القمر الاول
06-04-2011, 06:21 AM
http://media.farsnews.com/Media/8705/Images/jpg/A0476/A0476030.jpg
وكالة فارس : ذكرت بضعة الامام الخميني الراحل انها فرحت كثيرا لانتخاب القائد الخامنئي خليفة للامام وان الفرح قد غمرها حتى انه خفف من حزنها على والدها لان سماحة الخامنئي افضل خليفة للامام وانها تدعو له بطول العمر .
وذكر تقرير فارس ان ابنة الامام الخميني الراحل رض زهراء مصطفوي كتبت في مذكراتها منذ سنوات عدة وما سمعت عن والدها من ذكريات رغم انها اعتبرت ان ما كتبته يتسم بالبساطة .
وجاء في هذه المذكرات ان الامام الخميني كان يولي اهمية كبيرة لما يطلق عليه بالمحارم وغير المحارم و نوع الحجاب حيث ارتدت التشادور وهي في عمر 11 عاما واتذكر ان صهر الامام السيد اشراقي قد دعانا الى مزرعة صغيرة كان يملكها ولدى وصولنا الى هناك وجدنا 3 كراسي فقط جلس الامام وصهره على اثنين منها حين جاء اشراقي ليفتح لنا الباب . وعندما سالت الامام اذا كان بامكاني المجيء والقاء التحية فاجابني ( لايتوجب عليك ذلك ) وحيث انني كنت اشعر بالخجل خاصة وان السيد اشراقي مر امامي وجها لوجه فاضطررت الى التنحي جانبا لتجنب القاء السلام .
وقالت السيدة مصطفوي ان هذا ما يحصل في بيتنا الان حيث لايجلس الرجال والنساء خلال تبادل الزيارات معا الا خلال بعض المراسيم الشرعية لكن الامام الخميني لم يكن يمانع ما كنت اقوم به من حضور المؤتمرات و الاجتماعات لكن اذا ما زارنا زوج شقيقتي فانه لم نكن نجلس على الغداء معا حتى وان كانت هناك زحمة من الحضور واستمر فصل جلوس النساء والرجال على الطعام حتى اخر لحظة من عمره واتذكر اننا دعينا الى ضيافة حفيدة الامام الراحل فذهبت زوجته اليه لتخبره بتلك الدعوة و صمت الامام لحظات يفكر بالامر ثم قال ان هذا المجلس من المحرمات ثم اردف بالقول هل تريدين الذهاب الى مجلس فيه حرمة ؟ ان الجميع بالنسبة لي من المحارم لكن الامام عاد ليقول لكن البنات ليسوا كذلك للاخرين فاجابته انا اذهب مع ابني السيد احمد و صهري وهما من المحارم وهذا مما كان الامام يؤكد عليه باستمرار .
و تمضي ابنة الامام الخميني بالقول , اتذكر ايام كنت صغيرة عمري انذاك 8 سنوات وشقيقتي 10 سنوات واختي الاكبر وهي زوجة السيد اشراقي 12 عاما كنا نلعب في بيت السيد كمالوند ولدينا لعبة صغيرة لكن الامام اخبرنا بعدم ذهابنا الى منزل كمالوند رغم كونه من العلماء ورفاق الامام الخميني رض واذا اردتم اللعب فلتاتي ابنته الى بيتنا والعبوا على سطح الدار
وتضيف ابنة الامام الراحل , ان والدها كان ودودا بشكل ملفت للنظر واتذكر انني كنت طفلة وامارس اللعب في فناء الدار فقال لي اذا استطعت رمي قلم رصاص نحو الجدار سوف امنحك جائزه فقلت له هذا الامر سهل للغاية فقال ارمي , فقمت برمي القلم فقال لي الامام - انك قمت بذلك ويدك الى جانبك , ثم تنبهت الى ان الامام كان يمزح معي لانه كان احيانا يمرح معنا فهو في الصباح كانت لديه دروس يلقيها على الطلبة وعندما يغادر الطلبة فناء الدار كان الامام يمرح معنا مدة ربع ساعة . و قالت السيدة زهراء مصطفوي ان والدي الامام الخميني رض كان يذهب وقت العصر الى مسجد سلماسي في قم للتدريس لكنه كان يعود قببل نصف ساعة من وقت اذان المغرب وكنا ننتظره ليعود ويلعب معنا ربع ساعه ثم يذهب الى شؤونه الخاصة اما عند المساء فكان ياتي ويمرح معنا قبل العشاء او بعده وعندما كبرنا قليلا كنا يقص علينا الكتب وحبب لنا روح المطالعة .
