سيد مرحوم
11-09-2004, 07:35 PM
ايران قلقة من حدة الاشتباكات بالفلوجة
أرض السواد - نجاح محمد علي من طهران
اعربت ايران عن قلقها البالغ من حدة الاشتباكات بالفلوجة ودعت الى إنهاء الأزمة سلميا.
وقال الناطق بلسان الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي اليوم الاثنين " إن الجمهورية الاسلامية الايرانية قلقة لزيادة حدة الاشتباکات في مدينة الفلوجه والآثار الناجمة عن هذه الاشتباکات" .
واضاف : "التجارب اثبتت بأن استخدام السبل العسکرية لا يعتبر حلا لازاله المشاکل الامنية فى العراق"
وأكد آصفي على ضرورة استمرار الجهود السياسية للتوصل الى حلول مناسبة ترضي كافة فصائل الشعب العراقي،في إشارة الى موقف علماء الدين السنة الرافض للحرب في الفلوجة.
وفي هذا السياق وجه أربعون عالم دين رسالة إلى المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، يطالبونه فيها بتوجيه نداء إلى أفراد "الجيش العراقي الجديد" من الشيعة، للانسحاب من محيط مدينة الفلوجة، حيث يشاركون في الهجوم على المدينة، برفقة القوات الأمريكية.
وجاء في الرسالة التي وقع عليها علماء الدين في محافظات الأنبار وبغداد والموصل وديالى وصلاح الدين وكركوك وبابل "بما أن القوات العراقية المرابطة على حدود الفلوجة مع الجيش الأمريكي، قد اشتركت في الهجوم على الفلوجة ليلة الأحد/ الاثنين (7-8/11)، وسببت الكثير من الخسائر عند أهل الفلوجة في الأرواح والأموال، وبما أنهم ينتمون إلى أبنائنا في الجنوب من الطائفة الشيعية، فإننا نقول إذا لم يتم سحب هؤلاء من الحدود المرابطة في الفلوجة، فإننا نحذر من فتنة طائفية تعصف بالبلاد، وسوف نقوم بقتلهم قبل الأمريكيين".
ودعا البيان السيستاني إلى توجيه نداء أو طلب " لهؤلاء الجنود بالانسحاب فورا". وقال العلماء " إن سرايانا الاستخبارية أكدت أن كل أهل السنة وبنسبة 100 % انسحبوا من الجيش المرابط في الفلوجة، ولم يبق إلا الشيعة".
وذكر البيان السيستاني بمواقف أهل الفلوجة إبان أزمة النجف وكربلاء. وأضاف البيان "نرجو منك التوحيد هذه المرة، فقط، لا التفريق، وإلا فإن العاقبة سوف تكون غير محسوبة وقد أعذر من أنذر".
وكانت هيئة علماء المسلمين في العراق أصدرت بيانا حرمت فيه مشاركة العراقيين بالهجوم على الفلوجة واعتبرت ان مشاركة أية قوات عراقية في معركة الفلوجة " تحت راية قوات غازية موصوفة بالكفر"، واكدت في بيان صادر عنها أن ذلك " يعد كبيرة من الكبائر الموجبة لسخط الله، والمفضية إلى انزال وعيده في المشتركين وهدر حرمتهم".
واضاف البيان " نوجه نداء إلى ابناء القوات العراقية من الحرس الوطني وغيره، ومعظمهم مسلمون، نطالبهم فيه الحذر من ارتكاب هذا الخطأ الجسيم تحت راية قوات لا تحترم دينا، ولا اية مبادئ انسانية، وينظر الى حربها على انها غير قانونية... حذاري ان يخدعكم القول انكم تقاتلون ارهابيين وفدوا من خارج البلاد".
واكدت الهيئة " اخطأتم حين شاركتم قوات الاحتلال باجتياح النجف الاشرف، وحذاري ان تكرروا الخطا ذاته في الفلوجة، وتذكروا ان الاحتلال زائل". وناشدت هيئة علماء المسلمين "مد يد العون الى اهل الفلوجة من نصرة واغاثة.
