المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحابي البطل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه



قاتل المشركين
06-03-2011, 05:04 AM
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه {يا معاوية إنْ وُلِّيتَ أمراً فاتّقِ الله واعْدِلْ} حديث شريف.
معاوية بن أبي سفيان القرشيّ الأموي، ولد قبل البعثة بخمس سنين أسلم بعد الحديبيـة وكتَمَ إسلامه حتى أظهره عام الفتـح، وكان في عمرة القضاء مسلماً، كان من الكَتَبة الحَسبَة الفصحاء حليماً وقوراً عاش عشرين سنة أميراً وعشرين سنة خليفة.
إسلامه أسلم معاوية بن أبي سفيان قبل عُمرة القضية، ولكنه كان يخاف أن يخرج الى المدينة لأن أمه كانت تقول له: { إن خرجت قطعنا عنك القوت }.
صهر الرسول أخته أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان، دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أم حبيبة ومعاوية عندها نائم على السرير، فقال: { من هذا يا أم حبيبة ؟}.
فقالت: { أخي معاوية يا رسول الله }.
قال: { فتُحِبِّيه ؟}.
فقالت: { إيْ والله إنّي لأحبُّه }.
فقال: { يا أم حبيبة ! فإني أحب معاوية، وأحب من يحب معاوية، وجبريل وميكائيل يُحبّان معاوية، والله أشدُّ حُبّاً لمعاوية من جبريل وميكائيل }.
خَلْقه وخُلُقه كان طويلاً أبيض أجلح وصحب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال عكـرمة لابن عباس: { إن معاوية أوتر بركعة }.
فقال: { إنه فقيه }.
قال المدائنـي: { كان زيـد بن ثابت يكتب الوحـي، وكان معاوية يكتب للنبي -صلى الله عليه وسلم- فيما بينه وبين العرب، فدخل معاوية بن أبي سفيان على عمر -رضي الله عنه- وعليه حُلّة خضراء فنظر إليه الصحابة، فلما رأى ذلك عمر قام ومعه الدَّرّة فجعل ضرباً بمعاوية، ومعاوية يقول: الله الله يا أمير المؤمنين، فيمَ ؟ فيمَ ؟}.
فلم يكلمه حتى رجع فجلس في مجلسه فقالوا له: { لِمَ ضربت الفتى وما في قومك مثله ؟}.
فقال: { ما رأيت إلا خيراً، وما بلغني إلا خير، ولكني رأيته -وأشار بيده الى فوق- فأردت أن أضعَ منه }.
كان معاوية لا يُتَّهم في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان معاوية قليل الحديث عن رسول الله الكريم.
الولاية ولاه عمر بن الخطاب الشام بعد أخيه يزيد بن أبي سفيان وأقره عثمان.
معاوية وعلي لم يبايع معاوية علي بن أبي طالب، وحاربه واستقل بالشام، ثم أضاف إليها مصر، ثم تسمّى بالخلافة بعد الحكمين.
ولمّا قُتِلَ علي -رضي الله عنه- سار معاوية من الشام الى العراق، فنزل بمسكن ناحية حربي { بين بغداد وتكريت }إلى أن وجّه إليه الحسن بن علي فصالحه، وقدم معاوية الكوفة، فبايع له الحسن بالخلافة واجتمع عليه الناس، فسمّي ذلك العام عام الجماعة.
وقد سُئِلَ الحارث الأعور -وكان من أصحاب علي-: { ما حمل الحسن بن عليّ على أن يُبايع لمعاوية وله الأمر ؟}.
قال: { إنه سمع علياً يقول: لا تكرهوا إمْرَة معاوية }.
معاوية والملك قال معاوية: { اتبعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بوضوء فلما توضأ نظر إليّ فقال: { يا معاوية إنْ وُلِّيتَ أمراً فاتّقِ الله واعْدِلْ }.
فما زلتُ أظنُّ أنّي مُبتلِ بعمل.
قال ابن عباس: { ما رأيت أحداً أحلى للملك من معاوية }.
فملك الناس عشرين سنة، يسوسهم بالملك، يفتح الله به الفتوح، ويغزو الروم، ويقسم الفيء والغنيمة، ويقيم الحدود.
قال أبو الدرداء: { لا مدينة بعد عثمان، ولا رخاء بعد معاوية }.
معاوية والسيدة عائشة لمّا قدِم معاوية المدينة يريد الحج دخل على أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ومولاها ذكوان أبو عامر عندها فقالت له عائشة: { أمِنتَ أن أخبِّىء لك رجلاً يقتلك بقتلك أخي محمداً ؟}.
قال معاوية: { صدقتِ }.