و اضافت ابنة الامام رض , اتذكر انني كنت في سن 10 الى 11 عاما واخي السيد مصطفى عمره 21 الى 22 حيث طلب مني ان اتيه بقدح من الماء وكان الامام حينها حاضرا فقلت لن اجلب لك الماء فشعر السيد مصطفى بالامتعاض مني و دخل معي في صراخ لكن والدي الامام اشار الي بيده ان اذهب فتنبه السيد مصطفى الى ذلك وقال للامام انت تفعل ذلك بما يجعلها تمتنع عن سماع الكلام لكن الامام رد عليه بالقول - لو اطاعت ما تقول فان ذلك يعني ان تطلب منها بعد ذلك ان تناولك الحذاء .
و تمضي ابنة بالقول , انني ذهبت الى صحن المعصومة في مدينة قم للزيارة مع والدتي وكنت حينها بين 8 الى 9 سنوات من العمر واخي بين 18 الى 19 عاما
وتضيف السيدة زهراء مصطفوي , كنا نتناول طعام الغداء عادة من حساء باللحم لان الامام كان يحب هذا النوع من الطعام ولكني كنت غير ذلك حتى اني لم اقوم بطبخ مثل هذا الطعام في بيت زوجي الا مرات معدوده , لكني اتذكر انني في عمر 9 سنوات وكان وقت الصيف و الامام الخميني يتوضأ ثم ارتقى السلم ليذهب وبينما كنت احمل في يدي وعاء فيه حساء باللحم وقعت عيني على والدي حين رميت بالوعاء الى الحائط وقلت - من قال ان الكلمة الاخيرة في كل شيء للكبير ؟ - فعاد والدي وقال لوالدتي - انت تعرفين الاولاد وعليك ان تسمعي مهم وما يحبون اكله من الطعام وكل يوم تقومي بطبخ نوع معين وفق ما يشتهي احد منهم - فكان الجميع يسمونني بالثورية .
/ نهاية الخبر/
وكالة فارس : ذكرت بضعة الامام الخميني الراحل انها فرحت كثيرا لانتخاب القائد الخامنئي خليفة للامام وان الفرح قد غمرها حتى انه خفف من حزنها على والدها لان سماحة الخامنئي افضل خليفة للامام وانها تدعو له بطول العمر .
وذكر تقرير فارس ان ابنة الامام الخميني الراحل رض زهراء مصطفوي كتبت في مذكراتها منذ سنوات عدة وما سمعت عن والدها من ذكريات رغم انها اعتبرت ان ما كتبته يتسم بالبساطة .
وجاء في هذه المذكرات ان الامام الخميني كان يولي اهمية كبيرة لما يطلق عليه بالمحارم وغير المحارم و نوع الحجاب حيث ارتدت التشادور وهي في عمر 11 عاما واتذكر ان صهر الامام السيد اشراقي قد دعانا الى مزرعة صغيرة كان يملكها ولدى وصولنا الى هناك وجدنا 3 كراسي فقط جلس الامام وصهره على اثنين منها حين جاء اشراقي ليفتح لنا الباب . وعندما سالت الامام اذا كان بامكاني المجيء والقاء التحية فاجابني ( لايتوجب عليك ذلك ) وحيث انني كنت اشعر بالخجل خاصة وان السيد اشراقي مر امامي وجها لوجه فاضطررت الى التنحي جانبا لتجنب القاء السلام .
وقالت السيدة مصطفوي ان هذا ما يحصل في بيتنا الان حيث لايجلس الرجال والنساء خلال تبادل الزيارات معا الا خلال بعض المراسيم الشرعية لكن الامام الخميني لم يكن يمانع ما كنت اقوم به من حضور المؤتمرات و الاجتماعات لكن اذا ما زارنا زوج شقيقتي فانه لم نكن نجلس على الغداء معا حتى وان كانت هناك زحمة من الحضور واستمر فصل جلوس النساء والرجال على الطعام حتى اخر لحظة من عمره واتذكر اننا دعينا الى ضيافة حفيدة الامام الراحل فذهبت زوجته اليه لتخبره بتلك الدعوة و صمت الامام لحظات يفكر بالامر ثم قال ان هذا المجلس من المحرمات ثم اردف بالقول هل تريدين الذهاب الى مجلس فيه حرمة ؟ ان الجميع بالنسبة لي من المحارم لكن الامام عاد ليقول لكن البنات ليسوا كذلك للاخرين فاجابته انا اذهب مع ابني السيد احمد و صهري وهما من المحارم وهذا مما كان الامام يؤكد عليه باستمرار .
