سيد مرحوم
11-09-2004, 02:54 PM
إيران تهدد بالرد إذا هاجمت إسرائيل أو أي دولة منشآتها النووية
طهران - وكالات الأنباء:
هددت ايران أمس بأنها سترد على اسرائيل أو أي دولة أخرى تهاجم منشآتها النووية· وقال نائب قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد باقر ذو القدر تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر مناهض للولايات المتحدة في طهران، ''اذا هاجمت اسرائيل او أي دولة أخرى أي موقع في ايران فإن تعريض مصالحها للخطر لن يقف عند حد· يسري هذا على اي مكان في العالم سواء داخل حدود هذه البلدان أو خارجه''· ونفى ان ايران تطور اسلحة نووية مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية تحبذ ان تعول على قوة ميليشيات المتطوعين للدفاع عن البلاد والتي يقدر قوامها بنحو عشرة ملايين فرد·
وفي وقت سابق القى ذو القدر كلمة امام طلبة مدرسة ثانوية في مؤتمر باسم ''العالم بدون أميركا'' اشار فيها الى ''جرائم'' الولايات المتحدة التي تتراوح بين اقتراف مجازر في حق امريكيين من السكان الاصليين للبلاد وحتى قنبلة هيروشيما الذرية وقال ''العالم دون اميركا هو عالم دون اضطهاد ودون ارهاب ودون غزو وبلا مجازر''· وأضاف ان قيام الولايات المتحدة بقيادة غزو لايران على غرار غزو العراق بات أمرا غير وارد وذلك بفضل القوة العسكرية المتزايدة لايران· وقال للصحافيين ''قمنا بتقييم القوات المسلحة الامريكية في حربي العراق وافغانستان··· وهو امر لم يعد غامضا او خافيا علينا''· أعلن قائد القوات البرية الايرانية الجنرال ناصر عرمانفار أمس أن إيران ستجري أكبر مناورة عسكرية في تاريخ الجمهورية الاسلامية في المناطق الغربية والغربية الجنوبية ستكون ''رادعا لاي تهديد وعلى سبيل الاستعداد للتصدي لاي عمل عدائي ضد الدولة''· وستتضمن المناورات في جانب كبير منها تدريبات على الدفاع الشعبي وحرب العصابات بالتوازي مع التدريبات الدفاعية النظامية· ولم يكشف المسؤول العسكري الايراني عن موعد إجرائها·
وفي سيدني أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي أنه يشعر بتفاؤل حذر إزاء الاتفاق المبدئي بين إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بشأن حل أزمة البرنامج النووي الإيراني، وحذر العالم من خطر وقوع مواد نووية في أيدي الإرهابيين·
وقال البرادعي انه مازال يتعين عليه التأكد من تفصيلات الاتفاق ولكنه يأمل في أن يكون متضمنا تعليق برامج تخصيب اليورانيوم في ايران كعلامة على حسن النية من جانبها· واردف قائلا في مؤتمر صحافي في سيدني على هامش مؤتمر بشأن تهديد الارهاب النووي، ''أُبلغت بأنه مازال اتفاقا مبدئيا للغاية لم يتم تأكيده بعد وأتعشم أن يؤدي ذلك إلى النتيجة المرجوة وهي أن تعلق إيران أنشطة المعالجة والتخصيب وفتح الطريق امام تطبيع علاقات إيران مع المجتمع الدولي· ما يطلبه المجتمع الدولي من ايران على الأقل الآن وقف أنشطة التخصيب كاجراء لبناء الثقة· وأوضح ''إننا نشعر بتفاؤل حذر بأننا نتحرك في هذا الاتجاه''· وقد أعلن مفاوضون ايرانيون وبريطانيون وفرنسيون وألمان أمس الأول، بعد محادثات استمرت يومين في باريس التوصل لاتفاق باتجاه تجنيب إيران التعرض لعقوبات من مجلس الأمن الدولي بسبب برنامجها النووي المثير للجدل·
وفي افتتاح مؤتمر حول منع انتشار الاسلحة النووية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يستغرق يومين، قال البرادعي ''إن تهديد الارهاب النووي حقيقي وراهن''· وأضاف ان متابعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن للبرامج التسلح النووية في إيران وليبيا والعراق وكوريا الشمالية أثبتت وجود سوق سوداء واسعة حقيقية للمواد المشعة، وهناك 630 حالة مؤكدة لتهريب مواد نووية ومشعة منذ عام 1993 وأن أكثر من 60 واقعة تهريب لمواد نووية أو مشعة متوقعة هذا العام· وأكد ان اكثر 24 شركة وفردا تورطوا في عمليات التهريب التي سجلتها الوكالة وفي معظم الحالات تواصلت دون معرفة الحكومات المعنية· وأضاف ''حان الوقت لمراجعة فرضياتنا حول امكانيات الحصول على تكنولوجيا نووية الحواجز التكنولوجية لاتقان الخطوات الأساسية لتخصيب اليورانيوم ولتصميم الأسلحة تبددت بمرور الوقت''· ورأى انه في مجتمع حديث يتسم بالمبادلات الالكترونية للمعلومات وتداخل الانظمة المالية والتجارة العالمية، اصبحت السيطرة على الحصول على تقنية الاسلحة النووية اكثر صعوبة''· وأضاف ''نحتاج لبذل ما في وسعنا للتصدي للظاهرة الجديدة التي يطلق عليها الإرهاب النووي التي فاجأتنا بعد 11 سبتمبر عندما أدركنا أن الارهابيين أصبحوا أكثر تقدما وأبدوا اهتماما بالمواد النووية والمشعة· نحن في سباق مع الزمن لان هذا أمر لم نكن مستعدين له''·
