عباس الابيض
05-31-2011, 01:48 PM
Tue, 2011-05-31
http://www.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/alalam-1306829460.jpg
بدأت في العاصمة الايرانية طهران اليوم الثلاثاء، اعمال ملتقى الصحوة الاسلامية بمشاركة 80 مفكرا من 20 بلدا وشخصيات سياسية ودينية من داخل ايران وخارجها.
وفي كلمته امام الملتقى، اعتبر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان التطورات الراهنة في المنطقة تصب في مصلحة شعوبها والصحوة الاسلامية، وحذر من محاولات اميركية صهيونية لافشال هذه الصحوات.
وانتقد صالحي الازدواجية الغربية ازاء الجرائم التي ترتكب بحق شعوب المنطقة لاسيما ما يمارس ضد الشعب البحريني.
وافاد مراسل العالم ان المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد سيدرس الاوضاع التي تشهدها المنطقة سواء في شمال افريقيا او الشرق الاوسط خاصة بعد نجاح الثورتين المصرية والتونسية، وكذلك الثورات المشتعلة في المنطقة بحيث سيسلط الضوء على هذه الظاهرة وكذلك استراتيجية التعامل معها.
واضاف مراسل العالم، ان المؤتمر يهدف ايضا الى التقارب الايراني مع الدول العربية في المنطقة والذي يؤكده دوما كبار المسؤولين الايرانيين.
وحول مشاركة وفد مصري يتالف من اكثر من 45 شخصية سياسية وثقافية وعلمية ودينية في المؤتمر، قال مراسل العالم ان العلاقات المصرية الايرانية دخلت في منعطف جديد خاصة بعد انتصار الثورة المصرية بحيث يؤكد الجانبان الايراني والمصري على ضرورة عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وخاصة بعد اللقاء الاخير بين وزيري الخارجية الايراني علي اكبر صالحي والمصري نبيل العربي على هامش المؤتمر الوزاري للدول الاعضاء في حركة عدم الانحيار في جزيرة بالي الاندونيسية.
وتابع: ان الحركة التي نشاهدها اليوم في طهران هي دبلوماسية شعبية بحيث حضر العاصمة الايرانية اكثر من 45 شخصية مصرية مؤكدا ان الاتصالات بين الشعبين الايراني والمصري تمهد الارضية لعودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ اكثر من 30 عاما بسبب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والكيان الاسرائيلي.
http://www.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/alalam-1306829460.jpg
بدأت في العاصمة الايرانية طهران اليوم الثلاثاء، اعمال ملتقى الصحوة الاسلامية بمشاركة 80 مفكرا من 20 بلدا وشخصيات سياسية ودينية من داخل ايران وخارجها.
وفي كلمته امام الملتقى، اعتبر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان التطورات الراهنة في المنطقة تصب في مصلحة شعوبها والصحوة الاسلامية، وحذر من محاولات اميركية صهيونية لافشال هذه الصحوات.
وانتقد صالحي الازدواجية الغربية ازاء الجرائم التي ترتكب بحق شعوب المنطقة لاسيما ما يمارس ضد الشعب البحريني.
وافاد مراسل العالم ان المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد سيدرس الاوضاع التي تشهدها المنطقة سواء في شمال افريقيا او الشرق الاوسط خاصة بعد نجاح الثورتين المصرية والتونسية، وكذلك الثورات المشتعلة في المنطقة بحيث سيسلط الضوء على هذه الظاهرة وكذلك استراتيجية التعامل معها.
واضاف مراسل العالم، ان المؤتمر يهدف ايضا الى التقارب الايراني مع الدول العربية في المنطقة والذي يؤكده دوما كبار المسؤولين الايرانيين.
وحول مشاركة وفد مصري يتالف من اكثر من 45 شخصية سياسية وثقافية وعلمية ودينية في المؤتمر، قال مراسل العالم ان العلاقات المصرية الايرانية دخلت في منعطف جديد خاصة بعد انتصار الثورة المصرية بحيث يؤكد الجانبان الايراني والمصري على ضرورة عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وخاصة بعد اللقاء الاخير بين وزيري الخارجية الايراني علي اكبر صالحي والمصري نبيل العربي على هامش المؤتمر الوزاري للدول الاعضاء في حركة عدم الانحيار في جزيرة بالي الاندونيسية.
وتابع: ان الحركة التي نشاهدها اليوم في طهران هي دبلوماسية شعبية بحيث حضر العاصمة الايرانية اكثر من 45 شخصية مصرية مؤكدا ان الاتصالات بين الشعبين الايراني والمصري تمهد الارضية لعودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ اكثر من 30 عاما بسبب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والكيان الاسرائيلي.