فكلّمها معاوية فلمّا قضى كلامه، تشهدت عائشة ثم ذكرت ما بعث الله به نبيه من الهدى ودين الحق، والذي سنّ الخلفاء بعده، وحضّتْ معاوية على اتباع أمرهم، فقالت في ذلك، فلم تترِك.
فلمّا قضت مقالتها قال لها معاوية: { أنتِ والله العالمة بأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-المناصحة المشفقة، البليغة الموعظة، حَضَضْتِ على الخير وأمرت به، ولم تأمرينا إلا بالذي هو لنا، وأنتِ أهلٌ أن تطاعي }.
فتكلّمت هي ومعاوية كلاماً كثيراً، فلمّا قدم معاوية اتكأ على ذكوان، قال: { والله ما سمعت خطيباً ليس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبلغ من عائشة }.
أخلاق الحاكم خطب معاوية بالناس وقد حَبَس العطاء شهرين أو ثلاثة، فقال أبو مسلم: { يا معاوية، إنّ هذا المال ليس بمالك ولا مال أبيك ولا مال أمك }.
فأشار معاوية إلى الناس أن امكثوا، فنزل ثم رجع فقال: { أيُّها الناس ! إنّ أبا مسلم ذكر أن هذا المال ليس بمالي ولا مال أبي ولا مال أمي، و صدق أبو مسلم، إني سمعت رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- يقول: { الغضبُ من الشيطان، والشيطان من النار، والماء يطفيء النار، فإذا غضب أحدكم فلْيَغتسل }.
اغْدُوا على عطائكم على بركة الله عزّ وجلّ }.
وخطب يوماً معاوية فقال: { إنّ في بيت مالكم فَضْلاً عن عطائكم، وإني قاسمٌ بينكم ذلك، فإن كان فيه قابلاً فضلٌ قسمته عليكم، وإلا فلا عَتِيبَة عليّ، فإنه ليس مالي وإنّما هو فَيء الله الذي أفاءَ عليكم }.
قال معاوية: { لا أضع لساني حيث يكفيني مالي، ولا أضع سَوْطي حيث يكفيني لساني، ولا أضع سيفي حيث يكفيني سَوْطي، فإذا لم أجد من السيف بُدّاً ركبتُهُ }.
فضله قال معاوية: { أفضلُ ما أعطي الرجلُ العقل والحِلْمَ، وإذا ذُكّرَ ذَكَرَ، وإذا أعطيَ شكر، وإذا ابتُليَ صَبَر، وإذا غضِبَ كظم، وإذا قَدَرَ غَفَرَ، وإذا أساء اسْتَغْفر، وإذا وَعَدَ أنْجَزَ }.
قال معاوية: { لا يبلغ الرجل مبلغَ الرأي حتى يَغلِبَ حِلْمُهُ جهلَهُ، وصبره شهوته، ولا يبلغ ذلك إلا بقوة الحِلْم }.
الوفاة لمّا حضرت معاوية الوفاة أوصى أن يُكفّن في قميص كساه إيّاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأن يجعل ممّا يلي جسده، وكان عنده قُلامة أظفار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأوصى أن تسحق وتجعل في عينيه وفمه، وقال: { افعلوا بي، وخلّوا بيني وبين أرحم الراحمين }.
ومات معاوية في رجب سنة ستين على الصحيح.
مما قيل في معاوية سَألَ الزهري سعيد بن المسيّب عن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له: { اسمعْ يا زهري، من مات محبّاً لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وشهد للعشرة بالجنة، وترحّم على معاوية، كان حقيقاً على الله عز وجل أن لا يناقشه الحساب }.
وسُئِلَ ابن مبارك عما يقوله في معاوية فأجاب: { ما أقول في رجل قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: { سمع الله لمن حمده }.
فقال معاوية من خلفه: { ربَّنا ولك الحمد }.
فقيل له: { ما تقول في معاوية، هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبد العزيز ؟}.
فقال: { لتُرابٌ في مِنْخَريّ معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير من عمر بن عبد العزيز }.
وسأل رجل المعافى بن عمران فقال: { يا أبا مسعود، أين عمر بن عبد العزيز من معاوية ؟}.
فغضب من ذلك غضباً شديداً وقال: { لا يُقاس بأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحد، معاوية صاحبه وصهره، وكاتبه وأمينه على وحي الله عزّ وجلّ، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: دَعوا لي أصحابي وأصهاري، فمن سبّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين }.