طهران - وكالات الأنباء:
هددت ايران أمس بأنها سترد على اسرائيل أو أي دولة أخرى تهاجم منشآتها النووية· وقال نائب قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد باقر ذو القدر تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر مناهض للولايات المتحدة في طهران، ''اذا هاجمت اسرائيل او أي دولة أخرى أي موقع في ايران فإن تعريض مصالحها للخطر لن يقف عند حد· يسري هذا على اي مكان في العالم سواء داخل حدود هذه البلدان أو خارجه''· ونفى ان ايران تطور اسلحة نووية مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية تحبذ ان تعول على قوة ميليشيات المتطوعين للدفاع عن البلاد والتي يقدر قوامها بنحو عشرة ملايين فرد·
وفي وقت سابق القى ذو القدر كلمة امام طلبة مدرسة ثانوية في مؤتمر باسم ''العالم بدون أميركا'' اشار فيها الى ''جرائم'' الولايات المتحدة التي تتراوح بين اقتراف مجازر في حق امريكيين من السكان الاصليين للبلاد وحتى قنبلة هيروشيما الذرية وقال ''العالم دون اميركا هو عالم دون اضطهاد ودون ارهاب ودون غزو وبلا مجازر''· وأضاف ان قيام الولايات المتحدة بقيادة غزو لايران على غرار غزو العراق بات أمرا غير وارد وذلك بفضل القوة العسكرية المتزايدة لايران· وقال للصحافيين ''قمنا بتقييم القوات المسلحة الامريكية في حربي العراق وافغانستان··· وهو امر لم يعد غامضا او خافيا علينا''· أعلن قائد القوات البرية الايرانية الجنرال ناصر عرمانفار أمس أن إيران ستجري أكبر مناورة عسكرية في تاريخ الجمهورية الاسلامية في المناطق الغربية والغربية الجنوبية ستكون ''رادعا لاي تهديد وعلى سبيل الاستعداد للتصدي لاي عمل عدائي ضد الدولة''· وستتضمن المناورات في جانب كبير منها تدريبات على الدفاع الشعبي وحرب العصابات بالتوازي مع التدريبات الدفاعية النظامية· ولم يكشف المسؤول العسكري الايراني عن موعد إجرائها·
وفي سيدني أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي أنه يشعر بتفاؤل حذر إزاء الاتفاق المبدئي بين إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بشأن حل أزمة البرنامج النووي الإيراني، وحذر العالم من خطر وقوع مواد نووية في أيدي الإرهابيين·
وقال البرادعي انه مازال يتعين عليه التأكد من تفصيلات الاتفاق ولكنه يأمل في أن يكون متضمنا تعليق برامج تخصيب اليورانيوم في ايران كعلامة على حسن النية من جانبها· واردف قائلا في مؤتمر صحافي في سيدني على هامش مؤتمر بشأن تهديد الارهاب النووي، ''أُبلغت بأنه مازال اتفاقا مبدئيا للغاية لم يتم تأكيده بعد وأتعشم أن يؤدي ذلك إلى النتيجة المرجوة وهي أن تعلق إيران أنشطة المعالجة والتخصيب وفتح الطريق امام تطبيع علاقات إيران مع المجتمع الدولي· ما يطلبه المجتمع الدولي من ايران على الأقل الآن وقف أنشطة التخصيب كاجراء لبناء الثقة· وأوضح ''إننا نشعر بتفاؤل حذر بأننا نتحرك في هذا الاتجاه''· وقد أعلن مفاوضون ايرانيون وبريطانيون وفرنسيون وألمان أمس الأول، بعد محادثات استمرت يومين في باريس التوصل لاتفاق باتجاه تجنيب إيران التعرض لعقوبات من مجلس الأمن الدولي بسبب برنامجها النووي المثير للجدل·
وفي افتتاح مؤتمر حول منع انتشار الاسلحة النووية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يستغرق يومين، قال البرادعي ''إن تهديد الارهاب النووي حقيقي وراهن''· وأضاف ان متابعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن للبرامج التسلح النووية في إيران وليبيا والعراق وكوريا الشمالية أثبتت وجود سوق سوداء واسعة حقيقية للمواد المشعة، وهناك 630 حالة مؤكدة لتهريب مواد نووية ومشعة منذ عام 1993 وأن أكثر من 60 واقعة تهريب لمواد نووية أو مشعة متوقعة هذا العام· وأكد ان اكثر 24 شركة وفردا تورطوا في عمليات التهريب التي سجلتها الوكالة وفي معظم الحالات تواصلت دون معرفة الحكومات المعنية· وأضاف ''حان الوقت لمراجعة فرضياتنا حول امكانيات الحصول على تكنولوجيا نووية الحواجز التكنولوجية لاتقان الخطوات الأساسية لتخصيب اليورانيوم ولتصميم الأسلحة تبددت بمرور الوقت''· ورأى انه في مجتمع حديث يتسم بالمبادلات الالكترونية للمعلومات وتداخل الانظمة المالية والتجارة العالمية، اصبحت السيطرة على الحصول على تقنية الاسلحة النووية اكثر صعوبة''· وأضاف ''نحتاج لبذل ما في وسعنا للتصدي للظاهرة الجديدة التي يطلق عليها الإرهاب النووي التي فاجأتنا بعد 11 سبتمبر عندما أدركنا أن الارهابيين أصبحوا أكثر تقدما وأبدوا اهتماما بالمواد النووية والمشعة· نحن في سباق مع الزمن لان هذا أمر لم نكن مستعدين له''·