وزارة الاشغال مسؤولة عن سرطنة مياه الكويت لرميها المجاري في البحر

[لمياء]

منذ حادثة محطة مشرف تم تسليط الضوء على فساد وكلاء الاشغال الذين ما ان يواجهوا اية مشكلة فنية في محطات المجاري التابعة للإشغال حتى يقوموا بتفريغ محتويات هذه المحطات في بحر الكويت الذي تلوث تماما من هذه السموم

السمك اصبح مشكوكا بسلامته

والماء اصبح مسرطنا حسب التقارير الاخيرة التي قرأناها ، وهي بالفعل تفتقد الى عذوبة الماء المعروفة

فإلى متى يتم التغاضي عن مسؤولية هؤلاء الوكلاء الفاسدين الذين يعرضون امن الكويت الغذائي والصحي الى الخطر ويتسببون بأمراض السرطان لمن يعيش في الكويت وخارجها ؟

[غفوري]

مافي محاسبه من الاول

وعلى هذا الاساس لن تحل المشكلة

[المراسل]

مجلس الامة اللي مفروض يحاسب هو مجلس فاسد

والوزير المعني آخر من يعلم وماشي على المجاملات

[صاحب اللواء]

اليوم فيه تصريح بايخ يقول ان الماده المسرطنه الموجوده في الماء في الكويت ضارة فقط بالحيوان وليس بالانسان !

[سلسبيل]

البيئة تنفي والصيادون يؤكدون: نفوق الأسماك جنوباً .. لغز!

Tuesday, 07 June 2011


http://alshahed.net/images/image/w4(1513).jpg

كتبت ماجدة سليمان:

لا يزال نفوق الأسماك مستمراً في السواحل الجنوبية حيث رصدت عدسات »الشاهد« صباح أمس أعداداً كبيرة من الأسماك نافقة وعندما سألنا الهيئة العامة للبيئة عن أسباب هذا النفوق أنكر مدير العلاقات العامة د.خالد العنزي نفوق أي أسماك، والوضع جداً طبيعي، والأمر لا يدعو للقلق، لافتاً إلى أن الهيئة تقوم بعمل رصد يومي للسواحل ولمياه البحر ولا يوجد أي شيء غريب وبالتالي لم يبق أمامنا سوى تكذيب الصور بينما أكد الصيادون لـ »الشاهد« أن ظاهرة نفوق الأسماك قد يكون سببها تلوث مياه البحر بسبب مخلفات المستشفيات ومجارير الري مستنكرين ان يصبح البحر مكباً للنفايات.

وقال أحدهم: أبلغنا عن هذا النفوق بمجرد أن لا حظناه ونتمنى من المسؤولين الحفاظ على البيئة البحرية وحماية الثروة السمكية، خاصة أنه مر أسبوع تقريباً على بداية الظاهرة ونفوق الأسماك في تزايد.

من ناحية أخرى ذكر د.خالد العنزي ان مياه الشرب في الكويت تخضع يوميا الى نحو 300 اختبار وقياس من قبل الهيئة ووزارة الكهرباء والماء، مشيراً أيضاً إلى وجود الكثير من المحطات لقياس جودة المياه حيث تقاس أثناء دخولها محطات التحلية بأنابيب المياه التي توزع على مختلف مناطق البلاد وأيضاً في كل تجمع وقياس النسبة في المحافظات الست.

وعن تلوث الأجواء الكويتية والغبار وما تردد من أنباء عن تلوث هواء البلاد قال د.العنزي ان الهيئة لم تثبت وجود مثل هذه العينات وهو تقوم يومياً من خلال محطاتها الـ 16 الموزعة على مناطق البلاد كافة برصد التلوث.

واشار إلى ان إدارة الهواء في الهيئة تقوم على الدوام بقياس نحو 10 عناصر هي »الفانديوم والرصاص والنحاس والنيكل والحديد والمنجنيز والكروم والكوبلت والزنك« إضافة الى فحص التربة بشكل يومي وعلى مدار الساعة منذ العام 2008 وحتى العام 2010 وتبين ان معدلات التلوث لم تزد عن الحدود والمعايير الاسترشادية المسموح بها عالمياً.

[سلسبيل]

اليوم فيه تصريح بايخ يقول ان الماده المسرطنه الموجوده في الماء في الكويت ضارة فقط بالحيوان وليس بالانسان !



بسبب وجود مادة البروميد.. والوزارة على علم بذلك منذ عام

الكهرباء تعترف: مياه الكويت مسرطنة


Tuesday, 07 June 2011


اعترفت وزارة الكهرباء والماء بارتفاع نسبة مادة »البروميد« الخطيرة في مياه الكويت وهو الأمر الذي يحتاج إلى مشروع جديد لتعقيم المياه.