و تمضي ابنة الامام الخميني بالقول , اتذكر ايام كنت صغيرة عمري انذاك 8 سنوات وشقيقتي 10 سنوات واختي الاكبر وهي زوجة السيد اشراقي 12 عاما كنا نلعب في بيت السيد كمالوند ولدينا لعبة صغيرة لكن الامام اخبرنا بعدم ذهابنا الى منزل كمالوند رغم كونه من العلماء ورفاق الامام الخميني رض واذا اردتم اللعب فلتاتي ابنته الى بيتنا والعبوا على سطح الدار
وتضيف ابنة الامام الراحل , ان والدها كان ودودا بشكل ملفت للنظر واتذكر انني كنت طفلة وامارس اللعب في فناء الدار فقال لي اذا استطعت رمي قلم رصاص نحو الجدار سوف امنحك جائزه فقلت له هذا الامر سهل للغاية فقال ارمي , فقمت برمي القلم فقال لي الامام - انك قمت بذلك ويدك الى جانبك , ثم تنبهت الى ان الامام كان يمزح معي لانه كان احيانا يمرح معنا فهو في الصباح كانت لديه دروس يلقيها على الطلبة وعندما يغادر الطلبة فناء الدار كان الامام يمرح معنا مدة ربع ساعة . و قالت السيدة زهراء مصطفوي ان والدي الامام الخميني رض كان يذهب وقت العصر الى مسجد سلماسي في قم للتدريس لكنه كان يعود قببل نصف ساعة من وقت اذان المغرب وكنا ننتظره ليعود ويلعب معنا ربع ساعه ثم يذهب الى شؤونه الخاصة اما عند المساء فكان ياتي ويمرح معنا قبل العشاء او بعده وعندما كبرنا قليلا كنا يقص علينا الكتب وحبب لنا روح المطالعة .
و اضافت ابنة الامام رض , اتذكر انني كنت في سن 10 الى 11 عاما واخي السيد مصطفى عمره 21 الى 22 حيث طلب مني ان اتيه بقدح من الماء وكان الامام حينها حاضرا فقلت لن اجلب لك الماء فشعر السيد مصطفى بالامتعاض مني و دخل معي في صراخ لكن والدي الامام اشار الي بيده ان اذهب فتنبه السيد مصطفى الى ذلك وقال للامام انت تفعل ذلك بما يجعلها تمتنع عن سماع الكلام لكن الامام رد عليه بالقول - لو اطاعت ما تقول فان ذلك يعني ان تطلب منها بعد ذلك ان تناولك الحذاء .
و تمضي ابنة بالقول , انني ذهبت الى صحن المعصومة في مدينة قم للزيارة مع والدتي وكنت حينها بين 8 الى 9 سنوات من العمر واخي بين 18 الى 19 عاما
وتضيف السيدة زهراء مصطفوي , كنا نتناول طعام الغداء عادة من حساء باللحم لان الامام كان يحب هذا النوع من الطعام ولكني كنت غير ذلك حتى اني لم اقوم بطبخ مثل هذا الطعام في بيت زوجي الا مرات معدوده , لكني اتذكر انني في عمر 9 سنوات وكان وقت الصيف و الامام الخميني يتوضأ ثم ارتقى السلم ليذهب وبينما كنت احمل في يدي وعاء فيه حساء باللحم وقعت عيني على والدي حين رميت بالوعاء الى الحائط وقلت - من قال ان الكلمة الاخيرة في كل شيء للكبير ؟ - فعاد والدي وقال لوالدتي - انت تعرفين الاولاد وعليك ان تسمعي مهم وما يحبون اكله من الطعام وكل يوم تقومي بطبخ نوع معين وفق ما يشتهي احد منهم - فكان الجميع يسمونني بالثورية .
/ نهاية الخبر/