نجم سهيل
06-03-2011, 05:44 AM
رجاءا بلاش خرابيط

الستم تقولون ان من سب الصحابه فهو كافر

فهذا معاويه سب الصحابة وسن سنة سب الصحابة وكان يسب علي بن ابي طالب على منابر الشام في حياته ومن بعد مماته

الستم تقولون من شق عصا المسلمين فقد كفر ، فها هو قد اثار الحرب ضد المسلمين في صفين

ألم تقولوا عن الذين رفضوا بيعة أبي بكر انهم مرتدين ؟

فهذا معاوية رفض بيعة علي بين ابي طالب الذي بايعه المسلمون خليفة عليهم ، وهذا انت

تسميه بطلا بدلا من ان تسميه مرتدا

لا أدري لماذا تعشقون الطغاة ؟

فمن معاوية الى صدام والى كل باغ انتم تهيمون عشقا فيهم

قاتل المشركين
06-03-2011, 07:26 AM
رجاءا بلاش خرابيط

الستم تقولون ان من سب الصحابه فهو كافر

فهذا معاويه سب الصحابة وسن سنة سب الصحابة وكان يسب علي بن ابي طالب على منابر الشام في حياته ومن بعد مماته

الستم تقولون من شق عصا المسلمين فقد كفر ، فها هو قد اثار الحرب ضد المسلمين في صفين

ألم تقولوا عن الذين رفضوا بيعة أبي بكر انهم مرتدين ؟

فهذا معاوية رفض بيعة علي بين ابي طالب الذي بايعه المسلمون خليفة عليهم ، وهذا انت

تسميه بطلا بدلا من ان تسميه مرتدا

لا أدري لماذا تعشقون الطغاة ؟

فمن معاوية الى صدام والى كل باغ انتم تهيمون عشقا فيهم

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: (و "معاوية" لم يدع الخلافة؛ ولم يبايع له بها حين قاتل عليا، ولم يقاتل على أنه خليفة، ولا أنه يستحق الخلافة، ويقرون له بذلك، وقد كان معاوية يقر بذلك لمن سأله عنه، ولا كان معاوية وأصحابه يرون أن يبتدوا عليا وأصحابه بالقتال، ولا يعلوا.
بل لما رأى علي رضي الله عنه وأصحابه أنه يجب عليهم طاعته ومبايعته، إذ لا يكون للمسلمين إلا خليفة واحد، وأنهم خارجون عن طاعته يمتنعون عن هذا الواجب، وهم أهل شوكة رأى أن يقاتلهم حتى يؤدوا هذا الواجب، فتحصل الطاعة والجماعة. وهم قالوا: إن ذلك لا يجب عليهم، وإنهم إذا قوتلوا على ذلك كانوا مظلومين قالوا: لأن عثمان قتل مظلوما باتفاق المسلمين، وقتلته في عسكر علي).
وقال الهيثمي في الصواعق المحرقة: (ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما من الحروب فلم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي كما مر، فلم تهج الفتنة بسببها، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه، فامتنع علي ظنا منه أن تسليمهم إليهم على الفور مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بعسكر علي يؤدي إلى اضطراب وتزلزل في أمر الخلافة التي بها انتظام كلمة أهل الإسلام، سيما وهي في ابتدائها لم يستحكم الأمر فيها).
قال أبو حيان في تفسير البحر المحيط: (ولا ينعقد لإمامين في عصر واحد ، خلافاً للكرامية، إذ أجازوا ذلك، وزعموا أن علياً ومعاوية كانا إمامين في وقت واحد).
روى ابن عساكر في تاريخه: جاء أبو مسلم الخولاني وأناس معه إلى معاوية، فقالوا له: (أنت تنازع عليا أم أنت مثله؟) فقال معاوية: (لا والله، إني لأعلم أن عليا أفضل من،ي وأنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما؟ وأنا ابن عمه، وإنما أطلب بدم عثمان، فائتوه فقولوا له، فليدفع إلي قتلة عثمان وأسلم له -أي أبايعه-) فأتوا عليا، فكلموه بذلك، فلم يدفعهم إليه.
وذكر ابن كثير في البداية والنهاية: (ولما ولي علي بن أبي طالب الخلافة، أشار عليه كثير من أمرائه ممن باشر قتل عثمان أن يعزل معاوية عن الشام ويولي عليها سهل بن حنيف، فعزله فلم ينتظم عزله، والتف عليه جماعة من أهل الشام، ومانع عليا عنها، وقد قال: (لا أبايعه حتى يسلمني قتلة عثمان فإنه قتل مظلوما، وقد قال الله تعالى: [ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا]))

