل نائب المدير في عمل العمداء والاقسام الاخرى، موضحا ان نائب المدير هو عقيد سابق في الجيش العراقي خلال عهد المقبور صدام حسين، وكان ضابط استخبارات اضافة الى انه من رموز حزب البعث العراقي هو وصديقه المقرب المدير الاقليمي
للجامعة الذي عينه، وكلاهما عراقي حصل على الجنسية البريطانية قبل ان يأتي الى الكويت، بجنسيته الجديدة اضافة الى ضابط اخر من ضباط جيش صدام حسين يعمل حاليا عضوا في هيئة تدريس في الجامعة.
ويؤكد المصدر ان عتاة البعثيين دأبوا في الاونة الاخيرة على غسل ماضيهم بحصولهم على جنسيات اوروبية، وخصوصا البريطانية، ويضيف هذا مفهوم، ولكن غير المفهوم ان تصبح الكويت هي وجهة هؤلاء، وتصبح الجامعة نفسها مرتعا لضباط استخبارات صدام حسين وغيرها من المؤسسات التي ما ان يصل اليها احد منهم حتى يبدأ بجر زملائه الواحد تلو الاخر. واكد المصدر ان نائب المدير وهو برتبة عقيد في مخابرات صدام حسين، معروف انه ممثل الحركة الوطنية العراقية من جماعة صالح المطلق في اوروبا والمملكة المتحدة في الوقت الحاضر، وهي من الجماعات البعثية الاصولية وتضم «صقور» البعث.
وتساءل المصدر: كيف يمكن للكويت ان تأمن على شبابها وخصوصا النخبة الجامعية منهم بين أيدي هذه الطغمة الصدامية المكونة من رموز بعثية وعسكرية في جيش صدام حسين، وليس مستبعدا ان يكون هؤلاء شاركوا في غزو الكويت بشكل او بآخر، وكانوا على رأس الوحدات التي احتلت البلاد وارهبت العباد، وتساءل المصدر: ماذا سيكون الحال بعد سنتين او ثلاث؟ هل نستيقظ لنرى هذه الجامعة وبعض المؤسسات وقد تحولت الى «اوكار» صدامية خفية؟
تاريخ النشر: الأحد, يونيو 05, 2011