أرض السواد - نجاح محمد علي من طهران
اعربت ايران عن قلقها البالغ من حدة الاشتباكات بالفلوجة ودعت الى إنهاء الأزمة سلميا.
وقال الناطق بلسان الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي اليوم الاثنين " إن الجمهورية الاسلامية الايرانية قلقة لزيادة حدة الاشتباکات في مدينة الفلوجه والآثار الناجمة عن هذه الاشتباکات" .
واضاف : "التجارب اثبتت بأن استخدام السبل العسکرية لا يعتبر حلا لازاله المشاکل الامنية فى العراق"
وأكد آصفي على ضرورة استمرار الجهود السياسية للتوصل الى حلول مناسبة ترضي كافة فصائل الشعب العراقي،في إشارة الى موقف علماء الدين السنة الرافض للحرب في الفلوجة.
وفي هذا السياق وجه أربعون عالم دين رسالة إلى المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، يطالبونه فيها بتوجيه نداء إلى أفراد "الجيش العراقي الجديد" من الشيعة، للانسحاب من محيط مدينة الفلوجة، حيث يشاركون في الهجوم على المدينة، برفقة القوات الأمريكية.
وجاء في الرسالة التي وقع عليها علماء الدين في محافظات الأنبار وبغداد والموصل وديالى وصلاح الدين وكركوك وبابل "بما أن القوات العراقية المرابطة على حدود الفلوجة مع الجيش الأمريكي، قد اشتركت في الهجوم على الفلوجة ليلة الأحد/ الاثنين (7-8/11)، وسببت الكثير من الخسائر عند أهل الفلوجة في الأرواح والأموال، وبما أنهم ينتمون إلى أبنائنا في الجنوب من الطائفة الشيعية، فإننا نقول إذا لم يتم سحب هؤلاء من الحدود المرابطة في الفلوجة، فإننا نحذر من فتنة طائفية تعصف بالبلاد، وسوف نقوم بقتلهم قبل الأمريكيين".
ودعا البيان السيستاني إلى توجيه نداء أو طلب " لهؤلاء الجنود بالانسحاب فورا". وقال العلماء " إن سرايانا الاستخبارية أكدت أن كل أهل السنة وبنسبة 100 % انسحبوا من الجيش المرابط في الفلوجة، ولم يبق إلا الشيعة".
وذكر البيان السيستاني بمواقف أهل الفلوجة إبان أزمة النجف وكربلاء. وأضاف البيان "نرجو منك التوحيد هذه المرة، فقط، لا التفريق، وإلا فإن العاقبة سوف تكون غير محسوبة وقد أعذر من أنذر".
وكانت هيئة علماء المسلمين في العراق أصدرت بيانا حرمت فيه مشاركة العراقيين بالهجوم على الفلوجة واعتبرت ان مشاركة أية قوات عراقية في معركة الفلوجة " تحت راية قوات غازية موصوفة بالكفر"، واكدت في بيان صادر عنها أن ذلك " يعد كبيرة من الكبائر الموجبة لسخط الله، والمفضية إلى انزال وعيده في المشتركين وهدر حرمتهم".
واضاف البيان " نوجه نداء إلى ابناء القوات العراقية من الحرس الوطني وغيره، ومعظمهم مسلمون، نطالبهم فيه الحذر من ارتكاب هذا الخطأ الجسيم تحت راية قوات لا تحترم دينا، ولا اية مبادئ انسانية، وينظر الى حربها على انها غير قانونية... حذاري ان يخدعكم القول انكم تقاتلون ارهابيين وفدوا من خارج البلاد".
واكدت الهيئة " اخطأتم حين شاركتم قوات الاحتلال باجتياح النجف الاشرف، وحذاري ان تكرروا الخطا ذاته في الفلوجة، وتذكروا ان الاحتلال زائل". وناشدت هيئة علماء المسلمين "مد يد العون الى اهل الفلوجة من نصرة واغاثة.