البارق_الهمّال
06-05-2011, 12:20 AM
معاوية بن أبي سفيان

رأس الفئة الباغية كما صرّح بذلك الصادق المصدّق ( صلى الله عليه وآله وسلم )

ياعمّار .. تقتلك الفئة الباغية ، تدعوهم إلى الجنة و يدعونك إلى النار

أين الثرى من الثريا

أين ابن هند آكلة الأكباد من مولى الموحدين و قائد الغر المحجلين علي بن ابي طالب " ع "

قاتل المشركين
06-06-2011, 03:13 AM
معاوية بن أبي سفيان

رأس الفئة الباغية كما صرّح بذلك الصادق المصدّق ( صلى الله عليه وآله وسلم )

ياعمّار .. تقتلك الفئة الباغية ، تدعوهم إلى الجنة و يدعونك إلى النار

أين الثرى من الثريا

أين ابن هند آكلة الأكباد من مولى الموحدين و قائد الغر المحجلين علي بن ابي طالب " ع "

يجب ان تعرف ان معاويه رضي الله عنه فقيه كما قال عنه ابن عباس فى صحيح البخارى أنه قيل لابن عباس : هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة قال : إنه فقيه

معاويه عنده قضيه وهو يطلب فى حق وليس باطل كما تفعل انت فحت علي رضي الله عنه يقره فى طلبه ولكن كان علي يرى تاجيل القصاص فقط ومعاويه يرى ان يقتص منهم فى حينه قال تعالى (و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً[ (الإسراء:33) ومعاويه كان معنى بدم عثمان للقرابه بينهم

ولذلك مما ياكد ان معاويه مجتهد وكان يرى نفسه على حق ما ذكره علي رضي الله عنه

يقول الإمام علي عليه السلام لأهل حربه: (إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنا رأينا أنّا على الحق ورأوا أنهم على الحق)( ).
( ) قرب الإسناد: (ص:45)، بحار الأنوار: (32/324).

اما بخصوص الاقتتال فالله يقول عن من يقتتلا مؤمنين بل وعلي يقول عنهم مؤمنين لا ينقص من ايمانهم كما فى نهج البلاغه
( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام

واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله ، والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء)

نهج البلاغة(ج3 ص648)

لاحظ يقول نحن لسنا زائدين عليهم فى شئ من الايمان فى قوله ولا نستزيدهم في الإيمان بالله )) ثم يقول ((والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء))

ومعاويه رضي الله عنه على الحق ولو راجع الزمان كنت قاتلت تحت رايه معاويه لا اخذ بدم عثمان بن عفان رضي الله عنه ممن قتلوه واستبحوا دم خليفه المسلمين وقد اجتهد سيدنا علي راضي الله عنه ولكنه جانب الصواب بتركه بمن قتلوا عثمان رضي الله عنه داخل عسكره ولو دفعهم ل معاويه رضي الله عنه لما كانت هذه الحرب بين المسلمين ولكن ارجع واقول لك كلمه واحده فقط يا استاذ بارق -الهمال ان الجميع من الصفين علي رضي الله عنه ومن معه ومعاويه رضي الله عنه ومن معه اجتهدوا ويوجد المخطى والمصيب وهذا لا ينفى فضل الصحابه رضوان الله عليهم اجمعين والسلام على من اتبع الهدى.