وقد أثير مؤخراً ان مادة »البروميد« تسبب تلوث المياه وتؤدي إلى الاصابة بالسرطان وهو ما أكده تقرير صادر عن وزارة البلدية.

والكارثة ان وزارة الكهرباء والماء لديها علم بسرطنة المياه منذ أكثر من عام، وهذا ما كشفته مذكرة داخلية لوكيل الوزارة المساعد للتخطيط والتدريب الوكيل المساعد لمشاريع المياه مشعان العتيبي رفعها إلى وكيل الوزارة وتتعلق بزيارة وفد الوزارة إلى قطر للاطلاع على محطات تعقيم المياه في 2010/7/27.

وقال في المذكرة: بعد زيارة الوفد إلى قطر نوصي بصفة أولية باعتماد طريقة تعقيم مياه الشرب باستخدام غاز ثاني أكسيد الكلورين في شبكة المياه العذبة بالكويت كإحدى طرق التعقيم المستخدمة بشبكة مياه الوزارة.

وأضاف: نظراً لارتفاع تركيز عنصر »البروميد« في المياه قليلة الملوحة المنتجة من حقل الوفرة وبما ان هذه المياه تستخدم في عملية الخلط مع المياه المقطرة المنتجة من محطة الزور الجنوبية للقوى الكهربائىة وتقطير المياه فإننا نوصي بالبدء في تطبيق التوصية في مجمع توزيع المياه بالزور، وكذلك محطة الخلط والمزج في الشعيبة وتعقيم المياه العذبة المنتجة من المنطقة الجنوبية، وفي حال الموافقة على هذه التوصية فإنه سيتم اعداد المواصفات الفنية الخاصة لطرح مشروع تعميم وتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة وحدة تعقيم للمياه العذبة المنتجة من مجمع توزيع المياه بالزور باستخدام غاز ثاني أكسيد الكلورين.

[مرجان]

http://www.2bb.me/0607-1307435779.jpg


http://www.2bb.me/0607-1307436026.jpg

[صاحب اللواء]

http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/06/10/8.2.jpg

مياه المجارير ... ماذا تفعل بالبحر؟!

http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/06/10/3df8ec2d-dd39-415d-bd2d-0f11d4b842d2.jpg

الأسماك النافقة «تخرج» من «النفق»


خبراء عزوا موت أسماك مركز الإنقاذ ورأس الأرض إلى مخلفات محطة الصرف والحر


الأسماك النافقة خرجت من «نفق مشرف»





| كتب حسن الـهـداد |

من نفق محطة مشرف خرجت الاسماك النافقة التي رصدتها «الراي» اول من امس داخل مركز الانقاذ البحري ونادي رأس الأرض حيث عزا مختصون بيئيون الظاهرة الى مخلفات المحطة ودرجات الحرارة العالية، شارحين ان مياه الصرف الملوثة التي ألقيت في البحر من المحطة أوجدت سموما قللت من الأكسجين المذاب بالماء وهو ما يؤدي الى النفوق.

ودعا هؤلاء هيئتي البيئة والزراعة الى أخذ عينات وفحصها مجهرياً للتأكد من عدم وجود مواد كيميائية خطيرة على باقي الأسماك، مطمئنين بان النتائج الأولية تشير الى عدم تكرار ظاهرة نفوق الأسماك التي حدثت في عامي 1999 و 2001، وان كان الامر يستدعي الحذر واجراء الاختبارات والدراسات باستمرار للحفاظ على ثروتنا السمكية وبيئتنا البحرية.

الخبير البيئي علي خريبط يؤكد أن «نفوق الأسماك ظاهرة عالمية طبيعية وليست بجديدة لاسيما أن النفوق الذي حدث في نادي رأس الأرض محدود جداً ولكن قد يتزايد في الأيام المقبلة بسبب الظروف المناخية وارتفاع درجة الحرارة الا أن أبرز أسبابها هو وجود وفرة كبيرة بالمغذيات التي قد تحمل سموما الأمر الذي يقلل من الأكسجين المذاب بالماء ويؤدي الى النفوق».

وأوضح خريبط أن «الغريب هو توقيت النفوق الذي عادة يحدث في شهر ابريل وليس في يونيو»، مشدداً على «ضرورة مراقبة الوضع والعمل على أخذ عينات وفحصها باستمرار لمعرفة ما الأسباب الحقيقية من ورائها هل هناك أسباب أخرى تسببت في النفوق تختلف عن الأسباب المعتادة».
وأشار خريبط الى أن «عدم وجود انذار مبكر ينذر بوجود ظاهرة أمر مستغرب خاصة أن تلك الظاهرة عانينا منها في 1999 / 2001»، مؤكداً أن «وجود الانذار المبكر ضروري لأخذ القراءات لمعرفة التغيرات المناخية في مياه البحر لذا على الجهات المعنية أن توفر الانذار المبكر لتفادي المشاكل البحرية لاسيما في مسألة نفوق الأسماك».

ومن جانبه، كشف رئيس جماعة الخط الاخضر البيئية الناشط البيئي خالد الهاجري أن «ناشطي الجماعة رصدوا أخيرا حالتي نفوق للأسماك الأولى كانت بتاريخ 29مايو والثانية التي حدثت الثلاثاء الماضي»، مستغرباً «من الاكاذيب التي أطلقتها هيئة البيئة أخيرا بادعائها عدم وجود نفوق للأسماك وماصاحب ذلك من حالة من التكتم والمراوغة التي تمارسها الهيئة ورغبتها الشديدة في التعتيم على الموضوع حتى لا يتم اكتشاف تقصير وفشل ادارتها في متابعة حالة البيئة البحرية».
وحذر الهاجري «من أن أسماك الكويت مشكوك في سلامتها بعد الازمات البيئية التي تعرضت لها البلاد وأن جماعة الخط الاخضر البيئية سبق وأن قدمت العديد من الدراسات الدولية والمحكمة التي تثبت بأن أسماك الكويت مسرطنة وملوثة وأن تناولها يهدد صحة وسلامة أفراد المجتمع».

وقال الهاجري ان «مجموعة من العوامل هي التي أدت الى حالات نفوق الاسماك المتكررة أهمها سوء ادارة الاوضاع البيئية وعدم وجود رؤية واضحة لدى الحكومة لمعالجة المشاكل البيئية ويأتي بعدها تدهور وضع البيئة البحرية حيث قامت الحكومة خلال السنتين الماضيتين بسكب مياه الصرف الصحي الناتجة عن محطة مشرف دون أي شكل من أشكال المعالجة في البحر بالاضافة الى الملوثات البيئية الاخرى التي تتعرض لها البيئة البحرية».

ولفت الهاجري الى أن «الهيئة العامة للبيئة من تأسيسها لم تصدر تقريرا بيئياً واحداً حول مدى سلامة البيئة البحرية ولم تقدم للمجتمع ما يساعدهم في فهم حقيقة تلوث البيئة البحرية وخطورة ذلك على الثروة السمكية ومرتادي البحر».

ومن جهته، انتقد حمد المطر «الجهات المعنية بشأن نفوق الأسماك بسبب غياب البيانات والمعلومات للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء تلك الظاهرة رغم أن المؤشرات تشير الى خطورة الوضع»، مبيناً أن «هناك عوامل عديدة من شأنها تؤثر على الأسماك ومنها درجة الحرارة في ظل وجود مواد كيميائية بسبب مشكلة تلوث مشرف».

وأكد المطر أن «مشكلة تلوث مشرف التي تسببت في سكب مياه الصرف الصحي الى البحر قد تكون أحد العوامل التي أدت الى وجود ظاهرة الأسماك لذا لابد من هيئتي البيئة والزراعة أخذ عينات وفحصها مجهرياً للتأكد من عدم وجود مواد كيميائية خطيرة على الأسماك»، مبيناً أن «المشكلة الى الأن محصورة في نوع واحد من الأسماك وهو «العوم» لذا لابد من الاجراءات حتى نتمكن من السيطرة على المشكلة قبل أن تتوسع رقعتها».

وأشار المطر الى أن «ظاهرة نفوق الأسماك حدثت من قبل في عامي 1999 و2001 أي أن الظاهرة ليست جديدة بل هناك خبرات متراكمة في هذا الشأن لذا لابد من احتواء المشكلة والأمر الأخر والأهم هو نقل المعلومة بكل شفافية حتى للناس كي نبعد أي شكوك قد يستغلها البعض».

وبدوره، أكد رئيس فريق الغوص في الجمعية الكويتية لحماية البيئة جاسم الفيلكاوي أن «عملية المسح البحري التي قامت بها فرق الغوص أكدت عدم تكرار ظاهرة أول من أمس ولا توجد كميات من الأسماك النافقة»، مبيناً أنه «تم استخدام المجسات الحرارية التي وضعت منذ العام الماضي في حادثة ابيضاض المرجان والنتائج الأولية تشير الى عدم تكرار ظاهرة نفوق الأسماك التي حدثت في عامي 1999 و2001».

وأوضح الفيلكاوي أن «جمعية حماية البيئة بصدد تزويد الجهات المعنية في اللجنة الوطنية لنفوق الأسماك كافة البيانات التي رصدت لاسيما أن القراءات الأولية تشير الى أن أبرز أسباب النفوق هو ارتفاع درجة الحرارة لفترة زمنية طويلة تسببت في نقصان الأكسجين المذاب بالمياه الأمر الذي أدت الى النفوق لاسيما كان النفوق بكميات محدودة من تقدر من طن الى طن ونصف الطن ولا يوجد أي نفوق آخر في المياه الاقليمية».